شماعة ….

نمريات
شماعة ….
***جاء في الخبر (ان الخرطوم تحظر قيادة الاجانب للمركبات العامةوالركشات ، وابان معتمد محلية الخرطوم ابوشنب ، ان الملتقى التشاوري بين الاجهزة الشرطية والامنية ، اوصى باتخاذ اجراءات قانونية صارمة تجاه ملاك المركبات من المواطنين ، حال ثبوت تخويلهم قيادة المركبات العامة للاجانب ، بسبب الظواهر السالبة، الناتجة من ذلك ، بجانب توجيه جميع اقسام شرطة المرور بعدم ترخيص المركبات العامة والركشات ، التي يملكها الاجانب ….)
*** الا ن فقط تباشر الاجهزة الشرطية والامنية ملاحقة الظواهر السالبة في المجتمع ؟؟ وبعد سلسلة من الاحداث التي تغلغلت في تفاصيله ، وامنت على وجود ثغرات فيه ، فشدت انتباه المواطن ، وجعلته يتلقى الشائعات والحقائق معا في ميزان واحد وبذات الثقل !!!، تاخرت الاجهزة الشرطية والامنية كثيرا ، وخرجت لنا اليوم بضبط الوجود الاجنبي ، فبدأت بالركشات وتحذير اصحابها من تشغيل الاجانب عليها ، ولكن فات على الشرطة وفي نظري ب ( مزاجها ) ان تفصح عن ان بعض هؤلاء الاجانب ، قد تم منحهم بطاقات قومية سودانية صرفة ، تؤكد سودانيتهم ، ولايستطيع كائن من كان ، ان يجبرهم على تسليمها او التنازل عنها ، فلقد استلم الفاعل مبالغ استخراجها ، واصبح حامل البطاقة ، له الحق في امتلاك المنزل والدكان والمركبة و( يعرس كمان ) لامشكلة البتة هنا !! وكان قد راج هذا الحديث في السنوات الماضية ، عن هذه البطاقات الوطنية ، التي بحوزة الاجانب .و تناقل المجتمع الخبر بسرعة ، ولم تكذب السلطات ذلك ببيان ضاف وعاجل ومفصلي ،الامر الذي فتح الباب على كل الاحتمالات .ومازال ….
***نعود لجرائم المركبات التي سادت في الولاية ،اذ فند في العام 2014 الخبيرالجنائي اللواء، عطا عبد الحميد ان المواتر والركشات تستخدم غالبا في جرائم خطف الموبايلات والحقائب ، وطالب سعادته السلطات بضرورة تكثيف الامن للحد من هذه الجرائم .
***.توالت الاستفهامات ، تنتظر الاجابات في هذا الشان المرتبط بمنح البطاقة القومية لبعضهم ، دارت السنوات وهاهي الاجهزة تحذر من قيادة الاجانب للمركبات ، ، لكن نجد ان الشرطة الان في محك حقيقي ، تتري فيه التساؤلات والاستفسارات عن كيفية تمييز الاوراق التي امامها وامام اجهزة المرور ، فالجميع امامها يتمتعون بسجل وطني ، وقطعا لن يتم ملاحقة كل سائقي المركبات في الولاية ، للتاكد من السحنة السودانية ، اذاّ كيف المخرج ؟؟؟؟؟
*** لانها أي جهات الاختصاص ،لم تمسك بالخيوط التي كانت تنشر هنا وهناك ، وتركتها حتى وهنت واهترأت وذرتها الرياح ، اصبح شغل المجتمع الشاغل هذه البطاقات وباسماء سودانية، والان وبقلب قوي سيقدمون اوراقهم الرسمية ليزاولوا قيادة مركباتهم ، ومن منح البطاقة لهم ، لن (يغلبه) استخراج شهادات الاثبات !!!
** انتباه ويقظة الجهات الشرطية والامنية ، جاء متاخرا جدا ليس في هذا الشان، بل اكثر، اذ هجر ربوع الولاية الاحساس بالامان ، وهي التي تفيض اصلا بالكثير من الظواهر االسالبة، والتي فشل معتمدها في اصطيادها ، فجعل من قائدي المركبات الاجانب …شماعة …
** ارحل ياكاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض
اخلاص نمر
[email][email protected][/email] الجريدة
هل هذا استعباط ام ان النظام الحاكم في السودان لا يدري ان الاجنبي يستطيع ان ياخذ الجنسية السودانية في غضون يومين او اقل اذا اراد ..المسألة دفع فلوس فقط و الان بعد القرارات و الرسوم السعودية فان معظم افريقيا سوف تصبح سودانية بين ليلة و ضحاها و في حين غفلة من الشعب السوداني و ليس الطاقم الحاكم لان الاخير عارف ما دور في الكواليس و مراتع الرشوة
الان مثلا معظم الجالية التشادية قررت اتخاذ السودان موطنا بدل تشاد بحجة انها بعيدة و نظامها الاجتماعي مختلف بالنسبة لهم لان معظمهم من مواليد الخليج و السودان اقرب لهم حتى في اللغة و انا قابلت تشادين كثر و كلهم بالفعل اشتروا الجنسية السودانية و امتلكوا اراضي في احياء الخرطوم
هل هذا استعباط ام ان النظام الحاكم في السودان لا يدري ان الاجنبي يستطيع ان ياخذ الجنسية السودانية في غضون يومين او اقل اذا اراد ..المسألة دفع فلوس فقط و الان بعد القرارات و الرسوم السعودية فان معظم افريقيا سوف تصبح سودانية بين ليلة و ضحاها و في حين غفلة من الشعب السوداني و ليس الطاقم الحاكم لان الاخير عارف ما دور في الكواليس و مراتع الرشوة
الان مثلا معظم الجالية التشادية قررت اتخاذ السودان موطنا بدل تشاد بحجة انها بعيدة و نظامها الاجتماعي مختلف بالنسبة لهم لان معظمهم من مواليد الخليج و السودان اقرب لهم حتى في اللغة و انا قابلت تشادين كثر و كلهم بالفعل اشتروا الجنسية السودانية و امتلكوا اراضي في احياء الخرطوم