الاستاذ نقد كتب على كرتونة «حضرنا ولم نجدكم»..تفاصيل ما جرى بميدان " أبو جنزير " وبجامعة النيلين.

: خالد البلولة ازيرق:
صبيحة الامس بدأت الحركة في منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم علي غير عادتها.. فقد قل الازدحام الذي كان يميز طرقاتها، ونشرت قوات الشرطة مركباتها علي جنبات الطرق المؤدية للسوق العربي..وعند مداخل شارع القصر، وهو الطريق المؤدي الي «ميدان ابو جنزير» المكان الذي اختارته المعارضة السودانية مسرحاً لمسيرتها السلمية لمناصرة الثورات العربية في كل من «مصر وتونس». ولكن مسرح التظاهرات لم يكن مجهزا بما يكفي لاستقبال المتظاهرين، فقد سبقتهم إليه قوات الشرطة والاجهزة الامنية التي تمركزت بمركباتها وجنودها في قلب الميدان وعلي جنبات الطرق المؤدية إليه منذ الصباح الباكر، ولم يجد القادمون للمشاركة في المظاهرة علي قلتهم سبيلا للوصول الي المكان المحدد للتظاهر، حيث سيطرت الشرطة والامن علي مداخل الميدان منذ وقت طويل قبل موعد التظاهرة.
اذاً المسيرة التي شغلت سيرتها الناس طيلة الاسبوع الماضي بجدل التصديق لها من عدمه، كتبت لها التعزيزات الشرطية والامنية الا تري النور وسط الخرطوم..ليس لجهة رفض التصديق لها من قبل السلطات الأمنية، وانما كذلك لحالة الهلع التي تملكت كثيرين جراء الاخبار التي دمغتها بالتخريبية لزعزعة الامن والاستقرار من السلطات الرسمية والحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» الذي تتهمه الاحزاب المعارضة بالسعي لمنع التظاهر السلمي وكبت الحريات وخوفه من ان تفلت الامور من بين يديه وخشية ان تنتقل التظاهرات السلمية الي ساحة مواجهة مفتوحة مع النظام من قبل كثير من المتربصين به. ولكن يبدو ان تقديرات السلطات الامنية كانت أكبر من قدرات المعارضة، فعندما حانت ساعة الموعد المضروب للتظاهر كان ميدان ابوجنزير خالياً إلا من عربات الشرطة التي تتوسطه وعدد من عربات تبدو للاجهزة الامنية يرتدون زياً مدنياً، وكان تحلق الصحافيين حول ميدان التظاهر أكثر وضوحاً من المتظاهرين، الذين لم يطل من قادة احزاب المعارضة بالميدان الذي تعاهدوا علي التجمع فيه سوي سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، الذي حينما لم يجد قادة الاحزاب الذين تعاهدوا علي قيادة المظاهرات، والاعلان عن مخاطبة السيد الصادق المهدي للمتظاهرين بالميدان، كتب سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد علي احدي قطع الورق «كرتونة» كانت ملقاة جواره بقلمه بعد ان طلب «فحمه» ولم يجدها للكتابة بها النص الذي دونه علي الكرتونة بقلمه «حضرنا ولم نجدكم» وألقي بها علي الارض، قبل ان تحمله الاجهزة الامنية علي عرباتها بجانب مرافقيه، كما اقتحم ساحة الميدان أحد الانصار والذي بدأ يهتف ويكبر قبل ان تقبض عليه الاجهزة الامنية وكان الصوت الوحيد الذي هتف بميدان التظاهر.
وكانت الشرطة والاجهزة الامنية قد طوقت ميدان ابوجنزير ومنعت الاحزاب من التظاهر فيه، كما القت القبض علي حوالي «36» من المتظاهرين الذين حاولوا الوصول لميدان ابوجنزير، وعدد من الصحافيين قدموا لتغطية التظاهرة، تم اقتيادهم الي قسم الخرطوم شمال وبعد التحريات الاولية تم توزيعهم علي عدد من اقسام الشرطة لمباشرة اجراءات التحري معهم، ودونت في مواجهتهم بلاغات تحت المواد «69/77» من القانون الجنائي المتعلق بالازعاج والاخلال بالأمن العام، وقد تم اطلاق سراح بعض الموقوفين، فيما لازال بعض الموقوفين قيد التحري حتى كتابة هذه المادة، وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة الفريق أحمد امام التهامي لـ»الصحافة» توقيف عدد من المتظاهرين وتدوين بلاغات في مواجهتهم تنفيذا لسيادة القانون وعملاً بنص المادة «127» من قانون الاجرءات الجنائية «الشروع في تنظيم وتسيير مواكب وتجمعات بدون اذن» ، واعتبر التهامي، ما تم بالامس من تظاهر غير مشروع لأنه لم يصدق به من قبل السلطات المختصة.
وكان معظم المشاركين في التظاهرة من قبل احزاب المعارضة يتحلقون حول مداخل ميدان ابوجنزير والطرق المؤدية له، ولم يستطيعوا الدخول للميدان بعد ان طوقته الاجهزة الشرطية والامنية. وقالت احزاب المعارضة في مؤتمر صحفي بدار الحزب الشعبي بالرياض امس، ان قوات الشرطة والأمن احتلت الميدان واغلقت الطرق من الجهات الاربع المؤدية اليه، وانها اعتقلت ثلاثة من قيادات احزاب التحالف وهم السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، والاستاذ ابراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، ودكتور جمال ادريس، رئيس الحزب الوحدوي الناصري، وعدد من القيادات والطلاب والقواعد لم يتم حصرهم، واعلنت اطلاق سراح معظم الذين تم القاء القبض عليهم، مشيرة الي ان عددا من المتظاهرين تعرضوا للضرب الشديد، وقال تحالف احزاب المعارضة انهم فوجئوا فجر امس بالقبض علي بعض قادة التحالف من منازلهم بدعوي انهم منظمون للتظاهرة «محمد ضياء، طارق عبد المجيد، ميرغني عبد الرحمن» ، وقالت ان الاسبوع القادم سيشهد اجتماع رؤساء الاحزاب لحسم مسألة الحوار مع المؤتمر الوطني، وقالت انها ستتقدم بشكوى، للامين العام للامم المتحدة، ضد قسم حقوق الانسان بـ»اليونمس» لأن لديهم تفويضا للدفاع عن حقوق الانسان وانهم متداخلون مع النظام بشكل مرفوض للمعارضة، وانها ستُشهد في ذلك الخبير الدولي لحقوق الانسان شاندي. وقال فاروق ابو عيسي رئيس هيئة احزاب التحالف الوطني، انهم كانوا متوقعين ان يمنعوا من التظاهر، واضاف «لكننا توقعنا هذه المرة ان يكونوا عقلانين..لكن مُنعنا» ، وقال ابوعيسي اننا نعتبر انفسنا انجزنا، واننا ماضون في الطريق الصحيح للاعداد ليوم المفاصلة بيننا وبين هؤلاء الناس، واشار الي ان قوات الامن طاردت المتظاهرين وضربت وقبضت علي بعضهم من داخل الجامع الكبير بالخرطوم، مشيرا الي ان هدفهم الاستراتيجي هو المضي قدما في تغيير النظام، واضاف «سواء بالتي هي احسن نحن لها، او بغير التي هي احسن فنحن اهل لها» ، وقال «اننا ليس لدينا مشكلة مع الشرطة، وان الشرطة عمرها لم تكن منحازة ويجب الاتكون لهم مشكلة معنا، واشار الي انهم تقدموا باخطار للشرطه بناءً علي توجيه وزير الداخلية العام الماضي بتقديم اخطار فقط لقيام اي منشط سياسي، وقال انهم لم يطلبوا ترخيصا ومن هنا ومستقبلا لن نطلب ترخيصا». ومن جهته قال الاستاد الاستاذ وجدي صالح ان تهديد المؤتمر الوطني بقمع المظاهرات قبل أجهزة الامن تصريح خطير يهدد البلاد، يثبت به المؤتمر الوطني انه لا يحترم القانون ولا الاجهزة التي تطبق القانون، ووصف تصرف الاجهزة الأمنية في قمع المظاهرات بأنه غير قانوني وغير اخلاقي في كثير من الاحيان. من جهتها قالت القيادية بحزب الامة مريم الصادق، ان هذه التظاهرة فيها رسائل واضحة، منها ان الحكومة تصنفهم عند التعبير عن رأيهم بأنهم خيانة، وتسمح لفئاتها بالتظاهر، ثانياً: ان هناك تماهياً بين قوات الشرطة والأمن يقدح في مهنية الشرطة ، ثالثا: المجتمع الدولي صامت فيما يتعلق بالحفاظ علي حقوق الانسان، وقالت انه لا مناص من التغيير.
الاعداد القليلة التي قدرها الصحافيون، من المتظاهرين الذين حاولوا العبور الي ميدان ابو جنزير، لم يجدوا سبيلا لذلك ولم تمض ساعتان علي موعد بدء التظاهرة حتى بدأت الحركة علي الطرقات المؤدية الي ميدان ابو جنزير بشكلها العادي، في وقت خلا فيه المكان من أي مظهر من مظاهر التظاهر. فيما أرجع البعض ضعف المشاركة الجماهيرية في التظاهرة التي دعت لها احزاب المعارضة امس، الي الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مبادرة «لا لقهر النساء» أول أمس، حيث أوقفت الشرطة «48» من المشاركات في الوقفة الاحتجاجية ، ودونت في مواجهتهن بلاغات تتعلق بالازعاج والاخلال بالأمن والسلامة قبل ان تطلق سراح بعضهن بالضمان، كما قررت السلطات محاكمة الموقوفات، وكانت المحتجات ترددن هتافات تندد بممارسات شرطة النظام العام، ويطالبن بحلها قبل ان تستخدم قوات الشرطة العصي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرات.
وفي مسرح أخر بدا وكأنه استجابة للمظاهرة التي دعت لها احزاب المعارضة أمس، وبعيداً عن ميدان ابو جنزير، كان هناك مشهد آخر بدا متأثراً بما يجري في ابوجنزير ، حيث وقعت اشتباكات بين طلاب احزاب المعارضة والطلاب الاسلاميين بجامعة النيلين، وقد حاصرت قوات الشرطة جامعة النيلين بمنطقة المقرن غربي الخرطوم، التي شهدت اشتباكات بين طلاب قوي احزاب المعارضة والطلاب الاسلاميين، وكان طلاب المعارضة يعتزمون الخروج للشارع لمؤازرة المتظاهرين في ميدان ابوجنزير، تصدت لهم الشرطة التي منعتهم من الخروج من سور الجامعة بعد أن ضربت طوقاً أمنياً حول الجامعة مما ادي لاشتباكهم مع الطلاب الاسلاميين بكلية الاداب بالجامعة.
وتسجل هذه المظاهرة السلمية التي كان من المفترض ان تنطلق أمس لاحزاب المعارضة، الثالثة من نوعها، منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في العام 2005م وانخراط الاحزاب المعارضة في العمل السلمي من الداخل، بعد تجربة التجمع الوطني الديمقراطي من الخارج، وفي كل تلك التظاهرات السابقة كانت احزاب المعارضة تصفها بالسلمية والحق المشروع للتعبير عن الرأي، فيما تدمغها الحكومة والمؤتمر الوطني بالخروج علي القانون ومحاولة احداث الفوضي والتخريب، لذا تقوم السلطات الأمنية بعدم السماح لها وتعقب المشاركين فيها، بدواعي عدم الحصول علي تصديق لها من جهات الاختصاص. حيث شهد شهر ديسمبر 2009م، المظاهرة الثانية، تزامنت مع اشتداد الصراع السياسي حول تعديل القوانين خاصة قانون الأمن الوطني واجازة قانون الاستفتاء لجنوب السودان، حيث اقدمت قوي تحالف المعارضة او ما اصطلح علي تسميته وقتها «بتحالف جوبا» علي القيام بمظاهرة أمام المجلس الوطني في السابع من ديسمبر، من أجل الضغط علي البرلمان لإجازة قانون الاستفتاء والامن الوطني، واحتجاجاً علي الاوضاع السياسية التي يصفونها بالمكرسة للشمولية والخانقة لمسيرة التحول الديمقراطي الذي اقرته اتفاقيات السلام المختلفة «نيفاشا، ابوجا، اسمرا» الموقعة بين كافة اطراف الصراع السوداني والحكومة، حيث تصدت لتلك التظاهرة قوات الشرطة التي فضتها بالغاز المسيل للدموع، كما تم اعتقال عدد من القيادات كان اشهرها الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم ونائبه ياسر عرمان، وقد مثلت تلك التظاهرات التي تكررت بعد اسبوع في ام درمان اول مواجهة سياسية بين احزاب المعارضة والحكومة، كما كانت الاكثر مشاركة من حيث المتظاهرين مقارنة بمظاهرتي الأمس، و «الاربعاء 2008م» التي عرفت بمظاهرة زيادات الاسعار. وقد اكتسبت تظاهرة تعديل القوانين في ديسمبر 2009م قيمتها الجماهيرية من الحراك السياسي الذي كانت تشهده الساحة السياسية، حيث كانت في اوج الحراك الانتخابي الذي افرز العديد من التداعيات السياسية، كما أن تلك المظاهرة شاركت فيها الحركة الشعبية الشريك الأكبر في حكومة الوحدة الوطنية وصاحبة الرصيد الجماهيري الكبير في العاصمة الخرطوم، وقد دعت جماهيرها للمشاركة في التظاهرة كما اعلنت وقتها مشاركة وزرائها بالحكومة في التظاهرة، الأمر الذي عزز من ثقل التظاهرة جماهيرياً بالاضافة الي مشاركة كل الاحزاب السياسية المعارضة فيها.
وكانت أول مظاهرة قادتها احزاب المعارضة بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل في اغسطس من العام 2008م، احتجاجاً علي زيادات اسعار السكر التي اقرتها الحكومة وقتها لتغطية العجز في الميزانية، حيث كان عدد المشاركين في تلك التظاهرة قليلاً مقارنة بالرشح الاعلامي الذي صاحبها وقتها، في وقت لم يظهر في تلك المظاهرة أي من رؤساء الاحزاب الذين أعلنوا مسبقاً قيادتهم لتلك التظاهرة، وقال مراقبون وقتها ان تلك المظاهرة أبانت الضعف الجماهيري الكبير الذي تشهده الاحزاب السياسية وبُعدها عن العمل الجماهيري في السنوات التي سبقت توقيع اتفاقية السلام الشامل ، الامر الذي جعل الالتفاف الجماهيري حولها والاستجابة لنداءاتها بالخروج للتظاهر ضعيفاً بدرجة كبيرة انعكست علي المظاهرة، وهو ذات الأمر الذي تكرر أمس بميدان ابو جنزير من ضعف للمشاركة في التظاهرة ، عزاه مراقبون لعدة اعتبارات تكتنف العمل الحزبي الجماهيري للقوي المعارضة في السودان.
بجامعة النيلين هتفوا «الشعب يريد اسقاط النظام»، [/COLOR]
الخرطوم: البلولة: سلمى: ارباب: سبقت الاجهزة الامنية منسوبي المعارضة الى ميدان ابوجنزير وسط الخرطوم واحتلته بالكامل صباح امس منعا لمظاهرة دعا لها تحالف قوى الاجماع الوطني، وبادرت الى توقيف السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد الذي كان اول الواصلين الى مكان التجمع من قيادات الاحزاب، وذلك بعد ان مهر «كرتونة» على قارعة الميدان بعبارة «حضرنا ولم نجدكم»، في اشارة الى عجز قيادات الاحزاب عن المشاركة، ومن بينهم زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي الذي كان مقررا ان يخاطب المتظاهرين.
وتعاملت قوات مكافحة الشغب المتأهبة وعناصر أمنية بزي مدني بحسم لافت مع طلائع المتظاهرين الذين وصلوا الى اطراف ميدان ابوجنزير، واقتادت 36 متظاهرا الى عدة اقسام في الخرطوم، وكان، « حامد انترنت» احد مريدي طائفة الانصار اول متظاهر يدخل الى الميدان بجبته الانصارية وطريقة تكبيره المميزة «الله اكبر ولله الحمد»، لكن عناصر الاجهزة الامنية تعاملت معه بعنف واوسعته ضربا.
وقال شاهد عيان لرويترز ان مجموعات صغيرة من المحتجين تجمعت في ميدان أبوجنزير بعد الظهر في حين تجمع ما يزيد عن 500 من افراد الشرطة والامن في الشوارع المحيطة، وما أن بدأ المحتجون يرددون الهتافات حتى تحركت قوات الامن الى الميدان واعتقلت أغلبهم.
ورصدت الصحافة» ارتكاز عناصر شرطة مكافحة الشغب على شاحنات كبيرة وصغيرة منذ الصباح داخل الميدان، بجانب «بكاسي» امتطها عناصر بزي مدني.
وفي جامعة النيلين اصيب عدد من الطلاب في مواجهات بين طلاب المعارضة ومنسوبي المؤتمر الوطني في اعقاب محاولة متظاهرين الخروج الى الشارع وهم يهتفون «الشعب يريد اسقاط النظام»، وطوقت الشرطة الجامعة، بينما استخدم الطلاب المنقسمون العصي والسيخ ضد بعضهم البعض.
وطالت الاعتقالات بحسب رئيس الهيئة القيادية لتحالف المعارضة فاروق ابوعيسى، رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ، ورئيس الحزب الوحدوي الناصري جمال ادريس.
واضاف ابوعيسى في مؤتمر صحفي مساء امس انهم فوجئوا فجر امس بالقبض على بعض قادة التحالف من منازلهم بدعوى انهم منظمون للتظاهرة، وهم محمد ضياء، طارق عبد المجيد، وميرغني عبد الرحمن.
واكد ان الاسبوع القادم سيشهد اجتماع رؤوساء الاحزاب لحسم مسألة الحوار مع المؤتمر الوطني، وقال ان التحالف سيتقدم بشكوى للامين العام للامم المتحدة ضد قسم حقوق الانسان في قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة «يونميس» لأن لديهم تفويضا للدفاع عن حقوق الانسان، وانهم متداخلون مع النظام بشكل مرفوض للمعارضة، كما انه سيُشهِد على ذلك الخبير المستقل لحقوق الانسان محمد عثمان شاندي، الذي يزور السودان حاليا. وشدد ابو عيسى على ان المعارضة لن تتقدم بأية طلبات ترخيص للتظاهر الى الشرطة مستقبلا.
ولم تصل شخصيات معارضة أخرى الى حد الدعوة لتغيير النظام وأقرت بأنها فشلت حتى الان في حشد تأييد شعبي ضخم لقضيتها.
وقالت القيادية في حزب الامة القومي مريم الصادق المهدي قبيل الاحتجاج ان هناك حاجة لتعبئة الناس بشكل أكثر جدية وان المعارضة في الوقت الراهن تمضي الكثير من الوقت في الحديث الى الاعلام وعقد الاجتماعات المغلقة والمؤتمرات الصحفية.
واضافت مريم بحسب رويترز ان هناك فوضى كاملة وفشلا كاملا في السودان، وان الشعب فقير وليس له صوت مسموع والحياة صعبة على غير أعضاء الحزب الحاكم.
وكشفت مصادر مطلعة لـ(الصحافة) ان الشرطة والأجهزة الأمنية حاصرت ميدان أبوجنزير ومنعت قوى المعارضة من التظاهر وألقت القبض على (36) ناشطاً سياسياً وصحفيين من بينهم السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، وتم اقتيادهم إلى قسم الخرطوم شمال وبعد التحريات الأولية تم توزيعهم على عدد من أقسام الشرطة لمباشرة اجراءات التحري معهم.
وأكدت ذات المصادر تدوين بلاغات في مواجهتهم تحت المواد (69/ 77) من القانون الجنائي المتعلقة بالازعاج والاخلال بالأمن العام. وأضافت المصادر أن الشرطة أطلقت سراح بعض المعتقلين وأن البعض الآخر مازال قيد التحري.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة الفريق أحمد امام التهامي لـ(الصحافة) توقيف المتهمين الذين شرعوا في تنظيم سير المواكب والتجمعات بدون إذن، وتدوين بلاغات في مواجهتهم تنفيذاً لسيادة القانون وعملاً بنص المادة 127 من قانون الاجراءات الجنائية.
واعتبر التهامي، أن ما تم بالأمس من تظاهر غير مشروع لأنه لم يصدق له من قبل السلطات المختصة.
من جانبه أدان المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حاتم السر، حملة الاعتقالات التى شنتها الاجهزة الامنية صباح امس على القادة السياسيين والناشطين، وشجب في تعميم صحفي امس، تعامل الاجهزة الامنية بـ»قسوة ووحشية» مع المتظاهرين بميدان أبوجنزير.
وأكد حاتم السر من لندن أن التظاهر السلمي حق كفله الدستور محذّراً من الاعتقالات الاستفزازية ودعا الحكومة إلى الدخول في حوار عاجل وجاد مع أحزاب المعارضة بغية الاتفاق على حلول للازمة السودانية.
كما ادان السر اعتقال السلطات الأمنية للناشطات في مبادرة «لا لقهر النساء».
الصحافة
والله ياجماعة انتو لحسى مافاهمين لعب المؤتمر اللاوطنىده عاوزليهم ناس مابعرفواالالغة القوة ولايكسر الحديد الا الحيديد لكن المجاهدين موجودين ونقول ليهم ماعندنا معاكم مصلحة ثبتنا ليكم الحكم وبيعتونا وركبتوا العربات الفارهة والقصور ليكم ولاولادكم والوظائف ترضيات وبس ومافى دين ولاذمة ونقول لكم الموت واحد واخوان شمش الدين جاهزين……بس اللهم نصرك .
لنعتبر ماحدث نهار الاربعاء بروفة مع التحية الخاصةلمن حضر للميدان واعتقل ولطلاب جامعة النيلين وان مشوار الميل يبدأبخطوة وتلك هي الخطوة لتعلم الحكومة ومن معها ان الحشد الامني ليس هو المنجي ويكفي ماهو حادث حولنا وماترفدنا به يوميا الفضائيات انا مع جميع طوائف الشعب شيبا وشبابا ولكن التخطيط السليم يتطلب الاستعداد للكر والفر لابد من التحرك ومن عدة جبهات لارباك الخصم وان يكون الاعلان عن التحرك بحرفية وبطرق متعددة كذلك اختيار قيادات ظل لتعمل عند الحاجة مع تامين عملكم من المندسين كلنا نعلم وكذلك هذه الحكوممة ان غالبية الشعب ليس معهم وانهم مهما تشبثوا بالكراسي فأنها وكراسيهم وزمرة المطبلين لهم كأعلامهم البائس الى زوال رسالتي لابناء وطني أن الحرية مهرها غالي وان ارادة الشعب منصرة بأذن الله تعالى.
سيرحل هولاء الشذوذ من البشر
سيرحلون برغم التفلسف والتبرير من
الشعب الذي يغمض عينيه كان مايحدث في
الدول العربيه من تغيير كانه مسلسل ودراما
لا تعنيهم0000
فهم بين مستفيد من الحكم وخائف من القهر
ومتخيل ان الوضع احسن من غيره
لكن لنسال في اي بلد يحترم اهله انفسهم
يستمر في حكمه حزب هذا القدر من السنين
يا نيام
اذا كان هؤلاء هم الذين سيخلصوننا من عصابة المؤتمر الوطني فنقول لكم ان امد الشرزمه سيطول ، قالوا ان الشرطه والامن طوقوا الميدان وماذا كنت تنتظرون منهم ان يقدم لكم البيرقر والعصائر ، ذهبت الساعة 11 ولم اجد احد مثلما كتب الاستاذ نقد سوي انني كنت اري هناك اشخاص يبدو انهم كانو في الانتظار بس يحتاجو لي اشاره وهناك شخص ملء من طول النتظار وهتف لوحده وتلقفه عصابة الكيزان سوي ذلك لم اجد احد وبعد ذلك عقد اباطرة ما يسمون بالمعارضه مؤتمراً صحفيا ويرعدون ويهددون في الفاضي ، المختصر المفيد ما فيكم فايده وادعو الشباب ان لا ينتظر هؤلاء لان مدة صلاحيتهم انتهت وندعوا اباطرة المعارضه ان يتفرجو الشغل يوم 21 مارس . قال معارضه قال . وقالو ايه الشرطه والامن احتلو المكان وكمان قالو ان هذا التصرف غير قانوني .. بالله سلمولي علي القانون …………
لماذا لم تنجح المظاهرة :
ا1 – صار بعض الشباب م… من العام 1989 بدليل ماقاله وزير المالية عن الخريج بأنه لايحمل أي فكرة مما يحد من المشاركة الفعلية لأنه صار بدون هدف.
2 – الجنوب راح لحاله والغرب والشرق منتظرين ويبقى الدواس داخل الخرطوم بين شماليين وبس.
3 – الزج بلبيا غير مناسب من الأول ولا يوجد أحد من السودانيين يساند الثوار ويكفي ما ذبح من الأفارقة يدون وجه حق من قبل العنصريين اليبيين.
حتى تنجح جهود الشعب السوداني المناضل فلابد من الاشارة الى اخطاء عفوية وبعضها مقصودة في برامج الانتفاضة السودانية، فكل معركة لها أدواتها وأسرارها …. فما هي الأخطاء التي سوف تفشل قيام هذه الإنتفاضات ؟؟؟
أولا: لقد سمعنا ، 26 يناير و30 يناير ثم الان 21 مارس و26 مارس و31 مارس ومنهم يقول فورا ما يفيد عدم الجدية ويريد الخروج قبل الجاهزية وم…ا هذا إلا تضارب بين الذين يريدون أن ينسبوا لنفسهم مجدا أن من أقام هذه الثورة ….. لذلك من يفكر بهذه الطريقة هو شخص تهمه مصلحة نفسه و جماعته ولاتهمه مصلحت البلد… لذلك لن تقوم لهذه الجماعة أي ثورة لأنه لم يخلص في النية…
ثانيا: كثرت المجموعات والمسميات مماشتت الشباب وجعلهم لايثقون ولايعرفون من يصدقون وكل يوم بيان من حركة أو مجموعة وهذا مايزيد الطين بلة…
ثالثا: البعد وكل البعد عن التخطيط المنظم وإنشاء جماعات صغيرة تمثل القادة في مراكزها ذات صلة بأصحاب الخبرة والرأي …
رابعا: عدم وجود قادة ظاهرين أو إتلاف يمثل هذه الثورة ….
خامسا: إختيار التوقيت المناسب يجب أن يكون بحنكة ودهاء وبعد نظر… مثلا لايكون في نهاية الشهر لأن جميع المرتبات والإلتزامات المالية للأفراد مرتبطة بمرتبات اول الشهر …
سادسا: ولا انسى ان اشير الى الحذر من اعلانات الصادق او الميرغني لانهم اعلنوا كثيرا لاستعادة الثقة ثم في اخر اللحظات يتراجعون ويساومون النظام. حتي أنهم بين أنفسهم غير متفقين….. وحتي الأحزاب الأخري فكل يجري حسب مصلحته …. مع إحترامي للجميع..
سابعا: الشباب هو في حياة الإنسان يمثل القوة والثورة …. فاثيروا المحبة بينكم .. وأقبلوا النقد البناء … وخططوا للمستقبل …. وإستفيدوا من أراء الكبار …من أباء وأعمام …أساتذة ومثقفون ….وسياسيون…. فأنتم من يصنع التاريخ ومن يستفيد منه…
ثامنا: الإعلان الجاد والمنظم….. لكل فئات الشعب ….. حتي لاتقوم الثورة ….. والثورة علي كل لسان…
لذلك ياشباب هذا الشعب نحن نتفق في الفكرة لكن نختلف في التنفيذ … فلنوحد الفكرة والتنفيذ لكي نصل للهدف الذي نرجوه كلنا … بغض النظر من أعلن ومن خطط فنحن لانريد مجدا نحن نريد بلدا حرا كلنا فيهو متساوين في الحقوف والواجبات ….
شاب سوداني
شكراً للحراك الذي حدث
نعم نجحت الشرطة في منع المتظاهرين من الوصول للميدان سواء بمنعهم حسيا او بالمبالغة في تضخيم الاستعداد وتخويف الناس من المظاهرة
لكن تبقي هناك مظاهرة حقيقية فقط حجبت عن الظهور
اتطاعت الشرطة ان تقيم جسرا هذه المرة ولكن الاعتراض مصيره ان يزيد ويصبح طوفان لا ينفع معه الجسر
النظام الان مهلوع لأن السجال قد بدأ على كل حال
و الشعب ممتن لانة قضيته تتحرك على كل حال
وعلى طريق تونس ومصر
والايام حبلى
الشعب يريد ايقاف الكلام!!!
هل تعجز الاحزاب عن تجميع الالف!!1
ام لاتريد تحمل الدية والوذر!!!!
لوكانت فتة الم يكن بالامكان حشد الالاف لها!!
مازالت الاحزاب تساوم علي ان ينوب عنها الشعب دون قرابين!!!
مسكين نقد مازال يصدق!!الذين اياديهم منقسمة بين العطا والولاء!!!!
عودوا لمساكنكم واعيدوا قراءة للواقع !! لماذا!!
تحدثوا !!تفاوضوا!! اتفقوا اشتكوا!! ترافعوا!!
واتركوا الشارع للشعب والشباب!!
النوايا الرزايا البلايا تحتاج صدق!!!
لاتتسابقوا علي اثبات الوجود من اجل المطامع!!! لاتخفوا النوايا !!!فالقادم بالصورة من الجوار!! ليس فيه كهنوت او حوار!!!
لانريد تكرار الفشل مرارا ومرار!!!!
انتظروا وانظروا!!!
اعمللوا بمبدا انظر حولك!!! فالبعض يجلب البعاد ويجعل الكل منكم في زهاد!!!
نجاح الإنتفاضة لا بد أن يستصحب معه أن حكومة الكيزان لم تقف متفرجة فهم لهم باع طويل في الكبت والتنكيل ، بمعنى أن يستعد الجميع للمواجهة وعلى الشباب أن يستعد لذلك إذا كان يهمهم أمر هذا الوطن ، لا للخوف من العسكر ولا بنادقهم اللعينة والتجارب التي حولنا أثبتت أن البندقة وحدها لا تحميهم ، هولاء الكيزان لا رحمة لهم …
المهم نحنا اهلنا هلكوا ويجب ان نتحدث عن مستقبل بلدنا ونترك الثرثره عن الاخرون واتمنى كل أهل شعبى ان يتركوا الحديث عن الاشياء التى ليست من شأنهم ؟ شأننا ثورة ثورة حتى النصر عجبى الشباب صار خامل ؟ مع احترامى للاستاذ.. نقد ؟منتظرينك تجيب ليهم حقهم . كو عمره الان هذاء الرجل الان والله عار على الشعب والشباب السودانى مع كل اسف؟؟؟ اثبت انه أجبن مايكون حتى نفسوا مش قادر يحميها .كيف سيحمى أمه وزوجته واخته . مش عارف أيه الحصل للشباب يأخى الرب واحد والموت واحد . لك منى افضل تحيه . أستاذنا نقد – والله الشعب عرف الان من يستاهل والاجدر ان حكم السودان وسوف نعطيك صوتنا ولا محاله غريب أنشاء الله وسوف نساعد توجهك وحزبك والله كل الدعم ستجده منا بكل انواعه وما نامت اعيون الجبناء زوى المصالح والخونه من باعوا تراب الوطن ..
لسة ما شفتو حاجة…
التغيير ات لامحالة
الطالب السودانى باعتبارة النموزح والمطالب بالتغير اسوة بما نراة فى الثورات التونسية والمصرية الطلاب والشباب فى تونس ومصر لديهم ثقافة سياسية واهداف
اما شبابنا فى السودان وللاسف واقول للاسف بفضل المنهج التعليمى الضعيف اصبحو
فارقىء المضمون..لا يفرفون ولا يحملون اى هدف فى حياتهم فى كافة المجالات
حتى فى النقاش السياسى والحوارات…يتهمون من ينادى بالتغير انة عميل ..وغير ذالك..بصراحة انحن وضعنا اصبح صعب الانسان السودانى…..عبارة عن جثة تنطق فقط لا تعمل اى هدف ولا معرفة…بل وهنالك بعض الشباب يصفون بما حدث فى تونس ومصر بالتخريب او المخربين……واللة المستعان
كاالعاده عند ساعات الشده تختفي المعارضه لمتين ياساده اعرف جيدا ان الحزب الشيوعي هو من اكثر الاحزاب صداما مع شرذمة الانقاذ والمعروف عن الجبهه الديمقراطيه ونضالها في الجامعات السودانيه لكن تظل الخيبه تطول التقليدين ابد الدهر عزيزي نقد كما حفظ لك التاريخ اضاءت مشرقه ابتداء من كذبة القصر والمنشيه بسجن كوبر وفضحك للترابي داخل السجن حتي يوم امس ووقوفك لوحدك سيكتب التاريخ ذلك
ما هذا الدهاء الشعبي
ماهذا الذكاء الاممي
الذي اصابكم يا شعبي
ما هذا المدد الخيالي الذي
تنعمون به
تتخيلون انكم بين ظهراني الامان
وفي معية الشريعه يا شعب تم غسله
فانتم وهم سواء في زرع التاريخ
السيئ تمهدون لهم ليمتطو ظهوركم
فنعم السيد لبئس المطيع
انتوا يا جماعة قايلين الكاميرات اللى ركبوها دى ركبوها عشان المرور . ركبوها عشان يحفظوا نظامهم. بس والله سعيدين بيك يا استاذنا نقد حتى وانت فى العمر ده بتناضل . والله شيلتنا مهمة شاقة انو الزول يناضل لاخر نفس فى حياتو. انا بقترح انو التعبئة تكون فى الاقاليم ويبدا احتلال اطراف الاقاليم الى مركز الاقليم. والخرطوم دى نايمة ليها زمن وناسا رطبوا شديد. عاوزة زمن عشان تصحى
يا عصب كل الكلام -خليك علي القلب الحزين مشدود دوام -سيب المياعه وحسن نظمك والفتون وابقي المديده الحاره ما بين شعب ضايع ومسخ عسكروجوغه من وسخ الدقون-ديل يا كلام نهبو البلد سرقو البلد ودهنو البلد بوش ترابي وعلمو الناس الكضب-ومعني التحايل-وكيف يكون للحق مرابي-وعندما تبقي المسايل في البطون يبقي كل الحق ضايع -ناس تكبر شان جيبها يكبر-يصغر الجيب المنافق-ويعلو فينا الحق دايما-ديل يا كلام فيروس بينخر في العضام-بكتريا بتخثر لبن حتي البيرضع في الفطام-جين يعبر عن خنوعك او خضوعك للنظام-ما قلت ليك خليك من تلقيح مياسيم القلب بابر الخدر-وانسي انسجامك في الموسيقي وفي الوتروابقي المديده الحره ما بين شعب ضااااايع ومسخ عسكر وجوغه من وسخ الدقون
والله كان طرتي زي الحمامه اونبحت زي الكلب عرس ليك مافي -التغيير ات ات وهو سنه الكون -اها كان ما مشيتو ما بتموتو
المعارضة تستجدي الحكومة للتفاوض لإيجاد حل للأزمة السودانية، المعارضة ضعيفة وفشلت في تحريك الشارع، والحكومة تسخر منها. غداً سيأتي الطوفان، شباب الفيس بوك سيخرجون بالملايين، لا مكان لعواجيز المعارضة ولا لعصابة الحزب الحاكم، المجرب لا يجرب. إنهم الشباب التغيير في تونس ومصر وليبيا واليمن، وقتها سيستجدي المؤتمر الوطني الحوار كما فعل أسلافهم في تونس ومصر وليبيا واليمن، سيقدمون التنازل تلو التنازل، ولكن هيهات، إن الشباب إذا هبوا لا يعرفون التفاوض وإنما فقط سقوط النظام. إنهم شباب السودان الذي لا يقل ضراوةً وبأساً من شباب تونس ومصر وليبيا واليمن، ونحذر عواجيز الأحزاب من محاولة تجيير النصر لصالحهم، لأن الشباب سيحرسون ثورتهم حتى تحقق جميع المطالب، وأولها جمهورية برلمانية وفصل السلطات والعدل والمساواة لجميع السودانيين.
الحقوق تنتزع ولا تلتمس التماسا.
الجبهجية لا يعرفون إلا لغة المجابهة ومحاولة أخذ إذن لتسيير مظاهرة وتحديد زمن هذه المظاهرة ومسارها يعني بصريح العبارة "تعالوا يا أمن الجبهة واعتقلوا قادتنا".
يمكن أن تكون المعارضة تسعى لذلك لتعرية النظام وتأكيد تكميمه للأفواه المسالمة ولكن هذه الحقيقة معروفة للجميع.
يجب عدم أخذ إذن وعدم الإعلان عن وقت المعراضة والتحرك من جميع المناطق والزحف سيرا على الأقدام للموقع المحدد وحينها ستكتشف المعارضة أن الجبهجية لن يستطيعوا أن يواجهوا ذبابة ناهيك عن حشود كاسحة.
حان وقت الزئير فى وجه الظلم والفساد.حان وقت الزئير فى وجه البطش والضلال .حان وقت الزئير فى وجه كل مرتشى جبان.حان وقت الزئير فى وجه كل نصاب ومحتال.حان وقت الزئير فى وجه كل خسيس وجبان.حان وقت الزئيرفى وجه كل من خرب الاوطان.حان وقت الزئير وحتى اموت لن اترك اى مفسد خوان.
لكى تنجح لا بد منتوفر ظروف ذاتية وموضوعية وفى حالة السودان لم تتوفر اى منهما حتى الان نسبة لعدم اقتناع الشعب من قادة المعارضة وليس خوفا من بطش السلطة صدقونى
فاقد الشى لايعطيه فاليبدا الانصار والميرغنيه بثوره داخل احزابهم
ضد……… التوريث
ضد……… احتكار الاسره لمناصب الحزب
قيادات هذه الاحزاب تنتمى كلها الى اسره واحده
هم اثريا يملكون القصور دال وخارج السودان والشعب تعبان
نعم الانغاذ فاسدون لانهم جائو من اسر فقيره لم ياتو من اسر ورثت اراضى البلاد والعباد من عرق الشعب المسكين
النظام حيتغير حيتغير لانه نظام قائم على المنفعه الشخصية كما هو كان بمصر الشقيقة ،السودا شوفوا البنوك ياناس والشركات من هم رؤساء مجالس ادارتها ومن اي الاقاليم هم ناس سوركتي وبوركتي وهلم جرا، حان وقت رد الظلم واليوم لا ينفع بطاقة مؤتمر وطني موزعة على بعض البسطاء ولا غيره من رزائل المؤتمر الوطني ، والشئ الانا متاكدة منه اول ما تنجح الثورة هم اول من يتسلق كما تسلقوا ثورة ابريل قبل ذلك .
حتى قطعان الحيوانات تستميت وتقاتل بشراسة إذا تعرض أحد أفرادها للخطر من قبل الضواري الأخري وهذا محمد ابراهيم نقد صار شيخا يناهز عمره الثمانون يتعرض للإعتقال والمرمطة هل سوف يغمض لكم جفن أو تستسيقون مأكل أو مشرب وأنتم تتركونه نهبا لهؤلاء الضباع يا من ماتت فيكم النخوة . وإذا كان حسن الترابي يغضب ظنا لسلطان سلب منه فأجدر أن يغضب الصادق المهدي أن يغضب لسلطان حقيقي وشرعي سلب منه ونواطيره نائمة وإن كان الصادق المهدي يريد الوصول لميدان أبو جنزير حقا لفعل (خطوة اتنين مستحيل) فالتحية للشيخ (بحكم السن) المناضل نقد وأخشى أن أجبر أن أوصل التحية لحسن الترابي وأخشى أن يظن أجيال هذا الزمن أن الإستاذ نقد أحد فناني الحقيبة أو لاعب كرة متقاعد وبالمناسبة (خميسكم كيف؟؟) والله لشباب تونس وشباب مصر وشباب اليمن وشباب ليبيا وشباب البحرين وشباب الكويت وشباب الصين برضو.
مؤشرات لتقويم التجربة:
ايجابيات:
1. خلف – سخرية النظام والتقليل من شأنها في السطح- كشفت التجربة الخوف العميق (وهو خوف في محله) للنظام من بعبع (الشارع) , والذي كان صاحب القرار الرئيس في كل ما جرى من تغيير في المنطقة !!! هذا الخوف – في حد ذاته- مهم جدا جدا !!!
2. تصب في صالح التعبئة الجديدة الجارية منذ اعلان الاستفتاء – رغم ما يقد يظهر من احباطات هنا وهناك !!!
3. اعادت بعض القيادات السياسية الكبيرة (نقد)– الي دائرة الفعل السياسي المرتبط بالشارع !!
سلبيات:
1. من الواضح أن أحزاب الأمة والاتحادي وحتى الشيوعي , لم تصل بعد لقرار حاسم فيما يتصل بازالة النظام. والسبب الرئيس تكتيكات التفاوض التي يتبعها النظام , فانه لم يصل بعد لقرار ترك السلطة والاعتراف بفشل تجربته في الحكم !!
– ما لم تكن هناك ارادة واضحة وقوية , لن يتحقق أي هدف !! فالشعوب تنصر بالارادة قبل كل شيء !!! (اذا الشعب يوما (أراد) الحياة , والأحزاب لم ترد بعد !!!
2. سوء التنسيق واضح !! كيف لأحزاب بها الحجم والخبرة والموارد البشرية أن تفشل في تنسيق تجمع أو مظاهرة ؟؟؟ هذا لا يليق !!!
– مجرد ندوة صغيرة" لنقد" في جامعة الخرطوم , تستطيع أن تجتذب عشرات الألوف من الناس , فكيف يصل الأستاذ نقد الي ميدان أبو جنزير , ولا يجد أحداًً ؟؟؟؟؟
3. التجمع في ميدان محدد صعب جداً, اذا لم يقاتل المتظاهرون !! كيف انتزع المصريون حق دخول ميدان التحرير ؟؟ لم يتمكنوا الا بعد قتال عنيف بين الشرطة/الأمن والمتظاهرين – وكشف الاعلام للقمع جراء ذلك !!! لا بد من تضحيات ؟؟؟
4. فقر التغطية الاعلامية !!! مهما كانت علاقة النظام بقطر ,فلابد من مخاطبة الجزيرة في ذلك الأمر , فهي التي لعبت الدور الاعلامي الحاسم في كل ما جرى ويجري من تغيير في المنطقة !! لماذا تصمت الجزيرة عن ما يجري في السودان ؟؟؟؟؟
يا اخوانا الشعب السوداني ادمن الفشل.. فشل فاي حاجه في التعليم والصحه والاعلام والزراعه والرياضه وحتي المظاهرات… عشان كده بقول الله يرحم الشعب السودانى وحسبنا الله ونعم الوكيل:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
لمن عبارة حضرنا ولم نجدكم؟؟؟اهو الشعب؟؟…ان الغائب اكثر فهما وعقلا من الحاضر …ويبقى السؤال فى ذهنه حاضرا…ممن أنزع السلطة …ومن سيستلم من بعد؟؟؟حكومة ظالمة طاغية فاسدة؟؟لا يختلف فى ذلك اعضاء ها…ومن سياتى بعد ان نخرج فى الشوارع وتسيل دماء المواطنين؟؟؟نقد والصادق والميرغنى وعرمان.ووو…؟؟؟؟أأخرجتم نساءكم دفاعا عن المراة وادعاء للبطولات…؟اظنهم حضرن اخر موضة وحنة وعربات مكيفة دفاعا عن ملك ازواجهن…فكلكن ليلي الطرابلسى وسوزان…ووداد…؟؟معارضة الفنادق والسكن الرغيد على السراي النيلية
لا يوجد قائد تلك حقيقة لا من الساسة او العسكر فقد امتلؤا فسادا وظلما من اصغر جندى او مجند الى اعلى الرتب…لك الله يا وطنى…حتى تنجب البلاد شعبا وساسة همهم البلاد وليس الزاد لهم ولمن والاهم…
يا أستاذ مهدى . يصراحة بذلت جهدا فى شرح بعض بنود الدستور لكن للأسف الانقاذين مع لمن غلب وهم أصحاب مصالح لا إلتزام بقوانين دستور لايحزنون أى عضو أو وزير حكومة إذا كان على صواب فى موقفه وقوبل بالرفض فى رأئيه السديد يستقيل من منصبه أو يمتنع عن حضور الجلسات لكن هؤلاء القوم ليس لهم مبادىء المهم أنا قاعد وزير ما متحرك التسو سوه بالدارجى . عليهم بالمصالح الخاصة . الالتزام معناه شرف المسؤلية والامانة .ديل لاعندهم شرف لا أمانة لا مبادىء مجموعة شلليةأجتمعت لظلم وأكل مال الشعب الحرام كل واحد ينظر لفيلته أو قصره وعربيته ورصيده فى البنك لايمكن يتنازل أو يستقيل من أجل مصلحة عامة ومين قال هم بيعملو بدستور .دستورهم فيه بند واضح الاحتجاج التظاهر مشروع عند شعور الشعب بظلم الحاكم ويريدون تعديل مساره عن الخطأ لكن دستور مضروب بهروات وبمبان رجال الامن ومدعوس بالبوت وكوع البشير دستور شنو تتحدث عنه يا أستاذ . إيمانهم بالقانون . والقانون عندهم عصا قليظ مسلط على رأوس المواطنين الله ينتقم منهم يارب من أين بطون هؤلاء. ناس ما بحسو بمعانات الغلابة ولا يزهجو من مسؤلية الوزير بس مخلدين فى الكراسى الله أكبر واحد وعشرون سنة كامل وبرضو هل من مزيد ياأخى الساقية بتتملى والواحد بمشى يرتاح .. كفاكم قرفتونا الحياة والعيشة .
الشعب السودانى وللاسف اصبح مثال للجوع والهوان…والزعيم الليبي في خطابه صباح اليوم قال بالحرف الواحد في خطابه لليبيين(اخوانكم السودانيين جيعانين ويصفقو للرئيس)..ياعالم في فشل اكترمن كده ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
كرتونه وحضرنا ولم نجدكم !!!!!والله العظيم جدو نقد ده دمو خفيف
هههههههههههههههههههههههه تاني خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
والله نقد اكبرهم سنا لكن ارجل من منهم كلهم ناس المعرضه ..عشان كدا الشرطه وسلطو لبيت …ونعم الشرطه …وين ناس عرمان وما شابه ذالك بقم ما قالو ..نقدالله واجرك علي الله ….مشكلتك يا نقد انت شيوعي بس..والله لكن اسبت انك زعيم بالجد عشان كدا الشرطه احترمك..
شكرا يا نقد الله
مع الاحترام لكل الاقلام الى بتكتب عن حقيقية ولا فراغ الاستاذ نقد فى السجن لسبب واحد لما قال سيد الاساتذة رحل صوت المغنى حزين ( مصطفى) ماقالو من فراغ لما قلنا المؤتمر الوطنى تعمد بأن الجيل البحرك عقارب الساعة شغلو بالنعرات القبلية وشغلو بحياة تشابه رفاهيتها السويد شيشة غناء هابط الخ الخ الخ وهم فعلا عملوا صاح بدليل كل السودان عارف بأن الشرطة فاسدة وبنتعامل معاها بأن كل حاجة سليمة القضاء كل الناس عارفين طالوا الفساد فى مرحلة ذى دى عارفين بأن الثورات التى سبقتنا ما وصلت حتى من ربع من ما يعانيه وطننا الغالى فثورتنا هى الجيل الخايب الانقاذى اياك مرة لو خرجت قلت هى ثورة شباب وتحذير أخير الجيل الماعرف اين ينتمى تانى مافى ثورة انقاذعشان تنتمى ليها والسودان اصلا ثور ة عقول وكهول مع الشكر للعمالقة
ان تاتي متاخرآ خير من ان لا تاتي ..
اذا قررت المعارضة الخروج للشارع وتغيير هذا الواقع المؤلم فيجب علينا ان ندعمها ونكون سباقين على مايقدمون عليه .. نعم لقد انتظرناهم طويلآ ولكنهم قرروا الظهور فيجب ان تتحالف كل التجمعات الشبابية في الفيس بوك مع المعارضة واجراء تنسيق دقيق وحشد كل سبل النجاح لقيام ثورة قوية وناجحة .. والتحية للمناضل نقد الذي تفوق على سنه وظروفه وضرب اروع الامثال في الشجاعة والاقدام والتحية لكل من حاول الوصول لميدان ابوجنزير ومنعته كلاب الامن والبلطجية.
,,والله لست شيوعي ولكن انبل الاحزاب في السودان العار لباقي الاحزاب
000000ياخي ياجماعه استهدوا بالله —–كده00000
الثوره ح تدور000بس الشغلانه دايره وقود000وكمان ماتبالغوا 00ده ليها 21سنه مادورت00عايزه دفره منكم00يالله ياشباب00عيب دفره قويه ذي بتاعه مصر00
ولا بتاعه تونس ولا اقول ليكم لو لزم الامرذي بتاعه ليبيا كمان000يالله ايدكم معانا الناس ده ما ارجل من ننا—ولا كيف—انا غايتو متفائل–ده ياخي النسوان مرقن يدفرن عيب—ياساتي-يا اوشيك يا ادم يا الكلس ياابوضراع–ياشباااب هوي يلا—-;)
Nugud much respect to you; master, leader, and freedom fighter
الي كا الذين يتبجحون باسقاط النظام اين كنتم وقت المظاهرة عمكم نقد ذهب و لم يجدكم كفو عن مظاهرات الكيبورت و اذهبوا الي التحرير اسف اقصد ابو جنزير
لا ادافع عن الحكومة و لا اطن ان هناك من يكرهها مثلي و لكن رغم ذلك لن اخرج خلف نقد و عرمان و الله من وراء القصد
ذكراحد المعلقين قناة الجزيرة وعلاقة قطر بالنظام في التعليق عن هذا الخبر . يا اخي الفاضل انت تريد قناة الجزيرة تتظاهر وتتشتبك في قوات الامن اؤكد لك ان قناة الجزيرة حرة تماما من تبعية اي نظام حتي ولو كان النظام القطري نفسه فهي قناة اعلامية حرة انت امشي وظاهر واحتج واشتبك وحاصر وناضل وقدم الشهيد تلو الشهيد حينها تجد قناة الجزيرة بتعمل شنو . هي مهمتها لا الوقوف والتضامن مع الحكومات أو الشعوب وانما مهمتها عكس ما يجري في الميادين (ميادين القتال أو ميادين التغيير ) وتحليله لكن انت نايم عند اهلك داير قناة الجزيرة تستطلعك في فراشك قناة الجزيرة يقظة دوما ولا يغشاها النعاس ولكنها تريد يغظة الشعوب وتريد ان تملك الحق لأصحابه فهي رسالة حقوقية سامية . تكفلها جميع الدساتير والقوانين والاتفاقيات الدولية وينتزعها اصحاب السلطة والحق لا يمنح من قبل السلطات الغير رشيدة بل ايضا ينتزع ويقال ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة المماثلة .
أما عن فشل التظاهرة هذا يعني ان الشعب السودان ارتضي الزل والهوان واستكان له ولا يعرف البطولات ولا التضحيات بل يعرف ستات الشاي ولا يبخل الساعات الطوال لتحسي القهوة والشاي والجلوس في الطرقات لا الميادين .
لو افترضنا عدم قناعة الشعب بقيادة التظاهرة اين دورة في كثير من المواقف
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=17053
هذا إستفتاء حقيقي مفاده أن الشعب فاضل بين النظام القائم وبين ديناصورات السياسة السودانية ففضل النظام فليتهم يفهمون ذلك .
انحتاج الى كيزان فى تغيير نظام الكيزان فهم كما يدعون انهم رواد التغيير فى السودان فهم من اطاح بالنميرى كما يزعمون وهم ايضا من غوض ديمقراطية الهشاشة والانفلات كما نعلم وليس فى ذلك شك . فامامنا متبفى فرصة من متبقى اشلاء الكيزان فهم اصحاب خبرة واصحاب مقصة وناقمين على اكثر منا على من حرموهم النعمة . اذن بلاش من تنظير عواجيز المعارضة
اُايد الاخ ذيدون في تعليقه بأن السيد نقد يقصد بأنهم—-اي قادة الاحزاب—حضروا الى ميدان ابوجنزير ولم يجدوا الشعب السوداني البطل الذي خذلهم في الخرطوم, ولكن ندوة ودمدني دليل على ان ضمير الشعب السوداني حي يرزق في قلب الجزيرة المكلومة واقاليم السودان المكتوية بالظلم. فهنالك ارتجفت قلوب الكيزان بعد ان ثبت لهم ان الشعب لم يبتلع هزوهم واستخفافهم بالمعارضة ورميهم بالعواجيز والكرتونية, وبأشاعة التسائل الاصفر: ومن البديل؟
مشوار الالف ميل يبدا بخطوه وليكم يوم ياتجار الدين وتفووووو عليكم ياكيزان