كيس دبلوماسي..!

شمائل النور
لم يكن مطلوبا من القوات المسلحة أن توضح حقيقة قصة توقيف الدبلوماسي السوداني في مطار القاهرة، أكثر مما هو مطلوب توضيحه من وزارة الخارجية وإن كان ملحق عسكري فالرجل يحمل جواز سفر دبلوماسي،لكن صمتت الخارجية رغم مسؤوليتها عن الجواز الدبلوماسي ونطق العقيد الصوارمي، و بيان الصوارمي لو لم يصدر لكان أفضل لانه زاد الالتباس حول حقيقة القصة، وأعطاها بعداً درامياً لا تحتاجه القصة الملتبسة أصلاً. الصوارمي دلل على براءة حامل الكيس بأنه سلمه للمضيفة، رغم أن هذا التعامل الدرامي مع الكيس الذي شغل الصوارمي في أنه كيس قمامة أم كيس محترم يُمكن أن يقود الخيال لأبعد من بيان الصوارمي..
أولاً، المعلوم أن الحد الأقصى المسموح حمله من الدولارات هو 10 آلاف دولار وأي مبلغ يزيد عن ذلك ولو بدولار واحد ينبغي إعلانه قبل وقوع المفاجأة بالنسبة لضباط الجمارك المصرية،ولو هذه المعلومة غائبة بالنسبة لحملة الجوازات الدبلوماسية أو مؤسسات الدولة الرسمية ولا أظن ذلك فهذه في حد ذاتها مشكلة،ولو كانوا جميعهم على علم بأن القانون لا يسمح بحمل هذا المبلغ يدوياً وتعمدوا ذلك باتباع سياسة التخفي فهذه الكارثة الأكبر،ثم أين الحقيبة الدبلوماسية..إن كان ما اضطر الجهات الرسمية في السودان لتحميل هذا المبلغ يدوياً عبر أحد دبلوماسيها لأسباب تتعلق بالمقاطعة المصرفية،فالأمر يحتاج إعادة فهم،لأن السفارات مستثنية من قرار مقاطعة المصارف العربية،بل أن قرار المقاطعة نفسه لم يُفعل بالشكل الكامل،وحتى أن الإمدادت الطبية بعد قرار المقاطعة ورفض استلام أموال سودانية لاستيراد أدوية،أعلنت أنها ستضطر لتحويل أموالها عبر السفارات لجلب الأدوية،في إشارة لاستثناء السفارات التي لا يشملها القرار،وإن افترضنا أن السفارات يشملها قرار المقاطعة وتضطر إلى تحويل رواتب موظفيها عبر الأكياس،فهل الوضع الآن برمته يسير على هذا النحو،هل تخرج من السودان عشرات الأكياس محملة بالدولارات عبارة عن رواتب الدبلوماسيين في الخارج ولا تقع في أيدي ضباط جمارك مطارات العالم،أم أن الأمر يتعلق بأوضاع سفارتنا في مصر،نحتاج إلى توضيح أكثر في هذا الشأن،غير أن القصة كلها يبدو فيها سوء التقدير والإهمال واللا مبالاة في التعامل وهو ما يُظهر صورة الدولة بهذا الشكل “الإجرامي” الذي نضطر إلى إعادة تصحيحه كل حين ومع ذلك نعجز..الحادثة تعيد للأذهان حكاية طائرة الرئيس التي رفضت السلطات السعودية السماح بدخول طائرة البشير إلى الأجواء السعودية وهي متجهة إلى العاصمة الإيرانية طهران،القصة لم تكن ذات علاقة بملاحقة جنائية،كل الحكاية إجراءات رسمية لم تقم بعملها السلطات السودانية وتوقعت أن الأمور سوف تسير عبر السياسة السودانية “أخوي وأخوك” رغم أن الطائرة خاصة وليست رئاسية،هي اللامبالاة التي تصل مرحلة فوضى الدولة،ونحتاج بعدها لآلاف أقلام التصحيح حتى تعود الصورة كما كانت.
=
التيار
بمشىئة الله … وبفضل الانقاذ فقد عاد السودان الى الوراء … الى ما قبل التاريخ الحديث وذلك حين:
… يساهر سكان العاصمة ترقبا للماء …
… يكمل الطالب الدراسة الجامعية وما بعدها ولا يعرف اللغة الانجليزية …
… يصعب العلاج على الناس فيلجاون للفكى للعلاج…
… لا يعود السودان يملك شركة طيران او خطوط بحرية..
… لا تعود للسودان خطوط سكة حديدية…
… لا يعود للسودان اكبر مشروع مروى فى العالم …
… ياكل الناس اذان البقر (ساوند سيستم) فى المطاعم…
…يتم تحويل الحقيبة الدبلوماسية … الى الكيس الدبلوماسى …
والحمد لله على ما يشاء.
اليوم فقط ومن خلال دعاية على إحدى قنوات السودان الفضائية إطلعت على دعاية لبنك السودان ومصر ومادام فى بنك سودانى مصرى بالخرطوم أكيد حيكون له بنك توأم بمصر – ليه يا الصوارمى ما أودعتم الـ 175 ألف دولار فى فرع السودان وتم سحبها بواسطة موظفكم من فرع مصر ؟ عاوزين توضيح مش تطنيش عشان تبرىء ساحتكم لأنكم حتى هذه اللحظة متهمين فى نظر كل شعب مصر والسودان
هذه القروش لا علاقة لها بالسفارة و لا الرواتب، خاصة و سفارة القاهرة هي السفارة الاكبر و إيرادات و جبليات تلك السفارة تكفي لدفع رواتب حكومة السودان كلها. دا شغل حرامية بين مرسلها و حاملها و المحمولة اليه، و لنسأل بكل بساطة اذا كانت القروش دي لأغراض رسمية، بصرف النظر عن الطريقة البدائية في حملها، لماذأ يكذب حاملها و يقول انها 100الف بدلا من قول الحقيقة بانها 175 الف؟
لماذا لم يصدر لنا الجنرال الصوارمى بيان ينفى فيه هزيمه البرازيل……نحن منتظرين بفارغ الصبر
* “فوضى الدوله” ام إنهيار الدوله، يا اختى شمائل؟
* الحقيقه ان الدوله “انهارت” تماما منذ امد بعيد:
* تجسد ذلك الإنهيار و انعكس فى تقلصها، ثم تآكلها من الأطراف، و بما يدور فيها من حروب مفتعله. و تجسد انهيارها فى الفساد المالى و السياسى و الأخلاقى لجميع القائمين عليها.
* كما تجسد انهيارها فى غياب حكم القانون و العداله القضائيه و غياب الحريه و “حقوق الانسان”. و بالنتيجه تتم الآن ملاحقة بعض منسوبيها دوليا، بتهم الإباده الجماعيه و جرائم الحرب.
* كما تجسد انهيارها ايضا فى إنهيار الإقتصاد القومى، وافلاس الخزينه العامه، و لجوء الحكومه ل”الجبايات”. و لا اظنك فى حوجه لتذكيرك بالفقر الشديد و المسغبه الذان يضربان 96% من الشعب السودانى.
++ فى ظل وضع كهذا، فإن “كيس الدولارات”، موضوع المقال، لا يعنى شيئا مقارنة بالذى جرى للبلاد و العباد، يا اختى. ف”الابالسه المجرمين” هم اول من ادخل “مفهوم” غسيل الاموال فى السودان. كما و انهم درجوا على تهريب موارد البلاد بآلآف “الشنط و الاكياس” منذ اوائل تسعينيات القرن الماضى و حتى الآن.
++ لقد انهارت الدوله فعليا، نتيجة ل”الفوضى” العارمه و “الدجل” و “الهوس” و “الفساد” و إنعدام “الحس الوطنى” لدى القائمين عليها لمدة 25 عاما، يا اختى.
++ و لا اريد ان اقول ان المرحله القادمه، هى “زوال دولة السودان” ذاتها، لا قدر الله!!
و رمضان كريم عليك و على الجميع.
العشوائية و الابتذال و ضعف تأهيل الكوادر المهنية و انعدام معايير المحاسبة و المساءلة — تدل جميعها علي بوادر انهيار الدولة — لا سبيل للإصلاح و الترميم — يجب الاقتلاع من الجزور و كنس القمامة و بناء مؤسسات الدولة من جديد في سودان جديد علي ضوء فجر جديد .
مربط الحمير ليس معروف له راس ولا قعر السؤال لوزارة الخارجية هل كل من يحمل جواز دبلوماسي هو دبلوماسي ويحمل صفتة انه مجرد موظف كيف تطلقون علية دبلوماسي في العرف الدبلوماسي السفير وباقي الدبلوماسين اما الموظفين ف لم نسمع بانهم دبلوماسيون ممكن يحملون صفة الحماية فهم كوادر ادارية للطباعة والعلاقات العامة اما بقية المنضمون في السفارة ملحق عسكري ولا امني ولا اقتصادي ولا اعلامي يقعون تحت طائلة مسئولية السفير والسفارة وكان يفترض يخرج بيان من الخارجية وليس من وزارة الدفاع ف تسرع وزارة الدفاع للتوضيح فيه شك وسوء نية مبيتة من الملحق العسكري ضد السفارة وانه اعلي من السفير او القائم بالاعمال لماذا لا تتصل وزارة الدفاع او الملحقية العسكرية بالخارجية وهي المربوطة اصلا بالسفارات والاتصال بهم لتزليل عمل هذا الموظف الغبي او السفاره بالقاهرة تخاطب الخارجية المصرية بحقيقة المبلغ اتوقع سنويا من تصرفات العاملين بمربط الحمير لجلطات كبيره وفضائح وف نكون واقعين ونتعود ونتعامل مع تلك المسرحيات الهزلية من تنابلة سلطة الحمير السؤال كم يتوقع السفير الجديد من المشاكل والاخطاء التي تواجة من معاونين لا فائده منهم غير جر المشاكل والفضائح هل يستطع وضع وربط كل حمار في وتده الله اعلم والله يعينة
مسكين الصوارمي ده محل ما يلزوهو يمش .
بالله دي شغلة الخارجية ام (الديش) يا صاررم صوارم .
فلنفترض جدلا يا سعادة الكولونيل الصوارمي ان ما قلته صحيحا , فما تبرير ايداع مبلغ بهذا الحجم لمضيفة طائرة ركاب عامه ام كان بالامكان ان تنسحب المضيفه بهذا المبلغ , اليس هذا اهمالا شنيعا يستوجب ان تقدم الجهه المسؤوله عنه استقالتها بدلا عن ان تخرج علينا ببيانك الهزيل هذا الذي ذاد الامر ضبابيبه .
اللهم احسن خلاصنا منهم ببركة هذا الشهر الكريم
هذه اول مرة اعلق على تصريح للصوارمي
الموضوع الكيس ده مامقنع ابدا
يعني معنى ذلك ان الاكياس بعدد سفارات السودان ولا شنو
عموما المصريين طلعوا جنتلمان ورجعوا الكيس
لذلك فان موضوع وكدهالاكياس ده بجيب هوا وكده
يا الصوارمي المفروض شغلك تكون في تربية المواشي وليس الناطق الرسمي باسم القوات الشعب المسلحة للانك حمار ومتخلف عقلية الشعب السوداني اذكى منك واذكى من خلفوك يا وهم قدم استقالتك لانك فشلت في كل شئ حتى انعدم فيك المصداقية والصدق يا ناطق باسم القوات المسلحة ( اتقوا الله المفروض يشنقوكم جميعا في ميدان ابو جنزير في الملا ( حاشاك ياسودان انا تسقط بيننا فليسقط الخونة والمتأجرون باسم الدين )
جا يكحلا عماها