ردة كرتي ..!

كنت ولا زلت أؤمن تماما بالدور الصعب الذي يقع على عاتق الخارجية السودانية مع تقاطعات السياسة الداخلية للسودان والتي لا تمل الصراخ،إذ تتحمل خارجيتنا كل هذا القبح لتعكسه بشكل يليق للخارج،والوزير علي كرتي رغم خلفيته “الدفاع شعبية” إلا أنه التحم إلى حد كبير مع الدور الدبلوماسي الذي يؤديه،نحن نتحدث والوضع خلال السنوات الأخيرة اختل توازنه بصورة يصعب معها أداء أي دور ديبلوماسي يستطيع أن يعادل ما بين الداخل المرتبك والخارج الذي يراقب عن كثب ما يدور بالداخل ويعرف كل صغيرة وكبيرة في هذه الربكة،نظراً لما يعج به داخل السودان وما يعانيه الوضع السياسي والأمني من احتقان وصل حد الانفجار،وما يعانيه الاقتصاد من تدهور مع توالي الحروب والصراعات.
.رغم ذلك إلا أن الوزير تحدث مؤخراً للإذاعة بشكل لم تعتاده الديبلوماسية السودانية منذ فترة،إذ طلب الوزير من الولايات المتحدة أن تدع السودان وشأنه،أي “سيبونا في حالنا”…عندما وقف الوزير كرتي أمام البرلمان وشكا من الخطابات الجماهيرية للرئيس والتي قال إنها تكلف الديبلوماسية السودانية ثمناً باهظاً كان ذلك خلال موقف السودان تجاه التعامل مع قرار مجلس الأمن الذي هو في الأساس قرار مجلس السلم والأمن الافريقي بخصوص العلاقات مع جنوب السودان،حيث “حذر” كرتي من التلويح بشراب القرار بعد بلّه،في إشارة للجملة الشهيرة التي ظل الرئيس يرددها فيما كل ما لا يعجبه،اليوم يقع الوزير الديبلوماسي في فخ التصريحات التي تكلف الديبلوماسية ثمناً باهظاً..وغريب أن يطلب الوزير من اميركا أن تدعنا وحالنا،وقبيل وصول المبعوث الأميركي الجديد يوم الجمعة،أعلن الوزير كرتي ألا تفاوض مع قطاع الشمال،وليس هناك ما يسمى قطاع الشمال،كل هذا و البلد مدججة أطرافها بالقوات الأممية وتمتليء مدرجات مطارها بطائرات المبعوثين والوسطاء،السودان يتدخل الغرب في شؤونه للدرجة التي أصبحت جزء من السياسة الداخلية ألا يخلو المشهد من مبعوث أو وسيط،وكأن هيبة الدولة لا تكتمل إلا بوجود المبعوث والوسيط ووسيط الوسيط.
الحقيقة أننا نحن من نريد أن تتدخل اميركا أو غيرها في حالنا،نحن نعجز كل يوم عن حل أصغر الأزمات،ما من مشكلة إلا وسرعان ما تحولت إلى أزمة بسبب الإصرار على أنها لن تصبح أزمة أو كارثة،وسرعان ما نبقى في انتظار وسيط أو مبعوث ليعدل طريقنا الأعوج ،إن كانت الدولة تريد أن تكون في حالها،فالحل غير مكلف،فقط عليها أن تسمع كل الأصوات وتحتكم إلى نفسها في حل مشكلاتها وأزماتها،لن يتركك المجتمع الدولي ما لم تتحمل مسؤولياتك تحملاً كاملاً،ولن يتركك ما لم تستطيع حل مشكلاتك بنفسك وأن تسمع كل الأصوات،غير ذلك لا ينبغي الحلم بأنك فوق المراقبة والوصاية،وإلا ستشرب كم هائل من التصريحات والخطابات،ذلك بعد بلها.
الجريدة
[email][email protected][/email]
والله يا شمائل عندنا رئيس لقطة بشكل بتصريحاته المبلوعة،، شفتيه مشى الجنوب وقال ليهم والله أنا ما قلت إنكم حشرات،،، وبعدين أقفل البلف يا عوض ثم غير رأيه وقال إن إنسياب نفط الجنوب فيه مصلحة لإقتصاد البلدين،، ما فى رئيس فى العالم بسوط تصريحاته وبشربها غير بشبشنا التحفة،،،
يا اختي العزيزه شمائل,ان هؤلاء الغوغائيين من المؤتمر الوطني ليس لهم اي التزام او حس وطني فهم مخلوقات اعتادت على السرقة والرشاوى والنفاق باسم الله اكبر .
الحقيقة أننا نحن من نريد أن تتدخل اميركا أو غيرها في حالنا،نحن نعجز كل يوم عن حل أصغر الأزمات،
امامك وامامنا الازمة الاكبر زيادة المحروقات وهي في نظرهم بسيطة وفي نظرنا كبير قابلة للانفجار والايام حبلي في انتظار مولود ازمة جديد
فكيتو لكن أبا يفكني ..
الوداكم تنخسو الشيطان في محلو شنو ؟؟
امريكا بتلعب بيهم لغاية اول صافرة يطلقها الشعب للرحيل وستكون اول الكانسين للنظام لمزبلة التاريخ!!بعد ان اصبحا عبئا ثقيلا وادي المهام التي طلبت منه!!!فلو انه تريد معاقبة النظام لاخذة بشه من اي بيت عرس او حتي مخدعه كما فعلت معا نوريقا ولكنها تريدهم نمر من ورق ينفذ ولايخيف غير شعبه المغلوب!!
انتو عارفين انو الشعب السودانى لى حسه ما قادر يفهم ناس الانقاذ
الرئيس بتاعنا صاحب التصريحات (المبلولة) دايماً يحلف طلاق ويقول والله و(تحت جزمتي) وبعد داك (يتنفس) وكلوا لزوم الإستهلاك الخطابي وإثارة الحماس ..و(الكيزان) ديل عندهم مية ناطق بإسم الحكومة وكلهم بتكلموا كلام في الفارغة والمقدودة ..بلا يخمهم وسخ وقرف وحرامية ودجالين الدين الذين لا يخافون الله .
انت عارف يا شمائل انا بضم صوتي لصوت على كرتي واقول لأمريكا (سيبي الناس ديل في حالهم) خليهم ياكلونا بمزاج زي النمر لما يلقى (قطعة لحم) يشيلها يمشي بعيد والمفروض يكون فرحان ولكن دائما تلقاه ماسك قطعة اللحم وزعلان وخائف يجي اي حيوان اخر يفسد عليه الاكلةعشان كدا تلاقيه يجعر وينرنر ويصدر اصوات غريبة .. دا لانه عارف انه اخد اللحمة بغير وجه حق؟ عشان كدا يا امريكا يا امريكا خلص الناس ديل ياكلونا من فوق لتحت ومن تحت لفوق ومن الشمال او من الييمين نحن راضين بل نحن ما فينا فايدة غير اننا نؤكل وان كمان دايرة تجي تكالينا انت تعالي نحن خلاص جاهزين للأكل ما نحن بقينا ملطشة كل واحد يضرب فينا وكل واحد يطبق فينا نظرية مصطفي اسماعيل يمشي الصين يقول عايز يفتح سوق للمنتجات السودانية في الصين ونحن نصدق ؟ و و