الكيماوي، مصطلح أُطلق أخيراً على عمليات إجرامية

الخرطوم
تحدث الناشط بحقوق الإنسان عبدلله ميرغني عن ظاهرة الكيماوي، وهو مصطلح أُطلق أخيراً على عمليات إجرامية والكيماوي كظاهرة والحديث للناشط عبدلله ميرغني إذ يعتبر ذلك من الظواهر الغامضة في أوساط المجتمع السوداني الغافل عن الحقيقة وتتمثل الظاهرة في بعض الأشخاص الذين مات في دواخلهم الضمير وانتهجوا المسلك الإجرامي المتخفي مستفيدين من الفسحة القانونية التي تضمنها قانون الشيك .
وقال الخبير عبدلله على سبيل المثال إن يقوم أحدهم بشراء ورقة شيك ممن يتعاملون في هذا الأمر بمبلغ مائة جنيه ويكون الشيك على بياض من دفتر يكون صاحبه متوفي أو أن يكون الدفتر مسروقاً ويقوم المجرم بملء ورقة الشيك بالمبلغ الذي خطط له ثم يذهب به الى البنك ويرتد الشيك ومباشرة يتجه المجرم الى النيابة لفتح البلاغ واتخاذ الإجراءات القانونية تحت المادة ( ۱۷۹ ) ويكون في نفس الوقت قد أتى بشاهدين من شهداء الزور يؤكدان أن صاحبهم على حقٍ وأن الشيك كان مقابل بضاعة ويجد المتهم (البريء) نفسه في موقفٍ حرج خاصة وهو من رجال الأعمال ويتمتع بالسمعة الطيبة مما يدفع به الى الجلوس مع المجرمين لعمل تسوية حفاظاً على سمعته واسمه في السوق وقال نحن لا نشك قط في عدالة ونزاهة القضاء السوداني المشهود له بذلك ولكننا ننبه الى مثل تلك الجرائم الغريبة على المجتمع السوداني، ونشير الى خطورتها إذا تمكنت من صنع قاعدة لها تكون نواة لانتشارها وأصبحت هذه الجريمة تشكل بعبعاً مخيفاً لرجال المال والإعمال وهي تمثل مصدر رزق غير مشروع لعددٍ من المحتالين ونأمل أن ينتبه القضاء عندنا عبر التحريات الدقيقة خاصة عن الشيك ومصدره وأصله وصاحبه.
الجريدة
يا سيدي اذا افترضنا ان دفتر الشيكات مسروق كيف للسارق تزوير توقيع صاحب دفتر الشيكات الاصلي وكيف عرف توقيعه وكيف يغفل البنك مطابقة التوقيع قبل ان يختم عليه مرتد اوبدون رصيد
خيال علمي !!!
خلاص هنا … اي واحد خبير يتخيل له شئ يجي يكتبو لينا كحقيقة وواقع …
نفس التعليق السابق كنت عاوز أقوله وأزيد عليه …ما فيش خبراء خطوط عشان يعرفوا التوقيع دا بتاع صاحب الشيك ولا ما توقيعه …
كل شيء لا يخطر بالبال يمكن
ان يحدث بسهولة فى زمن الوثبة الحضارية الاسلامية
كلام فارغ وغير منطقي.
هو لسع في رجل اعمال عنده سمعة يخاف عليها، ما شايفين المتعافي و عبد الرحمن الخضر و إخوان مدفع الدلاقين مبسوط ين كيف و الناس تتهمهم بالسرقة؟ سمعة قال.
فلم هندي ولا ناكل باسطة!!؟
انا اقترح على البنوك ادخال بصمة الاصبع على الشيك بدلا من توقيع القلم بواسطة التقنية الحديثة لانها لا تتزور لانه لكل انسان بصمته الخاصة.