السودان ينتج ودول الجوار تصدر

عبدالمنعم على التوم

بسم الله الرحمن الرحيم

يشهد الإقتصاد السوداني منذ زمن بعيد تراجع مستمر زادت حدته بعد إنفصال الجنوب وخروج بترول الجنوب من صادرات البلاد وذلك يعني بأن الصادرات هي العنصر المهم فى إستقرار إقتصاد أي دولة تُنشد العيش الكريم لمواطنيها وتحقق لهم سبل كسب العيش و الأمن و التعليم و الصحة و التطلع نحو الرفاهية و غدٍ أفضل .فهل يا تري خروج البترول هو السبب الرئيسى فى تدهور الإقتصاد السوداني أم هناك أسباب آخرى لتدهور الإقتصاد السوداني ؟
في تقديرى ومن واقع تجاربى الشخصية و العملية ؛البترول ليس السبب الرئيسى فى تدهور الإقتصاد السوداني بقدر ما هنالك عوامل آخرى هى الأهم . ففى سبعينيات القرن المنصرم كان الجنيه السوداني يعادل ثلاثه دولارات أمريكية ومن الأسباب التى أدت الى رفع قيمة الجنية السوداني فى ذاك الحين صادرات القطن السوداني من مشروع الجزيرة العملاق (رد الله غربته ) لم يكن هناك فى ذلك الوقت بترول !! ولكن كان هناك رجال أعمال لهم علاقات خارجية مميزة مع كثير من الدول وكانت هناك الضرائب و الرسوم المقبولة لدى أصحاب رأس المال العامل . فنجحوا فى الترويج و البيع خارج السودان و اليوم حدَث و لا حرج جبايات وجمارك و ضرائب ما أنزل الله بها من سلطان وفوضى و تخبط في إدارة الإقتصاد السودانى جعلت رأس المال المحلى يهرب خارج الحدود فما بالك برأس المال الأجنبى و ظلمٌ مجحف فى حق المصدرين بما يسمى بعائد الصادر؟ فماهو عائد الصادر هذا ؟؟!!!

عائد الصادر هو قيمة السلع السودانية المحدد من قبل وزارة التجارة الخارجية بالعملة الحرة.

فالحكومة السودانية ومنذ زمن طويل ربما يكون فاق الثلاثون عاما منذ عهد الرئيس السابق جعفر نميرى( لم إستطع أن إستوثق من بدايته ) حددت أسعار بالعملات الصعبة للسلع السودانية المصدرة للخارج يلزم بموجبها التاجر المصدر للسلعة بجلب حصيلة هذه المبيعات الخارجية عبر البنوك السودانية .ففى حالة أراد أحد التجار المصدرين أن يصدر سلعة سودانية للخارج لا بد أن يلتزم بعمل مايسمى بعقد الصادر بين التاجر السوداني المصدر يحدد فيه الكميات المصدرة و السعر الذى تم الإتفاق عليه مع المستورد أو من ينوب عنه وفى أغلب الأحيان هو سعر وزارة التجارة المحدد في جداولها للصادرات السودانية وطريقة الدفع (آجلا أو مقدما أو ضد المستندات …ألخ عبر طرق الدفع المقبولة لدى البنوك ) ( كلام زى العسل ).

أين تكمن الكارثة أو المصيبة التي لايعلمها 99% من الشعب السودانى؟!!

بعد التوقيع و المصادقة من قبل وزارة التجارة الخارجية لعقد الصادر ويسمح له بتصدير الكميات المحدده و بالعملة الصعبة المحدده يذهب التاجر الى البنك الذى يتعامل معه فيقوم البنك بعمل فورم إحصائى يسمى فورم صادر (EX) يحدد فيه الكميات و تاريح الشحن
و الجهة الناقلة و المبلغ للسلعة بالعملة الصعبة و مايقابلها بالعملة المحلية والبنك المراسل وطريقة الدفع المصادق عليها من قبل وزارة التجارة و ترسل صورة الي البنك المركزى بعد ان يصادق عليها البنك ويتابع البنك بصورة دقيقة تحصيل قيمة السلع المصدرة ولن ينفك البنك عن رقبة هذا التاجر المصدر حتى يتم تحويل ثمن بضاعته للبنك !!!( يا سبحان الله كأنها بضاعتهم )و صورة لمصلحة الجمارك لمعاينة البضاعة و الإفراج عنها في طريقها خارج البلاد .و فورم الصادر هذا يصرف لكل بنك برقم متسلسل يصدره البنك المركزى يحكم به البنوك فى تحصيل مايسمى بعائد الصادر وعند إخفاق المستورد فى إرسال هذه الحصيلة يرفع الأمر للبنك المركزى لتوقيع العقوبة على المصدر المنصوص عليها حسب لوائح و قانون البنك المركزى فالويل له إذا لم يحول المستورد هذه الحصيلة بالعملات الصعبة.!!!وفى كثير من الأحيان يضطر المصدر بشراء عائد الصادر من تجار العملة من خارج البلاد فى حالة تأخير المستورد من سداد المبلغ في الزمن المحدد.وماأكثرهم تجار العملة السودانيين فى دول الخليج حيث يجنبون مدخرات المغتربين لصالح المهربين (وأن شاءالله سنعود فى مقال آخر عن ظاهرة تجار العمله خارج الحدود) وهذه القوانيين المقيدة للتجارة جعلت التاجر المصدر فى بعض الأحيان إفساد موظف البنك ورشوته فيغفل موظف البنك عن إرسال صورة المتابعة لبنك السودان فتخرج العملة الصعبة من منظومة الدولة الإقتصادية وهكذا تضعف قوة البنك المركزى و يحصل الشح فى العملات الصعبة كما هو باين اليوم.أما المصيبة الآخرى فهو التصدير عبر دول الجوار !!

المصيبة الكبرى و العقاب و التكسير و التحطيم و التكدير الشديد كما يقول إخواننا في القوات المسلحة بعد وصول تحويل عائد الصادر للبنك حيث يقوم البنك بمصادرة العملة الصعبة لصالح البنك المركزى و يحاسب البنك تاجر التصدير بالسعر الرسمى المحدد من قبل البنك المركزى بالجنيه السودانى وربما يكون الفرق شاسع بين السعر المحدد من قبل البنوك وبين العملة الصعبة فى السوق الموازى .فأى نوع من الظلم يا ترى هذا؟!!

فى أى دولة من دول العالم تاجر الصادر هو من أهم الشخصيات الإقتصادية فى الدولة هو المُوُرِد و المنبع و البحيرة التى تضخ الدماء في شرايين الدولة فالدولة الصينية نهضت بسبب الصادرات و كل الدول الكبرى و دول العالم تعلم أهمية الصادرات وبعض من تلك الدول تخلق الفتن لتروج وتصدر أسلحتها لانها تعلم أهمية الصادرات ويحفز فى بعض الدول تاجر التصدير كلما قام بتصدير حاوية خارج بلاده حتى يكبر رأس ماله و يصدر أكثر ويجلب عملات صعبة أكثر وهكذا ترتفع قيمة العملة المحلية عن طريق الصادرات !! فالصادرات ياقادة العمل الإقتصادى فى البلاد مهربة مهربة !!! و معظم الذى يصدر بالطرق الرسمية غائب عن البنك المركزي بسبب الرشوة.

هل السودان دولة منتجة لديها سلع للصادر ؟
فى مقارنة سريعة عن أسعار بعض المنتجات السودانية العالمى كالآتى :-
طن البترول عالميا فى حدود 800 دولار
طن الصمغ العربى فى حدود 3500دولار
طن الليمون الناشف فى حدود3500- 4000دولار
طن الكركدي عالميا يتراوح بين 1800دولار الي 2500دولار
وكثير و مثير لدينا زهرة عباد الشمس ، لدينا حب البطيخ المرغوب عالميا لدينا الفول السودانى ، السنمكة ، السمسم ، الذرة بكل أنواعها ، هل تصدق بأن الفيتريته أغلى أنواع الذرة بالمملكة العربية السعودية ، و ما أدراك بالفواكه ، المانجو أشكال و ألوان ، القريب فرت ، ولدينا الذهب و يكاد عقلى يذهب!! هل سألت نفسك يوم ؛ لماذا يهرب الذهب الى دول الجوار ؟!!!!
هل سألت نفسك لماذا تهرب ماشيتنا الى دول الجوار؟!!
سمسم القضارف الزول صغير ما عارف !!وذرة القضارف إين يذهب معظمها!!!!؟؟؟
السودان دولة غنية ثرية كل دول الجوار بما فيهم المملكة العربية السعودية تعيش من خيرنا الذى يهرب للدول المجاورة ومن هناك ينطلق الى دول العالم المختلفة .

بسبب عائد الصادر هذا وبسبب الضرائب و الجمارك الباهظة و الجبايات فى جميع الطرق القومية هرب رأس المال وهربت السلع السودانية خارج نطاق الدورة الإقتصادية للدولة وكذلك هربت العملات الصعبة خارج المصارف وصار الإقتصاد إقتصاد أفراد خرج من منظومة الدولة الإفتصادية .وتطارد الدولة المواطن المسكين الغلبان التعبان فاقد الشئ لا يمكن أن يقَوم إقتصادا.(كالدجاجة التى ترقد على بيض فاسد)

لو يرفع الدعم مرات و مرات حتى يصبح جالون البنزين مأتين جنيه لن يحل المشكلة لو تزاد التعريفة الجمركية أضعاف وأضعاف لن تحل المشكلة و الضرائب و الجبايات أضعاف و أضعاف لن تحل المشكلة . وقد سبق للدولة رفع الدعم عن المحروقات فهل تحسن الإقتصاد السودانى خطوة واحدة للامام؟!!!
حل المشكلة فى مراجعة رفع الظلم عن المصدرين والمصالحة مع أصحاب رءوس الأموال والتفكير و التعمق في شراء عائد الصادر بالأسعار المجزية التى تمكن المصدر من زيادة حجم صادراته ليصدر أكثر وأكثر ولوقف عمليات تهريب سلع الصادرات عبر دول الجوار ؟؟ و الأن السودان ينتج و دول الجوار تصدر فسألوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون؟!!!

حل المشكلة فى وقف هذه المكوس ووقف الظلم الذى يقع على أصحاب روءس الأموال ؟!!
حل المشكلة فى حرية الحركة التجارية لتحريك رأس المال لإنعاش الزراعة و الصناعة وكما ذكرها العالم العلامة إبن خلدون و سماها (أمهات الصنائع ) وهى مهنة الرسول صلى الله عليه و سلم ويكمن فيها السر العظيم فلا تحاربوا مهنة المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام واتركوا الناس يعملون و يتبادلون المنافع فيما بينهم ولا تقتلوا أنفسكم و تقتلونا معكم و أتركونا لرحمة الله عز و جل وا ن نكون متراضين . يقول الله تعالي فى محكم تنزيله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)صدق الله العظيم (سورة النساء الأية 29)
(أسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا) .
تقديم
عبدالمنعم على التوم
خبير مصرفى

[email][email protected][/email] [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طن البترول عالميا فى حدود 800 دولار
    طن الصمغ العربى فى حدود 3500دولار
    طن الليمون الناشف فى حدود3500- 4000دولار
    طن الكركدي عالميا يتراوح بين 1800دولار الي 2500دولار
    وكثير و مثير لدينا زهرة عباد الشمس ، لدينا حب البطيخ المرغوب عالميا لدينا الفول السودانى ، السنمكة ، السمسم ، الذرة بكل أنواعها ، هل تصدق بأن الفيتريته أغلى أنواع الذرة بالمملكة العربية السعودية ، و ما أدراك بالفواكه ، المانجو أشكال و ألوان ، القريب فرت ، ولدينا الذهب و يكاد عقلى يذهب!!

    حريقه في البترول معقول لكن ارخص حاجه وجابنا واااطه….

  2. كلام فى الصميم الله ينتقم منكم وقفتو حالنا بسبب الجبايات والضرائب ونهب اموال الناس بالباطل

  3. احسنت كفيت ووفيت
    لكن لاحياه لم تنادي اجتثاث نظام الانقاذ الفاسد المتعفن هو الحل ومن ثم نبد!ء من جديد بداية صحيحة

  4. هذه المقالات المفيدة والبنائة بارك الله فيك وياريت بحكم عملك الذي يجهله الكثيرون ان تنورنا بالحلول لهذه المعضلات وان تكتب الى المختصين علهم يستمعون ومن ثم ينفذون لان الكثيرين منهم لا يعرفون ما كتبت معظمهم جاء بالواسطة سواء سفيرة خارج السودان اووزيرة او امراة تكون فريق الجيش او الشرطة في امريكا ما سمعنا بهذا الكلام

  5. ياخي بترول شنو وماعز شنو وكردكديه شنو المصيبه عندناليست في الثروات المصيبه في الفساد وحزب كامل عاطل عن العمل فاتح شركات لنهب البلد وحرب مدوره ليها خمسه وعشرين سنه .

  6. هذا الموضوع ينعكس علي المواطن السوداني البسيط المزداد فقره .ليه الشعب السوداني مكتوب عليه ان يعيش فقيرا؟ ومافي سبب واحد ان يكون كذلك. الاقتصاد لم يمشي الا بذهاب هذه المله اللاوطنيه الاستعمار الجديد . صدروا اناث البهائم , ثعالب الصحراء البرئيه, لم يفضل لهم الا ان يبعوا النساء كداعش. مله حاقده ع البلد لا يهمهم شي ما دام واحد خشموا مليان ولديه ٤ نسوان . الا يهمه الا فرجه . هذه الفئة مدربه من قوة اجنبية لكي يدمرو هذا البلد . وهم في غيهم يمعهون. ولا يدركون الحاصل شنو لهوهم بالقروش والنساء .

  7. كلام منطقي … بس الحكاية في حكومة التمكين التي تمكن ناسها فقط وبقية المواطنين في ستين داهية …هكذا يفكرون …. ليتهم ينفذون نصف ما كتبت أخي عبد المنعم …تحياتي ..

  8. استاذ عبد المنعم كما اعلم من متابعه سبب هذا الفورم عائد الصادر هو القرار الخاطئ الذي اتخذه وزير المالية في 1978علي ما اذكر اذ قام بتعويم الجنية وجاء قرار اخر من البنك المركزي علي عهد نمر مرادف لذلك القرار حيث تم بموجب القرار الثاني تفويض البنوك في التعامل في الصادر مباشرة بصورة لبنك السودان عكس ما ورثناه سابقا بان البنك المركزي مهيمن علي البنوك والاقتصاد وكان التجار يصدرون عبر عبر بنك السودان وتكون حصيلة عملاتهم في الخارج باسم بنك السودان مما يرفع قيمة الجنيه بصوره غير مباشرة ولا يطلب منه ادخال حصيلته للسودان ولكن اذا اراد استيرادمعينات الانتاج يخصم من رصيده اواراد السفر والعلاج يعطي مباشرة من بنك السودان وبهذا حافظنا علي قيمة الجنيه وامنا العملة من التهريب وطمانا التاجر وكان في مامن مما جعل الانتاج يرتفع اما اورنيك الصادر رتق لفتق القرارين اعلاه وفيه ظلم كما بينت في مقالك وجاءت الانقاذ قضت علي الاخضر واليابس ولم يشعر المواطن حتي بالبترول !!! وشكرا

  9. من هم المهربين؟
    هم الجيش
    هم الشرطة
    هم الامن
    يتعاملون مع الرشايدة الدخيلين والان بسبب التهريب وقد ملاوا ايديهم من الحكومة وعملوا ليهم جيش وسموهوا الاسود الحرة وهكذا دواليك والدولة ما مستفيدة منهم اي شيئ بل يخربون الاقتصا بالتهريب وعايشين على كدا

  10. (المملكة تعيش على خيراتنا دى كلمة ليس فى مكانها) ولو عشت داخل المملكة لعرفت أن معظم الشعب السودانى عايش بعد فضل الله على فضل المملكة بتحاويل المغتربين المساكين ,, أما حبة خرفانك التى تستوردها المملكة فهى لصالح السودان حيث السوق حر فى المملكة والتجار يستطيعون الإستيراد من أى دولة فى العالم,,,, وبما أنك مصرفى يمكن التواصل لتزويدك بالمعلومات الصحيحة…

  11. القصة اصلها فى ارتريا وتشاد
    انا اقترح
    1- يمنع الحكام من التدخل فى مرور البضائع وتكون المسؤلية
    على ادارة الجمارك فقط هي التى تورد المال لخزينة الولاية
    2- تقوم القوات المسلحة برفع جسر عالى تمرر المياه على جانبيه
    3- تعمل القوات سلك شائك اعلى الجسر ومناطق مرور الانهار
    4- تقام منطقة حرة يدفع فيها المشترين والبائعين نفس
    الرسوم التى يدفعونها فى ارتريا او اثيوبيا و تشاد
    5- توصل المياه لمنطقة سنكات لاقامة منطقة حرة تربط بالساحل
    وتنقل البضائع من والى الساحل يوميا الى سنكات بالقطار
    6- تصدر الماشية والبضائع من سوق سنكات فقط
    و تساعد السكه حديد فى نقل الماشية من الاقاليم الى سنكات

  12. المقال ركز على نقطة مهمة سبب فشل السياسة الاقتصادية، الحكومة تعلم الاساس النظرى لمشكلة الصادرات كما وضحها الكاتب لكن كيفية البدء فى التنفيذ قبل الخروج من التدهور الامنى الذى هو الحل الاساسى وحصيلة الصادر فى شكله الخام ضخمة اذا ازاحت الحكومة تحكمها مابالك اذا تم اضافة القيمة للصادر مثلا المانجا بدلا من ارسالها فى شكل صادر خام يمكن تصنيعها فى شكل معجون جاهز لعمل العصير مما يستدعى مصانع تشغل عمال تزيل مشكلة العطالة وتزيد القيمة باضعاف القيمة الخام وغيرها الحبوب الزيتية، العلف بدلا من تصدير الزرة والبرسيم وغيرها الكثير
    الدول الان تقوم بتقديم الديون للدول لكى تستورد منها فقط لتشغيل القاعدة المحلية وزيادة الدخل القومى مما يمكن الحكومة من اجراء التبادل كمافى التجارة الصماء لكن باسعار مجزية للمصدرين مثال لذلك تصدير الاعلاف الجاهزة لدول الخليج بدلا من تصدير البرسيم والذرة وغيرها
    الدولة بواسطة الجيش وجهاز الامن والشركات التابعة لهم تقارب من الراسمالية الوطنية لصالح الانتهازية واستغلال النفوذ علما بان الاقتصاد لاينمو فى وضع بهذا الشكل
    كان الله فى عون السودان

  13. مقال جيد جدا وخارطة طريق لانقاذ ما يمكن انقاذه من الثرواث الضائعة , وبارك الله فيكم والتكرم بالمواصلة وعدم التوفق عن هذه المقالات

  14. مبدا اقتصادي معروف
    اذا اردت تدمير دولة فارفع رسوم الضرائب والجمارك فستنهار هذه الدولة باسرع ما تتخيل
    ولولا ان الاقتصاد السوداني متين جدا لما صمد امام الفساد والتهريب وسؤ الادارة
    ولكنه للاسف ال
    شديد تلقى ضربات موجعه ومؤثرة فقد نم تدمير مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وسودان لاين وانهار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من 12 جنية الى توم 10000جنيه ويجري الان تهريب الذهب ضمن منظومة الفساد التي اضاعت البترول
    ةالاهم من كل ذلك لا يوجد برنامج لاصلاح الاقتصاد والنهوض به
    سؤ الادارة
    الفساد
    التهريب
    سيطرة فئة معينة على مفاصل الاقتصاد وتغولها على دخل المواطن
    و…و… الخ

  15. والله كلامك طيب وتحليلك منطقي يدخل العقل
    بس رغم كده افشل فئة في السودان هم الاقتصاديين
    شوف ايطاليا
    بعبقرية رجل اقتصادي تجنبت ايطاليا السقوط في الافلاس
    هل نحن عندنا في السودان اقتصادي ممكن يخرجنا من اللكوك اللنحن فيه ده ؟؟؟؟؟
    ما اظن !!!!!
    فجخيبة عجيبة …

  16. انت كنت فين من زمان يالسيد الخبير جيتا تايب بعد خراب مالطة وعم الفساد البلاد صراحة نحن محتاجين الى معجزة الاهية توقف كرة الثلج من الهاوية ويمكن ينصلح الحال بعد زوال الانقاذ

  17. مهنة الهجوم على الآخرين …و الأن السودان ينتج و دول الجوار تصدر فسألوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون؟!!!???
    التبخيس” 000 صنع خصيصاً للسودان!!!!
    ان ممارسة مهنة الهجوم على الآخرين فقط لا تصنع مثقفا ولا سياسيا

    حاول دوما ان تطرح مشروعك فى ذات الوقت ان تقلل من محاولة احتقار الآخرين لانهم يريدون مثل ما تريد ويملكون ما تملك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..