مائة كلمة وكلمة

مائة كلمة وكلمة
التقي محمد عثمان
[email][email protected][/email]
لم تحوج الثمانين التي بُلغّها سمع الدكتور حسن الترابي الى ترجمان، كما لم تحد من حركته ولا من استعصامه بافكاره والقبض عليها بعقل لا يطاله الصدأ، افكاره التي جاءت بالبشير رئيسا وذهبت به حبيسا، بدا الترابي وهو يتحدث عبر شاشة قناة الجزيرة صاحب قناة لا تلين وعزيمة لا تفتر في طلب السلطة، تمسك الترابي بملكيته للحركة الاسلامية السودانية وقال إن ما هي الا المؤتمر الشعبي الذي سيعود الى السلطة مؤتلفا لا منفردا، وهنا مربط الفرس، فالرجل يقدم نفسه للعالم من خلال موطن الحركات الاسلامية الجديد، قطر، ويقول بين يدي ذلك انه يقبل التنازل بمقدار لقوى اخرى لتحكم معه، فهل من معتبر.