(رقم وطني مع وقف التنفيذ)

رسالة غاضبة وصلتني من الاستاذ محمد فايت عن معاناته ليس للحصول على قطعة أرض أو تمويل أصغر أو تأشيرة مغادرة لكن معاناته كانت من أجل الرقم الوطني لنستمع الى قصته الدرامية التى لا تحدث إلا فى السودان (بلد العجائب).
إلى مدير عام الشرطة .. رجاءً أوقفوا هذا العبث
تصريف أمور ومصالح الناس من قبل الجهات المختصة هو أمر طبيعي .. ولكن غير الطبيعي هو أن تتعطل مصالح الناس بفعل اللامبالاة أو الاستهتار والإهمال وهو حال خدمتنا المدنية منذ عقود عدة أصابها التراخي والتردي . لكن أن يصل التراخي إلى المؤسسة العسكرية التي كانت مثالاً لضرب أورع الأمثلة في الانضباط والالتزام بالمواعيد فهو أمر مؤسف حقاً ولا نجد له ما يبرره خضت في الأسبوع الماضي تجربة مريرة كان مسرحها مركز السجل المدني ? محلية كرري ? شارع الوادي . الذي قصدته بغرض استخراج (الرقم الوطني) الذي ظلت الدولة وقيادة الشرطة تؤكد سهولة استخراجه وتناشد المواطنين بضرورة الإسراع لامتلاكه حتى تكون لهم الشرعية في التعامل .. من هذا المنطلق ذهبت صباح الثلاثاء الماضي صوب المركز وجدت مجموعة من الجنود وصغار الضباط منتشرين في الفناء الخارجي للمركز يدل منظرهم أنهم في عطلة عن العمل أو بيات شتوي .. حاولت التغلب على ذلك الإحساس لأتمكن من تحقيق غرضي لكن هيهات ليس هنا.! ** بأسلوب رشيق وخفيف قالها لي ولمن معي من المواطنين الذين تكبدوا المشاق باكراً، ذلك الجندي نصاً- اليوم لا يوجد ويتوجب عليكم المغادرة نسبة لعطل أصاب شبكة (النت) – قلنا خير وبركة نأتي غداً فإن غداً ناظره لقريب . عدت في اليوم التالي فإذا بي أجد نفس العذر ينتظرني أمام باب المركز الذي لم تفتح أبوابه فأغلقت لتجيب لمن يسأل وهكذا استمر الحال المعوج إلى يوم السبت. وظل المركز خارج الخدمة لعطل فني بسيط جداً يكمن أن يعالج فوراً حتى لا تتعطل مصالح الناس كان يمكن أن يحدث ذلك إذا أحست مديرة المركز (سعادة) المقدم بمعاناة خلق الله (الواقفة) من الصباح في العراء لأجل استخراج وثيقة الرقم الوطني .. لكنها لم تبد الأمر اهتماما فاعتبرت الأمر وهي من معها إجازة مفتوحة عن العمل بعذر واه قائلة (الشبكة قاطعة) ماذا يضرك إذا قمت بإبلاغ الجهات المعنية لمعالجة الأمر .. لم تنته هنا تفاصيل قصتنا المؤلمة يا صديقي فتابع لترى المثير.! ** مع صباح أمس الأحد توكلت على الله ذاهباً لذات المركز لعلي أجد ضالتي. وكل عشمي أن يحل ذلك الغرض الغالي. ولكن ثمة مفاجأة كانت بانتظاري بالرغم من تحسبي لها فحضرت بدري والشماعة هذه المرة لم تكن النغمة التي اعتدنا عليها (الشبكة) قاطعة فكانت هذه المرة مختلفة تماماً فهي الأرانيك انتهت قالها ذلك الجندي بكل جرأة وجبروت (انتهت وزعنا (20) أورينك تأني تجي بكرة). وهكذا يتواصل مسلسل بكرة الذي لا تنتهي حلقاته .. عزيزي مدير عام الشرطة الدكتور عادل العاجب نعلم حجم التحديات والمهام الملقاة على عاتقكم لكن ذلك لن يعفيكم من دعوات النسوة والشيوخ الذين لا يجدون خدمة بذلك المركز ومصالحهم متعطلة نسبة لإهمال فرد أو مجموعة أما نحن فنعيب عليكم عدم اختياركم للرجل المناسب في المكان المناسب وأيضا عدم تفعيل دور الرقابة على مراكز الخدمة والسؤال الأكثر إيلاماً ماذا يفعل مدير إدارة السجل المدني؟ وأين هو من الفوضوية التي تحدث بهذه المراكز ومركز كرري نموذج فقط لا غير فلا نعلم بقية الحال مع رصفائه. سيدي مدير عام الشرطة الرجاء وقف هذا العبث فكيف أفسر أن يعمل مركز بقوة بقيادة ضابط برتبة مقدم ويستأجر عمارة بمبلغ يزيد عن الخمسة ملايين أن يستخرج في اليوم الواحد (20) أورنيك فقط لا غير إذا كانت هذه طاقته فلا حاجة لذلك الصرف وتبديد موارد الدولة وصرفها في عمل لا يجدي نفعاً وأن يغلق فوراً وتتم إعادة الخدمة إلى أقرب مركز في المحلية ولا طائل من بقائه وقبل ذلك محاسبتهم عن أوجه القصور الإدارية التي ارتكبت في حقنا وأن نجد خدمة تليق بنا كمواطنين في الدولة السودانية من غير حاجة لطرق غير مشروعة من (الواسطة) وغيرها وشكراً.
قاسم مختلف
إن كان الحصول على الرقم الوطني بهذا الشكل من اللامبالاه وهذه المعاناة لا نلوم حينها طالبي اللجوء السياسي وإن كان لإسرائيل نفسها. ارحمونا من المستهترين الذين وليتموهم أمرنا يرحمكم الله.
أقسم بالذي رفع السموات بغير عمد أنني ظللت علي مدي 8 أيام أتردد علي مكتب السجل المدني الخرطوم قبالة البنك الزراعي حتي تسلمت الرقم الوطني وآخرها إستعنت بواسطة يعرف أحد العاملين الذي ظل يخبر كل من في المركز الزول دا تبعي حتي إستلمت هذه الورقة البائسة، وإذا سألتموني عن السبب، فالإجابة لا أعرف، فلقد تقدمت بأوراقي ومستنداتي في اليوم الأول وطلبو مني الحضو آخر الدوام حيث لم يكن إسمي مع المستندات، تعال بكرة، بكرة قالو لم يتم الإدخال بصور جيدة،، وتكرر عذر الإدخال هذا لأربعة مرات، والشبكة عطلانة ليومين، وعندما سألتهم هل أستطيع بداية الإجراءات في مراكز آخر أفادوني أن ذلك غير ممكن لأن الشبكة واحد وسترفض بياناتي مرة أخري وعلية قضيت ثمانية أيام وواسطة حتي تسلمت الرقم الوطني، والأن قد فقدته منذ سبتمبر العام المام ولم أكرر المحاولة لإستخراج بدل فاقد أو حتي بطاقة قومية
أقسم بالذي رفع السموات بغير عمد أنني ظللت علي مدي 8 أيام أتردد علي مكتب السجل المدني الخرطوم قبالة البنك الزراعي حتي تسلمت الرقم الوطني وآخرها إستعنت بواسطة يعرف أحد العاملين الذي ظل يخبر كل من في المركز الزول دا تبعي حتي إستلمت هذه الورقة البائسة، وإذا سألتموني عن السبب، فالإجابة لا أعرف، فلقد تقدمت بأوراقي ومستنداتي في اليوم الأول وطلبو مني الحضو آخر الدوام حيث لم يكن إسمي مع المستندات، تعال بكرة، بكرة قالو لم يتم الإدخال بصور جيدة،، وتكرر عذر الإدخال هذا لأربعة مرات، والشبكة عطلانة ليومين، وعندما سألتهم هل أستطيع بداية الإجراءات في مراكز آخر أفادوني أن ذلك غير ممكن لأن الشبكة واحد وسترفض بياناتي مرة أخري وعلية قضيت ثمانية أيام وواسطة حتي تسلمت الرقم الوطني، والأن قد فقدته منذ سبتمبر العام المام ولم أكرر المحاولة لإستخراج بدل فاقد أو حتي بطاقة قومية