الحزب الشيوعي: لن ندخل الانتخابات دون تنفيذ استحقاقات التحول الديمقراطي

نفى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي حاتم قطان قبول حزبه بإجراء إنتخابات دون تنفيذ إستحقاقات التحول الديمقراطي، مشدداً على أهمية إيقاف الحرب، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، على أسها حرية الإعلام، والعمل النقابي وإقامة الندوات، والعفو عن جميع المعارضين بمن فيهم أعضاء الجبهة الثورية، وإطلاق سراح كل المعتقلين، ومحاسبة الذين إرتكبوا جرائم قتل وتعذيب ضد المدنيين والمتظاهرين.

وقال قطان ان ما تناقلته وسائل إعلامية السبت حول قبول حزبه بإجراء إنتخابات بأنه أخرج عن سياقه وجاء ناقصاً.
وشدد على مطالبة حزبه بفترة، وحكومة إنتقالية يمثل فيها الجميع بمن فيهم حملة السلاح تكون مهمتها تصفية النظام الحاكم، على أن يُعقد في نهايتها مؤتمر قومي يضع دستوراً دائماً للبلاد، يليه تنظيم تعداد سكاني، وسجل إنتخابي نزيهين يضمنان شفافية ونزاهة الإتنخابات، متساءلاً عن كيفية قيام إنتخابات في ظل ما سماه بـ (النظام القمعي الحاكم).

وفي معرض تعليقه على الدعوة التي وجهها الدقير للحزب الشيوعي بشأن الحوار قال قطان لـ (الأيام)، أن حزبه لا يرفض مبدأ الحوار الذي يُفضي لتفكيك النظام، ومحاسبة المفسدين، وإرجاع الأموال المنهوبة، متهماً الدقير بطرح رؤية المؤتمر الوطني بدلاً عن رؤية حزبه الإتحادي.

واضاف قطان: (عندما سُئلت عن رأي الحزب الشيوعي في خطاب البشير أجبت بأن خطاب البشير لم يتضمن ما هو جديد، ووجِّه للوزراء وليس للشعب، لكونه دعا لمحاربة الفساد وهي دعوة تستدعي أن تكون قد حسمت قبل “25” سنة إذ بررت الإنقاذ إنقلابها لمحاربة الفساد، مما يدل على فشلها الذريع)

صحيفة الأيام