على طريقة حمدي سليمان.. (مواكب ما بتتراجع تاني)!!

القراية ام دق
محمّد عبدالماجد
(1)
• قال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، سنوقف العبث والابتزاز باسم قانون النظام العام وقطع بأن التطبيق الخاطئ للقانون ضد الشريعة بنسبة (180) درجة، وولد غبناً لدى الناس وعاب عمليات المداهمات التي كانت تتم على البيوت والسيارات المظللة.
• السؤال : هل تتفق مع رئيس الجمهورية فيما ذهب اليه؟.
• الاجابة :
بلد النور والعزة مكاني
أرض جدودي جباههم عالية
مواكب ما بتتراجع تاني
• مقاطعة : هل تعتبر ان كلام الرئيس هذا تراجع من العبث والابتزاز الذي تحدث عنه البشير في خطابه لرؤوساء التحرير وكتّاب الاعمدة.
• الاجابة :
ما قلنا ليك الحب طريق قاسي وصعيب من اولو
ما رضيت كلامنا وجيت براك أهو دا العذاب اتحملو
• سؤال : هل يمكن ان تكون عودة (ستات الشاي) لشارع النيل حل ؟.
• الاجابة :
ناس بتنعم بالموده وليها مجد الحــــــــب يعود
وناس تحاول ليها مدة وما لقت غير الصدود
حكمة والله وحكاية ادهشتنى من البدايـــــــــة
وكيف تكون بكرة النهاية لو عنادك شايفو زاد
• سؤال : ولكن ؟…
• دعني اكمل …يقول (إريش فريد) :
في الواقع …
سيقان الأكاذيب الكبيرة
ليست دائما ، قصيرة.
في الغالب …
سيقان الغافلين ، الذين صدقوها ،
هي الأقصر منها دائما!!
(2)
• دخل على الطبيب في حالة يرثى عليها ..يحمل مجموعة من الاوراق والفحوصات والصور.
• وجد الدكتور كما يحاول ان يبدو دائما في الافلام العربية غير مهتم بما يحدث حوله.
• سأله وهو يرتعش : (يا دكتور انا عندي حاجة خطيرة …في شنو يا دكتور؟).
• الدكتور نظر للاوراق التى يحملها ، وتجاهل بقصد تلفون من المدام ، وهو ينظر لشاشة هاتفه باستياء كبير.
• يا دكتور في شنو؟.
• ان شاءالله خير!!.
• والدكتور يتعمد تجاهله ، يقصد ان يضعه في هذا الوضع – كأنه قصد ان (يحلل) قروش الكشف.
• يا دكتور!!!.
• الدكتور قال ليه :
خدعوك وجرحوا سمعتك
نور وجنتيك طفتن مذارف دمعتك
وين لونك الذهبي ونضارة وجنتك
كانت قلوب تخشى وتهاب من روعتك
ربك يجازي الخدعوك لمهالك الشر اودعوك
خدعوك …خدعوك …خدعوك
(3)
• سؤال : ما هو تجمع المهنيين؟.
• الاجابة :
ومدركل بالشنصلين تجوقلـت
عفص له بالفيلطوز العقصـل
ومدحشر بالحشرمين تحشرجت
شرا فتـاه فخـر كالخزعبـل
والكيكذوب الهيكذوب تهيعهت
من روكة للقعلبـوط القعطـل
• يبدو ان الصوت غير واضح من المصدر!! :
أحدثكم
أحدثكم عن نهاية الليل
عن نهاية الظلام ،
يا رفيقي ،
ان كنت تقصد بيتي،
أحمل لي معك مصباحا ونافذة صغيرة ،
أريد أن أرى صخب الشارع السعيد !!
(4)
• وجد الصراف الآلي خاليا – بدون أي صف كما بشر حاتم السر.
• مع ذلك وقف في الصف – حتى يهيأ نفسه ويصدقها.
• دخل على الصراف.
• تلفت يمنة ويسرة ، كما اعتاد على ذلك …وادخل بطاقة الصراف الآلي.
• الشاشة كتبت ليه :
لسـّة بيناتنا المسافة .. والعيون ..
واللهفة والخوف .. والسكوت
ورنة الحزن البخافا
تعدّى بى الفرحة … وتفوت
وأمشى بى الحسرة .. وأموت
(5)
• السؤال : هل يمكن ان تنتهي الاحتجاجات وتضعف في الايام القادمة؟.
• الاجابة : (أهل القوم).
السّراي ..السّراي الجافوا النوم وعقدوا الرأي
لي متين يا مولاي
…..
واحدين عباد واحدين زهاد واحدين صايمين تاركين الزاد
لي متين يا مولاي
واحدين يجوك نايرين جسوم واحدين يجوك لابسين مرقوع
واحدين يجوك شائلين دروع
واحدين يجوك طاويين الجوع
واحدين يجوك من كل نوع
واحدين يجوك خافيين اثوم شايلين بضايع ليك تسوم
لي متين يا مولاي
السّراي ..السّراي الجافوا النوم وعقدوا الرأي
لي متين يا مولاي
…
يا محبهم ما تكون بعيد من قربهم
عسى تنتفع من شربهم
لي متين يا مولاي
(6)
• ما هو موقف الولايات المتحدة الامريكية من الاحداث الاخيرة :
الشم خوَّخت بردن ليالي الحرّة
والبراق برق من مِنّه جاب القِرّة
شوف عيني الصقيّر بجناحه كَفَتْ الفِرّة
تلقاها أم خدود الليلة مَرَقَتْ بَرّة