تصحيح..!

شمايل النور
توقّفتُ كثيراً في خبرٍ نشرته وكالة السودان للأنباء، أول من أمس. وزير الخارجية علي كرتي يطلب من عدد من السفراء الاجتهاد في عكس صورة مغايرة عن السودان والترويج للنهج العقلاني لسياسة الخرطوم تجاه علاقاتها الخارجية، كرتي طلب من سفراء حكومته تقديم صورة جديدة للسودان باعتباره دولة محبة للسلام، خطاب الوزير الذي حملته طيات الخبر يصوّر لك إلى أي درجة سالبة بلغت صورة السودان لدى الخارج وهذا هو الحديث الرسمي وليس إتهام من جهات خارجية، رغم أن المحطة التي تقف عندها علاقات السودان الخارجية أصبحت واضحة المعالم ولم تعد تحتاج إلى المزيد من الشرح، كم من الزمن يا ترى نحتاجه كي نُعرف أن السودان دولة محبة للسلام، كما تتطلع إلى ذلك الخارجية السودانية، وهل هذا الأمر مجرد تسويق كلامي أم أنه فعل حقيقي، هل هذه الدول التي سنسوّق إليها السودان الجديد جزيرة معزولة لا تعرف عن السودان شيئاً وتنتظر أن تتلقى تنويراً من سفراءه.
لو تذكرون، منتصف العام الماضي، أوصت لجنة فنية بمجلس الوزراء بإنشاء قناة فضائية سودانية جديدة متخصصة تعمل وفق مسار تصحيحي لصورة السودان التي لحق بها التشويه والتشهير، بين هنا وهناك إقرار بأن الصورة التي عليها السودان الآن أو ما وصلت إليه تحتاج إلى منقذ يصححها أو يعيد تدويرها ليقدمها من جديد، لماذا قبل أن نشرع في الحلول نطرح السؤال المهم، ما الذي أوصل صورة السودان لهذه الدرجة التي تحتاج كل هذا الجهد ودون جدوى، لماذا لا نخاطب جذور “سوء السمعة” هذا. أمر إيجابي أن نعي لصورة السودان وإيجابي كذلك أن نسعي لتحسينها، لكن يتم هذا عبر الكلام فقط دون أن يتغير الوضع داخلياً، فهذا يعني المزيد من التزييف، خطوة إنشاء قناة فضائية تُصحح صورة السودان جاءت نتيجة لكون الإعلام الموجود لم يستطيع تقديم الصورة المطلوبة رغم كل القيود المفروضة والخطوط الحمراء، فماذا يعني أن تُنشأ قناة جديدة لتخضع لذات القيود وذات الخطوط. كذلك السفراء الذين يحملون عبء تقديم صورة جديدة للسودان، كيف بالإمكان أن يقدم هؤلاء السفراء السودان دولة محبة للسلام بينما الحرب تستعر، وكيف لهم أن يقنعوا حكومات تلك الدول أن الخرطوم نهجها عقلاني في سياساتها الخارجية وهي ترى أي نهج تنتهجه الخرطوم.
لا أظن أن الوضع في حاجة إلى سفراء محنكين يقنعون حكومات دول أخرى بما ليس موجود على أرض الواقع، وليست الحاجة أكثر إلى قناة فضائية تُصحح الصورة، الحاجة أكثر إلى قليل شفافية ومواجهة شجاعة تجاه ما يحدث داخلياً وبعدها، هل بالإمكان سهولة تسويق هذه الصورة.
التيار
يكفى صحافتنا ان يكون فيها عثمان شبونه وشمائل النور والفاتح جبرا فهم يجمعون الجسارة والحزم وحسن التعبير على التتالى ( لولا خوفنا من الحساسية لقلنا التوالى )
أولا نرجو تصحيح الأصل من الداخل ومن ثم تصحيح الصورة فى الخارج .. وفاقد الشئ لا يعطيه
طبعا ياشمايل ما هم عارفين كويس انو أسواء نظام فى العالم .. او زى ما قال ولدهم داك (( العارف
عزو مستريح )) !!!
قمة الجهل أن يتخيل وزير خارجية أن الدول تتحدث عن نفسها عبر سفاراتها قمة الجهل أن يتخيل وزير خارجية أن العالم لم يتغير كما عقليتهم المتحجرة
العالم يتعرف علي دولة من خلال أقتصادها وسياستها وهذا تشرحه الأفعال لا أقوال سفراء غير مؤهلين ولا يصلحوا حتى موظفين علاقات عامة فهؤلاء أمنجية في صورة ضباط مراسم وفقط لا غير ، لا يصلحوا لأي معام دبلوماسية ده أكبر من شنباتهم كلهم كما حدثنا عنهم الصحفي الهمام عبدالرحمن الأمين عندما كتب عن فساد وزير الخارجية وفساد وزير الإستثمار فإذا كان الوزير تاجر السيخ فكيف يستقيم الحال ويصبح من يعمل معه يفهم دوره ويعيه ويعلم ان الدور الذي تقوم به الحكومات لشعوبها هو المرآة التي تعكس صورة الدولة لا دبلوماسية غيرت حقيقة ولا فساد غيره كلام من أمنجي معين بضم الميم وفتح العين
حالة على كرتي كحالة جحا مع الصبيان يريد ان يخدع العالم والحكومات الغربية بعد ان صار خداع الناس بالداخل امرا ميسورا في نظره وتعود على الخداع حتى ظن ان لكل الناس قنابير على رؤوسها والمشكلة ليس في المكر او الخداع ولكن المشكلة ان الحكومة اي اختراق (ولو بثمنه) تحققه الحكومة بالخارج تستخدمه ضد الداخل والاستقواء على الشعب المسكين وتتخذه مطية لمزيد من التمكين وازدراء الاخرين واقصائهم ..
ليس لدى الحكومة نية البتة في اصلاح علاقتها مع الداخل بي هي لا تعترف بها في الاساس فالمؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية وصل بها الكبر وانتفاخ الاوداج ان مسئوليها على لسان نافع وكرتي نفسه وغيره فهم لا يعترفون لا بحزب امة او اتحاديين او حزب شيوعي او ناصريين او اي مجموعة من الناس بخلاف مؤتمرهم الوطني ولا يعترفون بشخص مستقل او حزبي الا انفسهم ..
امثال هؤلاء ضمنوا الداخل بل عملوا على قتل من بالداخل بالعنف والأمن والسجن ؟ والا بالله ماذا تعتقدوا ان يقبض على ابو عيسيى وامين مكي مدنى؟
ولماذا يقبض على الصادق المهدي لمجرد حديثه ان بعض القوات النظامية قامت ببعض الإنتهاكات ضد المواطنين ؟ وهل القوات النظامية ملائكة اطهار مبرؤون من كل عيب ؟
حملت الانباء قيام قوات الامن بالتهجم على دار حزب الامة في دنقلا ؟ بحجة ان الندوة من غير تصريح؟ الا يمكن ان يعطوا التصريح في نفس اليوم وقت علمهم بعدم وجود تصريح؟؟ ولماذا كل هذا العنف والهجوم الكاسح على دار الحزب الامة بحجة ميتة؟؟
لماذا لم يدين القسم السياسي للمؤتمر الوطني اعمال ناس الامن ولو اضعف الايمان مجرد ادانة فقط ليحفظ بها المؤتمر الوطني ماء وجهه ؟؟؟
بل الادهى وامر لماذا صمت ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني بعد ان كان مل السمع والبصر ودخل ابراهيم الشيخ المعتقل ثم صمت الى الابد؟؟؟؟؟؟
لا يستقيم الظل والعود أعوج..
الأستاذة شمائل تحياتي واحترامي
فاقد الشي لا يعطيه ،،، كيف يجلب لنا كرتي الصورة المعاكسة وهي ليست موجودة في الأصل ، المرآة تعكس وجه من يطالعها ، ومرآة السودان لا يطالعها سوى وجوه بشعة ملوثة بدماء الأبرياء
العالم اصبح اصغر من قرية صغيرة … و سائل الاعلام تصل حتى داخل بيوت الناس لتنقل ما ياكلون و ما يشربون … سفاهة الرئيس و خطبه التي يهدد فيها بقطع الرؤوس و الايدي يسمعها العالم في وقت القائها …. جرائم مرتزقة النظام تصل الى العالم قبل ان يسمع بها رئيس الجمهورية … جرائم جهاز الامن ضد الناس و ضد الصحافة و ضد المعارضين و كل انتهاكاته تصل الى العالم في وقت القيام بها … اجتماعات النظام السرية تتسرب وثائقها قبل ان يطلع عليها جماعة النظام … الاموال التي تتسرب للجماعات الارهابية مرصودة و معروفة … شحنات الاسلحة يتم تفجيرها قبل ان تغادر حدود السودان …. كل شئ مكشوف و مرصود و معلوم لكل العالم ….
العقول الفاسدة و الغباء المستحكم لدى قادة النظام يجعلهم يعتقدون ان العالم يصدق اكاذيبهم و يعتقدون ان الناس بمثل غبائهم … و يعتقدون بغبائهم ان المسالة مجرد ” حنك” اتخدع العالم كما اراد سعادة المشير في زيارته للامارات …
كنت و ما زلت اعتقد جازما ان العضو الذي يفكر به جماعة النظام ليس في الراس انما يقع في منطقة بين الصدر و الركبة
شر البلية ما يضحك .. حكومة عصابات .. تتكلم عن تصحيح صورتها عبر السفارات ..هل علمتم ماذا حدث للمهندس الذي اعترض على اسلوب موظفي القنصلية الوسخ (كالعادة ) مع المواطنين ..وكيف تم ضربه واهانته حتى من قبل جامع المصاحف (الذي هو كالحمار يحمل اسفارا)، وما دار من حوار يؤكد النقص الكبير الذي يعانونه في دواخلهم فالرجل مهندس وزوجته طبيبة .. اجبرتهم سياسة العصابة كما اخرين من ترك السودان ، وعند حضورهم لاستخراج الاوراق الثبوتية يتم ضربه بل وتهديده بقطع عيشه وتسفيره بتلفيق تهمة امنية مع الامن السعودي .. كم بلغت بهم السفالة والحثالة والتفاهه وحسبنا الله ونعم الوكيل علي هؤلاء حكام وهؤلاء بشر
يا سلام عليك يا أستاذة دائما مقالاتك متميزة وفي الصميم لأنك إنسانة صادقة وأمينة .
كلامك حقيقة وهم طبعا بيحاولوا بيع الوهم لأنهم ملوك الكلام والخديعة والمحصلة صفر وبالمايناس كمان .
الكذّاب ما بيعمل كنترول على كلامه لأنه الكلام ما عليه جمرك لذلك تلقيهم راس مالهم في لسانهم عشان ياكلوا راس الناس لكن بما إنه الشعب بقى ما لاقي اللقمة فأكيد حيصحى ويوعى للأوهام العيشوه فيها أو يعيش مسطول للأبد .
والله أنا بحس بالخجل لمن واحد بكل بجاحة يشكر الإنقاذ ويقول ليك مثلا : ” من لم يعدد فضائل الإنقاذ فهو بالتأكيد شخص جاحد !!” أو “من لم يشكر الناس لم يشكر ربه” .
أتمنى إنه أعرف حسنة واحدة من هذا الإنقاذ وأنا “حأدعي” ليهم بالخير .. حسنة واحدة فقط !!
شكرا لك يا غالية وتسلمي لينا .
… عندهم شنوو يقدمو غير يجبو الامنجى فرفور يغنى للجاليات ويعزمو ابان عقالات او جابو ناس محمد موسى عشاان يقوقو النكات .. تانى فى شنوووو ؟؟
حاليا وماتنجة كل قنواتهم ال7 كلها موضوعها واحد وبايخ ومكرر وممل …
.. كلهم بجيبو ناس يرصوهم فى كراسى وبجيبو ليهم بت وولد ويختوهم قدامم ومعاهم فنان او فناة محننة او رامية الطرحة من راسا ؟؟؟؟ كا خلاص دى الثقافة يعنى ؟؟
.. 90% من برامج تلفزيزنات الكيزان تقدم ماده واحده حتى ملها الناس وهى الفنانيين جالسون وهم يغنون مجموعات او فرادى بطريقة واحده وكريهة وتانى فى شنوو ؟؟
…… دى عرفتكم اكتر منها بتعرفو شنوو حتى الفن فى عهد الحكومات الوطنية العملانية التى لا تتاجر بالدين انتجت المسارح السودانية وردى وزيدان وعثمان حسين واخر سلالة هذا العهد الجميل كان محمود رحمة الله فنان المسرح ….
اما فى عهده الخلافة العمرية الكيزانية الاسلامية المباركة تطور الفن وصار هادفا مؤصلا حتى صرنا نسمع بدل .. ياصوتها لما سرى …. وبدل ان نسمع اوتذكرين صغيرتى .. وبل ان نسمع جميلة ومستحيلة ..
..بتعرف إنى من اجلك مشيت مشوار سنين وسنين
مشيت فى الليل الى الغربة على الكلمات ودمع العين
وعشتك لما فارقتك حروف تغنى بيك حنين
بتعرف؟أنت ما بتعرف نحنا بحبكم…هايمين .. وهكذا من من المطربين والفنانيين الذين شنفو اذاننا باجمل واروع الكل غزلا وشجنا وحزنا نبيل ….
.. وفجاة وفى ظل المشروع الحضارى الاسلاموى الذى كما يقولون اصل للجياة السودانية بصورة عامة وابعد عنها رجس العلمانيين فى كل مضار بالحياة من تعليم وفنون وثقافة كما ظلو يرددون وبدانا نسمع فى ظلال الدولة الاسلامية هذا الفن الاصيل :
..ومجروووووسة جات قاااااشة
وجات حاملة جياشة
الناس بتقول جنابو
حياني بي كابو
جمييييييل جميل جنابو
انا بريد البواليييييس
انا بموت في ضابط الجيش
نحي بحري بلد الجيش
نمشي نعمل تصاريح
والدورية للتفتيش
الصفقة وين البلد دي ما فيها بواليس ولا شنووو
حرامية ساااااااااااااااي؟؟؟
واخرى ..
ورررررريه وررررررريه
دهبك البعتييييييهو
ودهبك صرفتييييهو
في الفقرا وديتتتتيييهو
وفي الفقرا كملتييييهو
حمدي ما بتلقيهو
لو جبتي ولي دفنتيهو
والمافي شنوووو؟؟؟ كووووولو في
…
بشششششششتنه والناس ممتحنه ….. اوع من كدا والدنيا شتاء …… هييييييييييييى لا كرعينا رقاق ولا مولودين فى زقاق اولاد عواااااااااايل وعندنا فايل ولدونا فى الامتداد وحبينا فى البلاط
?
نحححححححمدو … البنريدو بنولع ليهو اللمبه والمابنريدو بنحرش ليهو الكلبه … عشان كدى اعملى (لاين) واقيفى (بهايند) وافهميها اعملى شخيط واقيفى بعيد يا ترا ترا شبه اللستك الوراء سجم وكمان عدم فهم?
هيييييييييييييييييييييي وتااااااااانى هيييييييي وتانى وتاااااانى هييييييي ماتكبى الريحه وتعملى تفتيحه وتخلينا نقيف ليك فى طرف الملعقه ونوريك الصعلقه … كان جبل طلعنا وكان عسل لحسنا و هوووووووووى تنبزينى انا ياكرور ياوسخ الخور يا تربيزة الجزاره يا اللامه الوسخ والزفاره بطااااطس ومستوى غاااااااااطس
…….. باختصار دا الفن والثقافة والاداب فى عهد الدولة الاسلاموية المباركة بقياده نافع وكل التاصيليين فى وزارات التربية والتعليم والثقافة والاعلام … بعد قبرو كل الفنون والشعراء العلمانيين الكفرة الفجرة الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الشعب السودانى .. فهؤلاء الكيزان قد اخرجونا من الظلمات الى النور … وتكبييييييييير ..