قاوموا زيادة الأسعار، ومعاً لإسقاط النظام

في ديسمبر 2012 وفي معرض الإنتقاد لمشروع ميزانية 2013 طرح الحزب الشيوعي رؤية واضحة حيث أشار: ( لم يفت على من وضعوا الموازنة أن يضعوا قنبلة موقوتة ? اسمها دعم السلع ? أمام المواطن لإستعمالها متى ما دعت الحاجة، وفي ثنايا التنفيذ الفعلي لميزانية 2012 أرقام عن دعم المواد البترولية والكهرباء والقمح والسكر يجري تفسيرها على أساس الفرق بين السعر البنكي للدولار والأسعار العالمية، وكأن النظام وسدنة اقتصاده لايعترفون بالجنيه السوداني كعملة مبرئة للذمة، أو كأن مصروفات الدولة لابد أن تترجم بالدولار الأمريكي أنظر إلى هذا الدرك السحيق الذي هوى فيه الاقتصاد السوداني في عهد الرأسمالية الطفيلية! ومتى ما انهارت الموازنة سيلعب النظام ورقة رفع الدعم وضرورة التقشف، وربط الأحزمة من أجل زيادة أسعار هذه السلع الهامة لتمويل إنفاقه البذخي والعسكري) الآن قرر النظام زيادة أسعار المحروقات البترولية كمقدمة لرفع أسعار سلع أخرى هامة.

نؤكد هنا أن نظام الرأسمالية الطفيلية لم ولن يدعم أي سلعة في أي وقت من الأوقات، بل تخلى عن الدعم منذ تطبيق ما يسمى سياسة التحرير الاقتصادي في العام1992. إن الدوافع الحقيقية لزيادة أسعار البترول والقمح والسلع الأخرى هي تمويل الإنفاق البذخي لأركان النظام الحاكم ورموز الطفيلية الإسلامية، ثم تمويل الحروب التي أشعلها النظام في دارفور، جنوب وشمال كردفان و النيل الأزرق وتمويل الأجهزة الأمنية، بينما سينتج عنها ارتفاع أسعار كل السلع والخدمات الأخرى، وإلحاق الضرر بالزراعة والصناعة والنقل وبمجمل النشاط الاقتصادي، وسترتفع تبعاً لذلك معدلات البطالة والتضخم وستتدني الأجور الحقيقية وتستفحل الضائقة المعيشية.

نكرر ما سبق وقلناه: ( إن إسقاط النظام الشمولي المستبد وقيام البديل الديمقراطي هو الطريق الوحيد لتجاوز الأزمات الممسكة بخناق الوطن ولتحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم).

فلنقف صفاً واحداً لمقاومة زيادة الأسعار والأتاوات والضرائب المقبلة، وليعلو سقف المطالب والنضال المتصل، حتى يتم كنس الشمولية

الميدان

تعليق واحد

  1. العلاج الا للعنده قروش
    التعليم الا للعنده قروش
    العمل الا للعنده واسطة
    السكن الا للقادرين علي دفع الايجارات
    الاكل وجبة واحدة في اليوم
    وبعد ده عايزين يرفعوا الدعم عن الوقود والقمح
    هل هذه عيشة وهل نحن عائشين اصلا وكمان يرفعوا الدعم؟؟؟
    والحكومة منتظره ايه
    والشعب منتظر ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. ..قضية فساد الاوقاف الأسلامية:
    ” المراجع العام قال انو مدير الاوقاف عين بالمرتب الشهري 20 ألف جنيه او مايعادله بالريال السعودي، و 60 الف جنيه للعلاج و20 الف عند الاجازة و80 الف جنيه حوافز لعيدي الفطر وعيد الاضحى، و80 الف بدل سكن، بالاضافة الى 80 الف جنيه تأمينات اجتماعية ،واشار المراجع الى ان اجمالي هذه المخصصات بلغ 596 الف جنيه، بجانب«4» تذاكر سفر ذهابا واياب خلال العام بدرجة رجال الاعمال، بالاضافة الى الاعفاء من ضريبة الدخل الشخصي واية ضريبة اخرى غير الزكاة، وبدل عربة تقدره الادارة مع الوقود والتأمين والصيانة للاستعمال الرسمي والشخصي مع السائق، ونوه المراجع الى انهم رصدوا مبلغ 3 آلاف جنيه في الشهر وهي قيمة ايجار عربته الخاصة بدون ابرام عقد الايجار.

  3. منتظرين دعم من الخارج و اغاثات – الكلام ما بفيد انزلوا الشارع غدا
    مظاهرات و اعتصام حتى النصر

  4. كلامك جميل الا كلمة الحزب الشيوعي لان الشعب السوداني مسلم وبالفطرة ما بحب الشيوعيين والشيوعيةانتهت في بلدة روسيا ما حتنفع في السودان ، انت عارف الكيزان بخوفوا الناس وبقولوا لو ما انحنا البلد كان حيكمها الشيوعيين ودا البخلي الناس تقيف معاهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..