مصرع وإصابة لاجئين سودانيين إثر حاددث مروري بالصحراء الليبية

قال مصدر طبي بمدينة الكفرة الليبية الحدودية مع السودان عن تلقي جهاز الإسعاف والطوارئ بلاغاً عصر اليوم الإثنين بإنقلاب سيارة في عمق الصحراء الليبية على متنها لاجئين سودانيين، مما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقال المصدر الذي فضل حجب إسمه لـ”دارفور24″عن إنقلاب سيارة من نوع تندرا في عمق الصحراء الليبية على بعد 120 كلم جنوب الكفرة ووجود وفيات وإصابات بين اللاجئين دون حصر أعدادهم حتي الآن حالة بعضهم خطرة وتحتاج لتدخل جراحي عاجل.
وكشف عن تحرك سيارات الإسعاف نحو موقع الحادثة لإجلاء الضحايا.
ورجح أحد اللاجئين السودانيين بمدينة الكفرة في حديثه ل”دارفور24″ سبب الحادثة إلى السرعة الزائدة من السائقين خوفاً من القبض عليهم من قبل الدوريات الصحراوية التي قام بنشرها الجيش الليبي على طول الحدود مع السودان لوقف الهجرة غير الشرعية وتهريب الوقود عبر الحدود.
وذكر لـ”دارفور24″ عن وقوع 6 حوادث خلال العام الحالي أودي بوفاة وجرح العشرات من بينهم أطفال.
وكانت السلطات السودانية قد أصدرت أمراً الأسبوع الماضي أوقفت بموجبه السفر من منطقة الخناق إلى المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
ووجه القرار أصحاب الترحيلات السفرية بإيقاف السفر من الخناق إلى المثلث إلى حين إشعار آخر ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
ووفقاً لمصادر مطلعة جاء القرار بإيقاف السفر لوقف عمليات اللجوء المتواصلة نحو ليبيا وإكتظاظ المثلث بالمواطنين في أوضاع مزرية دون مأوي او غذاء ودواء وإنتشار الأمراض والسرقات والظواهر السالبة من المخدرات وإستغلال أصحاب الترحيلات السفرية للمواطنين.
وقيدت السلطات الليبية حركة اللاجئين السودانيين نحو أراضيها بإغلاق منفذ العوينات الحدودي بين البلدين ونشر عشرات الدوريات الصحراوية وشددت من إجراءات الدخول عبر مصادرة السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين تتجاوز 7 الف دينار ليبي مايعادل 1000 دولار أمريكي.
واجبرت المعارك بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور على فرار الآلاف من السكان والتوجه إلى دولة ليبيا عبر سلك طريق الفاشر خزان جديد بولاية شرق دارفور والتوجه نحو مدينة الدبة بالولاية الشمالية والسفر إلى المثلث الحدودي للوصول إلى الكفرة الليبية.
وفي تصريحات صحفية محدودة قال عميد بلدية الكفرة الليبية عبدالرحمن عرقوب إن البلدية تستقبل يومياً أكثر من 1500 لاجئ سوداني.
وأعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب ليبيا يونيو المنصرم عن تسجيل 40 الف لاجئ سوداني.
إرم نيوز
السلام عليكم ،، الله المستعان الى أين متجهين الشباب أصبح كالقطيع كلما نفرت عنزة تبعها الاخرون انتهت موضة مصر لتبدأ موضة ليبيا الى اين والله ليست ليبيا بأفضل من السودان في الاقتصاد لو نزح الشباب الى مناطق الزراعة وزرعروا لكفو أنفسهم وغيرهم مزلة النزوح بدأ الخريف واخضرت البلاد والشباب والكهول ليس لهم هم إلا السفر السفر ألى أين لا يعرف سافر وبس
يا سيد فهيم انت مش عارف حاجه الموضوع مافي أمن وحتى لو توجهت الى مناطق الزراعة ليس هنالك أمان ولا حازولين ولا اكل ولآ علاج فكيف العيش ياسيد فهيم، الكيزان ياسيد فهيم بمعاونة كيزان الجيش السجمانين البرهان وجماعته حالفين يذلوا الشعب السوداني الذى رمى بهم الي مزبلة التاريخ بثورة ديسمبر المجيدة ولكن لولا تعاون البرهان الكلب ولجنة البشير الامنية وتامرهم علي الثورة لما حدث هذا الخراب لذلك ثأر الشعب السوداني مع الكيزان لأنهم ادلجوا الجيش وأصبح جيشهم وصنعوا الدعم السريع فهو صنيعتهم وخربوا السودان بالحرب التى اشعلوها بين جيشهم المؤدلج وصنيعتهم الدعم السريع، أللهم لاتبقي كوزا علي هذه الأرض أنهم اشر البشر أللهم عليك بهم أنهم لايعجزونك، أللهم أرنا فيهم مافعلته بعاد وثمود يارب العالمين اللهم آمين.