طلاب يعتدون على «3» أساتذة بمدرسة ثانوية في الشمالية

كتبت صحف الخرطوم
تعرض «3» أساتذة إلى إصابات متفاوتة بمدرسة الفاتح الثانوية النموذجية بالولاية الشمالية من قبل طلاب الداخلية الذين اعتدوا على الأساتذة داخل مسكنهم، وأوضحت مصادر مطلعة أن الطلاب وعددهم «170» طالبًا يمثلون طلاب الداخلية بالمدرسة اجتمعوا عند الساعة الثانية صباحًا أمس الاول وخططوا للهجوم على أساتذة المدرسة، ونفذوا العملية في الرابعة صباحًا مما أدى إلى إصابة ثلاثة أساتذة من جملة خمسة أساتذة في الوقت الذي احتمى فيه الأساتذة بإحدى الغرف مما جعل الطلاب ينصرفون إلى تخريب عدد من المنشآت بميز الأساتذة، وأشار عدد من الطلاب في التحريات الأولية معهم أن الأسباب التي أدت إلى ذلك التصرف هو سوء المعاملة التي يجدونها من المعلمين علاوة على رداءة الوجبات المقدمة لهم في الإفطار وبقية الوجبات في الشهر الكريم، واستنكرت قيادات التعليم بالولاية الحادث ووصفته بالمؤسف والمعزول بينما استبعدت ذات المصادر أن يكون وراء الحادث أي جهات سياسية.




(الجوع كافر) دى سبب سياسى واضح ( كلكم راعى و كلكم مسؤول عن رعيته ) ولا اعتزار لمعلميهم. (إذ كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص)
وإذ كان المحامي شايل سيخه ويضرب في زميله. والا ستأذ الجامعي يعذب من علمه وأقول للطلاب. المثل (عينك في الفيل ما تطعن في ضله )
وأختم (ان ما متنا شقينا المقابر )
و
آآآآآآآآآآه يا بلد
نبنيهو كيف السودان لو كل واحد ما قدر الظروف
نطلعبو كيف لو كل واحد ما قدر المسئولية
يعنى نقول ده ربيع ولائى
مالكم يا ناس السودان نسيتوا المعلم وتقديره
ديل أكيد رباطة ويجب معاقبتهم وتغريمهم بمبالغ باهظة
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
عندما قال أحمد شوقي هذه الكلمات لم يكن يعلم أنه سيأتي يوم ما ويمسك بزمام الأمور في بلد ما يدعى السودان أناس همهم الأول والأخير (خم ولم) خيرات بلادهم و(خم ولم) عقول أبناء هذه البلاد مما يسبب مثل هذه الأحداث المؤسفة.
ياحليل زمن المدارس الداخلية … هي لسه موجود منها في السودان؟!
في ياتوا حته في الشمالية ؟؟
فقد المعلم مقامه واصبح من عتاة المجرمين في هذا العهد
ويبدو علي شاكلة
قم للمعلم وقدم له البرسيم
كاد المعلم ان يكون خنزير
عفيت منهم
ماذنب الاساتذة حقيقة انتهت التربية اولا ثم يليها التعليم يا حليل ايام زمان الله يعيدها ثانى
هم طبعا في الحقيقة ليسوا أساتذة .. وشهد النائب الاول للرئيس أنهمفاقد تربوي
فالحكاية تحتاج لفهم أشمل لأنهم أساسا ليسو أساتذة ( في الغالب الأعم) وخصوصا خارج العاصمة
حقيقة تصرف ليس له أي مبرر.. وتصرف أن دل على شيء فإن يدل على أن العملية التربوية اصابها خلل وخلل كبير… مهما يكن ومهما كان فلا يجوز ولا يحق لطالب أن يرفع يده على استاذه وعلى معلمه مهما كانت الأسباب.. إن كانت غذائية أو غيرها…
ولو أني الوم مدير المدرسة الذي هو مسئول مسئولية كاملة من المدرسة اداريا وتربوياً فكان احرى به عند بداية المشكلة ومن أول يوم في رمضان أن يتحرك وحتى لو عمد لحلها بخطط اسعافية ومعالجة وقتية حتى ينتهي شهر رمضان.. فالمحليات أظنها قادرة على تجلب لهؤلاء الطلاب وحتى لو من مؤون الدفاع الشعبي ولا الشرطة الشعبية والمجاهدين وحتى لو من اهل الخير فهم كثر في السودان… المسألة لم تكن تحتاج لك هذا العك… فأهل الشمالية هذه المسائل لاتحدث بينهم فهم مجتمع تكاملي تكافلي بالفطرة… نعم كلنا عايشنا الداخليات ونعمل بأمورها.. وما فيها من خدمات.. فنسأل الله لهؤلاء الطلاب أن يتقبل الله صيامهم ويعنيهم على أداء رسالتهم العلمية والعملية فهم رجال وقادة المستقبل.