مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم تحدد اسباب تردي الوضع الاقتصادي

كشف البروفيسور ابراهيم احمد اونور استاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم نائب رئيس مبادرة استذة جامعة الخرطوم في دورتها الثانية ان مؤشرات الضعف المؤسسي و الحوكمة في الدولة تتمثل في ضعف سيادة القانون وعدم الاستقرار السياسي و الفساد الاداري و ضعف فعالية الحكومة وضعف التنظيم الرقابي على أجهزة الدولة .
وأوضح أونور في منبر وكالة السودان للانباء الذي استضاف اليوم مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم في دورتها الثانية حول الوضع الراهن و التحديات المستقبلية ان مؤشر سيادة القانون يقيس مدى احترام و التزام مؤسسات الدولة بالقوانين التي تحكم ويتمثل ذلك في ظل وضعنا الحالي في تكرار التدخلات و التعديلات المتعددة علي الوثيقة الدستورية التي تعتبر دستور الفترة الانتقالية وعدم استكمال مطلوباتها بالأخص تكوين مجلس القضاء العالي و المحاكم الدستورية و المجلس التشريعي.
وعن مؤشر عدم الاستقرار السياسي قال اونور ان ذلك يقيس غياب الاستقرار في مؤسسات الدولة نتيجة لتناحر الحاضنة السياسية وتأثير الثورة المضادة على الأحداث السياسية و التدخل الخارجي في الشان السياسي الداخلي، أما مؤشر ضعف فعالية الحكومة يقيس ضعف فعالية الخدمة المدنية وعدم استقلاليتها من التأثيرات السياسية و ضعف قدرة الدولة لتنفيذ سياساتها المعلنة بحيادية تامة وقيام الجهاز التنفيذي على اساس المحاصصة لا الكفاءة.
وأضاف نائب رئيس مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم ان مؤشر الفساد الاداري يقيس مدى استخدام السلطة لتحقيق مكاسب خاصة للمسئولين في الدولة او لمقربين منهم وذلك نتيجة غياب المجلس التشريعي ذو التمثيل الحقيقي مؤكدا ان ضعف التنظيم الرقابي انعكاس لعدم امكانية تنفيذ تخطيط استراتيجي في مؤسسات الدولة .
وفي ختام حديثه تناول البروفيسور اونور تاثير ضعف السلطة القانونية و التشريعية على الاداء الاقتصادي و قال ان ضعف سيادة القانون نتيجة لغياب مجلس القضاء العالي و غياب المحكمة الدستورية ويقود ذلك الى الضعف المؤسسي و الرقابي في اجهزة الدولة الى جانب غياب المجلس التشريعي وكل ذلك يقود الى الفساد الاداري و ضعف فاعلية الحكومة وغياب التنظيم الرقابي ومجمل كل هذا يقود الى تردي الوضع الاقتصادي.
سونا
ضعف سيادة القانون وعدم الاستقرار السياسي و الفساد الاداري و ضعف فعالية الحكومة وضعف التنظيم الرقابي على أجهزة الدولة
دا كلام كمسارى المواصلات فى موقف جاكس عارفه ….بس المخرج المجرج …جامعه الخرطوم هى المستعمره السودان ناس ساطور
وناس الحس كوعك وهلم مجره …….
غير مبادارات جامعة الخرطوم ما في زول دمر البلد يصنعون نظريات من خيالهم
في دورتها الثانيه!!! فتامل
المسالة ببساطة هي الفساد الذي عم كل القطاعات .. القطاع العام فساد اذ افسد الكيزان غالب من كانوت معهم اما القطاع الخاص و السوق فحدث و لا حرج .. لصبح الكل يريد ان يتكسب بغض النظر عن الوسيلة … حرام او حلال .. و بغض النظر عن اثر ذلك على الناس و صاحب ذلك غياب الرقابة غيابا تاما … كل السلع متوفرة لكنها تتسرب للسوف الاسود و الذي اصبح علني تحت بصر الاجهزة الامنية
تم اهمال اهم مشكلة وهي غياب وانعدام للقيادة الملهمة والرشيدة التي تحرك الجماهير وتلم بامكانيات البلاد و تضع اهدافا وفقا لذلك،اهداف يمكن تنفيذها..واقعية و عملية..تتضمن مشاريع هامة.. قد تكون كبيرة او صغيرة يمكن تكرارها،لتصبح ذات اثر وخطر في حياة الناس..بل تغيرها للافضل.
تزامنا مع فض اعتصام القيادة العامة، تعرضت أهم مرافق جامعة الخرطوم لحملة مدمرة شبيهة بحملة هولاكو التتري – للأسف حتى تاريخه ادارة الجامعة ولا الحكومة الانتقالية ولا المنظمات الدولية – اليونسكو وغيرها ، لم تصدر أي بيان تدين فيها الحدث، رغم أن ما حدث لا تقل أهمية عن أرواح شهداء القيادة العامة.
نسال الله اي يرفق بالسودان وشعب السودان العالم بتموت من الجوع وسوء التغذية للاطفال الامهات معندهم حليب للمواليد ف السودان وربي الاطفال بتموت من سوء التغذية وموظفي الدولة أسمن من كدايس المستشفى هادي مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى مفي شي بدوووم فهدني الكل راحل الغني والغقير ومين يدري أقلهما حسابا ف الآخره من رب العالمين .
أنا بتمنى اذ ف عالم بتخرب منشان الحكومة متنجح أنت ضريت المواطن القلبان مو موظف الدوله خافوا الله ف شعبكم بموت من الجوع والفقر وف عالم بتموت من الغني
لك الله ي شعب السودان لك الله ي شعب السودانم لك الله ي شعب السودان …