حكايات من المنشية

تقرير: صباح أحمد:
* الطريقة التي وقفت بها العربة التي كانت تقلنا يومها جعلتنا نندفع بقوة الى الامام لكن.. ما الذي حدث وجعل سائق العربة يدوس على (الفرامل) فجأة؟!!
كان شرطي المرور يلوح بيديه الاثنتين طالباً من السيارات التوقف..
أراد كثيرون ـ انا منهم بالطبع ـ ان يعرفوا لماذا اوقف الرجل فجأة حركة السير!!!
لكن سرعان ما عبر أحدهم الشارع في خطوات رشيقة يلحق به شابان يتلفتان ذات اليمين وذات اليسار..
وللوهلة الأولى بدأ الرجل الذي عبر الطريق شخصاً مهماً.. بكل تأكيد فالرجل الذي كان ولازال من أهم رموز صناعة القرار في السودان هو كذلك!!.
– وربما بدأ الاجراء الذي اتخذ من اجل الرجل بالقرب من مسجد سيدة سنهوري بالمنشية في حد ذاته مشهداً جانبياً في المكان الذي ازدحم بالعربات والناس وافراد الشرطة في ذلك الوقت..
* حسناً.. لكن قبل ان اخبركم بشخصية الرجل دعنا ننظر الى الوضع مجددا.. فمن المؤكد ان حي المنشية الراقي شرقي الخرطوم ارتبط في اذهان الكثير منكم بما اصطلح عليه خلال الانشقاق الشهير الذي ضرب جدار الحركة الاسلامية فانقسمت عضويتها في ولائها ما بين تيار المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس البشير ونائبه علي عثمان وجناح المؤتمر الشعبي يتزعمه الدكتور حسن الترابي.. فتعارف الجناح الاول على انه (جناح القصر) والآخر (جناح المنشية) نسبة لسكن الدكتور الترابي وغالبية قيادات الشعبي في حي المنشية..
– والشاهد ان اغلب سكان الحي من السياسيين والرأسمالية والارستقراط بجانب ان الحي به العديد من مقار البعثات الدبلوماسية والسفارات والمنظمات الاجنبية وكثير من المواقع الخدمية والمطاعم الفاخرة؟!!
على أن الجديد الذي جعلني اورد هذه المقدمة واكتب هذا المقال هو ما جرى لي شخصيا خلال الايام الاولى لشهر رمضان المعظم وتحديدا قبل اداء صلاة التراويح بلحظات في مسجد سيدة سنهوري الذي يؤم المصلين فيه الشيخ المقرئ (الزين) حيث اصبح المسجد من اشهر مساجد الخرطوم الذي تؤدى فيه الجمعات والتراويح والاعتكاف!..
والطريف في الامر ان المسجد الذي تم افتتاحه قبل عدة سنوات جاء وزير الارشاد والاوقاف الاسبق د.عصام البشير من الكويت خصيصاً لالقاء خطبة الجمعة فيه!!.
* المهم.. انني وعند اقتراب موعد صلاة التراويح كنت استقل عربة (امجاد) وقام فرد من رجال شرطة المرور بايقاف كافة السيارات من الاتجاهين وكان ايقاف حركة المرور على شارع الستين بالقرب من مسجد المنشية من اجل السماح لرجل متوسط القامة يرتدي الزي البلدي (الجلابية والعمة) وبرفقته اثنان من طاقم الحراسة وضح لي حينما اقترب مني بأنه وزير الانقاذ القوي الدكتور عوض الجاز الذي يشغل حقيبة الصناعة بعد ان كان وزيرا للنفط ثم المالية؟!..
توقف حركة السير تم عبور الرجل للطريق الاسفلتي لكي يتخطى الشارع للوصول الى مسجد سيدة سنهوري لتأدية صلاة التراويح.. جعلني أقلب بعض الصفحات التي سمعتها عن شخصية عوض الجاز والذي يصلي بصورة راتبة ودائمة في مسجد سيدة سنهوري.
* حكى لي أحد النافذين ان المهندس المختص بازالة بعض الواجهات الواقعة على طرقات بعض شوارع المنشية قام ودون ان يعرف منزل الدكتور عوض الجاز بترسيم بعض الزوائد و(الدرابزين) خارج المنزل ووضع علامة تشير لازالة هذه الزوائد كتب عليها (إزالة) وعند رؤية الدكتور عوض الجاز لهذه اللافتات قام على الفور برمي العلامات الحديدية بعيدا عن ساحة المنزل وهو يقول للمهندس المسؤول ألا تعرف انه منزل عوض الجاز؟!!.
* وقوة الجاز ميزة وسمة لا تفارق الرجل الذي قام من قبل وعن طريق القوة بالدخول الى احدى قاعات قاعة الصداقة عند انعقاد مؤتمر الاستراتيجية الشاملة حيث صدرت التوجيهات الرئاسية للحرس بمنع كل دستوري او وزير من دخول قاعة المؤتمر بعد بداية فعاليات المؤتمر وبالفعل فقد تم ايقاف عدد من الوزراء خارج قاعة الاجتماع وحينما جاء عوض الجاز اعترضه طاقم الامن تنفيذا للتوجيهات لكنه تخطاهم ودخل القاعة عنوة دون ان يلحقه واحد منهم او يبدي اعتراضاً على دخول الرجل القاعة!!.
* والطريف في الامر هو ما يتردد عن ان منزل عوض الجاز يتم الدخول اليه عن طريق اللمس كما ان الاضاءة فيه والتبريد يكون على جس درجة حرارة الشخص ولا ندري مدى صحة هذه الحكاية ومعقوليتها من عدمه!!
لكن من الواضح ان (الانقاذ) ورغم انها استغنت عن العديد من كوادرها واقالت بعضهم من مناصبهم خلال مسيرتها الطويلة ووضعت آخرين على الرصيف كان آخرهم (صلاح قوش) إلا انها لم تستطع الاستغناء عن عوض الجاز منذ ان كان وزيرا لرئاسة الجمهورية او (شؤون الرئاسة) التي كان من ضمن اختصاصاتها ترتيب وتنظيم الخدمة المدنية مرورا بموقعه الوزاري كوزير لوزارة الطاقة والتعدين التي استطاع خلالها استخراج وانتاج وتكرير وتصدير البترول السوداني للخارج ثم وزيرا للمالية واخيرا وزيرا للصناعة بجانب مهامه التنظيمية داخل اجهزة الحزب الحاكم فهو لم يخرج اطلاقا من اللعبة السياسية، بل قيل انه لازال ضمن خمسة يتخذون القرار بالبلاد أولهم الرئيس البشير وثانيهم علي عثمان وثالثهم الدكتور نافع علي نافع ورابعهم بالطبع هو الدكتور عوض الجاز والذي يروي مقربون منه انه كثير العمل والحركة وقليل النوم خاصة حينما كان وزيراً للطاقة والتعدين تلك المهمة التي احسب انها تتطلب قدرا كبيرا من الجهد و(الطاقة) والتنقل والسفر والترحال والجولات الميدانية في مواقع الانتاج بجنوب السودان بل حتى خارجه مثل الصين اكبر شريك للسودان في استخراج النفط تليها ماليزيا والهند وكندا وفرنسا اول دولة حاولت وضع يدها على بترول السودان متمثلة في شركة (شل) الفرنسية..
* وبعد هذا.. الا يستحق الرجل ان توقف له حركة المرور من اجل الوصول لمسجد سيدة سنهوري للحاق بصلاة التراويح في مقدمة الصفوف الامامية جنباً الى جنب مع العقيد معاش محمد الامين خليفة أو بالقرب من الشيخ ابراهيم السنوسي في صف واحد غير ان الاخير قد يكون جاء راجلاً للمنزل دون بروتوكول وأي مراسم رسمية بينما الثاني وصل لساحة المسجد عبر صافرة رجل المرور غير ان الجميع يصلون تحت سقف واحد هو مسجد سيدة سنهوري ومن دخله كان آمناً.. بغض النظر عن توجهه السياسي سواء أكان من جماعة (القصر) أو (المنشية) أو (خاطف لونين)!!!
الصحافة
دي تماما هي الدولة الرسالية مش كده ؟؟؟؟؟ زمااااااان سيدنا عمر كان برضو بوقفوليهو الحركة لمن يجي داخل المسجد ؟؟؟؟ سبحان الله ….. هو بدل ما يجي ويتعب نفسو ما يرسل سكرتيرو يصلي ليهو بحافز شهري 22 مليون والسلام على طه . الغريبة اهم شعاراتم : لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ……
اخي عندنا مثل سوداني بقول (ياتو بقول مرت سلطان عذبه):cool:
مرات فى مقالات تفقع المراره
عصابات المافيا دى عندها يوم
يقال والعهدة على الراوى ان عوض الجاز عندما كان وزيرا المالية حاول ان يلفت انتباه الرئيس
ان ملف فساد اخوانه قد تجاوز الحدود وطفح وانتشر فا استشاط البشير غضبا وانتهر الجاز نهرة جعلته يرتجف وقال له ماشفت الا اخوانى ديل
وقالو عندما اتى التعديل الوزارى خرج عوض الجاز منه وبعد تعب شديد وتحنيس حتى
ادوه الصناعة مع التوبيخ والتحذير
هذا يوضح ان الامور كلها اصبحت بيد الرئيس الذى يعاملهم معاملة الاستاذ والتلميذ ولااحد يجرؤ على تقديم النصح له ودونكم ما حصل لنافع
لان الرئيس الان وصل مرحلة التنمر وكل من يجرؤ سيعضه عضة قاتلة
وهكذا تفعل العصابات
Shell is not afrench company it Total but shell id British Dutsh company the journalist mut be accurate
يوقفو ليهو الحركة عشان ماشى يصلى؟؟؟؟حسى يمكن فى واحد مريض فى حالة حرجة لاحقين بيهو المستشفى ذنبو شنو ….الناس ديل ربنا من شدة ما غضبان عليهم خله الواحد منهم حتى اذا جا يصلى لازم يتعلق ذنوب ذيادة…وهو كان عايز يصلى لله مافى مليون مسجد غير مسجد سيدة ده..لكن خروجه للصلاة بهذه الطريقة كله رياء والعياذ بالله وصلاته هذه ليست لله وانما اراد ان يقول لبعض الحاضرين فى هذا المسجد بالذات نحن هنا…اللهم نعوذ بك من الرياء ومن ان نجبر عليه
ربما يكون كاتب المقال لم ينتبه إلى أن شارع الستين أو كما أسموه شارع النفيدي عندما ازيحت عنه جميع الإشارات الضوئيه بتقاطعاته الخطرة قبل عودتها لاحقاً هناك إشارة ضوئية واحده لم تزال حتى الان تعمل في خدمة السيد الوزير عند نيته أداء أي فرض من الفروض بالمسجد تغلق له الحركه عشان سيادتو يدخل أو يخرج من المسجد….الحاجة التانية إنو العدد ليس إثنين من الشباب بل أربعه من طاقم الحراسة غنت تكون شفت وفد المقدمة بس لزوم البروتوكول
و الله انا شخصياً لما اصلي في ذلك المسجد أستعجب من مثل هذه تصرفات ياخي إنت لو بقت علي كده بدل ما تضايق الناس وإنت مستهدف للدرجة دي وخايف او قول إنت راجل و خايفين عليك صلي في بيتك….زي أخونا بتاع لندن يجي المسجد المشار عليه بعدد 2 عربة بي إم دبليو واحده يركب فيها مع سائق و حرس وأخرى طاقم الحراسة 3 أو 4 ما قلتو نوبة
طيب يا كيزان لما انتم "لا لدنيا قد عملتم و انتم للدين فداء" لماذا يرتعد أحدكم خوفا و هو ذاهب الي المسجد لأداء الصلاة مع الحراسة المشددة حوله لماذا لا يطلب الشهادة اذا كان صادقا فى ادعائه، أللهم اكفينا شر الكيزان و خلصنا منهم.
المنشيه ده فى يوم من الايام كانت خلا بنلعب فيها كوره وميدانا كان مكان بيت الترابى ولمن جوه يبنو بيت الترابى حولنا لمكان الجامع السيده سنهورى والدة ناس البرير ذكريات ما كان الواحد متوقع فى يوم من الايام انو مكان مراتع الصبا وايام اللهو الجميل تكون مسكن لهؤلا الحكام
رمضان كريم لكل الاخوة المعلقين
اعلم ان رأيي لن يعجب الكثيرين؟ خاصة واننا معشر السودانيين قد اكسبتنا الانقاذ ضمن ما اكسبت الفجور في الخصومة وعدم التسامح والتنابز بالعرق والجهوية والقبلية
غير أنه كان علينا استغلال هذا الشهر المبارك في محاولة اعادة تكوين الشخصية السودانية السوية( انسان السودان ما قبل الانقاذ!!!)
مررت علي معظم التعليقات وحيث انني من مرتادي المسجد المذكور خلال الشهر الفضيل فانني وللامانة لاحظت أن حركة المرور توقف لكل مجموعة تكون من الناحية الغربية وتريد ان تتخطي الشارع للحاق بالصلاة ( وليست فقط للجاز) بل حتي انه بعد الانتهاء من الصلاة تكاد الحركة ان تتوقف تماما بواسطة نفس رجال المرور وذلك للسماح لمن ادي الصلاة في العودة الي الناحية الغربية؟!!! هذا لا يعني أن الجاز أو غيره من رجالات الانقاذ لا يستخفون بالشعب غير ان الحقيقة يجب ان تقال ولو علي نفسك؟!!!
يا جماعة دى بسيطة انتوا ما شفتوا نائب الرئيس على عثمان ساكن فى الرياض وبيتوا فاتح على المسجد من الخلف يعنى من باب البيت لباب المسجد مافى قطع شارع بيجوا مهاهوا اقل حاجة عشرة حراس مددجين بالسلاح غير الحرس العادى انا نفسى اعرف هم خايفين من شنو . انهم خلفاء الله فى الارض ويحكمون بالعدل وشعبهم يعيش فى رفاهية مطلقة وكل شئ من تعليم وصحة متوفر وبالمجان فلا اعتفد ان هناك داعى للخوف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
http://www.alrakoba.net/vb/t71158.html
سبحان الله عوض الجاز الشهير بعوض قرض لانو هو واهلو كانو لوقت قريب بلمو القرض عشان ما يبعوا فى الاسواق هسى شوف بيت فى المنشية وحرس وترمترم
ولو ما مصدقين جيبو جنبو اسم ولاسيرة القرض وحتشوفوا ردة فعلو ود الحرام
هي عاين ده ….. متين شركة شل كانت فرنسية
الحمد لله انه ولفترة 15 عامأ اخرجنا من الصفوف جميعهأ / بنزبن / جاز / عيش /ولله الفضل من فبل و من بعد فقد سهر من خلال اداءه على امن ومعيشة مواطنيه الذين هم فى بلد مترامى الاطراف ….هل لى ان اسال ماذا فعلت كل الحكومات السابقة منذ الاستفلال… هل لكم ان تعدوا وتحسبوا عدد المتريصين بالبلاد ام هل لكم ان تقارنو بين البلاد الان وذى قبل….سينط احدكم ويقول بكل جهالة ديل فصلوا البلد…ديك الساعة ساقول له ماذا تعرف عن مؤتمر جوبا 47 وكم كان عمر او سن عمر البشير المولود فى بداية الاربعينات 1941) ..هل ان الرئيس منذ ان كان عمره ست سنوات يفكر فى فصل الجنوب…
ام انكم تتوقعون ان تكونا سادة وؤوساء للسودان …هب ان ذلك حدث هل ستكونوا بدون معارضة …حقيقة كل كلب ضال ينبح الى ان يجد سيد ياؤيه
لكم التحية
اتقوا الله في هذا الشهر الفضيل وحتي ان كان اهله يبعون القرض فهل الفقر عيبا ثم ان الرجل أباه كان عاملا بسكك حديد السودان ويعلم الله أن احمد الجاز رحمه الله كا انسانا متدينا ورعا وتربي عوض واخوته في كنف رجل يخاف الله حتي ان اخوه عبدالله الضابط الاداري المعروف اشرف علي تقسيم الجاز لسكان الحاج عبدالله بنفسه بالمنطال ولمن لايعرف المنطال هذا مقياس صغير لعبوة الزجاجة وعوض لمن لايعرفونه شخص عملي ويخاف الله لكل شيئ يوكل له وللعلم انني لا انتمي للجبهة ولكن الحق يقال ونسأل الله الهداية للجميع
والله مقالك سخيف وبدل على جهلك وانك كاتب مبتدىء واحتمال منتحل شخصية ولا شهادة من شهادات اليومين ديل ولا نسبة تحت 30% ياشيخ استحي يعني عاوز تفهمنا انه راجل تقي وصلاي ولا عاوز تستقطب العواطف الجيّاشة ونبكي ليك هنا ونقول في ناس من الحكومة كويسين واحنا ظلمناهم بي مقالك حركات الاونطة بتعت الموتورين دي قال شنو : ((مرورا بموقعه الوزاري كوزير لوزارة الطاقة والتعدين التي استطاع خلالها استخراج وانتاج وتكرير وتصدير البترول السوداني للخارج ))
ياشيخ استحي على دمّك وينو البترول دا لكن انا ماالومك انا الوم الجاهل اللي خلّى زول جاهل زيك يكتب ويتصرمح هنا مفتكرها حصة تعبير امشي غووووور !!
بالله ده موضوع ده ؟
إنتي نفسك ما عندك موضوع … بلا جاز بلا نافع قومي لفي
الجميع يصلون تحت سقف واحد هو مسجد سيدة سنهوري ومن دخله كان آمناً.. بغض النظر عن توجهه السياسي سواء أكان من جماعة (القصر) أو (المنشية) أو (خاطف لونين)!!!
يعني المسلمين بقوا يا وطني يا شعبي يا بين بين ؟؟؟؟؟؟؟
و الله يا الكيزان ما أستبعد عليكم بعد شوية تدوا الناس صكوك الغفران و تحدووا ناس الجنة و ناس النار حسب رضاكم عنهم …..
ليكم يوم .. ربنا يمهل و لا يهمل
حشر مقولة (((كوزير لوزارة الطاقة والتعدين التي استطاع خلالها استخراج وانتاج وتكرير وتصدير البترول السوداني للخارج ))
فيه نكران لجميل لرجل احق بنسب استكشاف البترول واستخراجه (( وهو الراحل جعفر محمد نميري )) رحمه الله
ففي عهد هذا الرجل تم اكتشاف النفط بالسودان وتم حفر الابار بواسطة شركة شيفرون الاميركية … وتوقف العمل بسبب الحرب …
الجاز ده اكبر دكتاتور في الحكومه تصوروا شغل كل اهله الشايقية في البترول حتي من غير مؤهلات