أخبار السودان

مسافرون عبر “سودانير” يضطرون إلى قضاء العيد بفندق “ريجنسي”

روى مسافرون كانوا يعتزمون المغادرة إلى مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر عبر مطار الخرطوم، تجربة قاسية أدخلتهم فيها شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، واضطر العديد منهم لإلغاء سفرهم بعد أن أدركهم عيد الأضحى في العاصمة، وتعاني شركة الخطوط الجوية السودانية من تراجع مريع في خدماتها، ولم تشهد الشركة العريقة أي انتعاش حتى بعد فض شراكة مع مجموعة عارف الكويتية وشركة الفيحاء السودانية، كانت موزعة بواقع 49% لمجموعة عارف، و21% لشركة الفيحاء، و30% لحكومة السودان، وحسب أحد المسافرين إلى بورتسودان لـ”سودان تربيون” فإنه أضطر للجوء إلى “سودانير” بعد أن عجز في الحصول على تذكرة سفر برا، رغم زيادة سعر التذكرة لنحو 30%، إلا أنها كانت تباع في السوق السوداء، ويقول المسافر الذي فضل حجب اسمه ـ إنه حجز على رحلة دولية لـ “سودانير” مسارها “الخرطوم ـ بورتسودان ـ القاهرة”، وكان مقرر إقلاع الطائرة الثانية ظهراً يوم الخميس، وروى الراكب كيف أنه تسلم تذكرة صعوده للطائرة والتي كانت عبارة عن “ورق بائس” ورغم ذلك كان يمني نفسه بالعيد بين أسرته، لكن المفاجأة كانت تأجيل الرحلة، على حد تعبيره، منوها إلى أن موظف سودانير أبلغهم عند الساعة التاسعة ليلاً بأن الشركة فشلت في استئجار طائرة أخرى بعد تعطل طائرتها بالضعين، وعليه سيتم نقل الركاب إلى فندق “ريجنسي” وسط الخرطوم، وأشار إلى معاناة النساء والمسنين والأطفال طوال فترة الانتظار داخل صالة المغادرة طوال 7 ساعات في انتظار حلم الإقلاع إلى ذويهم في بورتسودان، وقال إن بين المنتظرين مسن يدعى “عبدو” جاء إلى المطار على مقعد المعاقين لأنه لم يتعافَ من جلطة سببت له شلل في نصفه الأيسر، ولم يبلغ الرجل بتأجيل الرحلة، فأضطر إلى التحامل على مرضه منتظراً الطائرة، لكن ما لم يحتمله هو تفويته 3 جرعات من دوائه بسبب الشحن ـ المزعوم ـ لأمتعته، وتم إبلاغ الركاب بفشل الشركة في استئجار طائرة أخرى بعد احتجاج قادته امرأة تدعى “فاطمة” ليتم نقل الركاب بعدها إلى فندق “ريجنسي”، ودفعت “سودانير” تكلفة إقامة تفوق ثمن التذكرة التي منحتها للركاب، ويقول الراكب، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، ساخراً: “أصبحت موقناً أن العيد في الغرفة 415 ليس سيئاً لذا حافظوا على الحجز على سودانير دائماً وأوصوا أسركم بالاحتفاظ بصور تذكارية للخروف ربما هي المتبقية من ذكريات العيد.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. والله ياجماعة الواحد نفسو يوم يقرأ الاخبار ويلقى حاجة تسر الخاطر دون تقاعس او اعذار واهية من الناس الماعندها ضمير دي

  2. تجربة قاسية أدخلتهم فيها شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، واضطر العديد منهم لإلغاء سفرهم بعد أن أدركهم عيد الأضحى في العاصمة، وتعاني شركة الخطوط الجوية السودانية من تراجع مريع في خدماته…………….

    متى كانت سودانير خدماتها متقدمة … أنا على كل حال أقسمت قبل خمس سنوات الخطوط السودانية إذا هي التي تدفع ثمن التذكرة لا أسافر عليها مهما كانت !!! يا للهول ويا للمصائب التي تقابلك وأنت تريد أن تسافر على سودانير …. يا ساتر يا رب يا الله هون على سوداننا الحبيب وعلى المصائب التي ألمت به … من ناحية سودانير وللمسافرين عليها … إذا كنت مريض أو معك أحد مريض وأنت تريد أن تسافر على سودانير هناك واحد من إثنين إما أن يزداد المرض أو أن تتوفى … نعم الأعمال والأقدار بيد الله ولكن سودانير تكون السبب ……

  3. يجب سحب كلمة سودان من اير تسميتها زبالة اير أو حرامية اير أو فضيحة اير أو فساد اير لعنة الله عليم جميعا !!!!!!!!!!!!

  4. النظام الفاشل أدى الى تدهور الخدمات و تفكيك كل الشركات الحكوميه وتسليمها الى من لا يستحق الا بالانتماء للعفنى ؟
    بالنظر الى قانون الاستثمار أن وجد هناك قانون تم وضعه من رجل يفقه فى القانون الدولى للاستثمار و متبحر و يمتلك القدرة على وضع قانون استثمارى يراعى فيه ظروف البلد قياسا بقوانين الدول الاخرى غنيها و فقيرها ؟
    النسبه و التناسب المفترض أن تلزم كل الاطــراف أن يكون للنظام نصيب الاسد و بنسية 51% والطرف الاخر 49% وهذا هو المتبع ؟
    و الهدف من ذلك أن تكون الدولة صاحبة القرار ورئيس مجلس الادارة و المدير التنفيذى ومدير العمليات ممثلا لها ؟
    لكن بلد رئيسها الدعول جلاب المصائب الله يكون فى عوننا و يصبرنا على بلوانا ؟؟؟؟

  5. بالله اخجلوا من انفسكم يا حكومة البشير وشفوا كيف الخطوط الاثيوبية متطورة سبحان تقول الحبش ما الحبش ولكن للحقيقة طلعوا احسن منكم بمليون مرة لديهم افضل طيران في افريقيا والشرق الاوسط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..