وزارة النفط تؤكد حرصها على سلامة العاملين عبر إجراءات دقيقة لا تسمح بتجاوزها
الخرطوم (سونا) -في استفسار عما تناقلته بعض المصادر الإعلامية بحدوث تسرب إشعاعي بأحد حقول النفط .
قال السيد حاتم أبو القاسم مختار وزير الدولة بوزارة النفط أنه بفضل الله تعالى ومن بعد بحكم ما يتبع من إجراءات تشغيل وسلامة وفق المعايير الدولية فإن بلادنا وحقولنا النفطية تتجنب الكثير من الحوادث والكوارث النفطية التي تحدث في العديد من المناطق النفطية بالعالم.
وأضاف وزير الدولة بالنفط أنه من المتوقع بحجم ما يجري من أعمال استكشاف واستخراج أن تقع أخطاء هنا وهناك كما حدث الأسبوع الماضي في حقل بليلة.
وأوضح السيد حاتم أبو القاسم أن جهازاً يستخدم في قراءة خواص الآبار – تستخدمه الشركة الصينية الوطنية لتسجيل الآبار – تكوينه إشعاعي قد ترك خارج جهاز حمايته لمدة ثلاثة أيام , وعند اكتشاف الخطأ رفع تقرير عاجل وتم اتخاذ إجراءات فورية تمثلت في :
– تم تكوين فريق فني عاجل من وزارة النفط وثلاثة شركات والأمن – حيث تم إرجاع الجهاز إلى جهاز حمايته بصورة سليمة.
– تم نقل الأفراد المتواجدين بالمنطقة وعددهم 28 شخص بينهم أجانب بطائرة خاصة على جناح السرعة إلى الخرطوم حيث أجريت لهم فحوصات طبية بمؤسستين طبيتين مختلفتين ، وقد جاءت النتائج الطبية عدم وجود تأثير إشعاعي على حالتهم الصحية.
– قامت الوزارة بعمل تنسيق عاجل مع الأجهزة العلمية ذات الصلة بالبلاد حيث غادر تيم مشترك مجهز بأجهزة المسح الميداني إلى الحقل لقياس نسبة الإشعاعات ، وقد تم قراءة أجهزة القياس الإشعاعي التي يزود بها العاملون وتعلق على ملابسهم حيث جاءت القراءات أن نسبة التعرض جاءت أقل بنسبة 60% من المستوى المسموح.
– أكد هذا التيم الفني أن دائرة تأثير الجهاز مصدر التسرب لا تتعدى المتر الواحد.
وأكد السيد وزير الدولة بالنفط في ختام تصريحاته أن الإجراءات الإدارية تأخذ مجراها ، وأن الشركات باشرت مهامها بالحقل بعد الاطمئنان على سلامة الأوضاع ، مؤكداً أن الوزارة حريصة على سلامة العاملين عبر إجراءات دقيقة وصارمة لا تسمح بتجاوزها.
سبحان الله …. نفس الشي دا حصل مع شركه شلمبيرجير في عام 2010 علي ما اعتقد في بجر الشمال ضاع منهم السورس في الريق فلور لمده نصف ساعه كانت كافيه جدا لعمده مدينه aberdeen City انه يفرض غرامه علي الشركه الاولي في العالم من حيث امداد معدات خدمات الحقول… بس بلدنا ما فيها سيد الصينين مجدعيين وبالمناسبه في سورس راح قبال كده في حقل بامبووو القريب من خرسانه ياريت الاستاذ حاتم يورينا مشي وييين ……
إن نسبة التعرض جاءت أقل بنسبة 60% من المستوى المسموح؟ أنا مافاهم حاجه!!!!
المستوى المسموح كم؟ والمامسموح كم؟
نسبة التعرض كم؟
أنتو اتسرطنتو..!!!
انا مختص فى مجال التنقيب…واريد ان ادلى بدلوﻻ فى هذا الموضوع
اولا يوجد نوعان من المصادر الاشعاعية تستخدم فى استكشاف النفط احدها يقيس المسامية للبئر ووهو كبير الحجم والاخر يقيس الكثافة وهو صغير الحجم وهو الاخطر ومعدل الانبعاث الاشعاعى فيه اكبر وهو يكون الاهتمام بحفظه اكبر
ثانيا التنقيب عملية معقدة جدا ولا غنى او استغناء عن استخدام الاشعاع وهو كاستخدام الكشافات داخل مناجم الذهب وهو يؤدى نفس الدور
ثالثا لاحظت تهافت العمال للمشارككة فى ربط وحل الاشعاع وذلك لوجود حافز قدره 1000جنيه للعامل الذى يربطه …اتمنى ان يقوم المهندس الصينى بربطه بنفسه.
رابعا الصينيون لا يقتربون بتاتا من الاشعاع مهما كان.
حاتم ابو القاسم امنجي العرفو شنو بالتكنلوجيا بيعرف ياكل حق الغلاية
كمختص اولا ال source ده خلونا ننسى موضوعو لان ما ذكره السيد الوزير كافيا و مرضيا ولكن الشيء الذي كذب فيه السيد الوزير هي عبارة بحكم ما يتبع من إجراءات تشغيل وسلامة وفق المعايير الدولية. سيدي الوزير (و حقيقي نحنا لامن كنا شغالين في الحقول السودانيه انت كنت ضابط صغير بالامن مسئؤل عن منطقة هجليج وما حوليها) نحتا و دي حقيقه كل من يعمل بالنفط يعيها و هو ان الشركات العامله في النفط بالسودان لا تتبع الاجراءات العالميه للسلامه و البيئه و اديك اول دليل:
من الاجراءات المفروضه عالميا و الاهم على الاطلاق هي (No spill to ground) و تعني بالعربي انه يجب ان لا يتعرض سطح التربه لاي نوع من انوع السوائل النفطيه او الكيميائيه الداخله في صناعة النفط و هو الاهم للمحافظه على البيئه و حماية المياه الجوفيه من التلوث بمواد مسرطنه و صدقوني ده اخطر من الاشعاع و لهذا هو اول القوانين طيب سيدي الوزيرهل انت ووزارتك و شركاتك ماشين بي الكلام ده لا والله البترول بتكبى في الواطه عادي و الامثله لذلك كتيييييره. الشيء الاكبر من كده سوائل الحفر (Drilling mud) و هي اساسا مواد كيميائيه اغلبها سام يتم وضع المتبقي في حفره في الارض اثناء الحفر و كل اهلنا في بليله و هجليج ممكن ياكدوا كلامي ده من الحفر البشوفوها في الرقات (drilling rigs) و البتكون موجوده دائما جوار الآبار.كمان عندك الحصل في حقل بليله قبل شهور من انفجار لاحد الآبار النفطيه و والذي يعتبر بكل الاعراف كارثه بيئيه البترول ملا الواطه ودي كانت في الجرائد و في دي بالذات انا بناشد السودانيين المثقفين بمناطق النفط في البدء برفع قضايا تلوث ضد الشركات العامله في النفط و صدقوني الادله كلها ظاهره للبيان زي عين الشمس و القانون الدولي و المحلي موجود.
ايضا الاجراء الثاني و هو ايضا محمي بقوانين و مواثيق دوليه(No body get hurt) و يا سيدي الوزير هذا الاجراء حتى يتم تطبيق قانونه يجب ان يتوفر لديك برنامج سلامه وقائي و اجرائي في كل العمليات حتى يتم تقليل الخطوره للحد الادنى و ما داير اقول ليك عدد الحوادث التي كثير منها اصابات جسيمه و الكثير ايضا موت وآخرها موت الكهربائي في رق بترونيد الذي انت كنت مديرها آنذاك و صدمو الفوركلفت و غيرها كثير من ما يدل على عدم وجود اجراءات سلامه اصلا.
و القوانين والامثله كتيييييره انو نحنا حكومتنا بس همها البترول يطلع لكن غير كده هم مافي والسبب الاساسي ان بنجيب زي السيد الوزير ده الخبرتو كلها انو كان ضابط امن فالح يغطي هنا و يدس هنا و فجاه بقى الوزير و كمان متخصص و غيرو كتيييير ضباط امن بقوا مهندسين الله يوفقهم كلهم لكن بس ما تلعبوا على عقول المواطنين البسطاء و خليكم عارفين انو في ناس بتعرف و بتفهم و البتغطى كلو يوم بيظهر و بنصح الناس في مناطق النفط بعدم شرب مياه الآبار و ذلك لتلوثها حتما
ديل ما فهمين ولا (الواو الضكر) عبارة عن كائنات ما مفهوما حتي الان ، وبعدين يقول نسبه الاصابه او التاثير إذا صح التعبير أقل من 60% سبحان الله تصريحات قريبه والله ، ربنا يلزم الشعب السوداني الصبر ان لله ان إليه راجعون …