أخبار السودان

أين (يختفون)؟

عثمان ميرغني

قبل نحو عامين، وفي الثلث الأخير من الليل سمعت صوت أنين غريب في الشارع جوار منزلي، لم يكن من الحكمة أن أحاول استجلاء الأمر بنفسي في غمرة الظلام، وجفاف الشارع من أية حركة.. فاتصلت برقم شرطة ?النجدة? المعروف (999).. وبصراحة بهرني? جداً- الموقف.. أربع دقائق- فقط- وكانت الشرطة في المكان.

عززت تلك الحادثة قناعتي بسجل الشرطة السودانية، الذي ضرب رقماً قياسياً في الكشف عن الجرائم مهما كانت غامضة (ما عدا جريمة واحدة.. تعلمونها)!.

في الآونة الأخيرة راجت حكاوى كثيرة عن حالات اختفاء لمواطنين- نساء ورجالاً- في العاصمة، وبعض المدن الأخرى.. بالطبع لا يمكن إنكار الحالات التي يُبلّغ عنها الأقارب بأنفسهم، ومعظمها قصص تقع تحت عنوان (خرج ولم يعد).. لكن يبقى السؤال.. هل الأمر مؤشر على انتشار جريمة الخطف لحد (الظاهرة) أم أنها مجرد حوادث غير ذات صلة ببعضها؟.

في الماضي- عندما كانت نشرة (الثامنة مساء) في الإذاعة السودانية تختص بالشؤون الاجتماعية، تعود الناس على سماع أخبار تبدأ بعبارة (خرج ولم يعد حتى الآن أوصافه كالتالي..)، وكانت في غالب الأحيان تنتهي الأوصاف بعبارة روتينية (مختل العقل..).

لكن المتداول في الوسائط الآن، وعلى ألسنة الناس لا ينتهي بعبارة (مختل العقل)، بل هم في تمام العافية الجسمانية والعقلية.. وتفاصيل القصص التي تروى تحاول سد أية التباسات أو تأويلات قد تذهب في اتجاه فرضية (غياب الوعي).

ويبدو أن تواتر أخبار الاختفاء أقلق الشرطة السودانية فأصدرت أمس بياناً، (وننشر- نحن في الداخل- حواراً مع مدير شرطة الخرطوم)، كلها تذهب في اتجاه دحض هذه الأخبار المتداولة شعبياً وبكثرة.

لكن ما هو منشور في صفحات التواصل الاجتماعي، ومن أسر وأقارب متصلين مباشرة بحالات الاختفاء يدعو إلى الدهشة، ويحتاج إلى تفسير آخر غير الفرضية الجنائية.. التي نفتها الشرطة- تماماً- ونصدقها.

في تقديري أن ثمة سبيين من الأجدر استنطاقهما بالبحث والتقصي.. الأول هو? وبكل أسف- الزيادة المضطردة في الحوادث المرورية.. وفي أحيان كثيرة لا تتوفر لدى المصابين أية أوراق ثبوتية تساعد في التعرف على الشخصية.. والسبب الثاني.. تدهور الأوضاع الاقتصادية بصورة قد تؤدي إلى اختلالات اجتماعية.. والأخير مرتبط عادة بالرجال أكثر من النساء.

فطوابير المنتظرات أمام المحاكم الشرعية يحملن دعاوى تتلخص في (طلب الطلاق بسبب الغياب).. فالأزواج المحطمون بأعباء الأسرة يصل ببعضهم اليأس لدرجة الهروب.. فيترك خلفه الأسرة بلا سابق إنذار ويختفي.. هذه الحالات كثيرة جداً.

حتى بعض الشباب من غير المتزوجين في أحيان كثيرة يهربون من (وصمة) العطالة، وضغط الأسرة عليهم.. فلا يتركون أثراً خلفهم، وتدون الحادثة تحت لائحة (الاختفاء).

على كل حال- لا أرى أي داع للقلق الجماعي، بلدنا السودان واحد من أكثر الدول أماناً، ومهما كانت الأحوال محبطة في جانبها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لكن يظل الأمن محفوظاً.

التيار

تعليق واحد

  1. الكوز كوز ولو أعلن توبته . ما بخلي النفاق والكضب . الزول دا مش دقوه وقرب يروح فيها وسط الخرطوم وعلى بعد (امتار ) من القصر الجمهوري ان شاء الله لقاهم ( قال امان قال )

  2. اتمني ان اقرأ لك مقالا تعني فيه ماتقول وتملك الجرأة لتتوضح الحقائق اما مواضيعك الضبابية ومسك العصا من المنتصف لن تحلك يابشمهندس من العلم الباطني الذي تعيه تماما وتعي ايضا خلق فوبيا

  3. نهاية المقال لا تنسجم مع بدايته. واضح ان الكاتب اما يخشى الشرطة او يخشى من اعتدوا عليه سابقا ولم تفبض عليهم الشرطة.لذلك جاء المقال هزيلا كانما كتبه اعلام الشرطة وليس رءيس تحرير صحيفة سياسية تقول انها مستقلة.كان الاكرم ان تتحاهل الكتابة فى هذا الموضوع طالما انك تخشى شيئا .الناس عاملة صيوان عشان يقعدوا فيه اهل المفقودة .وناس يخطفوهم من الكلاكلة ويظهروا فى الدويم وبعد كده يقول الخرطوم هى اكثر عواصم العالم امانا.هل هذا يعقل ؟

  4. طاهرة الفقدان وشائعات الخطف والاتجار بالاعضاء البشرية اقلق ثلاثة جهات الشرطة الاطباء الامن فبدت اعلاميا وكانها تبحث عما يدفع عنها التقصير او الاتهام حيث انبرى الاطباء يؤكدون صعوبة اجراء جراحة اعضاء بهذه الطريقة الساذجة وهم على حق ولكن كيف يمكن ان نفسر واقع نشاهدة امام اعيننا كيف نفسر خروج زوجة فوق الخمسين من بيتها لاحضار رغيف من فرن جوارها وصاحب الفرن يؤكد انها اتت فعلا واشترت الرغيف ّ!! هل شالت رغيفها واختبأت في مكان ما واولادها الجوعى في الانتظار ؟ هل قفدت عقلها فجأة في مشوارها بين الفرن والبيت ورمت نفسها في النيل ؟ هل اصيبت بعلة مرضية مفاجئة فقدت على إثرها الوعي ؟ هل وهل وهل ومع كل هذا تؤكد اسرتها أنها سليمة العقل ولا تعاني من مرض عضال إذن لم يبقى امام الرأي العام سوى فرضية وااااحده وهي أنها خطفت ؟ كل المعطيات تقول بذلك الا لمن ابى او اراد الدفاع عن ضعف موقفهم الرسمي بتعويم الحقائق او الخشية من أن مثل هذه الظاهرة قد تألب الشعب وتدفعه للاجتجاج ولكن لم يخافون الاحتجاج ما دام منطلق من ملابسات وظروف معينة تتعلق بأمنهم وأسرهم على السلطات واتباعهم ان يصمتوا وان يعملوا بجدية لكشف الحقائق المتعلقة بالحدث قبذلك وحده يدفعون عن انفسهم ويطمنون الجماهير
    حتى لو فرضنا بانه لا توجد تجارة اعضاء في السودان فان العالم كله بما في ذلك الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية كلهم يعلمون ان هنالك مافيا عالمية للاتجار بالاعضاء البشرية ومن الدول المصنفة مصر القريبة الينا فما الذي يمنع وصول هذه العصابات الي السودان ونقل الضحيا بعد خطفهم وتخديرهم الى حارج السودان ؟

  5. مالك يا عثمان خففت الجرعه عيب كده وأذكر جيدا برنامجك بتاع مسابقة الكمبيوتر وانت اسود الشعر فكيف انتقلت الى الصحاافه لا أدري ولكن ليك مده أصبحت مقالاتك باهته تخفي تحتها حذر شديد مما جعلها غير منسجمة ولكن أما أن تكتب أو تصادر الجريده لأن الناس دول لا يعرفون الاخوه وأدب التنظيم فاحذر الوضع على وشك الانفجار الداخلي بينهم كان الله في عونك …أدعوا له

  6. الكوز كوز ولو أعلن توبته . ما بخلي النفاق والكضب . الزول دا مش دقوه وقرب يروح فيها وسط الخرطوم وعلى بعد (امتار ) من القصر الجمهوري ان شاء الله لقاهم ( قال امان قال )

  7. اتمني ان اقرأ لك مقالا تعني فيه ماتقول وتملك الجرأة لتتوضح الحقائق اما مواضيعك الضبابية ومسك العصا من المنتصف لن تحلك يابشمهندس من العلم الباطني الذي تعيه تماما وتعي ايضا خلق فوبيا

  8. نهاية المقال لا تنسجم مع بدايته. واضح ان الكاتب اما يخشى الشرطة او يخشى من اعتدوا عليه سابقا ولم تفبض عليهم الشرطة.لذلك جاء المقال هزيلا كانما كتبه اعلام الشرطة وليس رءيس تحرير صحيفة سياسية تقول انها مستقلة.كان الاكرم ان تتحاهل الكتابة فى هذا الموضوع طالما انك تخشى شيئا .الناس عاملة صيوان عشان يقعدوا فيه اهل المفقودة .وناس يخطفوهم من الكلاكلة ويظهروا فى الدويم وبعد كده يقول الخرطوم هى اكثر عواصم العالم امانا.هل هذا يعقل ؟

  9. طاهرة الفقدان وشائعات الخطف والاتجار بالاعضاء البشرية اقلق ثلاثة جهات الشرطة الاطباء الامن فبدت اعلاميا وكانها تبحث عما يدفع عنها التقصير او الاتهام حيث انبرى الاطباء يؤكدون صعوبة اجراء جراحة اعضاء بهذه الطريقة الساذجة وهم على حق ولكن كيف يمكن ان نفسر واقع نشاهدة امام اعيننا كيف نفسر خروج زوجة فوق الخمسين من بيتها لاحضار رغيف من فرن جوارها وصاحب الفرن يؤكد انها اتت فعلا واشترت الرغيف ّ!! هل شالت رغيفها واختبأت في مكان ما واولادها الجوعى في الانتظار ؟ هل قفدت عقلها فجأة في مشوارها بين الفرن والبيت ورمت نفسها في النيل ؟ هل اصيبت بعلة مرضية مفاجئة فقدت على إثرها الوعي ؟ هل وهل وهل ومع كل هذا تؤكد اسرتها أنها سليمة العقل ولا تعاني من مرض عضال إذن لم يبقى امام الرأي العام سوى فرضية وااااحده وهي أنها خطفت ؟ كل المعطيات تقول بذلك الا لمن ابى او اراد الدفاع عن ضعف موقفهم الرسمي بتعويم الحقائق او الخشية من أن مثل هذه الظاهرة قد تألب الشعب وتدفعه للاجتجاج ولكن لم يخافون الاحتجاج ما دام منطلق من ملابسات وظروف معينة تتعلق بأمنهم وأسرهم على السلطات واتباعهم ان يصمتوا وان يعملوا بجدية لكشف الحقائق المتعلقة بالحدث قبذلك وحده يدفعون عن انفسهم ويطمنون الجماهير
    حتى لو فرضنا بانه لا توجد تجارة اعضاء في السودان فان العالم كله بما في ذلك الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية كلهم يعلمون ان هنالك مافيا عالمية للاتجار بالاعضاء البشرية ومن الدول المصنفة مصر القريبة الينا فما الذي يمنع وصول هذه العصابات الي السودان ونقل الضحيا بعد خطفهم وتخديرهم الى حارج السودان ؟

  10. مالك يا عثمان خففت الجرعه عيب كده وأذكر جيدا برنامجك بتاع مسابقة الكمبيوتر وانت اسود الشعر فكيف انتقلت الى الصحاافه لا أدري ولكن ليك مده أصبحت مقالاتك باهته تخفي تحتها حذر شديد مما جعلها غير منسجمة ولكن أما أن تكتب أو تصادر الجريده لأن الناس دول لا يعرفون الاخوه وأدب التنظيم فاحذر الوضع على وشك الانفجار الداخلي بينهم كان الله في عونك …أدعوا له

  11. على كل حال- لا أرى أي داع للقلق الجماعي، بلدنا السودان واحد من أكثر الدول أماناً، ومهما كانت الأحوال محبطة في جانبها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لكن يظل الأمن محفوظاً.ههههههههههه يا رجل كادت عصابة ان تقتلك في وضح النهار وفي وسط الخرطوم وسجلت القضية ضد مجهول. وبرطو امان يا مان

  12. يا استاذ عثمان يا اخى “اوزنّ ” وخليك مع الزمن.. ارجع للفقْرة الاخيره و”اِتْلِها” بتمعّن وتدبر ومتابعه لصيقه!لعلّك تفيد القارىء اى نوع من القلق تقصد؟ القلق وارد فى الحالتين يا عصمان! وان اختلفت اسبابه! خلى بالك معانا شويه!

  13. انسان يئن خارج دارك وفي محيط تعرفه جيدا ويمنعك الجبن من النجده ؟ منتهى الانحطاط . لهذا نقول ان الكيزان لا يطبقون الدين الا لاغراض دنبوبة . لقد حضرت الشرطة وقد لا تحضر الشرطة اذا كان موقع الحدث في مناطق هامشية ويموت الضحية امام دارك بسبب الجبن وانعدام الدين . ولماذا لم تتكلم عن ماذا وجدت الشرطة وسبب الانين ؟

  14. كيف الامن محفوظ ياسى عثمان ميرغنى
    * والمواطن ينبت ببنت شفة عن المتحكمين فى البلد ولايعود لداره
    * والمواطن ينبت ببنت شفة عن المتحكمين وهو خارج الوطن ويرحل الى البلد ولايعلم اهل داره
    *والمواطن يخرج باحث عن مايسد رمق افراخه فى وضح النهار ووسط البلد ولايعود لداره

    ***ماذا تقول لأفراخ بـذي مَرَخٍ …زغبِ الحواصِل لا ماء ولا شجرُ
    ***القيت كاسبَهم في قعر مظلمـةٍ … فاغفرْ (لالاعليك) سلامُ الله يا عمرُ

  15. الامن يكون محفوظا استاذ عثمان عندما يكون هنالك استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وليس العكس

  16. أستحي يا رجل ، دخل عليك لقطاء الأمن وأوسعوك ضربا حتى ذهبت لمصر وتلقيت العلاج ، وتقول البلد فيها أمن. جاءوك في وضح النهار وبلا استئذان ، فأتلفوا لك أجهزة المكتب ومزقوا المستندات ، وأنت رجل يعتبر له وزنه وصاحب جريدة إخبارية ، ففعلوا بك أفاعيلهم ، وترجع وتقول البلد فيها أمن.
    الله يشفيك ، ويرزقنا الأمن في السودان.

  17. ما هم الامن والامان؟
    هو ان يشعر المواطن العادي البسيط بالامان في بيته وعرضه وماله واولاده وبناته واهله وجيرانه وكلما زاد الامن والشعور به زادت الابواب المفتوحه ليلا حتي الصباح ويمارسون المواطنين رياضة المشي نساء ورجالا في منتصف الليل ودخول السينما والرجوع كداري للبيت الذهاب للحفله والرجوع ليلا النوم تحت ظل شجره ظليله والمحفظه تحت المخده…..يا سلام ضاع كل شيء ونحن لسه مصدقين هي لله هي لله

  18. على كل حال- لا أرى أي داع للقلق الجماعي، بلدنا السودان واحد من أكثر الدول أماناً، ومهما كانت الأحوال محبطة في جانبها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لكن يظل الأمن محفوظاً.ههههههههههه يا رجل كادت عصابة ان تقتلك في وضح النهار وفي وسط الخرطوم وسجلت القضية ضد مجهول. وبرطو امان يا مان

  19. يا استاذ عثمان يا اخى “اوزنّ ” وخليك مع الزمن.. ارجع للفقْرة الاخيره و”اِتْلِها” بتمعّن وتدبر ومتابعه لصيقه!لعلّك تفيد القارىء اى نوع من القلق تقصد؟ القلق وارد فى الحالتين يا عصمان! وان اختلفت اسبابه! خلى بالك معانا شويه!

  20. انسان يئن خارج دارك وفي محيط تعرفه جيدا ويمنعك الجبن من النجده ؟ منتهى الانحطاط . لهذا نقول ان الكيزان لا يطبقون الدين الا لاغراض دنبوبة . لقد حضرت الشرطة وقد لا تحضر الشرطة اذا كان موقع الحدث في مناطق هامشية ويموت الضحية امام دارك بسبب الجبن وانعدام الدين . ولماذا لم تتكلم عن ماذا وجدت الشرطة وسبب الانين ؟

  21. كيف الامن محفوظ ياسى عثمان ميرغنى
    * والمواطن ينبت ببنت شفة عن المتحكمين فى البلد ولايعود لداره
    * والمواطن ينبت ببنت شفة عن المتحكمين وهو خارج الوطن ويرحل الى البلد ولايعلم اهل داره
    *والمواطن يخرج باحث عن مايسد رمق افراخه فى وضح النهار ووسط البلد ولايعود لداره

    ***ماذا تقول لأفراخ بـذي مَرَخٍ …زغبِ الحواصِل لا ماء ولا شجرُ
    ***القيت كاسبَهم في قعر مظلمـةٍ … فاغفرْ (لالاعليك) سلامُ الله يا عمرُ

  22. الامن يكون محفوظا استاذ عثمان عندما يكون هنالك استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وليس العكس

  23. أستحي يا رجل ، دخل عليك لقطاء الأمن وأوسعوك ضربا حتى ذهبت لمصر وتلقيت العلاج ، وتقول البلد فيها أمن. جاءوك في وضح النهار وبلا استئذان ، فأتلفوا لك أجهزة المكتب ومزقوا المستندات ، وأنت رجل يعتبر له وزنه وصاحب جريدة إخبارية ، ففعلوا بك أفاعيلهم ، وترجع وتقول البلد فيها أمن.
    الله يشفيك ، ويرزقنا الأمن في السودان.

  24. ما هم الامن والامان؟
    هو ان يشعر المواطن العادي البسيط بالامان في بيته وعرضه وماله واولاده وبناته واهله وجيرانه وكلما زاد الامن والشعور به زادت الابواب المفتوحه ليلا حتي الصباح ويمارسون المواطنين رياضة المشي نساء ورجالا في منتصف الليل ودخول السينما والرجوع كداري للبيت الذهاب للحفله والرجوع ليلا النوم تحت ظل شجره ظليله والمحفظه تحت المخده…..يا سلام ضاع كل شيء ونحن لسه مصدقين هي لله هي لله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..