كالمجرم قبض عليه متلبساً بالجريمة: يستسلم أم يقاوم ؟.. نداء السودان واعلان باريس يحاصران نظام الخرطوم..

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم :د. أحمد حموده حامد

مقدمة:
مافتئت قوى التغيير الثورية تسعى بلا كلل أو ملل لمحاصرة النظام , وقد نجحت نجاحاً منقطع النظير في محاصرته وعزله داخلياً وخارجياً , وتعريته أمام مؤيديه قبل خصومه , حتى إنه لم يبق معه إلا الفاسدون والانتهازيون والعنصريون والأرزقية حسب اعتراف أهل النظام أنفسهم . وكان أكبر تحد يواجه القوى الوطنية الثورية هو كيفية اصطفاف المعارضة في صف واحد لمواجهة النظام . ولم يكن ذلك بالأمر الهين , فقد كرس النظام كل آلته وامكانات الدولة للحيلولة دون توحد المعارضة , ودق الأسافين بين مكوناتها المدنية والمسلحة , الداخلية والخارجية , الشبابية والتقليدية واللعب على التناقضات وخلق الشكوك فيما بينها . والنظام يعلم يقيناً أن في توحد المعارضة يكون زواله المحتوم . الوعي السياسي المتقدم لقادة الجبهة جعلهم يدركون باكراً ضرورة توحيد المعارضة , ولذلك سعوا حثيثاً لتلك الوحدة كهدف أولي واستراتيجي تمخض أولاً عن وثيقة “الفجر الجديد” التي وقعت عليها في كمبالا غالب الأحزاب السياسية في المركز , لكنها سرعان ما تنصلت عنها تحت تهديد ووعيد النظام . ثم كان “إعلان باريس” بين حزب الأمة والجبهة الثورية ليبشر بفجر سودان جديد باركته غالب شرائح المجتمع السوداني كما حظي بتأييد دولي كبير . خلق “اعلان باريس” بعبعأ أصاب نظام الخرطوم بالهلع ً وطفق ينعته بالخيانة والعمالة . ولم يستفق النظام من هطرقته وهذيانه حتي أتى عليه “نداء السودان” ليصيب النظام في المقتل الذي طالما تحاشى أن يؤتى منه , الا وهو اصطفاف المعارضة على قلب رجل واحد لمواجهته . “نداء السودان” هو تجسيد للارادة الوطنية السودانية الجامعة ممثلاً في التنظيمات التي مهرته : حزب الأمة , الجبهة الثورية , قوى الاجماع الوطني , منظمات المجتمع المدني , والتنظيمات الأخرى التي وقعت عليه لاحقاً , ما يعتبر بحق الضربة القاضية للنظام . “نداء السودان” ومن قبله “إعلان باريس” هما تتويج لتراص الصفوف في جبهة وطنية عريضة متحدة لمواجهة نظام الخرطوم الغاشم لاقتلاعه بالحسنى إذا رضي واستسلم , وبالخشنى إذا أبى وكابر واستعصم .

تحية لكل الشرفاء الذين خلقوا هذا العرس السوداني الوطني الفخيم:

نحيي الشهداء الذين سقطوا في درب الحرية والكرامة ورووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن عزة وكبرياء لمن يأتي من بعدهم من بني السودان . نترحم على أرواحهم الطاهرة : نترحم على أرواح مئات الآلاف من الشهداء الذين مهروا الحرية بدمائهم في دار فور , وجبال النوبة , والنيل الأزرق , وشهداء سبتمبر وبورتسودان وكجبار والعيلفون وشهداء رمضان , وكل من بذل دمه وروحه رخيصة فداءً للوطن العزيز . كما نحيي ونكفكف دموع الثكالى والأرامل والأيتام والعفيفات اللائي تعرضن لكل فعل مشين أو اغتصاب أو خدش لعفتهن

نحيي الدكتورة عائشة البصري , تلك الانسانة التي أبى ضميرها المفعم بالانسانية والخير إلا أن تضحي بوظيفتها العالية من أجل أهل دار فور وأهل السودان وسعيها المؤيد بالنصر إن شاء الله لكشف حقيقة تواطؤ الأمم المتحدة مع نظام الخرطوم . ومن هذا المنبر أرجو أن نجزي شكرنا وتقديرنا الكبير نحن السودانيون للدكتورة عائشة البصري , وأدعو الأخوة السودانيين لتكوين منبر فكري/قانوني/ اعلامي/دبلوماسي يقف مع الدكتورة عائشة ويتبني مواقفها وآراءها والدفع بها الي المنظمات الدولية والاقليمية والهيئات الانسانية وحكومات الدول ذات الصلة وابقائها كأجندة حية في المحافل الدولية . هذا الأمر لا يهم السودانيين فحسب , بل يمس جوهر الحقيقة وميزان العدل والنزاهة الذي تتسنم الأمم المتحدة مسؤولية الحفاظ على هذه القيم الانسانية بتفويض من كل الأمم والشعوب في العالم . موقف الدكتورة عائشة البصري ? كما عبرت هي عن ذلك صراحة – يطرح هذه الأمور بكل شجاعة ووضوح .هل الأمم المتحدة تقوم بمسؤولياتها حسبما تنص عليه مواثيق المنظمة الدولية ؟ أم أنها صارت نادي للكبار وتسوية للمصالح على حساب الشعوب المقهورة من قبل حكام فاسدين في تواطؤ فاضح مع مؤسسات الأمم المتحدة كما تبرهن حالة دار فور السودان على ذلك التواطؤ حسبما كشفت عنه الدكتورة عائشة ؟؟ .

نحيي البروفسير إريك رييفز , ذلك المفكر الانسان الذي ظل يرصد خطوات نظام الخرطوم ويفضح أساليبه الجهنمية ليقف مع الشعب السوداني في محنته . كما نحيي الممثل جورج كلوني الذي نذر قسطاً مقدراً من ثروته لرصد انتهاكات الخرطوم , ورصد الفظائع التي ترتكبها مليشيات النظام في جبال النوبة والنيل الأزرق ودار فور . كما نحيي القانونية فاتو بن سودا مدعية المحكمة الجنائية الدولية التي تقف بصلابة لاقامة ميزان العدالة الدولية ما فتئت تناشد مجلس الأمن الدولي وتذكره بمسؤولياته وقراراته بشأن دار فور وغير دار فور .

التحية لهؤلاء النفر من الانسانيين الخيرين رسل الانسانية والخير وكل من وقف مع شعب السودان في محنته الطويلة بتعرية النظام ومحاصرته في “الزنقة” التي هو فيها الآن , رغم أنه لا يربطهم بالسودان غير رباط الانسانية الجامعة , يستفزهم الاساءة للإنسان الذي كرمه الله في قوله سبحانه “ولقد كرمنا بني آدم وحمناهم في البر والبحر” صدق الله العظيم .

كما نحيي القادة الوطنيين الشرفاء الذين ظلوا ممسكين بجمر القضية بكل إيمان وعزيمة رغم العواصف والنوائب والأنواء , نحيي هؤلاء القادة الأفذاذ الذين استطاعوا ان يضعوا خلافاتهم جانباً ويلتفوا كالبنيان المرصوص ليوحدوا الأمة على كلمة سواء: هي خلاص الوطن من مختطفيه السارقين . نحيي هؤلاء القادة الذين مهروا “نداء السودان” وأعلنوا على الملأ وقفتهم وقفة رجل واحد لمواجهة الغاصبين . ونحن نقول يقع على كل سوداني وسودانية فرض عين الانخراط والتفاعل الجاد في هذا الجهد المخلص – يقوم كل فرد بواجبه بما يستطيع من جهاد بالنفس والمال وإعلام وفكر وقلم وتخطيط وتواصل وتحشيد – حتى يكتمل رص الصف الوطني وإطباق الحصار على النظام , وحينها فلا قاهر لإرادة الشعوب .

اعلان باريس ونداء السودان يحاصران النظام كالمجرم قبض عليه متلبساً بالجريمة: يستسلم أم يقاوم؟
الهلع الذي أصاب النظام جراء اتفاق القوى الوطنية على “اعلان باريس” , ثم “نداء السودان” , هو ابلغ تأكيد على خوار النظام وضعفه . الحقيقة هي أن النظام القائم في الخرطوم مات منذ أمد بعيد , فقط يعيش على التهويش والتخويف اللذان تصنعهما آلته الاعلامية المكرية المنحرفة . النظام يخشى أن تفتضح عورة ضعفه وهوانه , وظل يستأسد حين ينفرد بكل قاصية لينهشها منفردة . أما وقد اجتمعت الرماح , فلا قبل له بتكسيرها . ظل النظام يعمل في الكيانات الوطنية تفتيتاً وتشتيتاً واختراقاً وإفساداً , ينفرد بكل حزب أو كيان أو جهة او شخصية أو قيادة للحيلولة دون وحدة الصف الوطني بالترهيب والترغيب وشراء الذمم والمال والمناصب . وحدة الصف الوطني هي الهاجس الذي ظل يؤرق نظام الخرطوم . تحقيق هذه الوحدة في “اعلان باريس” , ثم “نداء السودان” هو الذي جن جنون حكومة الخرطوم وجعلها تهذي كل هذا الهذيان ودمغه بالخيانة والعمالة ثم الشروع في حشد المليشيات وفتح المعسكرات ودق طبول الحرب . الحقيقة هي أن “اعلان باريس” ثم “نداء السودان” يحاصران النظام حصاراً لا فكاك له منهما وليس أمامه إلا طريق واحد هو الرضوخ لرغبة الشعب السوداني بتفكيك دولة الحزب لدولة المواطنة . فهو إما أن يذعن للارادة الوطنية الغالبة ويقبل بتفكيك دولته بالحسنى , وإما أن ينتزعها الشعب عنوة . حال النظام كحال المجرم الذي حوصر وقبض عليه متلبساً بالجريمة : إما أن يستسلم أو يقاوم . أي مجرم له حظ قليل من الرشد سوف يختار الاستسلام لعلمه التام أن لا فائدة من المقاومة , ولعله يستفيد من تخفيف العقوبة فيما يعرف في لغة القانون بالظروف المخففة للحكم Mitigating Circumstances لكونه استسلم دون مقاومة . أما إذا كان من عتاة المجرمين الذين تتلبسهم روح شيطانية شريرة فيقاوم لإلحاق الأذى بأكبرعدد ممكن قبل أن يسقط سقطة مجلجلة في أيدي محاصريه الذين سوف لن يرحموه كحال كل الطغاة الجبابرة , ولكم في القذافي عبرة يا أولي الألباب .

فليعلم قادة النظام ومؤيدوه الحقائق التالية:

? نظام الحكم القائم الآن في السودان هو نظام غير شرعي , أتى عن طريق انقلاب عسكري على شرعية للحكم كانت قائمة
? الجبهة الاسلامية التي يرتكز عليها هذا النظام هي أقلية ضئيلة من مجموع الشعب السوداني لا تزيد في أحسن التقديرات عن 5% من مجموع السكان
? نظام حكم الأقلية هذا ظل يفرض إرادته على ال95% الباقية من جموع الشعب التي لا تنتمي للجبهة الاسلامية يفرض ارادتة بقوة الحديد والنار ? لا برضى المحكومين
? نظام الحكم القائم اختطف الدولة السودانية وظل يحتكرها على هواه لمدى ربع قرن من الزمان ? سفك فيها الدماء وشرد وقتل وعذب واغتصب وانتهك الحرمات وأفقر العباد وأشعل الحروب ونشر الخراب والدمار وفصل ثلث تراب الوطن
? الجبهة الاسلامية التي أتت بهذا النظام للحكم هي واجهة الاخوان المسلمين , وهو تنظيم عالمي صنعته ورعته الماسونية العالمية التي تسعى لتمكين ارادة الصهيونية العالمية في قهر واستعباد الشعوب لصالح هيمنة الشعب اليهودي
? سياسة التمكين التي انتهجها هذا النظام منذ مجيئه للحكم في عام 1989 التي سعت لتمكين أفراد التنظيم على حساب أبناء الشعب السوداني الذين تم تشريدهم وفصلهم وتقويض مؤسسات الدولة وتقويض القانون وأسس العدالة وتقويض خدمات التعليم والصحة تصب في نهاياتها لخلق حكومة تحكم شعبها بالقهر والبندقية بالوكالة لصالح الماسونية العالمية واهدافها في السودان وفي المنطقة
? هذه الحقائق هي التي أدت أن استشعرت الدول المجاورة خطورة هذا التنظيم الذي تنتمي له المجموعة الحاكمة في السودان فرفضته وحظرت نشاطه ودمغته كتنظيم ارهابي في المنطقة العربية خاصة دول الخليج والمملكة العربية السعودية ومصر .
? الرفض الواسع لحركات الاسلام السياسي لا يقتصر على المنطقة العربية , بل العالم كله يخشى انتشار هذا التطرف الذي هدفه تدمير الشعوب والأوطان
? تتفق الآن كل القوى الكبرى في العالم على ضرورة القضاء على التطرف الديني ممثلاً في حركات الاسلام المسيسة التي هدفها الاستيلاء على السلطة , وليس إقامة الدين , ما يعتبر أكبر مهدد للسلام والأمن في العالم
? الآن الولايات المتحدة تعد خططها النهائية لاجتثاث داعش وترصد مبلغ خمسة مليارات دولار لتعزيز العمل العسكري ضد التطرف في سوريا والعراق
? تركيا الآن تفتح أراضيها وأجواءها لجيوش الولايات المتحدة وحلف الناتو لاجتثاث داعش والترتيبات تجري لعمل مماثل في ليبيا
? نظام الخرطوم الاخواني أصبح محاصراً داخلياً واقليمياً ودولياً ? ولا مجال أمامه للمناورة واللعب على الحبال , فقد انكشف كل شيء
? العقل والرشد يقول على نظام الخرطوم الاخواني أن يستسلم للإرادة الوطنية , كالمجرم المحاصر المقبوض عليه متلبساً بالجريمة وفي هذه الحالة سوف يلقى محاكمة عادلة من الشعب السوداني الكريم .
? أما إذا قرر النظام المقاومة والوقوف ضد الارادة الوطنية مجتمعة , يكون مصيره مصير المجرم المحاصر المقبوض عليه متلبساً بالجريمة ثم يقاوم ? فهو ساقط لا محالة محاصراً تحت إرادة الشعب التي لا تقهر , وحينئذ فلات حين مندم . مصير النظام انه ساقط في الحالتين وعليه أن يختار ايهما أخف ضرراً عليه وعلى خصومه وعلى الوطن.

بقلم :د. أحمد حموده حامد
السبت 14 صفر 1436 ه الموافق 6 ديسمبر 20014م
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. احلام التغيير السلمي اغتيلت في انتفاضة سبتمبر باكتر من 230 اثبات ودليل على انحطاط النظام في معاداة الشعب لذك مواصلة الاعتقاد بامكانية الثورة الناعمة على غرار اكتوبر وابريل لا تعدو كونها ضربا من البلاهة ولما تضرب راسك بالحيطة عشان تفتح باب وراسك يتشق ما غلطة الحيطة

  2. “ونحن نقول يقع على كل سوداني وسودانية فرض عين الانخراط والتفاعل الجاد في هذا الجهد المخلص – يقوم كل فرد بواجبه بما يستطيع من جهاد بالنفس والمال وإعلام وفكر وقلم وتخطيط وتواصل وتحشيد – حتى يكتمل رص الصف الوطني وإطباق الحصار على النظام , وحينها فلا قاهر لإرادة الشعوب .”

    الفقره اعلاه هى اهم ما اشتمل هذا المقال، على الشباب ان يفكروا ويخططوا ويتبادلوا افكارهم من خلال الشبكه العنكبوتيه فالتعليقات الساخره دون اقتراحات لا تفيد كثيرا بل وذلك ما يريده نظام الابالسه المفسدين. فهم يقولون دعهم يشتمون ويسخرون ثم يذهب غيظهم ثم ينسون. هذه هى سياستهم التى تعودوا عليها. لذا نرجو من المعلقين ان يناقشوا الطرق التى يتبعها المغتربون مثلا لمنع النظام من الاستفاده من جهدهم بان لا يدفعوا اى ضرائب او اتاوات وان يحولوا لاهليهم بطرق لا يستفيد منها النظام مباشرة او غير مباشره. يناقش كذلك كيفية الاستفاده من الانتخابات المخجوجه فى جمع الشباب وتنظيمهم بحيث تبدا الثوره من مراكز التصويت. فالمجارمه لا يستطيعون ضرب المصوتين والا ستنكشف نواياهم للعالم اجمع بان انتخاباتهم فالصوا وغير حره ولا نزيهه وبالتالى غير معترف بها خاصة اذا سببوا اى اذى للناس فى مراكز التصويت. على الاعلاميين والمحامين والعاملين بحقوق الانسان فى الداخل والخارج ان ينقلوا كل اساليب المتسلطين القذره بالصوت والصوره للعالم الخارجى ليفشلوا اعتراف العلم بشرعية البشير .

    ثم يتواصل النضال لتشتعل الثوره وليكن اول يوم لانتخاباتهم هو اول يوم للثوره المباركه باذن الله. شعبنا ذكى وخلاق ومبتكر والظلمه اغبياء غير مؤهلين وجبناء يعتمدون على المرتزقه لحمايتهم ويوم يلتقى الجمعان هيهات لهم ان ينفذوا وسيقعون فى شراك الجماهير الغاضبه باذن الله.

    لنفكر ونخطط ونفكر وننسق ونبتكر السبل التى لا تخطر على بالهم ونقدم لهم هدايا عباره عن العديد من المفاجات ذات العيار الثقيل وتكنولوجيا متقدمه قبل ان يطلقوا سيقانهم للريح !!!

    يلا استعدوا ياشعب السودان لقد بلغ السيل الزبى فلا خير فيكم بل وستنالون غضب الله ان لم تفعلوها، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . هيا للاضراب السياسى منذ اول يوم للانتخابات والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ثم الخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه فى مراكز التصويت ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى ضد لصوص كافورى .. لو شتتوا جهود كلابهم حتشوفوا لو ما ارتبكوا وارتجفوا وبداوا فى تهريب اسرهم ثم اللحاق بهم ، فهم جبناء اكثر مما تتصورون لانهم حراميه وكذلك رئيسهم المطلوب للعداله الدوليه اكثرهم لصوصيه …

    لازم الشعب من الان يكون لجانا فى الاحياء لتضع خططا لقيادة الجماهير وان تكون اللجان متتاليه، وفى حالة اعتقال احدى اللجان تتسلم اللجنه التاليه مهامها وذلك حتى لا تخمد الاحتجاجات بمجرد اعتقال القاده وعلينا جميعا الاصرار ومواصلة الكفاح ولا تراجع هذه المره مهما كان درجة ارهابهم وستكون ثورتكم محميه باذن الله واسود الاحراش حولكم يلقنوهم دروس القتال . المعارضه السياسيه يجب ان تكون فى المقدمه هذه المره كما فعلت المعارضه فى الثورتين السابقتين 1964 و 1985 وكل حزب يتخاذل سوف يتم كشفه وتعريته ووصفه بالخائن للوطن عندما تاتى الانتخابات الحره باذن الله . وعلى رؤساء الاحزاب الذين غادروا البلاد عليهم بالعوده فورا بمجرد انطلاق الثوره والا سيعتبروا متخاذلين ويتم عزلهم شعبيا حتى لا يفوزوا فى اى انتخابات مقبله. اما المعارضه المسلحه فعليهم تقع حماية الثوار . وبدلا من الحرب فى الاحراش عليهم ان ينقلوها لداخل العاصمه ضد الجنجوبد وكلاب الامن الذين يدافعون عن النظام . جرجروا الكلاب الضاله لداخل الاحياء ثم حاصروهم واقبضوا عليهم ثم شدوا وثاقهم ، اما اذا قاوموا فاستعملوا معهم السلاح الذى يفهمونه. فاذا تصديتم لهم مره او مرتين فسيولون الادبار لانهم مرتزقه وليست لهم قضيه يموتون من اجلها.اما بقية القوات النظاميه فبدون شك بل كما اكد الكثير منهم بانهم سيقفون بجانب الشعب كما فعلت القوات النظاميه فى الثورات السابقه، فهم ايضا اصابهم الكثير من الظلم والاهانه والتهميش.

    استعدوا للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ولا عوده للعمل الا بسقوط النظام او هروبهم ، مواصلةالخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى بسقوطهم حتى ينهاروا …

    جميع الشعب الان ملتف حول قضية الحريه ، وجميع الكيانات متفقه عليها والرافض الوحيد لمنح الحريه هو هذا البغل الاصلع المنتفخ المكرش من مال السحت ، فهو وبطانته جبناء يخشون مصيرهم لذا يريدون امتصاص عرق ودماء هذا الشعب الى ما لا نهايه حبا فى الحياه وخوفا من الموت ناسيين قوله تعالى : ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون. صدق الله العظيم

    الناس تخلى بالها حتى لا يفلتوا… التركيز على المطارات ومنافذ الحدود مع اثيوبيا ومصر وارتيريا وليبياو تشاد. اما جنوب السودان فالمجارمه لا يتجراؤن بالهروب اليه لانهم يعرفون مصيرهم هناك … اسمعوا ماذا يقول رئيس كلابهم:
    “الجهاز حيكون داعم للحوار الوطني ? بس دا ما معناهو أي زول عايز يلم ليهو 10 او 15 نفر ويعمل ليو ندوة ويطلعوا يكوركوا في الشارع ويعملوا فوضى”

    متى استعبدتم الناس ايها السفله وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟

    قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله ويوفقكم.

    انحنا العشنا ليالي زمان
    في قيود ومظالم وويل وهوان
    كان في صدورنا غضب وبركان
    وكنا بنقسم بالاوطان
    نسطر اسمك يا سودان
    بدمانا السالت راوية الساحة
    حلفنا نسير ما نضوق الراحة
    شهرنا سيوف عصيانا المدني
    وكانت وحدة صف ياوطني
    ايد في ايد حلفنا نقاوم
    ما بنتراجع وما بنساوم
    خطانا تسير في درب النصر
    هتافنا يدوي يهز القصر
    كسرنا حواجز ازلنا مواتع
    صفنا واحدعامل وطالب زارع وصانع
    وهزمنا الليل
    والنور في الاخر طل الدار
    وهزمنا الليل
    والعزة اتهادت للاحرار

    يا ساحة القصر
    ياحقل النار
    يا واحة بتحضن روح نصار
    روينا ورودك دم ثوار
    وشتلنا فضاك هتاف احرار
    خطينا ترابك احرف نايرة
    بتحكي سطور ايامنا الثايرة
    وشلنا الشهداء مشيتا ونهتف
    الرصاص لن يثنينا
    وجرح النار في قلوبنا بينزف
    سجينا الشهداء وجينا نقاوم
    ما بنتراجع وما بنساوم
    الرصاص لن يثنينا
    فجاه ونحن حشود بتصمم
    زغرد فجر الغضبة الحالم
    وهزمنا الليل
    والنور في الاخر طل الدار
    ******
    قسما يا اكتوبر نحمي شعارك
    قسما يا اكتوبر نجني ثمارك
    ونرفع راية الثورة الغالية
    عالية ترفرف فوق السارية
    عليها شعار الثورة الاكبر
    ورسمو النادر زاهي وانضر
    ولسع بنقسم يا اكتوبر
    لم يطل بفجرنا ظالم
    نحمي شعار الثورة نقاوم
    ونبقى صفوف تمتد وتهتف
    لم يعود الفجر الحالم

  3. ياناس والله انتم لا تدرون ولا تعرفون مصلحة البلد والمواطن والسبب انو الانتخابات علي الابواب وانتم اطرحوا برامجكم الانتخابية وما تكونوا خائنين للوطن وتعملوا من خاج الوطن الواحد منكم ياخذ الدعم والسلاح ويجي ينهب المواطن نحن ماشفنا منكم خير في البلد حتي الان مثل ياسر عرمان قسم الجنوب وعايز يقسم الغرب .كلام فاضي ما فيهيو فايدة احسن الانغاذ بي بطشها وظلمها بكون نهب ثروتنا ودعقابو عند الله اهون من زحق ارواح الناس بس انتم بتقتلوا ارواح بريئة بااعمالكم ونتمني من الله ان يخييب اعمالكم الغيرة صالحة الابن لمن يطلع خارج بيته ويكشف اسرار بيته ويطلب من اهل الحي ان يقفوا الي جانبه يبقي غير آمن علي البيت الذي طلع منه وانتم هكذا

  4. نداء السودان ليس هو قرار اتخذ على ورق…هناك اليات لتنفيذه وهو قيام جموع قوى المعارضة ومن خلفها جموع الشعب السودانى المقهور بالنضال الشرس من اجل كنس الانقاذ …فان كانت هناك آلية تنفيذ فلتبدأ اليوم قبل الغد…لان القيادة المعتقلة حاليا والتى ادت دورها بالكامل تكمن قوتها فى الشعب الذى تمثله…ابدأوا الزحف المقدس والنضال…اكنسوا الباطل من على وجه السودان السمح

  5. با اللة لما تسمع الكلام كانو النظام خلاص ذهب مع الريح مع نداء السودان وكم من نداء وكم من ميثاق وكم من اعلان السؤال المهم والاهم الذى يفترض ان تكرس لة المعارضة كل الجهد هو القواعد الشعبية داخل البلد بدونها لا ينفع نداء ولا ميثاق الهبة الشعبية اقوى من كل نداء ولكن كيف تكون وانتم رؤساء من غير قواعد هى دى المشكلة عندما خرج الشعب جلستم داخل البيوت تتفرجون علية يموت وبعدها تمجدون الشهيد وبدون مشاركة يا اخوانا لسة راجيكم كتير لا تفرحوا بالنداء وانما اعملوا من الداخل وانهضوا بالنقابات والاتحادات الطلابية وتذكروا كيف كانت اكتوبر ؟؟

  6. الى متى يا نظام يا فاضى يا سجم رماد يا صعاليك يا لصوص يا متربين يا ما كانو وما لم يكونو ابدا يا فوضى اقتصاد با ئن يا رماد خشم يا كل السجم فيكم

  7. عندما يعتقل زعيم كهذا يجب على انصاره من الشعب الثوره والعصيان ولكن للاسف الشديد من قبل اعتقد زعيم حزب المؤتمر السودانى ابراهيم وقبع في المعتقل لاكثر من ثلاثة اشهر ولم يتحرك سوى الناشطون السياسيون والمنظمات الدوليه في الخارج ولم نشهد اية مسيره جماهيريه تطالب باطلاق سراحه ومن قبله الصادق المهدي الذي قيل عنه انه وريث المهديه وصاحب اكبر شعبية في السودان شاهدنا ناس الامن طوقوا دائرة المهديه كالحمامة المطوقة ولم نشهد اية مظاهررات ولاهم يحزنون مما حدا به مغادرة السودان والبحث عن تحالفات كهذه وهلم جرا

  8. نحن ابناء السودان حئنا من اجل السودان والعملنا للسودان من نهضه تعليميه فى مجال

    الجانعات والمعاهد العليا والاتصالات والطرق والكبارى وغيرها من نهضه ا

    تنمويه واشياء لايمكن حصرها ايها الجاحدون لم يسبقنا له احد فقول ماتشاء ايها

    الجاحد الناكر ونحن موجودون شاء من شاء وابى من ابى ولن نخرج من هذا السودان

    ولن نترك هذا الوطن لعبث العابثين ومنحلين والساقطين هل نترك هذا الوطن ليصبح صومالا

    اخر واو نتركه ليصبح عراق متحاربا او ليبيا منتفتته متقاتله اونتركه ليصبح

    سوريا اخرى لا ولايمكن ان يحدث ذلك

  9. اعلان باريس ونداء السودان هما نقلة نوعية للمعارضة السودانية اصابت كبد النظام بنصل مسموم
    النظام يترنح وقد اصيب بهستيريا بالغة لانه لم يعهد من المعارضة السودانية ان تتواضع وتتفق في اعلان باريس ثم تعود وتؤكد اتفاقها في نداء السودن فعلا شئ ملفت للنظير وجدير بالاهتمام ومخيف ومرعب جدا للنظام الحاكم مما جعل النظام يتشكك با اسرائيل وراء كل ذلك لانه لم يعهد عمل معارض ممنهج ومتفاعل مثلما يشاهد ويرى في ذهول عدم المصدق لهذه المستجدات .. اخيرا فاقت المعارضة من كبوتها واخيرا تماسك الامام الصادق وبدا يسدد الكرة في المرمى مباشرة بفريق قوي ومتماسك .. هاردلك النظام الحاكم الجماعة اخيرا اكتشفوا سر اللعبة اخيرا ..

  10. في لقاء ل( سلام مسافر ) على شاشة RT
    حينما وجه سلام مسافر لرئيس الحركة الاسلامية بالسودان عن المراكز الايرانية ..
    وسأله عن التشييع..
    أجاب رئيس الحركة الاسلامية بالسودان .. تخيلوا بالآتي:
    قال: أغلقنا المراكز الايرانية بعد ما شفنا البحصل في سوريا والعراق..
    قال: إنه أعجب لشعارات الثورة الايرانية الجذابه..
    لكن ما كان عارف يعني شنو شيعة..!!!
    تتخيلوا رئيس الحركة الاسلامية في السودان ، ما عارف يعني شنو (شيعه).
    ما عارف أي حاجة عن سيدنا على والخليفة الاول للدولة الاسلامية (معاوية)
    وما عارف الحسن والحسين ولا يذيد بن معاوية..
    لكن لما شاف سوريا والعراق في نشرة الاخبار… زي علويه ست الكسرة ما يدوب عرف يعني شنو خلاف سني شيعي..!
    الى اللقاء في العدد الفادم.

  11. مافتئت قوى التغيير الثورية تسعى بلا كلل أو ملل لمحاصرة النظام , وقد نجحت نجاحاً منقطع النظير في محاصرته وعزله داخلياً وخارجياً ”
    اتفق معك د. احمد بان نداء السودان قد ادخل الرعب في الحكومة بل جعلها تتصرف كالمجنون .
    سيدي على المعارضة الا تسكت على اعتقال الاستاذ فاروق ابو عيسى والدكتور امين مكي مدني ، يجب التصعيد ، فحرام ان يكون الشرفاء في السجون بينما الحرامية في الهواء الطلق ، حرام ان يتم تعذيب الشرفاء بواسطة الحرامية . ان اعتقال هذين المناضلين هو فرصة ذهبية للمعارضة ان تثبت وجودها في الشارع السوداني . يجب ان يتحرك الشارع . يجب ان تبدأ الانتفاضة التي طالما انتظرها الشارع طويلا . من قبل تم اعتقال المناضل ابراهيم الشيخ ولم يتحرك الشارع لكن الان المعارضة متحدة ويمنكها ان تهد الجبال فكما تقول يقع على كل سوداني وسودانية فرض عين الانخراط والتفاعل الجاد في هذا الجهد المخلص – يقوم كل فرد بواجبه بما يستطيع من جهاد بالنفس والمال وإعلام وفكر وقلم وتخطيط وتواصل وتحشيد – حتى يكتمل رص الصف الوطني وإطباق الحصار على النظام , وحينها فلا قاهر لإرادة الشعوب . فماذا ينتظر الشعب السوداني وهو يرى حكومته افسد حكومة في العالم وهذا تقرير صادر عن منظمة منظمة الشفافية الدولية ، ماذا ينتظر الشعب السودان ليأكل مزيدا من الميتة؟ ولحوم الكلاب ؟والحمير؟ ام لتغتصب مزيدا من الفتيات السودانيات ؟ ماذا ينتظر الشعب السوداني وهو يرى سارقيه وهم يمتطون العربات الفارهة ويسكنون الفلل الراقية بينما الشعب السوداني يموت في سريره دون ان يجد طبيبا معالجا او دواء يخفف عليه الامه واوجاعه بينما الحرامية يتعالجون في الخارج في ارقى المستشفيات باموال الشعب السوداني . هذه الاموال التي تتمتع بها الطغمة الحاكمة هي اموالك ايها الشعب ، هي اموال الجبايات التي اخذت عنوة من افواه الجياع والمساكين لتنعم بها قلة فرضت نفسها فرضا على الشعب السوداني . من كان يصدق ان دكتور مثل امين مكي مدني ذلك العالم العلامة ان يتعرض للاعتقال والتعذيب بكل تأكيد !!! ماذا فعل الدكتور غير رفضه اذلال الشعب السوداني ؟!!

  12. نـــــــــــــــــــاء الوطن، لبو نـــــــــــــــــــــــداء الوطن هياء نصطف وراء النــــــــــــــــداء آن رحيل أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني أبالسة الأخوان الدولي،

  13. (الوعي السياسي المتقدم لقادة الجبهة جعلهم يدركون باكراً ضرورة توحيد المعارضة) عن اي وعي هذا الذي تتحدث ياهذا ابعد 25 عاما من التمكين والفساد والافساد والذل والهوان ودمار البلاد والعباد تقول قد توحدت. هذه المعارضه فاسده بقدر فساد التتاسلمين بدليل ان المتاسلمين قد استغلوا هذه الصفه فيهم ووقعوا فيهم تشتيتا وتمزيقا.ماهذا التناقض الصادق يوقع الوثيقه وابنه مستشار مناوي مستشار ثم يحمل السلاح اليس هذا اضعافا للمعارضه.لو توحدوا بمثل ماتوحدوا الان قبل 24 عاما اكنا وصلنا لما وصلنا له الان؟اليس هذااهدارا للوقت والنفس والمال وضياعا للبلاد؟وانشاء الله يستمروا علي هذه الوحده مايتفركشوا مره اخري فقد فقدنا الثقة فيهم.الامل لاسقاط هذا التظام المتآكل في الشباب ان ينظموا انفسهم كما حدث في تونس ومصر والاستفاده من التقنيات الحديثه للتواصل والتنظيم والتكتل في مجموعه واحده ليس تحت اي مظله لاي حزب او تنظيم او اي فئه بل تحت شعار(من اجل انقاذ ما تيقي من السودان انتفضنا)
    بعدين يارجل الخطا في كل شئ مقبول ولك الذر فيه الا كلام الله (وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَـٰهُمۡ فِى ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ ڪَثِيرٍ۬ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلاً۬ (70)الاسراء وليس (ولقد كرمنا بني آدم وحمناهم في البر والبحر” صدق الله العظيم) .
    سامحك الله

  14. نحن لا نعارض جميع انواع المعارضات لهذة الانقاذ المجرمة.
    لكن على الشباب ان يقوم بدوره بدون انتظار تحرك الاخرين. علينا التنسيق مع منتسبي الحركات لتفعيل حرب عصابات المدن. ونؤكد لكل الانقاذيين من كيزان و كلاب امن و ارزقية ان القصاص سيطولهم وليس عندهم عاصم يعصمهم من الرصاص و المشانق و الخوازيق. بارادت الشعب سنقضي علي جميع المجرمين.

  15. 100% 100
    دي آخر فرضة للشعب اذا جادين يلتحمو وراء نداء السودان بعد ان التحم الفرقاء في المعارضة وادركو اهمية مصلحة الوطن لتكن البداية في تكوين لجان الاحياء السرية من عضوية الجماعات الموقعة لنداء السودان وحصر اذناب النظام في كل حي ومحاصرتهم في منازلهم عندما يبدأ النشاط العلني كذلك معرفة اناكن ومقرات الدفاع الشعبي والمليشيات لمحاصرتها وسد الطرقات والشوارع امام حركتها عندما يبدأ النشاط

  16. من الغباءان نصبح شعب بلا ذاكرة …..عن اى وعي يتكلم الدكتور احمد ونحنا نعرف ان المعارضة السودانية لاتقل عن النظام فى شي بل هى شريك اساسي فيما يحدث من تفكك وتجزئة وعنصرية وجهوية وفساد ..

  17. ويكتب الشهيد آخر الوصية
    على منصة الإعدام يكتب الوصية
    وصية الى الأحرار أن يساهروا على الحرية
    وأن يزودوا عن حياضها تلك الفلول الناعقة
    حتى يروا ما قد بنوه ريبة ينهد فوقهم كصاعقة
    فلا يمدوا مدية الجزار صوب أيدى البائسين
    أيديهم هم هى التى امتدت لقوت الشعب سارقة
    لا يلهبوا بدرة الإذلال ظهر البائسين
    ظهورهم هم هى التى تنوء بالأوزار وهى عن حياض الدين مارقة
    لا ينصبوا مشانق الإرهاب للأحرار والمناضلين
    أرقابهم هم هى التى فى آسنات الإفك غارقة
    ولا يلاحقوا مستضعفاتهم من النساء
    جيوبهم هم هى التى ربت من الربا
    وقد أحلوا كل تلك المفضحات الساحقة ، الماحقة
    على منصة الإعدام يكتب الوصية
    وصية الى الأحرار أن يساهروا على الحرية
    وأن يكون الدين دربهم الى الحرية
    وأن يكون الخبز زادهم الى الحرية
    وأن يكون قوتهم حرية ووقتهم حرية
    وعشقهم ومقتهم حرية
    وعيشهم وموتهم حرية
    فمن يولى دبره مصارع الحرية
    عيشته دنية ، ميتته دنية
    وصية موثقة
    منسوجة صدقا وحقا من حبال المشنقة
    وصية أخيرة
    فلترفعوا فى وجههم صلابة المداومة
    على جسارة المقاومة
    بلا مسـاومـة
    فلا مسـاومـة
    هو وحده والحق
    للأستاذ عوض الكريم موسى
    (مرثيقة في الذكرى الأولى لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه بنادى أساتذة جامعة الخرطوم – يناير 1986)

  18. المدعو الحقيقه المره مؤكد انه واحد امنجى من افراد الطغمه الفاسده . يقصد من نعليقه تثبيط همم الشباب . ونحن نقول له عش فى اوهامك يا ابله يا عديم تربيه لانك ظاهر عليك فاقد تربوى ومنو القال لك ستكون ثورتنا ناعمه يا حيوان؟ السلاح دخل البلد من زمان والناس منتظره ساعة الصفر ولا تنسى انكم انتم ستحددون تلك الساعه يوم تنصبون مراكز التصويت لانتخاباتكم المخجوه. موعدنا معكم الصبح اليس الصبح بقريب؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..