قال وزير التجارة والصناعة مدني عباس لـ(السوداني) رداً على المطالبة بإقالته إن رئيس الحكومة د. عبدالله حمدوك لا يرى أي سبب لإقالتي. وأضاف: “لا تجمعني معه اي علاقة وعملي وادائي مُرضٍ”.
وزاد: “البدوي وزير المالية السابق كان ذا صلة قرابة مع حمدوك وتمت اقالته وانا أتحمل الكلام السياسي وضريبة حرية التعبير والمشاركة”.
في سياق آخر قال مدني إن الوزارات كافة بدأت في وضع تصور متكامل للتعامل الأمثل مع الوضع المرتقب لخروج السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وتوظيف المناخ الجديد الذي سيتاح للصناعة والتجارة والاستثمار وغيرها.
هناك إحتمالان لعدم تجرؤ السيد حمدوك على إقالتك وتنازله قبل ذلك عن الاعتراض على تعيينك: الإحتمال الأول سيظل سرّاً يتساءل عنه الناس المندهشة وما عارفة السبب الى أن تكشفه الأيام والإحتمال التاني تكون لجأت لبلّة الغايب أو الى من هو مِن طرازه وعملت لحمدوك عمل. ولذلك نرجو عمل حلقة زار للسيد حمدوك عسى أن تطرد مارد الجن ويعود الى صوابه
احييك. نعترف انا واغلب الشعب انكم تحملتم فوق طاقاتكم رغم الكورونا والفيضانات ومسبقا خيانة المتاسلمين المنافقين الذي يعملون بكل قوة لاجهاض حكومة الثورة. هؤلاء الكيزان الحرامية تناسلوا مثل السرطان خلال ال 30 عاما لكن لم يرعووا بانهم يواجهون شعبا واعيا تحمل كل المصائب والكوارث التي المت به من اجل انجاح حكومة ثورته. واخيرا لا تحلموا قطعا بالعودة للحكم مرة ثانية. لانه هي اصلا فرصة وضاعت عليكم