الحرب اللعينة العبثية

هذه الحرب اللعينة العبثية هي نتاج الحصاد المر لسلطة سياسين وممثلة لمشوار حكمهم القاصر وتعاقبهم  وتدني قدراتهم تدريجيا منذ الاستقلال لأطراف ليست قدرا ان تحكم .

     نعلم تماما ان الديمقراطية لابد لها من أحزاب لممارستها

عند اسقاط اي نظام دكتاتوري تكون القوي قليلة العدد سرعان ماتتاهب العشرات للانضمام بعد سقوط النظام تماما وتزيد من انشقاقاته واختلافاته وتضليل الراي العام وتعطيل أهدافه بعد ان تخبو جذوة الانتفاضة وحدث هذا  في اكتوبر وابريل والآن بعد مرور اكثر من 4 شهور من حكومة الفترة الانتقالية كانوا اقل قامة من الجماهير عسكريين ومدنيين علي حد سواء ….. تدهورت كل مناحي الحياة

تفاقمت أزمات الجماهير ومشاكلها وتدهورت عملتنا الوطنيه وكذلك لم يفعل حمدووك وحكومته شييا وساهم في تدني العملة بزيادة المرتبات دون موارد حقيقية ليسهل لهم زيادة الأسعار ورفع الدعم من السلع الاساسية للمواطن وزيادة سعر المحروقات تنفيذا لروشة صندوق النقد الدولي بطريقة خادعة  لانهاء تحقيق اهداف الثورة وخلق اجواء سياسية طاردة … فرييس الوزراء وبعض وزرائه فشلو فشلا سريعا في ان يقدموا حلولا لمشاكلنا أؤ المشروع إنتاجي او مصنعا او فدان زراعي مقترح كيف لهم هذا وهم فاشلون  ولم يسمع الشعب منهم نجاحا علي اي مستوي كان  شخصيا اؤ عاما سواء العسكر او المدنيين واحكمت السلطة الانقلابية قبضتها بالانفلات الأمني الممنهج واللصوص  وتسعة طويلة

اننا ندق ناقوس الخطر يا ألاعيب السياسيون وانقلابات العسكر جعلوا السياسة مراوغة ومكر وأداة للنفوذ والمنافع

اؤمحاولة لتضييع الوقت فلا مجال بعد اليوم بعد انقلابهم

وحربهم العبثية التي صارت

وبالا وأضحت تشريدا ٠

وتقتيلا للشعب في بيوتهم فنزحو داخل السودان وخارجه لقد وضح جليا ان أصحاب الاطاري والكتلة الديمقراطية والجبهة الثورية والمعارضة لا يملكون من أمرهم شييا وخارج دائرة التاثير وان العسكر بحربهم هذه ربما ادخلو البلاد ان تكون دولة فاشلة او تقسيمها لا قدر الله ….. يجب الإسراع بتجاوز قادة طرفي الصراع المتحاربين وتفويت الفرصة من الذين جعلوا من التشبث بحكومة فترة انتقالية جدلا بيزنطيا واكذوبة لللت والعجن وما أفرزته من انقلاب وتشظي والآن حرب ضرووس تاكل الأخضر واليابس وعليه يجب الاسراع بتجاوز طرفي الصراع المتحاربين وانتخاب لجنة موثوقةللانتخابات نزيهة وحرة .