الاستعمار المصري في ام ضوا بان !!!

الاستعمار المصري في ام ضوا بان !!!

*مدخل
وَمِـن نَكَـدِ الدنيـا عـلى الحُرِّ أَن يَرَى عَــدُوًّا لــهُ مـا مـن صَداقَتِـه بُـدُّ
* * *
الفديو المرفق ، تسجيل لحلقة في برنامج ( سنابل ) ، الذي يعده ويقدمه المهندس الزراعي ? عبد الجبار الحسين ? علي شاشة تلفزيون السودان ..
وكانت الحلقة المذكورة قد تم بثها العام 2016م ، وحظيت بمشاهدتها حيه ابان بثها ..
من مواضيع الحلقة ، كان زيارة البرنامج لمدرسة ام ضوا بان الزراعية ، وهي مدرسة تتبع للبعثة المصرية بالسودان !!!
الان المدرسة خالية علي عروشها .. الا من عدد 8 مدرسين مصريين بما فيهم المدير ..
ولا يوجد بها طلاب لعزوف الطلاب عن الالتحاق بها ، ورغم ذلك .. لايزال هولاء الاساتذة المصريون ومديرهم ، متواجدون بالمدرسة ، تحت سمع وبصر ادارة التعليم الثانوي بمحلية شرق النيل ووزارة التربية والتعليم بالخرطوم !!
وهولاء المصريون ? الله وحده ? يعلم ماذا يفعلون ، ما يزالون مقيمين بالمدرسة ، بقرية ام ضو بان ? وطبعا مستغلين طيبة اهل المنطقة وكرمهم الفياض ، رغم ان المدرسة معطلة عن العمل ..
لماذا لا تحقق وزارة التربية والتعليم ن في امر هذه المدرسة ؟ ولماذا لا تعمل علي تتبيعها للسودان ؟ ام هو الخوف والانبطاح لهذا الاستعمار المصري الجديد ، الذي قال ابنهم جمال عبد الناصر من قبل مقولة ، ذهبت مثلا ( ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ) !!
ام تراهم المنبطحين قد نسوا ذلك !!
وطبعا المصريون بنظرتهم الدونية للسودان ولكل ما هو سوداني ، ولظنهم انهم اعلم الشعوب واكثرها عبقرية ، لم يغب عنهم موضوع المدرسة هذه ، في هذا الجزء العزيز من بلادنا .. بالله انظروا لهذا التقرير المنشور في صحيفة اليوم السابع الالكترونية بتاريخ 05 /04 /2015م بعنوان ( بالفيديو.. مدرسة “أم ضوبان” الزراعية المصرية بالسودان ضد الدراسة.. جفاف بئرى ماء أدى إلى تبوير 55 فدانا تابعة لها.. والأبنية ودورات المياه غير صالحة للاستخدام.. والطلاب هجروها لبعدها عن العاصمة)

كتب ماجد تمراز

أوصت بروتوكولات التعاون المشترك بين مصر ودول حوض النيل عقد اتفاقيات خاصة بالمجالات المختلفة ومن ضمنها مجال التعليم، واشتركت مصر فى مشروعات خاصة بالتعليم مع أقرب شركائها فى مياه النيل وهى السودان، وأنشأت مدرسة أم ضوبان الثانوية الزراعية المصرية على الأراضى السودانية، لتوفير خدمة تعليمية مميزة للطلاب السودانيين وعدد من الطلاب المصريين المقيمين بالسودان.

لم يقتصر الأمر على تقديم خدمة تعليمية للطلاب المصريين بالخارج والسودانيين على حد السواء، فقد كانت فرصة لا بأس بها لعدد من المعلمين المصريين للحصول على راتب جيد مقابل توفير إقامة لهم داخل المدرسة والتدريس النظرى والعملى للطلاب، ولكن المدرسة منذ عام 2004 لم تحصل الرعاية المطلوبة بعد أن توقفت لمدة 10 سنوات عن العمل.

تبوير 55 فدانا تابعة للمدرسة

بدأت المشاكل بعد أن طلب ورثة صاحب الأرض المُقام عليها المدرسة حقهم فى الحصول عليها، ولجأوا إلى القضاء وحينها تلاشى الاهتمام المصرى للمدرسة، فلم تُجرى وزارة التربية والتعليم المصرية أى زيارة للمدرسة سوى مرة واحدة شهر أبريل عام 2012، وذكر تقرير الوزارة حينها أن المدرسة لا تصلح نهائياً للعملية التعليمية، وأن ما يحدث بها ما هو إلا إهدار للمال.

تتكون المدرسة من جناحين من المبانى على اليمين واليسار وكل جناح طابق واحد فقط، بينهما فناء واسع، وهناك مبنى خاص بالسكن الداخلى للطلاب والمعلمين المصريين المُعارين للعمل بها، ويبلغ عدد فصولها 10 فصول كبيرة، بحيث تعانى المبانى من حالة تهالك شديدة لا تؤهلها للبقاء طويلاً على حالها، بالإضافة إلى دورات مياه لا تصلح للاستخدام الآدمى بعد أن تهالكت بشكل كامل، بالإضافة إلى عدم جاهزية المعامل.

كما تضم المدرسة قطعة أرض مساحتها 55 فدانا ضربهما الجفاف والتلف بعد أن جف بئرى المياه الممولان الرئيسيان لها، بالإضافة إلى الانقطاع المستمر للمياه التى يستخدمها المتواجدين بالمدرسة طوال فترة تواجدهم بها، وتضم خزانا بلاستيكيا كبيرا ينقل منه الطلاب والعاملين بالمدرسة المياه للحمام باستخدام الأوعية تمهيداً لاستخدامها.

مدرسة أم ضوبان المصرية بالسودان تخلو من الطلاب

وخلت المدرسة من الطلاب باستثناء طالبين بالصف الأول، و7 طلاب بالصف الثانى و7 بالصف الثالث، حيث عزف الطلاب عن الالتحاق بالمدرسة بسبب تأخر مواعيد الامتحانات فى نهاية العام الدراسى، كما أن نظام التعليم السودانى لا يعتمد أجازة لنصف العام الدراسى حتى يتم الانتهاء منه قبل شهر أبريل ولا يوجد امتحان لنصف العام الدراسى.

وأدى بُعد مسافة ضاحية أم ضوبان عن العاصمة الخرطوم ووقوعها بمنطقة نائية عن العاصمة الخرطوم وابتعاد المدرسة وأرضها عن المناطق السكنية الآهلة بالسكان إلى عدم لجوء أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بتلك المدرسة، كما أن الظروف الاقتصادية دفعت أهال السودان إلى اللجوء لإلحاق أبنائهم بمدارس داخلية، والهروب من جحيم مدرسة أم ضوبان التى تخلو من كل المرافق والاستعدادات التى تمكنها من استقبال الطلاب.

الخطة الاستراتيجية لـ”التعليم الفنى” مهتمة بتطوير المدارس المصرية

وأكدت الدكتور لبنى عبد الرحيم إمبابى، خبيرة التربية والسياسات التعليمية ومنسق برنامج التعليم الفنى بالخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم الفنى والتدريب، أن السودان ودول حوض النيل تدخل ضمن أولويات برنامج الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم الفنى والتدريب، خاصة وأن هناك عدد من المدارس الفنية المصرية بدولة السودان، وتحتاج إلى إعادة النظر فى مختلف تخصاصتها لكى تلائم احتياجات المجتمع السودانى.

وأضافت الدكتورة لبنى عبد الرحيم إمبابى، منسق برنامج التعليم الفنى بالخطة الاستراتيجية للوزارة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه لابد من اشراك الجانب السودانى لمتابعة الامتحانات، وإعادة النظر والاهتمام بالبروتوكول بين دولتى مصر السودان بخصوص المدارس المصرية السودانية، وتوفير فريق عمل للاهتمام بالمدارس المصرية التى تعانى من الاهمال بالأراضى السودانية.

لجنة من التعليم الفنى تذهب إلى المدرسة لمعاينتها

وقال الدكتور محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفنى والتدريب، إن مصر تمتلك عدد من المشروعات التنموية بدولتى شمال وجنوب السودان، حيث أن هناك مدارس للتعليم الزراعى تعانى من إهمال شديد بالدولتين مشيراً إلى أن هناك لجنة متابعة ستذهب إلى المدارس لمعاينتها وإرسال تقارير بوضعها بالكامل خاصة وأن هناك مدارس زراعية هناك تعانى من نقص فى الماء وتفتقر إلى الموارد المعيشية.

وأضاف الدكتور محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفنى والتدريب فى تصريحات صحفية، أنه اجتمع مع الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم للوقوف على وضع المدارس المصرية بشكل عام فى السودان وكيفية حل مشاكلها المتفاقمة منذ سنوات.
– انتهي التقرير ?
بالله ماذا نقول في هذا الانبطاح السوداني علي كل المستويات ؟
الا ينطبق علينا ما قاله ابو الطيب المتنبي ؟

يقولُ أبو الطيِّب المتنبِّي
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ ما لِجُرحٍ بِمَـيِّـتٍ إيلامُ

[SITECODE=”youtube OSeta5WQq1U”].[/SITECODE]

حسين المتكسي ? الرياض
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. افتكر هذه المدرسة هي إحدى ممتلكات الخديوي، والآن مصر عينها على السودان كله لأنها لا تريد أن تترك هذا الإرث الخديوي للأحباش والأفارقة والصينيين وهي أولى به. مصر تنتظر ساعة الصفر لتنطلق من حلايب نحو سواكن لتقطع الطريق على أحفاد يوحنا الثاني ومنليك ومن هناك تقوم بتطويق الأراضي الخديوية جميعامن غندكرو إلى كورسكو ومن دارفور إلى البحر الأحمر. فقط انتظرونا يا أبناء النيل يا سمر الوجوه

  2. ما عندى كلام كتير اطردوا المصريين منها بكل هدوء وصلوهم المطار عشان تتأكدوا انهم غادروا وتعالوا راجعين أعملوها زاوية للذكر وحفظ القران الكريم…بلا مصريين بلا قرف.

  3. افتكر هذه المدرسة هي إحدى ممتلكات الخديوي، والآن مصر عينها على السودان كله لأنها لا تريد أن تترك هذا الإرث الخديوي للأحباش والأفارقة والصينيين وهي أولى به. مصر تنتظر ساعة الصفر لتنطلق من حلايب نحو سواكن لتقطع الطريق على أحفاد يوحنا الثاني ومنليك ومن هناك تقوم بتطويق الأراضي الخديوية جميعامن غندكرو إلى كورسكو ومن دارفور إلى البحر الأحمر. فقط انتظرونا يا أبناء النيل يا سمر الوجوه

  4. ما عندى كلام كتير اطردوا المصريين منها بكل هدوء وصلوهم المطار عشان تتأكدوا انهم غادروا وتعالوا راجعين أعملوها زاوية للذكر وحفظ القران الكريم…بلا مصريين بلا قرف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..