خير دعاية سياحية لاهرامات السودان : مكعبات جبنة

ولرب ضارة نافعة فما أن ( عوت) و( نبحت) بعض الاصوات في ألاعلام المصري وهي تصف اهرامات السودان التي زارتها حكيمة العرب الشيخة موزا حتي تنبه الجميع وأقصد العالم أجمع في الاوصاف التي أطلقها ذلك الاعلام واصفا أهرامات السودان بمكعبات الجبنة وسألني زميل عمل دنمركي الجنسية فاستدعيت دروس التأريخ التي كنت أفشل في كتابة مقالات عنها ثم فجأة أحسست بقدرة عجيبة ومودة لدروس التأريخ.
عذرا لاساتذتي فقد نصبت نفسي معلما لدروس التاريخ وبدأت أشرح لصديقي الاجنبي بلغة تأريخية مكسرة كيف بني أجدادنا الاهرامات في البجراوية وكانت خطواتهم الاولي في بناء الاهرامات وحبوا حبوا ساروا شمالا يبنون الاهرامات حتي وصلوا في حكمهم الي موقع الاهرامات الثلاث التي تقع اليوم في القطر المصري فاستخدموا علمهم ومهاراتهم التي اكتسبوها في بناء الاهرامات في البجراوية وما حولها وتفننوا في بناء هرم خوفو وأقاموا القلاع .
حرك ذلك الدرس في نفس صديقي الاجنبي اسئلة من طرفه واجابات ناقصة مني وحتما زار العم ( قوقل) حيث أتاني في الزيارة التالية باستفسارات ومع عجزي قرر زيارة أهرامات السودان هو وزوجته في اجازته القادمة.
وجدت نفسي أردد ولرب ضارة نافعة فلو ترك أمر أقناع صديقي لزيارة اهرامات البجراوية الي معلوماتي الصدئة عن التأريخ أو لوزير السياحة صاحب البدلة الشهيرة لما نجحنا في اثارة أهتمام الضيف لزيارة أهرامات السودان.
شكرا للاعلام المصري فقد ساهم في تعريف العالم باهرامات السودان وهي علي صغرها تصبح أكثر جاذبية وما بقي الا القليل لوزير السياحة السوداني ليكمل المشوار.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
. والله فكرة شديدة خالص شنو رايكم كل سودانى اتبرع بعشرة جنيه و نعمل مصنع جبنة بنطقة البجراوية يحمل تغليف الجبنة فيه صور دعائية لاهرامات البجراوية..
بس يا جماعة عايزين جبنة بمواصفات جودة عالمية عشان اتوا عارفين الخواجات ديل ناس عايزين الحاجة السمحة. وقول 10 مضروبة فى 40000000 تساوى كم تساوى 400000000 بصراحة مبلغ هائل ..
هو وزير السياحة ذاته هو وبدلته تحف اثرية قابلة لدراسة الباحثين .. اهماله لهندامه ربما يتعفف من اناقة العصر الحالى والتى تعكس صعوبة التحول الثقافى والاجتماعى للإنسان السودانى المتمسك بالاخلاق فى زمن الحضارات المستوردة التى لها رؤيتها فى تطور الاخلاق وهذا ما نراه فى القابضين على مفاصل الدولة والتى اعادت ثقافة القتل الهمجى والغارات على الشعوب ونهب وسلب اموالها وسبى نسائها ولا اريكم الا ما ارى .فلم يغيروا الانسات السودانى على مدى 28 عاما الا تغييرا طفبفا
لك التحية أخى أسامة ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ..
غايتو هجمةالمصريين رب ضارة نافعة ..ليتهم حصلت قبل سنين عديدة ..لأن آثارنا ظلت مهملة لقرون وتعرضت للسرقة والخراب ..
. والله فكرة شديدة خالص شنو رايكم كل سودانى اتبرع بعشرة جنيه و نعمل مصنع جبنة بنطقة البجراوية يحمل تغليف الجبنة فيه صور دعائية لاهرامات البجراوية..
بس يا جماعة عايزين جبنة بمواصفات جودة عالمية عشان اتوا عارفين الخواجات ديل ناس عايزين الحاجة السمحة. وقول 10 مضروبة فى 40000000 تساوى كم تساوى 400000000 بصراحة مبلغ هائل ..
هو وزير السياحة ذاته هو وبدلته تحف اثرية قابلة لدراسة الباحثين .. اهماله لهندامه ربما يتعفف من اناقة العصر الحالى والتى تعكس صعوبة التحول الثقافى والاجتماعى للإنسان السودانى المتمسك بالاخلاق فى زمن الحضارات المستوردة التى لها رؤيتها فى تطور الاخلاق وهذا ما نراه فى القابضين على مفاصل الدولة والتى اعادت ثقافة القتل الهمجى والغارات على الشعوب ونهب وسلب اموالها وسبى نسائها ولا اريكم الا ما ارى .فلم يغيروا الانسات السودانى على مدى 28 عاما الا تغييرا طفبفا
لك التحية أخى أسامة ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ..
غايتو هجمةالمصريين رب ضارة نافعة ..ليتهم حصلت قبل سنين عديدة ..لأن آثارنا ظلت مهملة لقرون وتعرضت للسرقة والخراب ..