الأصول الإنسانية للغة وإرتباطاتها بعلم الأنساب الجينى ؟!؟

االأصول الإنسانية للغة !!؟ وإرتباطها بعلم الأنساب الجينى
دراسة بحثية
” 3 /3 “- أ
أوضحت في السلسلتين السابقتين أن المجموعة :
” RLi”
تمثل جماعة لغوية وادعة نهلت أو إصطادت أكبر قدر من اللغات المتطايرة مما جعلها ترسو بعد أن ألفت اللغة وألفتها .
وأن
?RLb?
” المصنفة كغزاة فكانت غير ذلك مما يوضح أنها لم تنهل من اللغات المتطايرة لنقص فيها , بما يجعلها ترسو مثل المجموعة الأولى . وهذا يؤكد دور اللغة الهام فى إرساء وترسيخ قيم السلام والتعايش الإجتماعى المشترك , وإن شاء الله فى مبحث مغاير سنتناول دور اللغات القومية فى إرساتء قيم السلام الإجتماعى ..
GENEALOGY علم الأنساب الجينى وعلاقته بعلم اللغة :
علم الأنساب الجينى ” دنا جينولوجى ” يقوم بدراسة وتتبع هجرة وتطور الجماعات البشرية حيث يقوم بدراسة التاريخ الجزئى للدنا ” الحمض النووى ” وذلك بتحليل الطفرات فى ” الواى كرموسوم ” عند الذكور وفى الدنا الميتوكوندرية لدى الذكور والإناث على السواء .. وقد إستفادت نظريات لغوية كثيرا من هذا الكشف العلمى حيث إستعين به فى تحديد متى إستقرت جماعات بشرية تتحدث لغات مختلفة فى أوروبا بعد العصر الجليدى الأخير , وذلك بإستخدام أدوات علم الأنساب الجينى لمقارنة نتائج ذلك مع فرضيات نظرياتها اللغوية . حيث من خلال تاريخ الهجرات القديمة إلى أوروبا عبر ما وضحه علم الأنساب الجينى نجد أن المجموعة الوراثية ” ألفا هابلوجروب ” أن الواى كرموسوم لديها تظهر تقريبا فى الذكور الحاضرة اليوم ? عدا بعض الأنسال الأفريقية القديمة ” التى تحمل الصبغة الوراثية اللغوية :
A00- A0
على التوالى :
” التى نشأت فى مواقع غير معروفة الآن بالتحديد وهذه المجموعة يحملها السلف المشترك لما يعرف اليوم بالإنسان الحديث ? المصدر مجلة تاريخ علوم اللغة ص 60 .
اللجؤ اللغوى :
تعتبر الهجرات للجماعات البشرية المدفوعة بموجات الهجرة اللغوية من سهل إلى سهل ومن كهف إلى آخر تعتبر هجرات منظمة للغة سابقة لهذه الهجرات البشرية بحثا عن ملاجئ لها . وبمعاونة علم الأنساب الجينى ووجد أن المجموعة الوراثية ” آر إل إ ” فى وسط آسيا ومن المحتمل فى منطقة جبال الألتاى الواقعة جنوب سيبيريا , ولوحظ أيضا وجود الكلاد ” السلالة” الفرعى لها ” إم 17 ” فى شمال الصين وقد حدد تاريخ وصول هذه الجماعات بإستخدام قياسات نظائر الأسترونيوم وقد إنتشرت كلادها الفرعية ” 417 إم ” فى كل مكان فى أوروبا فيما بين ” 5000 و9000 ق.ح ” . وفيما يبدو أنه تبقى كلادان فرعيان فقط منها وهما ” 657 إل ” و ” 794 ” والتى يمكن أن تعتبرا كلادين من كلادات الشعوب الآرية اللتين تميزتا بالتكافؤ مع تاريخ وأركيولوجيا ولغات شعب السهوب . وفى قارة أوروبا ? كما يبدو وحسب علم الأنساب الجينى أن ” 21 إل ” نشأت فى جنوب فرنسا حوالى 4000 ق.ح وإنتقلت إلى إنجلترا وأيرلندا فيما بعد ذلك . المصدر ? مجلة علوم تاريخ اللغة – لم أجد لها تاريخ أو كاتب ص 43 “. ومن المهم فى تتبع علم الأنساب الجينى أن وصول الآريين ” آر إل إ ” إلى أوروبا كان سلميا ? فلاتوجد دلائل حسب دراسات الدنا على أن هذا الوصول إنطوى على عنف جينى وراثى أو من أى نوع آخر .. إلا أنه وفى المقابل كان وصول الآريين ” آر إل إ ” كان يتسم بالقضاء الكامل تقريبا على المجموعات الوراثية الأصلية فى أوروبا .
تشتيت اللغة بالإحتراب :
وحسب علم الأنساب الجينى , ” أدى وصول مجموعة الأربين الغازية ” آر إل بى ” إلى القضاء على المجموعات الوراثية الأصلية . وعلى وجه الخصوص إختفت هابلوجروب ” 13 فى ? إ إل بى ” ولم تعد إلى التكاثر مرة أخرى حتى حوالى 3000 ق.ح وهربت الهابلوجروب ” جى 2 إ ” إلى آسيا الصغرى , ثم إلى ما بين النهرين والقوقاز . كذلك فرت بقدوم الأربين إلى أوروبا مجموعة ” آر إل إ ” إلى السهل الروسى . بينما كادت المجموعة 11 أن تختفى وبدأت تتكاثر فقط حوالى 3000 ق.ح كذلك هروب 12 إلى إنجلترا وإيرلندا والسهل الروسى – المصدر السابق ص, 44 ” ويتضح تماما مما تقدم أن اللغة تتشت بتشتت حامليها بالحروب والصراعات القبلية والكوارث الطبيعية المدمرة وذلك بالاستفادة من علم الانساب الجينى .
والواضح أنه إذا إفترضا جدلا أن تلك الهجرات كانت للمجموعات وليس لغربة اللغة المهاجرة من صقع لآخر ومن سهل لآخر .. كما يتضح من الدلائل التاريخية بالإستعانة بعلم الأنساب الجينى أن الحضارة الإنسانية الأولى كانت لها لغتها التى وسمتها من دون المخلوقات الأخرى .. إلا أن هجرات الغزاة الأربين نحو أوروبا وهم محض ” أوقوهو النظريات رز ” أى وحوش أدت إلى إبادة العناصر الآرية , مما ساعد فى تشتت اللغة الإنسانية الأولى بين الأصقاع . وبما أن للشعوب الآرية خصائص تميزهم عن بقية العرقيات الأخرى . بالتالى يصبح البحث عن لغة الآريين من سهل لآخر ومن كهف إلى آخر شئ هام للجماعات الغازية التى لم تستقر بعد فى مكامن اللغات أو لم تملك بعد الآليات التى تمكنها من الرسو بعد فى مكامن للغات والتى هى مكامن منطقية لحضارة الشعوب الآرية , وهذا وما يقوى هذا الزعم أن أحد علماء اللغة الأقدمين إستنتج أنه – ويدعى ” Krahe
وبسبب تماثلات هذه اللغات أن الأسماء الطبوغرافية والمائية إنحدرت من نظام لغوى مشترك لشعوب ما ” السابق ص 45 .
وفى السطر التالية نتناول النظريات المرتبطة بعلم الأنساب الجينى ومدى تعالقها بالأصول الإنسانية للغات الأوروبية القديمة :
نظريات الأساس الفاسكونى ? وعلم الأنساب الجينى :
يدعم علم الأنساب الجينى ? جزئيا ? نظرية الأساس الفاسكونى والآفرو- , إلا أنه لايدعم فرضية هذه النظرية القائلة ? VAAS? آسيوى
بأن الشعوب غير الهندو ? أوروبية بدأت إستقرارها الأوروبى فى جنوب أوروبا بعد إنتهاء آخر العصور الجليدية من قبل 10000 ق.ح ? السابق ص 58 . وعلى العكس يكشف أنه بين 4500 ? 4800 ق.ح إنتقل الآربين ?
?Rlb?حاملى النوع
إلى اوروبا عن طريق مسارات متعددة ” شمال افريقيا وجبال البرانس والبحر المتوسط وجبال الأبنين والسهوب البنطية ولم يكن هناك متحدثون باللغة الفاسكونية فى أوروبا قبل 4800 ق.ح ? السابق ص,60 ” . على هذا ومن الواضح أن الهندو- أوروبيين ينتمون إلى القبائل الآرية حاملة المجموعة الحمضية ” آر إل إ ” ? إلا أنه زعم ضعيف ? بينما ينتمى غير الهندو ? أوروبيين إلى قبائل الآربين حاملة النوع الحمضى ” آر إل بى ” واشباه السامية تنتمى غلى الأنماط الفردانية وهى المجموعة التى تحمل الصبغة إ ” 11 و212 جى ” واكن للجماعات اللغوية الثلاث سلف مشترك عاش منذ حوالى 55000 ق.ح . ولهذا يبدو ثمة ما يبرر إقتراح اللغوى الجينى ” فينيمان ” بأنه : ” لم تكن هناك علاقة جينية بين اللغات الهندو ?أوروبية وبين واللغات الفاسكونية واللغات شبه السامية /الأطلنطية ” . الأمر الذى يقودنا فى المبحث القادم لتناول أمر : اللغة البائدة واللغة الحية
عجييييب
يعني رطل اللبن من ياتو نوع وباي لغة
أقطع وشك يازول