التحرش الدبلوماسي الكيزاني ..أنواع..!

قبل أن نتوغل في سطور هذا العمود .. أريد التأكيد على أن الشماتة لا مجال لها هنا حينما نتناول شانا يتعلق بسمعة أي سوداني إتهم بالقيام بعمل شائن لسمعة بلده ومجتمعه فالمتهم عملا بالقاعدة القانونية هو بري حتى تثبت إدانته لا جدال في ذلك..بل يسوؤنا كثيرا ويجرح في خاطر عفتنا أن يتعرض أي سوداني أو سودانية الى مثل هذه المواقف الحرجة ويغضبنا جدا التناول الجزافي للحدث دون التثبت أولا بمالا يعرض هذا الشخص وأسرته بل وطنه كله لمواقف لا تتحمل غير الا يُحسد عليها بصرف النظر عن إنتمائه لسفارة النظام أو إحدى موسساته وفي أي مكان فالمردود السالب هو الذي يحسب على السودان كله دون تصنيفات قد لا يتوقف عندها الآجانب كثيراً!
نعم الدبلوماسية السودانية في هذا العهد شابها الكثير من التشويه نتيجة ممالاة الولاء وهي التي كانت مضربا للمثل في زمان الإختيار بالكفاءة .. وقد شهدت بنفسي أمام سفارتنا بواشنطن قبل سنوات وفي وجود عدسات الفضائيات حينما سير بعض النشطاء السودانيون المقيمون هناك موكبا سلميا يطالب بالقبض على من تطلبهم المحكمة الجنائية .. فخرج موظفو السفارة يواجهون المتظاهرين بغليظ القول وإشارات التحقير بينما كانت الشرطة الأمريكية تحيطهم بتأمين مسيرتهم حتى يعبروا عن رايهم .. وذلك السلوك لا يمكن أن يبدر من دبلوماسيي سفاراتنا في عهود الديمقراطية حيث تمثل السفارة بحياد تام الوطن كله ولا تكون قلعة يتمثل فيها نظام بعينه !
ولا ننسى تلك الحادثة القبيحة عندما أخرج دبلوماسي سوداني أمني تابع لنظام الإنقاذ في سفارتنا بإحدى الدول الأوربية عضوه الذكوري مستفزا مواطنين جاءوا لتسليم السفير مذكرة إحتجاج في شان وطني ما لا أذكره تحديداً!
فالبيان المهزوزالتي أصدرته وزارة الخارجية في شأن منسوب بعثتها بأمريكا المتهم بالتحرش الجنسي تجاه سيدة في مركبة عامة ..هو إثبات للحالة وليس نفيا لها فهو قد صدر مستبقا التحقق الأكيدمن حدوث الفعلة أوعدمه .. بل إن تنصلها من صفة المتهم الدبلوماسية لا ينفي إنتسابه لها خاصة وإن الشخص المعني ذكر بالإسم الثلاثي دون بقية طاقم البعثة هناك.. فماذا يعني كل ذلك..رغم إن الخبر الذي أورد الحالة قد جاء فيه أن الرجل أخلي سبيله بعد ابرازه بطاقة الحصانة الدبلوماسية!
لا مصلحة لأية جهة باتهام موظف هامشي ذاكرة إسمه وصفته وليس هناك دخان يصدر بدون نار ..ولم نكن نتوقع من وزارة خارجية النظام غير ذلك البيان المتعجل ..وقد شهدنا في هذا العهد العفو الرئاسي عن ائمة المساجد المغتصبين للحرائر اللائي يصبحن المدانات ويبرأ المعتدي .. أو أن قضايا الفضائح الجنسية التي مرت مرور الكرام وقدارتكبت في نهار رمضان من عضو نافذ في الحزب الحاكم أو ذلك المسئؤل بأوقاف إحدى الولايات الذي ضبط مع زميلته متخذا سيارته غرفة نوم في العراءوغيرها وغيرها .. بينما تجلد من ليس لهن ظهور في بطونهن دون ستر أو رحمة في قضليا لا ترقى لنصاب عقوبة الحدود ووسط ضحكات قدوقدو وأمثاله من الأغبياء وحينما يسأل رئيس النظام عبر مذيعة قناة الجزيرة عن مقدار الألم والجرسة التي شابت اللحظة حتى أ دمت قلوب الأسافير وأدمعت عيون كل الفضاءات .. رد بأن الحق عليها لآنها لم تركز للسوط ..وهوالذي فضحه شيخه بمقولة ألغرباوية التي يجب أن تفتخر إذا ما شرّفها النيلي بمواقعتها ولو إغتصابا لعذريتها !
إنه زمن المؤتمر الإنحطاطي
شكراً جزيلاً لطرحك للموضوع من منظور انحطاط الدلوماسية بهذه الافعال الشنيعة فى حق بلادنا التى لازلنا نتمسك بقدسيته رغم انتهاكات هؤلاء العصابة المتفلتة الاجاذب الشر بكافة انواعه وبيان الخارجية وانكارها الصفحة الدبلوماسية لهذا الشخص تأكيد للواقعة كما ذكرت فكانت الاجدر بها ان تجري تحقيقاً معه ومن ثم ايضاح ما يمكن توضيحه وولكن هذه هي تصرفات من لا يدرون ويصرون انهم يدرون والفضيحة الكبري غداً سوف يخرجون بأنكار الواقعة بحجة ان التحقيق اثبت ذلك متجاهلين تأكيدهم هذا ولكن الذي لا يدعا للتعجب هو ان العديد من الوقائع المشابهة تحدث منهم فى الداخل والخارج وما وسبق وان يا سودان ما بك من الالم لا يمكن تضميده فى ظل وجود هؤلاء
ماحصل من فساد مالى واخلاقى من منسوبى هذا النظام لم نرى مثيل له , حتى عندما كان الفساد الاخلاقى ( البغاء) يباع فى سوق الله اكبر وفى وضح النهار وبرخصه زسميه . على الاقل كان الفساد يمارس فى احياء واماكن محدده ومعلومه يذهب اليها من يشبهها .اما الان فاخطلت الحابل بالنابل وصار الفساد ظاهره عامه وهناك فساد خمسه نجوم .عندما تفسد الذمم بفسد كل شىء.الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
إنه زمن المؤتمر الإنحطاطي
شكراً جزيلاً لطرحك للموضوع من منظور انحطاط الدلوماسية بهذه الافعال الشنيعة فى حق بلادنا التى لازلنا نتمسك بقدسيته رغم انتهاكات هؤلاء العصابة المتفلتة الاجاذب الشر بكافة انواعه وبيان الخارجية وانكارها الصفحة الدبلوماسية لهذا الشخص تأكيد للواقعة كما ذكرت فكانت الاجدر بها ان تجري تحقيقاً معه ومن ثم ايضاح ما يمكن توضيحه وولكن هذه هي تصرفات من لا يدرون ويصرون انهم يدرون والفضيحة الكبري غداً سوف يخرجون بأنكار الواقعة بحجة ان التحقيق اثبت ذلك متجاهلين تأكيدهم هذا ولكن الذي لا يدعا للتعجب هو ان العديد من الوقائع المشابهة تحدث منهم فى الداخل والخارج وما وسبق وان يا سودان ما بك من الالم لا يمكن تضميده فى ظل وجود هؤلاء
ماحصل من فساد مالى واخلاقى من منسوبى هذا النظام لم نرى مثيل له , حتى عندما كان الفساد الاخلاقى ( البغاء) يباع فى سوق الله اكبر وفى وضح النهار وبرخصه زسميه . على الاقل كان الفساد يمارس فى احياء واماكن محدده ومعلومه يذهب اليها من يشبهها .اما الان فاخطلت الحابل بالنابل وصار الفساد ظاهره عامه وهناك فساد خمسه نجوم .عندما تفسد الذمم بفسد كل شىء.الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
لا تعظ الناس وانت ملحد هكدا يمكن وصف الانقاد …..
لا تعظ الناس وانت ملحد هكدا يمكن وصف الانقاد …..
لا تعظ الناس وانت ملحد هكدا يمكن وصف الانقاد …..
لا تعظ الناس وانت ملحد هكدا يمكن وصف الانقاد …..