شركة أمريكية تبدي رغبتها في الإستثمار في المنتجات البحرية

الخرطوم: الراكوبة
أكدت شركة (بلوبيرج)الأمريكية رغبتها في الاستثمار في مجال المنتجات البحرية والثروة السمكية في السودان.
أكد وزير الاستثمار والتعاون الدولي د. الهادي محمد إبراهيم على الخطوات الجادة للدخول في مجال الاستثمار بالسودان.
جاء ذلك لدى لقائه وفد شركة بلوبيرج الأمريكية التى تعتزم الاستثمار في مجال المنتجات البحرية والثروة السمكية.
و رحب د. الهادي بالوفد الأمريكي وأوضح أن قانون الاستثمار الجديد يضم ميزات تفضيلية كبيرة تشجع الاستثمارات الأجنبية التى يمكن أن تحقق قيمة اضافية للاقتصاد السوداني .
وقال الوزير في تصريح لـ (سونا) إن مشروع المنتجات البحرية نوعي ويحتاج لمزيد من الدراسات الخاصة بما يناسب السوق السوداني والعالمي.
وأبدى الوزير موافقة وزارة الاستثمار مبدئياً على المشروع على أن تقوم الشركة بالدراسات الكافية ، وأشار إلى أن هنالك اشتراطات من بينها المسؤولية المجتمعية وأن يتم استيعاب (75%) من العمالة السودانية بالمشروع ، وأكد الوزير أن الشركة ذات مقدرات مالية كبيرة .
ومن جانبه قال ممثل الشركة سامي علي أن الشركة رصدت مبلغ (20) مليون دولار للمشروع في عدة مراحل .
ضاف أن المشروع يعتبر اضافة نوعية للاقتصاد السوداني مشيراً الى البيئة السودانية المحفزة التي دفعت الشركة للاستثمار في السودان خاصة في ظل الاستقرار السياسي بالبلاد.
عليكم التاكد فقط من ان هذه الشركة لا علاقة لها من قريب او بعيد بالمخابرات المصرية .
الاحتياط و اجب البحر الاحمر خطير … و به ثروات لا شبيه لها.. كما ان شواطي السودان اكتشافها يحتاج للعمل اللصيق و التواجد الاجنبي له عادة علاقة بالاستراتجيا الاقليمية و الامور الامنية.
عموما فقير في الكمية السكمية غني بالتنوع.
كلام صحيح لأن البحر الأحمر منطقة حارة ونسبة التبخر عالية وكذلك الملوحة إذن الوجود في البحر الأحمر اما من ناحية استراتيجية لأن 27 من تجارة العالم تمر بة سنويا أو من ناحية أمنية لانة داخل من ضمن محاور الصراع الاستراتيجي التعامل مع هذا الملف لابد لة من شخصيات ذات حس أمني واستراتجي
هذه الشركه لاكتشاف الثروه المعدنية والبترولية
ليست للاسماك لان البحر الاحمر في سواحل السودان جرفته الجرافات المصريه وخلاص باح مافي سمك بكميات تجارية
الأمريكان يركزون علي الثروات المعدنية في البحر الاحمر
وان يكون هناك نصيب من هذه الثروه للاستعمال الداخلى وباسعار فى متناول المواطن البسيط .