بكري يوجه بإحكام ترتيبات الصلح بين المعاليا والرزيقات في العاشر من الشهر المقبل

الخرطوم (سونا) -وجه النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح بإحكام ترتيبات إجراء الصلح بين قبيلتي المعاليا والرزيقات المقرر له العاشر من أغسطس المقبل بولاية شرق دارفور وإنزال مقرراته إلي ارض الواقع بما يحقق الاستقرار والسلام والإسراع في دفع الاستحقاقات المالية للعاملين بالولاية.
واطلع سيادته لدي لقائه اليوم بالقصر الجمهوري العقيد الركن الطيب عبد الكريم والي شرق دارفور علي الأوضاع الأمنية والمالية والاستعدادات للموسم الزراعي .
وأكد الوالي في تصريحات صحفية عقب اللقاء انه قدم تنويرا للنائب الأول حول مجمل الأوضاع بالولاية وبصفة خاصة الأمنية مشيرا إلي أن الاستعدادات للموسم الزراعي تجري بصورة طيبة وكشف عن توزيع 300 طن من التقاوي المحسنة للمزارعين.

تعليق واحد

  1. اءً
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان مهم
    المنبر الحر لشباب المعاليا
    جماهير الشعب السوداني الوفياء :لقد تابعتم خلال الفترة السابقة الاحداث المؤسفة القديمة المتجددة التي وقعت بين قبيلتي المعاليا والرزيقات التي راح ضحيتها المئات من الارواح من الطرفين .
    وكما تعلمون ان كل الاعتداءات التي تمت كانت من قبل الزريقات في تعدي سافر داخل اراضي المعاليا وقد ظللنا دائماً في موقف دفاع عن النفس والارض والعرض والمال طوال تاريخ الصراع حيث لا يزكر على الاطلاق ان قبيلة المعاليا اعتدت على الرزيقات وهذا ما تؤكده جميع مضابط الاجهزة الرسمية .
    جماهير شعبنا الوفي رغم المرارات والاحداث المؤسفة استجبنا بدعوة العقل والوسطاء لقناعتنا بأن الاصل في الحياة السلام والتعايش فالشاهد على ذلك حضور وفدنا مبكراً لمدينة الفولة والتي حددها الوسطا مقراً للتفاوض دون شروط مسبقة ولكن تفاجئنا بعدم دخول الطرف الآخر لقاعة التفاوض وحضور الجلسة الافتتاحية في تحدي واضح وعدم تقدير للوسطاء والدولة ممثلة في السيد نائب رئيس الجمهورية وهذا يؤكد عدم رغبة الطرف الآخر في السلام من خلال وضعهم لشروط لا علاقة لها بالقضية محل المصالحة .
    جماهير شعبنا نؤكد على الاتي :-
    نحن ندرك ان ادارة قبيلة الرزيقات ليست لها الرغبة الاكيدة في المصالحة ولكن عملا بمبدا الصلح خير كان حرصنا على المضي قدما نحو السلام ولكننا نعلم حتى اذا تمت المصالحة لا يجف المداد الذى كتبت به الوثيقة سيعودوا بنا للمربع الاول والطبع يغلب التطبع ، كما كنا نعلم ان انهيار عملية المصالحة تعني تجدد الصراع لا محالة، ومايؤكد ماذهبنا اليه قيام مجموعة من الرزيقات الاعتداء على اهلنا في منطقة الصهب التي تتبع لمحلية ابوكارنكا في السابع من شهر رمضان الكريم في تحدي واضح لسيادة حكم القانون وحرمة الشهر الفضيل وتكرر الاعتداء اليوم العاشر من رمضان على بادية المعاليا شمال غرب الصهب ونهب اكثر من خمسمائة راس من الضان وقتل 2 من المعاليا وجرح اخرين مستقلين في ذلك امكانيات الدولة من خلال وجود بطاقات عناصر تتبع للقوات النظامية وادارة قبيلة المعاليا ستفصح عن هوية الماشركين في الزمن المناسب
    جماهير الشعب الاوفياء
    1-نحن نؤكد لكم ان حق الدفاع عن النفس والارض والعرض والمال حق مشروع في كل الظروف في ظل انهيار عقد الامن في دارفور ولكننا نحتفظ بحق الرد نظرا لحرمة الشهر العظيم

    2- احترامنا وتقديرنا لجهود الوسطاء والاجاويد ونخص بالشكر قبيلة المسيرية ونناشدهم برأب الصدع فيما بينهم حتى يطلعوا بدورهم في المنطقة
    3- احترامنا وتقديرنا لولاية غرب كردفان حكومة وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .

    جماهير شعبنا
    على الدولة القيام بكامل مسؤليتها تجاه مواطنيها
    نحن مع المصالحة الاجتماعية الحقيقية التي تخاطب جزور المشكلة وليست الحلول الفطيرة التي تعيد الصراع حيث لا يعقل ان يستمر الصراع بين القبيلتين لاكثر من 49 عاما
    على الدولة الامتناع عن دفع الديات للاطراف المتناحرة حتى يحس كل طرف بصعوبة دفع المال و تحمل مسؤلياتهم بعيدا عن مساندة الدولة
    على الدولة القيام بمشاريع تنموية تعزز فرص الحياة والعيش الكريم للمواطنين وهذا بدوره ياسهم في الامن والاستقرار والقابلية للعيش والحياة
    نحمل قبيلة الرزيقات مسئولية انهيار المصالحة وتجدد القتال وما يترتب عليه من نتائج جديدة
    تحديد مواعيد المصالحة قبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين لا يخدم الغرض حيث لا يعقل ان يجلس الطرفان في مقر التفاوض اكثر من خمسة عشر يوما دون الدخول للقاعة
    اخيرا:
    ومن ظن ان الباطل سينتصر على الحق فقد اساء الظن بالله
    والله من وراء القصد
    المنبر الحر لشباب المعاليا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..