في احتفالات الهيئة بأعياد الاستقلال…لقمان أحمد: 2022 عام الإنجازات والافتتاحات والهيئة ملك الشعب

الخرطوم :الراكوبة
قال المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لقمان أحمد أن هيئة الإذاعة والتلفزيون ملك للشعب و المواطنين لا مجال فيها لممارسة السياسه و التكتلات والاستقطابات التي تبعدنا عن الرساله الاعلاميه السامية، ونحن هنا نعمل لخدمة أهداف الهيئه وفق الدقه و الإنصاف ومراعاة المصلحه العليا للمجتمع.
وكشف لقمان لدى مخاطبته احتفالات الهيئه العامه للإذاعة والتلفزيون بأعياد الاستقلال واعياد الميلاد المجيد و العيد الثالث لثورة ديسمبر المجيده أن الترتيبات اكتملت لتركيب خمس استديوهات جديدة بالإذاعة السودانيه وتركيب استديو صالحين واستديو عبد الله الطيب و استديو الازهري ووصول سياره النقل الخارجي في ميناء بورتسودان وسيتم افتتاحها خلال أقل من شهر ونصف في إطار مشروعات إصلاح البيئه الهندسيه و الفنيه بالهيئة و تحسين بيئة العمل، وناشد لقمان رئيس مجلس الوزراء ومجلس السيادة للإسهام في مشروعات البناء و التعمير بالإذاعة و التلفزيون
وأقر لقمان في حديثه عن اكتمال كافة الترتيبات لوضع الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والذي من المقرر أن يصدر للعاملين مطلع يناير 2022م، كما أصدر قرار بفتح حدائق الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ساحات للمواطنين للمشاركه في احتفالات الهيئه بأعياد الاستقلال داعيا كل قامات السودان للمشاركه في الاحتفالات بالاستقلال وأعياد الميلاد المجيد وأعياد ثوره ديسمبر المجيدة .
وقال إن العام 2022م عام الإنجازات و الافتتاحات و الاهتمام بالصحه المهنية ووجه لقمان صوت شكر للعاملين بالإذاعة و التلفزيون على المثابرة و الجهد و الصبر المبذول لخدمة الرساله الاعلامية في بيئة مهنية طاردة.
من جانبه قال الكاتب الصحفى و المحلل السياسي مصطفى أبو العزائم أن الاذاعه السودانيه لعبت دور كبير في استقلال السودان إلى جانب الصحافه السودانية بقياده الكاتب الصحفي والإعلامي بشير محمد سعيد كما تحدث عن علاقه الزعيم إسماعيل الازهري بالصحافة و الاعلام.
وشارك في احتفالات الإذاعة والتليفزيون عدد كبير من الإعلاميين والاذاعيين واحيت الحفل فرقه (الكاميراتا) الشعبيه والتي قدمت مجموعة من الأعمال الغنائية الوطنية والتراثية من مختلف أنحاء السودان.
خلا الجو لتمكين لقمان أحمد من إدارة الإذاعة والتلفزيون ،
بلا خبره ، وبلا درايه ، وبكل سماجاته المقززة ،
لماذا لم تتم الإستفادة من الخبرات السودانية المتميزة فى مجال الإعلام ؟
المشهود بكفاءتها عالمياً ؟
مثل الإعلاميه زينب البدوى ، والإعلامية نعمه الباقر ،
وماذا يساوى لقمان أحمد بالنسبه لهذه الخبرات المتميزه ؟