«إخوان» السودان يهنئون «طالبان» بالاستيلاء على السلطة

الخرطوم: أحمد يونس
هنّأ حزب «المؤتمر الشعبي» السوداني الذي أسسه زعيم الإسلاميين السودانيين الراحل حسن الترابي، «حركة طالبان» بمناسبة استيلائها على السلطة في أفغانستان، وهو أول حزب سوداني يعلن تأييده العلني للحركة المتشددة، وسارعت إدارة «فيسبوك» إلى حجب صفحة الحزب في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر.
ونشر حزب المؤتمر (الاسم السوداني لحركة الإخوان المسلمين) بياناً على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك» ووزّرعه عبر وسائل التواصل الأخرى، هنّأ فيه الحركة المتشددة، واعتبر دخولها العاصمة الأفغانية «كابول» انتصاراً وتحقيقاً لتطلعات شعب أفغانستان، وسعيه لـ«نيل الحرية وإلحاق الهزيمة بالسلطة المغتصبة».
أسّس الترابي حزب المؤتمر الشعبي، عقب الانشقاق الذي ضرب حزب الإسلاميين الحاكم «المؤتمر الوطني» في العام 1999 فيما عرف وقتها بـ«المفاصلة»، فيما انحاز نائبه علي عثمان محمد طه وعدد آخر من أنصاره للرئيس المعزول عمر البشير، وخاض الجانبان صراعات عنيفة، أدخل جراءها الترابي السجن لأكثر من عام، قبل أن يعود الحزب المنشق ليشارك في الحكم مجدداً قبل أشهر قليلة من انهيار النظام الإسلاموي وسقوطه بالثورة الشعبية.
وقال البيان الصادر عن الحزب، الذي يتزعمه حالياً المحبوس على ذمة الانقلاب «علي الحاج محمد»، إن الانتصار يأتي بعد صراع طويل أثبت للعالم أن شعب أفغانستان لن يهزم بالقوة المادية والبشرية مهما عظمت، ووصف استيلاء «حركة طالبان» على السلطة في أفغانستان بأنها «انتصار تاريخي»، معلناً دعمه الصريح لما أسماه «الطرح المتقدم» الذي قدّمته الحركة المتشددة لحكم أفغانستان، وتأييدها لتبلغ الأهداف في مشاركة قطاعات ومكونات الشعب كافة.
وأضاف: «انتصار (طالبان) الذي تحقق بعد جهاد طويل ومضنٍ، لزهاء 20 عاماً، قدّم فيه الشعب الأفغاني تضحيات جساماً، ليثبت للعالم أن إرادة الشعوب لن تهزمها القوة المادية والبشرية مهما عظمت»، وتابع: «قدّمت (حركة طالبان) بعد انتصارها التاريخي، طرحاً متقدماً لإدارة الدولة الأفغانية، يجد منّا في (المؤتمر الشعبي) كل عضد ومساندة حتى تبلغ الأهداف مبتغاها لتحقيق مشاركة قطاعات ومكونات الشعب الأفغاني كافة».
وفي بيان آخر، أعقب بثّه لمؤتمر صحافي على صفحته في «فيسبوك»، قال إن إدارة موقع «فيسبوك» أوقفت صفحة الحزب لمدة شهر اتساقاً مع قراره بحظر الحسابات والصفحات كافة التي نشرت مواداً مؤيدة لـ«حركة طالبان».
وندّد البيان بقرار «فيسبوك» الذي حرمه من منصة إعلامية للصوت المعارض، وقال: «لقد أصبح العالم الافتراضي اليوم في بلادنا الوسيلة الوحيدة التي تمارس فيها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني نشاطها السياسي بحرية تامة دون تدخل من النظام الحاكم». وطالب إدارة «فيسبوك» بالتراجع عن قرارها وفكّ الحظر عن صفحته، وإتاحة الحريات العامة للناس وفق معايير النشر، التي كفلتها جميع الاتفاقيات الدولية.
الشرق الأوسط
بتهنئوهم انتو كان رجال كان تجوا عديل زيهم مش اذهب للفصر رئيسا وأنا لأى كوبر حبيساً تخفيتم خوفاً من العالم ولم تخافوا الله. بعدين البجوا عديل ديل على الأقل صادقين مع أنفسهم بأنهم يفعلون ما يظهرون مش زيكم تفعلون عكس ما تقولون هي لله عي لله وهي للدنيا والجاه
تسلم –
اقتباس (بتهنئوهم انتو كان رجال كان تجوا عديل زيهم )
مات حزبكم بموت زعيمه التاريخي، لا أحد في دائرة الفعل يهتم كثيراً بتصريحاتكم وبياناتكم سواءً في الدّاخل أو الخارج.
هههههه كيزان السودان ينهقون الملالي الافغان الطالبان الطزيان اصحاب العمامه السوداء خط الشيعه البديل ياغنم ياكيزان ندوسكم دوس امشو اكلو البرسيم
بن لادن ماكان في السودان في عهدكم وخونتو لمن
بعته واستلمته حقه يخونه منافقين
تهنئوهم يا حرامية ؟ ديل عندهم معاكم تار يا لصوص. هل نسيتوا أموال بن لادن السرقتوها وأنكم كنتم تنوون تسليمه للسعودية؟
قريبا جدا سيتم اعلان الحركة الاسلامية وجميع واجهاتها جماعة ارهابية.
المشكلة في الكيزان انهم مارجال وخوافين وجبناء ورجالتهم في البيانات وقدام الكاميرات وبس وتانى الكوز لو قلت ليهو وهاا قلبو ح يقيف.
الكيزان الارهابيين للان مامروا بتجربة تعذيب او جلد او خطف وضرب والله كلهم يتبولوا ويتغوضوا في انكستهم
الكيزان لسه مفتكرين حا يخدعو طالبان تاني هل تعلمون ان الاخوان تسلقو علي طالبان وتكسبو من وراء طالبان الان طالبان يكرهون الاخوان وعرفوهم جيدا بعيدين ايه حكاية انتصار ده العالم كلو عارف امريكا صنعت طالبان كما صنعت داعش والاخوان كلهم صنيعة مخابرات غربية الاسلام لا يحتاج الي تنظيم كلام للاستهلاك حا نطبق الشريعه امريكا عايزة تنشر فكر زي ناس طالبان وداعش والسلفية والاخوان ما عايزة فكر ابن رشد وابن عربي وجلال الدين الرومي وابن سينا فكر بتاع عقل وحضارة ما بتخليهو بتخلي فكر متشدد والنتيجة الان ما قادرين نعمل نظام للحكم وتدول سلمي وقسمة عادلة في الثروة ما قادرين ننتج حتى اطار سيارة
علي من انتصرت طالبان؟
أميركا خرجت بقرار من نفسها بعد أن حققت أهدافها من غزو أفغانستان و هي سحق منابع الإرهاب. امريكا اجتاحت طالبان في ساعات (2001) و مكثت عشرين سنه تغتال في قادتهم واحد ورا التاني.طوال العشرين سنه طالبان تقتل و ترهب شعبها.عملياتهم العسكريه كانت تفجيرات في المساجد و الأسواق.
مفروض نجمع تبرعات و نعمل خط طيران مباشر الخرطوم قندهار على الاقل نخلص منهم و اولهم وزير المالية فى الدرجة الاولى و كده يكون خايب الرجا اتلما على التعيس و بعدها الشعب السودانى يعيش فى سعادة و سلام
هههههها الكوز فرحان
(وفق معايير النشر، التي كفلتها جميع الاتفاقيات الدولية) !!!
الاتفاقيات الدولية و معايير النشر والحرية قال انتو لما كنتوا حاكمين ما كنتوا بتعرفوا المعايير دي والاتفاقيات الدولية والحريات ، لمّا قتلتوا وسحلتوا و اغتصبتوا الرجال و الحريم لما ثكلتوا الامهات ويتمتم الاطفال و شردتم موظفي الخدمة المدنية وقطعتم ارزاقهم وارزاق عيالهم لتمكين كوادركم بغير حق وكفاءة و شهادة واخلاق دي كانت شنو وبتسموها شنو ؟؟؟
متناااااااااقضين دائما .
موقف الشعبي كان ببيان وهو ذات موقف المؤتمر الوطني كما اوضح منتسبوه تاييدهم طالبان في كل وسائل التواصل ، ليس في السودان وحسب فجميع الاخوان في العالم ايدوا انقلاب طالبان .
هذه المواقف نهديها لمن يعتقدون بامكانية (التصالح) مع الكيزان .
رجل والرجال قليل … ألأف مرحب