المركزي: عقبات ونقاط ضعف تواجه مكافحة غسيل الأموال

الخرطوم:حوازم مقدم
أكد بنك السودان المركزي وجود عدد من نقاط الضعف في عملية مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال ممثلة في ضعف الفعالية، خاصة فيما يتعلق بالإبلاغ عن حالات الإشتباه والفصل فيها، وعدم وجود جهات رقابة واشراف ذات صلاحيات علي بعض القطاعات. واعتبر العقوبات المفروضة علي السودان من قبل الدول الغربية واحدة من أهم التحديات التي تواجهه في ضبط هذه الجرائم . في وقت أكد فيه أهمية تعزيز دور الدولة الرقابي علي المؤسسات المالية لجهة تزايد عمليات الإرهاب وغسل الاموال، داعياً إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والمتطلبات الدولية في تعزيز هذا الدور الرقابي . وقال ممثل محافظ بنك السودان معتصم عبد الله في ورشة عمل نظمتها الإدارة العامة لتنظيم وتنمية الجهاز المصرفي وبنك السودان أمس قال: “إن القانون الذي أجيز مؤخراً عن مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب جاء شاملاً ومستوفي للمعايير الدولية لمثل هذه الجرائم” ودعا لأهمية تضامن كافة الجهات لمكافحة هذه الجرائم باعتبار أنها عملية تضامنية لزيادة فاعلية تحقيق المكافحة لخلق إقتصاد إسلامي وخلق مؤسسات وطنية تقف سداً منيعاً في مواجهة غاسلي الاموال .
من جهته قال: رئيس اللجنة القانونية لتعديل القانون وكبير المستشارين عامرمحمد ابراهيم “إن تقرير العام 2012 أبرز ان السودان لديه أوجه قصور في قانون تمويل الإرهاب وهذا كان من الممكن ان يُدخل السودان في تصنيف غير دقيق وأنه لاتوجد به آليات للمكافحة بالشكل المطلوب” واعتبر صدور هذا القانون الأخير بمثابة قفزة للسودان وتجاوز للتهديدات التي تواجهه
الجريدة