الأوزاعي مخترع حد الردة : من هو ؟ وكيف مات محترقا ؟(3)

المؤرخون الذين كتبوا المصنفات الطويلة تحت بصر وسمع الخلفاء لا يعلنون لنا : لماذا فشل مذهب الأوزاعي الفقهي في الشام موطنه أولا , ثم في الأندلس ثانيا , وذهبت ريحه إلى أبد الآبدين ؟ ولكننا نعلم , ونعلم أن الأندلس لم تقبل مذهبه في أول أمرها إلا لأنه أموي , ولكنها لفظته عندما عرفت ضرورة الوحدة ولم الشمل , ونعلم أن موطنه الشام ولبنان وبيروت التي مات فيها تلك الموتة المشبوهة لم تحتفظ بمذهبه فترة من الزمن إلا بدافع العصبية الجغرافية , وبدافع بعض العواطف القديمة على خلفاء بني أمية بعد أن قتل آخر خلفائهم مروان بن محمد .
من الأسئلة المهمة التي ينبغي أن يتعرض لها كل من أهتم بمخترع حديث وفكرة الردة فقهيا هي لماذا انتشر وثبت مذهب أبي حنيفة الذي ولد ومات مثله تقريبا في نفس الفترة من القرن الثاني الهجري ولم يلق مذهب أو نثارات مذهب الأوزاعي تلك ا لفرصة من النشر ؟
لاشك أن مذهب الأوزاعي انتشر في بداية أمر دولة بني أمية في الأندلس الذين كانوا يحاولون وسعهم أن يجعلوا الساعة تعود إلى الوراء وأن تشرق شمس الأمويين مرة أخرى من الغرب . ولكن عبد الرحمن الداخل كان رجلا صالحا ومميزا , وأدرك منذ البدء مقدار الرمال المتحركة التي يسير فوقها , والتي سار فوقها من خلفوه حتى تحولت دولة قرطبة إلى دولة الطوائف مع أن المذهب المالكي الأكثر تسامحا وقربا من العامة والقادر على جمع الشمل وتوحيد الكلمة والمرونة في معالجة القضايا الشائكة كان قد أزاح مذهب الأوزاعي الأموي الذي كان لا ينبع من عقله وإنما من حد السيف لكل معارض لأحاديثه الموضوعة التي كان يبصم عليها ويصدقها خاتم الخليفة وديوان وضع القصص والحكايات .
انتصار مذهب على آخر لم يكن العامل الحاسم في بقاء دولة الأندلس لأن المذهب المالكي كان يتعرض لهجمات من الخلفاء ومن فقهائهم أمثال الأوزاعي ولذلك لن يكون غريبا أن يفصلوا ويدرسوا ويشرعوا في الردة وحديثها أو أن ينصاع فقهاء المالكية المعينين في وظائف القضاء لاتجاهات السلطة خاصة وأن حكام دولة الأندلس كانوا يخافون من الحركات الدينية فيواجهونها بقسوة وحزم ولكن قبل القسوة والحزم لابد من تكفيرها وإعلان ردتها كما فعلوا مع عمر بن حفصون الذي تمرد على بني أمية وأقام الكنائس والأديرة , وإنما كان العامل الحاسم هو نوعية الإدارة المدنية في الأندلس وفي عموم الدولة الإسلامية منذ بدايات نشوئها . فنظام الحكم الإقطاعي كان خطوة سياسية واجتماعية متقدمة في العصور الوسطى على نظام الخلافة الإسلامية في الأندلس الذي جمع السلطة كلها في يد واحدة تمسك بحد السيف في يد وبحد الردة في يد أخرى و يتواطأ الفقهاء مع ذلك مما شجع التمرد وتحول التمرد بمساعدة مسيحيي الشمال إلى ردة فوجد فقهاء المالكية في الأندلس الفرصة مواتية لتعميق فكرة قتل المرتد ( المتمرد ) في الأندلس التي ظنوها فكرة أصيلة في الإسلام ومع دوام الاضطرابات تطورت بتلك التفصيلات التي نراها في مذهبهم . فحد الردة هو من أول الحدود التي طورتها حركات التمرد على الدولة الإسلامية وحركات الأفكار السياسية بل نمو الدولة المستبدة في عموم العالم الإسلامي وسار في نموه مع نمو السلطة المستبدة ولم ينفصل عنها أبدا حتى اليوم . وكان العمل والتمسك بحد الردة يزداد كلما تفاقم الصراع بين الإسلام في الأندلس والمسيحية , ولم يأخذ أمراء وخلفاء الأندلس من كل فقه الأوزاعي الذي فشل في الصمود سوى حد الردة واستعمله الخلفاء في حروبهم الداخلية التي استمرت في زمن كل خليفة وكل أمير وكانوا كثيرا ما يغزون الممالك المسيحية في الشمال وكثير من المؤرخين يعتقدون أن سبب ذلك هو البحث عن الغنائم ولكن السبب الأوضح أن تلك الممالك كانت تدعم كل من يرتد ويؤسس إمارة مسيحية وربما أن ا لحساسية المفرطة بين المسلمين والمسيحيين وردة المسلم ليكون نصرانيا قد أتي من إمارة الأندلس . ومثلما حدث في السودان بفصل الجنوب المسيحي كانت إمارات أندلسية تنفصل مرتدة كإمارة عمر بن حفصون الذي أخرجه المسلمون من قبره حتى يتحققوا من التحاقه بالمسيحية بمراسيم دفنه وصارت أمواله فيئا وقتلت ابنته . ثم تحولت الأندلس بعد ذلك كلها لدولة مسيحية برغم حد الردة وبرغم سيطرة عقلية الأوزاعي من خلال فقهاء المذهب المالكي .
الإمام مالك رحمه الله ومذهبه كانا ضحية لتشدد المسلمين والخلفاء وفقهاء المال وملك اليمين . فقد عاش الإمام مالك المولود في 93 للهجرة والمتوفي في 179 منها في نفس زمن الأوزاعي فقيه لبنان وبيروت وملوك بني أمية في أواخر عهدهم ولابد أنه تعرض لاهتمامات السلطة وخياراتها في العسف بالخصوم , ولتشدد الأمويين مع الإمام مالك وضربه والتشهير به في قضية ( الإكراه ) لابد أنه لان لهم في أحاديثه عن الردة وحدها . ثم لان فقهاء المالكية في الأندلس بعد ذلك .
المؤرخون لا يعلنون لنا لماذا فشل مذهب الأوزاعي في الأندلس وحل محله مذهب الإمام مالك وكان فشل ذاك المذهب مبكرا من بناء الدولة الأندلسية . ففي عهد هشام بن عبد الرحمن الداخل رحل بعض العلماء إلى المشرق وعادوا بمذهب يجنح إلى المنطقية والعقلانية وإلى البعد الواقعي في أحكامه وإلى الوسطية والاعتدال والتيسير في أحكامه وأرائه وكان متقبلا للتجديد ومواكبة العصر والأخذ بالعادة الحسنة وتحقق أولئك العلماء من وفرة مصادر هذا المذهب الفقهي وجنوحه إلى الرأي الصحيح من الشرع والقياس ورأوا أنه حتى في القرآن والسنة لا يقبل بظاهر النص وإنما يقبل أيضا مفاهيم الدلالات وروح السياق ويقبل كل التشريعات التي شرعت لأهل الأديان السابقة وأنه كان يقبل أنواعا في القياس لا يقبلها غيره كالمركب والمخصوص والعكسي وتصحيح حكم المخالف وكان ينادي بأفكار فقهية من أمثال الجرح مرفوع والمشقة تجلب التيسير والضرر يزال والضرورات تبيح المحظورات والأصل في الأشياء الطهارة والإباحة ولابد أن فقيه الحيل والمداورات ومتخصص القتل بحد الردة كان غائبا أو مغيبا عن تلك الطفرات التي توصل لها مالك وهو في المدينة داخل الصحراء قبل أن يتلوث مذهبه برغبة الخلفاء بالقضاء على المعارضين بأي ثمن حتى ولو كان بحد الردة . فقد كان مالك يرفض تكفير المسلمين وعندما سئل عن المعتزلة أكفار هم قال : من الكفر قد فروا , وهذا سبب من أسباب زوال مذهب الأوزاعي وهو تكفير المسلمين والتصريح بردتهم وكان سببا من أسباب الفتن السياسية التي لاحظها حكام الأندلس الأوائل في وسط كثير الطوائف والقلاقل والممالك المسيحية فأرادوا استبداله بمذهب لا يجنح إلى التكفير ولا إلى الردة . ولكي نعطي صورة لفقهاء الحيل الذين كانوا يبيعون الفتوى بعرض الدنيا نلجأ إلى كتاب جمعت قصصه من كل عصور الاستبداد الإسلامي وتعطي صورة أقرب إلى الحقيقة من كل تاريخ الإسلام الذي لوثته شبهات الوضع والاختلاق والتزيين والتقديس لأنه كتب في دور وصوالين الخلفاء وليس في المقاهي الشعبية كما يظن الكثيرون . ألف ليلة وليلة . حكاية هارون الرشيد مع الإمام أبي يوسف تلميذ أبي حنيفة . ولكن أبا حنيفة وهو أول من وضع مذهبا في تاريخ الإسلام وأول الأئمة الأربعة فقد كان مغضوبا عليه من الأمويين والعباسيين كما رأينا من قبل , ولد في الكوفة , وكان أصله فارسيا أو نبطيا , وربما ألصقت القصة بأتباعه وهي أكثر انسجاما مع تاريخ وحياة وفشل الأوزاعي عند الخاصة من خلفاء وأمراء والعامة من جماهير الشعب الذين كان لا يقبل أن يكونوا طرفا في موضوع ( الإجماع ) بل وكذلك بعض الفقهاء . تقول القصة : ” حكي أن جعفر البرمكي نادم الرشيد ليلة , فقال الرشيد :
” يا جعفر بلغني أنك اشتريت الجارية الفلانية ولي مدة أتطلبها , فبعها لي . ”
فقال :
” لا أبيعها يا أمير المؤمنين ”
فقال :
” هبها لي ”
فقال :
” لا أهبها ”
فقال الرشيد :
” زبيدة ( زوجته ) طالق ثلاثا إن لم تبعها لي أو تهبها لي ”
قال جعفر :
” زوجتي طالق ثلاثا إن بعتها أو وهبتها لك ”
ثم أفاقا من نشوتهما وعلما أنهم وقعا في أمر عظيم وعجزا عن تدبير الحيلة , فقال الرشيد:
” هذه واقعة ليس لها غير أبي يوسف ” ( وربما يعني الأوزاعي وربما يعني أبا يوسف بعد أن طلب الدنيا ورمى الحنفية وراء ظهره )
فطلبوه وكان ذلك في منتصف الليل , فلما جاء الرسول قام فزعا وقال في نفسه .
” ما طلبت إلا لأمر حدث في الإسلام ”
ثم خرج مسرعا وركب بغلته وقال لغلامه :
” خذ معك مخلاة البغلة لعلها لم تستوف عليقها , فإذا دخلنا دار الخلافة فضع لها المخلاة حتى تأكل ما بقي من عليقها إلى حين خروجي ”
فقال الغلام :
” سمعا وطاعة ”
فلما دخل على الرشيد قام له وأجلسه على سريره بجانبه وكان لا يجلس معه أحدا غيره وقال له :
” ما طلبناك في هذا الوقت إلا لأمر مهم وهو كذا وكذا , وقد عجزنا عن تدبير ( الحيلة ) ”
فقال :
” يا أمير المؤمنين إن هذا الأمر أسهل ما يكون عندي ”
ثم قال :
” يا جعفر . بع لأمير المؤمنين نصفها وهب له نصفها الآخر و بذلك تبرآن في يمينكما ذلك ”
فانسر أمير المؤمنين بذلك وفعلا ما أمرهما به .
ثم قال الرشيد :
” أريد أن أتزوج الجارية في هذا الوقت ”
فقال أبو يوسف . ( وهو بالطبع يبحث عن حيلة )
” ائتوني بمملوك ( عبد ) من مماليك أمير المؤمنين الذي لم يجر عليه العتق ” ( وكلمة العتق هنا مهمة حتى يتم استغلاله في الفتوى )
فأحضروا مملوكا فقال أبو يوسف ”
” ائذن لي أن أزوجها منه ثم يطلقها فيحل أن تهدى له في هذا الوقت من غير استبراء ”
فأعجب الرشيد بذلك أكثر من الأول , فلما حضر المملوك قال الخليفة للقاضي .
” أذنت لك في العقد ”
فأوجب القاضي الزواج ثم قبله المملوك , وبعد ذلك قال له القاضي :
” طلقها ولك مئة دينار ”
فقال :
” لا أفعل ”
ولم يزل يزيده وهو يمتنع إلى أن عرض عليه ألف دينار , ثم قال للقاضي :
” هل الطلاق بيدي أم بيدك أم بيد أمير المؤمنين ؟ ”
قال :
” بل بيدك ”
قال :
” والله لا أفعل أبدا ”
فاشتد غضب أمير المؤمنين وقال :
” ما ( الحيلة ) يا أبا يوسف ؟ ”
قال القاضي :
” يا أمير المؤمنين لا تجزع الأمر هين , ملك هذا المملوك للجارية ( أي أجعله عبدا لها )
قال :
” ملكته لها ”
فقال لها القاضي :
” قولي قبلت ”
فقالت :
” قبلت ”
فقال القاضي :
” حكمت بينهما بالتفريق لأنه دخل في ملكها فانفسخ الزواج ” ( فسخ الزواج بالعبودية دون طلاق من الزوج )
فقام أمير المؤمنين على قدميه وقال :
” مثلك من يكون قاضيا في زماني ”
ونادى بأطباق الذهب فأفرغت بين يديه وقال للقاضي :
” هل معك شيء تضعه فيه ؟
فتذكر مخلاة البغلة فاستدعى بها , فملئت له ذهبا فأخذها وانصرف إلى بيته , فلما أصبح قال لأصحابه :
” لا طريق إلى الدين والدنيا أسهل وأقرب من طريق العلم فإني أعطيت هذا المال العظيم في مسألتين أو ثلاث ” . انتهى ..
ومع أن الاختلاق ظاهر في هذه القصة إلا أنها تتحدث عن عصر الأوزاعي وتكشف لنا عما يدور داخل قصور الخلفاء وكيف يتحيلون على المسائل الدينية بظلم ذوي القربى والمساكين وكيف يطوعون الفقه لأمنياتهم فكيف لا يجدون حدا للردة يكون أسهل ما عندهم من أجل ردع المخالفين والعاصين ؟ , فأمثال هؤلاء القضاة والفقهاء فصلوا البلدان وملكوها لأصحاب الديانات الأخرى .
هذه الصورة خير مثال على فشل مذهب الأوزاعي المرحلي في الأندلس وفي الشام و الذي كان فقيها مرحليا ومؤقتا في محاكم الخلافة وكان مثيرا للفتن المذهبية والطائفية التي منعت المذهب الحنبلي فيما بعد أيضا من الانتشار ثم الاندثار في العراق إلى أن جاءت الدعوة الوهابية فأيقظته من سباته الطويل . ولكن المذهب الحنبلي كان آخر المذاهب وعندما ظهر كانت المذاهب قبله ومنها مذهب الأوزاعي ومذهب مالك ومذهب أبي حنيفة قد ظهرت إلى الوجود وتمكنت من مفاصل الخلافات الإسلامية . ورغم أن مذهب الأوزاعي يعد من أقدم المذاهب الإسلامية إلا أنه لم يجد من يتبناه حتى من ا لأمويين أنفسهم . أو العباسيين الذين طلبوا من الإمام مالك في زمن المنصور أن يتبنوا كل أفكار ( الموطأ ) وفرضه في الأقاليم ولكنه رفض .
ومن أسباب تلاشي مذهب الأوزاعي فقيه القتل بحد الردة أنه لم يكن له تلاميذ يحترمون فكره وأحكامه ويقتفون طريقته ويدونون اجتهاداته إلى جانب أنه كان من أكثر الكارهين في زمن بني أمية للتدوين وكان يفضل العمل شفاهة حتى لا يحاسبه التاريخ بعد أن عرف مع الأمويين كيف يسربون الأحاديث للأئمة وكيف يحشون بها الأدمغة والكتب والمخطوطات وكيف يحركون المذاهب الفقهية بواسطة الفقهاء الجدد كأبي يوسف الذي تحدثت عنه ألف ليلة وليلة . عامة الناس يتبعون المذهب المعين لوجود دعاة , ولم يكن للأوزاعي اللبناني تلاميذ أو مؤمنون بأفكاره أو مقتنعون بفقهه , ولم نسمع أن أميرا أو خليفة طلب منه أن يتبنى مذهبه على كثرة دخوله على الخلفاء وقبول جوازهم ورشاهم كما طلبوا من مالك صاحب حديث ليس على مستكره طلاق والذي جلد بسببه 70 سوطا وحلق شعره وحمل على بعير . أما الأوزاعي المدلل في بيوت الأمراء فلم يتعرض لنكبة كما حدث لمالك في سنة 147 هجرية و لا للهروب من موطنه كما حدث لأبي حنيفة إلا موته الغريب داخل حمام عمومي . فهو فقيه الحيل ولم يصل لهذه الدرجة من ثوابت الفقه ولا للتمسك بالمبدأ , فلم يذق طعم السياط في كل حياته .
كل المذاهب الفقهية التي انتشرت في العالم الإسلامي انتشرت لتبني السلطة لها بشكل أو آخر , فإذا كان الأوزاعي فقيه سلطة وزير بلاط , ولم يكن ذلك مساعدا له كي يتبنى أحدهم مذهبه وفقهه فلابد إذن أن يسقط ذاك الفقه كما سقط فعليا بدلالة التاريخ والواقع ولابد أن يسقط مع ذلك أيضا حد الردة .
الجزء الرابع .
[email][email protected][/email]
لقد المقال و وجدت ان أضغاث الكاتب لا ترقى الى مستوى النقد حيث انه يعتمد على قصص (يحكى أن )
كما انه لا يقرف بين الفقهاء و المحدثين ثم يأتي و يتشدق بتفسير ءالية انتشار المذاهب!!!
ارجو ان يكون حديثك بالدلائل ومش سرد قصصي لانك بتتحدث عن موضوع خطير اولا هل فعلا كان عنده مذهب عشان تثبت فشله ثانيا ليه تتعجب من موته ثالثا كيف ادخل حديث الردة التي اخترعها .؟
ورود الرده عن دين الاسلام مرتين فى القرآن دون ذكر عقوبه وحده يكفى لاسقاط حد الرده وقد اسقط الامام الصادق المهدى حدا الرده ورجم الزانى فى كتابه الحدود الشرعيه وموقعها من النظام الاجتماعى الاسلامى الذى عارض فيه سيئة الذكر قوانين سبتمبر المايويه
أسفي على وقتي الذي ضيعته في قراءة هذه التخاريف ..
هل يجوز قتل المرتد عن الدين في هذا العصر، إذا كان الجواب لا، فلماذا يتم معالجة هذه القضايا بشكل يسيء للإسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره.
ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم – بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها – أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية.
ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.
وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: …. وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.
هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، والردة ليست مجرد موقف عقلي، بل هي تغيير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء، فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه إلى أمة أخرى، وإلى وطن آخر، وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17707، والفتوى رقم: 13987.
والله أعلم.
حكم المرتد عن الدين بعد إسلامه
الإثنين 7 ربيع الآخر 1429 – 14-4-2008
رقم الفتوى: 106959
التصنيف: حد الردة
[ قراءة: 14720 | طباعة: 184 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
نحن نريد أن نستفيد بعلمكم ومعرفتكم المتعمقة في دراسة القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أنه يطرح علي -منتلتي كنسلتنج- عدة مرات سؤال في أحوال مثل هذه رجل ألماني كان بغير دين أسلم وكان عمره 17 سنة، ليس بالغ النضوج حسب القانون الألماني وبعد أن تعمق في دراسة الإسلام غير أفكاره وخرج من الدين الإسلامي وأصبح مسيحيا وعمره 23 سنة، ثم بدء يبرر خروجه من الدين الإسلامي عن طريق نقده إلى نظام الدين الإسلامي كله وخاصة أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يزيد من خطر كفره، أنه لا يحتفظ بهذا النقد لنفسه بل يظهره إلى مسلمين آخرين ورجال من الإعلام في أوروبا، والسؤال الآن هو: ما حكم الإسلام عليه، فأرجو أن يكون ردكم بدلائل من القرآن والسنة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا حكمه في الإسلام القتل بعد الاستتابة وهو حد المرتد ولا خلاف فيه بين فقهاء المسلمين جميعهم، بل قالوا إن الردة عن الإسلام أغلظ من الكفر الأصلي، وهذا الحد إنما يقيمه الإمام أو نائبه، واعلم أن من هؤلاء الكفار من يظهر دخوله في الإسلام ثم الارتداد عنه كيداً للدين وصداً عنه وتلبيساً على بعض ضعاف الإيمان من المسلمين، كما أخبرنا الله تعالى عن ذلك، فقال: وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {آل عمران:72}، وعلى كل فمهما بذل هؤلاء من جهد ومكر فإن ذلك كله لن يطفئ نور الله، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 40113، والفتوى رقم: 33562.
والله أعلم.
….[..ومع أن الاختلاق ظاهر في هذه القصة إلا أنها تتحدث عن عصر الأوزاعي وتكشف لنا عما يدور داخل قصور الخلفاء]..
كيف لك أيها (الباحث)أن تأتي بقصة .. وتقر (بنفسك)قبل (قرائك)بأن الإختلاق ظاهر فيها.. ثم تقفز لنا (من هذا الإختلاق)بأنه يكشف لنا عما يدور بداخل قصور الخلفاء..
أرجو أن تغتسل .. وتلبس الطاهر من ثيابك.. وتصلي ركعتين في الليل بمكان تخلو فيه مع ربك.. وأبك متضرعاً ومستغفراً لله.. وفي الصباح الباكر عاود الدخول للتاريخ الإسلامي بقلب حفيظ.. وخشية من الوقوف بين يدي الديان في يوم لاينفع فيه إلا من أتى الله بقلب سليم.. ثم تخير الأطايب من ثمار التاريخ الإسلامي ..وبعدها يمكنك أن تتجرأ على العرض والإفصاح للقراء..
وأرجو أن لا تجد علي في نفسك شيئا..فما أردت لك أن تكون حاطب ليل.. وغفر الله لي ولك.
قال كمال :(( بما أن ود الحاجة شغال حكم على صفحات الموقع فالرجاء أن لا يكثر من الأخطاء إلاملائية حتى لا ينطبق عليه مثل حاملة الموس! ))
رددت على كمال ادناه بان اخطائي مطبعية و ليست املائية , و لكن اذا اراد كمال الاخطاء اللغوية فهناك الكثير منها في هذا المقال و اليك جزء منها مما هو موجود فقط في قصة (تقول القصة حكي أن)
1.يا جعفر بلغني أنك اشتريت الجارية الفلانية ولي مدة أتطلبها
الصحيح اطلبها و ليس اتطلبها و حتى في الوقت الراهن تستعمل لفظة يتطلب بمعنى يستلزم
2. فقال الرشيد :
” زبيدة ( زوجته ) طالق ثلاثا إن لم تبعها لي أو تهبها لي ”
الصحيح : قال الرشيد ان زبيدة (زوجته ) طالق ثلاثا ان لم يبعه حعفر الجارية او يهبها له
3. وربما يعني الأوزاعي وربما يعني أبا يوسف بعد أن طلب الدنيا ورمى الحنفية وراء ظهره
كرر يعني من دون حاجة و الصحيح ربما كان يعني الاوزاعي أو ابويوسف و ليس و ابويوسف لان او للتخيير و الولو للاشتراك و لا اشتراك هنا كما انه من الافضل ان يقول بعد ان رمى المذهب الحنفي
4. فانسر أمير المؤمنين
الصحيح : فسر أمير المؤمنين …………
هذا غيض من فيض
أوليس كل الأديان خرافات…
وأساطير وقصص مختلقة، نسبوها
كذبا وزورا للإله؟؟؟
والله بريئ منها…
اولا انت لا تفهم شيئا عن الاوزاعي فهو امام ومحدث له شان ثم القصص التي سردتها لم تبين اثرها ومن قام بتصحيحها اتق الله في نفسك انت ليس لديك ادنى فكرة عن اهل الحديث اذا طلب منك تخريج حديث لا اظنك تستطيع ذلك لجهلك العميق ارجع الى كتاب اسمه سير اعلام النبلاء للامام الذهبي واقراه جيدا حتى تعرف من هم اهل الحديث
ارجو ان يكون حديثك بالدلائل ومش سرد قصصي لانك بتتحدث عن موضوع خطير اولا هل فعلا كان عنده مذهب عشان تثبت فشله ثانيا ليه تتعجب من موته ثالثا كيف ادخل حديث الردة التي اخترعها .؟
ورود الرده عن دين الاسلام مرتين فى القرآن دون ذكر عقوبه وحده يكفى لاسقاط حد الرده وقد اسقط الامام الصادق المهدى حدا الرده ورجم الزانى فى كتابه الحدود الشرعيه وموقعها من النظام الاجتماعى الاسلامى الذى عارض فيه سيئة الذكر قوانين سبتمبر المايويه
أسفي على وقتي الذي ضيعته في قراءة هذه التخاريف ..
هل يجوز قتل المرتد عن الدين في هذا العصر، إذا كان الجواب لا، فلماذا يتم معالجة هذه القضايا بشكل يسيء للإسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره.
ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم – بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها – أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية.
ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.
وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: …. وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.
هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، والردة ليست مجرد موقف عقلي، بل هي تغيير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء، فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه إلى أمة أخرى، وإلى وطن آخر، وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17707، والفتوى رقم: 13987.
والله أعلم.
حكم المرتد عن الدين بعد إسلامه
الإثنين 7 ربيع الآخر 1429 – 14-4-2008
رقم الفتوى: 106959
التصنيف: حد الردة
[ قراءة: 14720 | طباعة: 184 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
نحن نريد أن نستفيد بعلمكم ومعرفتكم المتعمقة في دراسة القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أنه يطرح علي -منتلتي كنسلتنج- عدة مرات سؤال في أحوال مثل هذه رجل ألماني كان بغير دين أسلم وكان عمره 17 سنة، ليس بالغ النضوج حسب القانون الألماني وبعد أن تعمق في دراسة الإسلام غير أفكاره وخرج من الدين الإسلامي وأصبح مسيحيا وعمره 23 سنة، ثم بدء يبرر خروجه من الدين الإسلامي عن طريق نقده إلى نظام الدين الإسلامي كله وخاصة أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يزيد من خطر كفره، أنه لا يحتفظ بهذا النقد لنفسه بل يظهره إلى مسلمين آخرين ورجال من الإعلام في أوروبا، والسؤال الآن هو: ما حكم الإسلام عليه، فأرجو أن يكون ردكم بدلائل من القرآن والسنة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا حكمه في الإسلام القتل بعد الاستتابة وهو حد المرتد ولا خلاف فيه بين فقهاء المسلمين جميعهم، بل قالوا إن الردة عن الإسلام أغلظ من الكفر الأصلي، وهذا الحد إنما يقيمه الإمام أو نائبه، واعلم أن من هؤلاء الكفار من يظهر دخوله في الإسلام ثم الارتداد عنه كيداً للدين وصداً عنه وتلبيساً على بعض ضعاف الإيمان من المسلمين، كما أخبرنا الله تعالى عن ذلك، فقال: وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {آل عمران:72}، وعلى كل فمهما بذل هؤلاء من جهد ومكر فإن ذلك كله لن يطفئ نور الله، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 40113، والفتوى رقم: 33562.
والله أعلم.
….[..ومع أن الاختلاق ظاهر في هذه القصة إلا أنها تتحدث عن عصر الأوزاعي وتكشف لنا عما يدور داخل قصور الخلفاء]..
كيف لك أيها (الباحث)أن تأتي بقصة .. وتقر (بنفسك)قبل (قرائك)بأن الإختلاق ظاهر فيها.. ثم تقفز لنا (من هذا الإختلاق)بأنه يكشف لنا عما يدور بداخل قصور الخلفاء..
أرجو أن تغتسل .. وتلبس الطاهر من ثيابك.. وتصلي ركعتين في الليل بمكان تخلو فيه مع ربك.. وأبك متضرعاً ومستغفراً لله.. وفي الصباح الباكر عاود الدخول للتاريخ الإسلامي بقلب حفيظ.. وخشية من الوقوف بين يدي الديان في يوم لاينفع فيه إلا من أتى الله بقلب سليم.. ثم تخير الأطايب من ثمار التاريخ الإسلامي ..وبعدها يمكنك أن تتجرأ على العرض والإفصاح للقراء..
وأرجو أن لا تجد علي في نفسك شيئا..فما أردت لك أن تكون حاطب ليل.. وغفر الله لي ولك.
قال كمال :(( بما أن ود الحاجة شغال حكم على صفحات الموقع فالرجاء أن لا يكثر من الأخطاء إلاملائية حتى لا ينطبق عليه مثل حاملة الموس! ))
رددت على كمال ادناه بان اخطائي مطبعية و ليست املائية , و لكن اذا اراد كمال الاخطاء اللغوية فهناك الكثير منها في هذا المقال و اليك جزء منها مما هو موجود فقط في قصة (تقول القصة حكي أن)
1.يا جعفر بلغني أنك اشتريت الجارية الفلانية ولي مدة أتطلبها
الصحيح اطلبها و ليس اتطلبها و حتى في الوقت الراهن تستعمل لفظة يتطلب بمعنى يستلزم
2. فقال الرشيد :
” زبيدة ( زوجته ) طالق ثلاثا إن لم تبعها لي أو تهبها لي ”
الصحيح : قال الرشيد ان زبيدة (زوجته ) طالق ثلاثا ان لم يبعه حعفر الجارية او يهبها له
3. وربما يعني الأوزاعي وربما يعني أبا يوسف بعد أن طلب الدنيا ورمى الحنفية وراء ظهره
كرر يعني من دون حاجة و الصحيح ربما كان يعني الاوزاعي أو ابويوسف و ليس و ابويوسف لان او للتخيير و الولو للاشتراك و لا اشتراك هنا كما انه من الافضل ان يقول بعد ان رمى المذهب الحنفي
4. فانسر أمير المؤمنين
الصحيح : فسر أمير المؤمنين …………
هذا غيض من فيض
أوليس كل الأديان خرافات…
وأساطير وقصص مختلقة، نسبوها
كذبا وزورا للإله؟؟؟
والله بريئ منها…
اولا انت لا تفهم شيئا عن الاوزاعي فهو امام ومحدث له شان ثم القصص التي سردتها لم تبين اثرها ومن قام بتصحيحها اتق الله في نفسك انت ليس لديك ادنى فكرة عن اهل الحديث اذا طلب منك تخريج حديث لا اظنك تستطيع ذلك لجهلك العميق ارجع الى كتاب اسمه سير اعلام النبلاء للامام الذهبي واقراه جيدا حتى تعرف من هم اهل الحديث