… دستوريين ( حواتة) .. واعادة المجرب

الوسيلة خطوة بطيئة (5/1)
والمشفقون يبحثون عن مبررات الصمت الذي لاينتهى ، والصامتين يحاولون جاهدين تفكيك تلك الشفرة التى تجعل ماكينة نهر النيل تدور تنمية كما سكر النيل الأبيض الذى اكتمل العمل فيه تماما ولكن ضاعت الشفرة التى تجعل الماكينات تعمل ، ولكنها معلومة المكان القاصى الذي يصعب الوصول اليه حينها ، اذن الحل موجود وإن استحال.
تعاقب الولاة على نهر النيل ولكن شفرة التنمية ظلت مفقودة ، والوسيلة حالة جديدة وفريدة دفع به كوالى طوارئ بعد اعفاء ود البلة كحالة استثنائية ، برتبة منقذ ، او كما كنا نعتقد وكانوا يعتقدون.
وجرد حساب بسيط لقوات الحرس القديم عوض السيد وصحبه ، دون النظر للجدد الذين مضى على قدومهم نصف العام ، دون ان يحفظ المواطن اسمائهم ، فقط قليل منهم ظهر على السطح ( حواتى ) و اخرون لم يتركوا للمواطن فرصة التفرس فى وجهه جيدا بكثرة ترحالهم الى البندر كل خميس او قبله والرهان قائم على أن نسال اى مواطن ماشى فى الشارع ، عن اسم وزير كذا ،،دون تحديد والجائزة ( سيارة من مراح الكرامة) !! بالتأكيد ستظل العربات فى محلها دون ان يتوصل احد للاجابة الصحيحة.
وأتساءل عن انجازات الحرس القديم ، الاستاذ الفكى الطيب فى الثقافة والاعلام ، والحديث عن قناة البجراوية لم يراوح مكانه ، وتكلفة القناة مقارنة بحاجات الولاية الماسة فى تطوير الاعلام نفسه قبل الحديث عن منشأءات اعلامية تكلف المليارات .
والسؤال المنطقى هل الاعلاميين الرسميين بنهر النيل على قدر كبير من الاحترافية نتاج صقل وعمل متواصل وتلفزيون عطبرة صامدا منذ القرن الماضى لم يحدث فيه تطوير وتجديد ولايسمع به احد الا عند عقد مؤتمر صحفى للولاة عند اعلان حكومتهما اول مرة، فتأهيل الكادر الاعلامى وتدريبه يسبق التفكير فى عمل المنشأة ، فهل دربت الوزارة كوادرها؟؟؟
نهر النيل ولاية اقتصادية سياحية من الدرجة الاولى تتطلب آلة اعلامية محترفة تعكس وجه الولاية الحقيقى حتى تكون جاذبة ، لذا اتمنى الا تنطلق القناة الا بعد التأكد من أن الكادر العامل وخطة البرامج المقدمة قوية دون حشو وتكرار للقنوات السودانية العقيمة، والا يكون الهدف من القناة هو افتتاحها فقط كبقية الولايات.
ولا ادري سببا واحدا يجعل الاخ الوسيلة يتمسك بالاخت وزيرة الشئون الاجتماعية ، التى لايتذكر انسان الولاية لها عمل واحد ، وفى الذاكرة فقط صورتها مع الايتام وهى تهديهم ( كسوة عيد ام شتاء لا ادري) اذ فاقت ابتسامتها حينها بالانجاز ، ابتسامة ذلك اليتيم ، فى عمل يعد لا إنسانى بمقياس ( التشهير بالطفل المحتاج للكساء ) واحراجه وسط اقرانه مما يسبب له عاهة نفسية مستديمة وشعور بالدونية وسط اقرانه الذين يعيشون تحت كنف ابآئهم ، واحراج اسرته المتعففة بين الاسر.
فنظام الكوتة والحسبة والمحاصصة اتى بهذه الوزيرة مرة اخري بعد سقوطها فى امتحان المهنية والضمير الانسانى بالبحث عن رصيد سياسي يقوى تواجدها ، ولو على حساب طفل يتيم.
غير ذلك لايذكر إنسان الولاية للوزيرة عمل يمكن أن يحسب فى خانة الانجازات ، ولا ادري حتى اللحظة هل وزارة الشئون الاجتماعية حصرية على المرأة ، بعد بدعة المعتمد من خارج المحلية والولاية من خارج الولاية ، وإن كانت كذلك فهل حواء المؤتمر الوطنى لم تنجب افضل من هذه الوزيرة؟؟؟
– الحواتة وصلوا
– كفالة الايتام لاتعنى المتاجرة بهم والبحث عن كسب سياسي رخيص.
– خبر لجنة تحقيق استاد الدامر شنوووووووووووو
اواصل
[email][email protected][/email]