شهدت عملية إغتصاب جماعي.. نظام البشير يرفض السماح لليوناميد بزيارة ثانية لـ “تابت”

أعلنت الحكومة السودانية رسمياً، ليل الأحد، رفضها السماح للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، بزيارة قرية (تابت) بولاية شمال دارفور مرة ثانية للتحقيق حدوث اغتصاب 200 سيدة من قبل أفراد من الجيش السوداني.
وعزا بيان صادر عن الخارجية السودانية القرار لجملة من الحيثيات، من بينها أن رئيس البعثة أبلغ الخارجية أنه سيتقدم يوم الإثنين المقبل بطلب الزيارة، بيد أنه وقبل نهاية الاتصالات بين الحكومة والبعثة والتداول في الأمر خرق اتفاقه، وذهب للسطات الولائية وطلب زيارة القرية.
ولفت إلى أن البعثة قد شرعت في التحرك إلى منطقة تابت استناداً على الموافقة الولائية دون الرجوع لوزارة الخارجية حسب ما تم الاتفاق عليه.
تنصل البعثة
وقال البيان إن البعثة المشتركة تنصلت عن اتفاقها مع الوزارة بشأن زيارتها إلى منطقة تابت، وشرعت في تنفيذ الزيارة، رغم أن الأمر كان في مرحلة التداول بين حكومة السودان والبعثة.
ونوه إلى أن اتهامات الاغتصاب الجماعي قد قوبلت بامتعاض شديد من مواطني قرية تابت والقرى المجاورة وأثارت غضبهم، مما رفع من حالة التوتر في المنطقة، وأصبحت نظرة الأهالي لـ (يوناميد) يشوبها الكثير من العداء للبعثة، نظراً لما لحق بسيدات المنطقة من وصمةٍ لطَّخت سمعتهن وهن عفيفات بريئات.
وتابع البيان: “هكذا غدت الأوضاع الأمنية منذرة بصدام وتداعيات لا تحمد عقباها وأصبح التكهن بمآلات الأوضاع صعباً ومنذراً بخطر، وتأسيساً عليه قررت حكومة السودان عدم السماح للبعثة بزيارة القرية مرة أخرى”.
وأكد البيان استمرار السودان في التعاون مع (يوناميد) وفق المرجعيات القانونية المتفق عليها بين الطرفين.
شبكة الشروق
شبكة الشروق
ونوه إلى أن اتهامات الاغتصاب الجماعي قد قوبلت بامتعاض شديد من مواطني قرية تابت والقرى المجاورة وأثارت غضبهم، مما رفع من حالة التوتر في المنطقة، وأصبحت نظرة الأهالي لـ (يوناميد) يشوبها الكثير من العداء للبعثة، نظراً لما لحق بسيدات المنطقة من وصمةٍ لطَّخت سمعتهن وهن عفيفات بريئات.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنظروا إلى التزييف والكذب والتدليس،، الله أكبر عليكم يا فسقة يا أراذل البشر يا منحطين، تف عليكم.
شوفو زكاء الكيزان المجرمين وخوفهم
لقد تم التوثيق لكل حالات الاغتصاب في تابت وغير تابت
كله معروف وموثق بانكم رافقتم البعثة واجبرتوها لاجراء تحقيقها تحت مراقبتكم وتهديدكم للاهالي بعدم التحدث مع البعثة
الان تستقلون الاجراءات الشكلية انهم اتفقوا معكم في الخارجية ولكنهم اخذوا اذن زيارة من الولائية وهذا اجراء شكلي لايقنع احد واضفتم لهان اهالي تابت والقري المجاورة غضبانين من ان اليونميد شوهت سمعتهم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وانكم تخشون ان يهاجم الاهالي اليونميد ولذلك منعتم اليونميد من الذهاب لتابت
برافو عليكم يا كيزان يا زبالة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كل هذه الاحاييل تشكل اكبر دليل علي ارتكابكم عمليات الاغتصاب وهذا مؤكد بنسبة مليون في المائة
المحكمة الجنائية اخذت علم كامل وكذلك مجلس الامن وانتظروا التدخل العسكري تحت البند السابع
اين المفر يا جبناء يا ابناء الزنا
ونوه إلى أن اتهامات الاغتصاب الجماعي قد قوبلت بامتعاض شديد من مواطني قرية تابت والقرى المجاورة وأثارت غضبهم، مما رفع من حالة التوتر في المنطقة، وأصبحت نظرة الأهالي لـ (يوناميد) يشوبها الكثير من العداء للبعثة، نظراً لما لحق بسيدات المنطقة من وصمةٍ لطَّخت سمعتهن وهن عفيفات بريئات.
وتابع البيان: “هكذا غدت الأوضاع الأمنية منذرة بصدام وتداعيات لا تحمد عقباها وأصبح التكهن بمآلات الأوضاع صعباً ومنذراً بخطر، وتأسيساً عليه قررت حكومة السودان عدم السماح للبعثة بزيارة القرية مرة أخرى”.
Shame on you!!who beleived that,” the nonesense ststement
أها بعد كدى الكيزان المجارمة يودو وشهم وين!! لعبتهم انكشفت وسيك سيك معلق فيك , تحقيق بدقة وعلى شرفاء دارفور أن يطالبوا بأستعمال الحامض النووى لكشف الحقائق.
صدق ان بني كوز هم ما دون البشر
واضح ان الحدث حصل فعلا والا ما الفرق بينكم وسلطات الولايه ما الولايه تمثلكم فى دارفور ومخوله بالقانون ان تعطى الاذن دون الرجوع لوزارة الخارجيه. مبرر ضعيف ويؤكد ان الاغتصاب وقع فعلا وقد يكون بامر من الكبار فى الخرطوم لانهم الان خايفين جدا من التحقيق الذى سيؤدى لاضافة تهمه جديده لدى محكمة الجنايات الدوليه ، البعبع الذى يقلق حياة البغل فى القصر الجمهورى ،،،
انتوا بيحركاتكم دى بتثبتوا الواقعة لأنو ما ممكن تنفوا وفى نفس الوقت ترفضوا الزيارة … وبالطريقة دى انتوا البتشينوا سمعة اخواتنا وامهاتنا فى تابت … اذا واثقين من كلامكم خلوا البعثة تزور وتثبت بالأدلة القاطعة انو مافى حالات اغتصاب جماعية حصلت والناس تعرف الحقائق لكن التعتيم ما بفيدكم فى شيىء اتقوا الله …
كلام عجيب !!!!
بالله ده بيان وزارة خارجية.. أم بيان لجنة شعبية ؟
المؤسف ان بعثة اليوناميد نفسها تعمل كاحدى المليشيات التابعة للنظام.. جابوها فزع بقت وجع!!!
حتي ولو إفترضنا هذا حصل وهو عيب كبير تسأل حكومة السودان وعمر البشير شخصيا ولكن السؤال هل الجيش السوداني هو المسؤل عن أرواح الناس وأعراضهم وممتلكاتهم أم تأتي جهة أخري للتحقيق وجهات أخري للتحريش .
قبل الانقاذ او انقلاب الجبهة الاسلاموية لا كان فى يوناميد او اى جندى اجنبى فى السودان او اى انتهاكات من الجيش السودانى واصلا ما كان هناك تمرد فى دارفور يا جماعة انا لمن اقول الحركة الاسلاموية بت كلب وبت حرام ذاتو شوية عليهم غلتان؟؟؟؟
اقسم بالله الديمقراطية بى سجم رمادها جزمتها اشرف واطهر من الحركة الاسلاموية السودانية الواطية القذرة!!!!!!
أنا أشتم من كلمات وعبارات البيان عمليات حرق وقتل لأهالي قرية تابت حيث أنهم يفبركون عملية هجوم لقوات اليناميد وينسبونه لأهالي قرية تابت الذين ما أستطاعوا عن يدافعوا عن شرفهم في حال تمريغها في الأرض فعلياً من أين القلوب حتي يتمردوا ويغضبوا علي قوات يناميد التي جاءت تتحري لتميز الحق عن الباطل.
ههههههههههه
يعني الزيارة للمرة الثانية فيه خطورة على البعثة عشان اهل القرية غضبانين من تشويه صورة نسائهم العفيغات !!!
ههههههههههههه والله تاني ههههههههههههه
طيب ما دام الامر كده سهلوا ليهم دخول القرية وخلوا الاهالي يتكفلوا بيهم ..
ياخ والله قدر ما نظن فيكم السوء يخيب ظننا فيكم !!!
ياخ انتو من وين ؟؟
ياخ انتوا منو زاتو ؟؟
نحن بنعرف ابليس والشياطين والجن وكل المخلوقات الغريبة ؟؟
بس انتوا منو ؟؟
( وصمةٍ لطَّخت سمعتهن وهن عفيفات بريئات.) لذا قررنا عدم السماح لليونميد….بلاهي انتم حريصين يعني علي سمعتهن وعفتهن. والله صدقناكم.
اما تم الاغتصاب اين كان رجال القرية
الموضوع وما فيه أن الأمم المتحدة قد شككت فى مصاقية قوات اليوناميد وكيف تسمح للقوات الحكومية أن تكون حاضرة فى موضوع التحقيق وعندما أحست اليوناميد بأفتضاح امرها وهناك عزم من الأمم المتحدة فى معرفة الحقيقة فأصرت على الحكومة أن تقوم هى بالتحقيق مرة ثانية ومعها لجنة من الأمم المتحدة وبدون قوات سودانية او أى طرف من الحكومة ويت التحقيق فى سرية تامة هناوهنا لعب الفار فى عب الحكومة وخرج لنا هذا البيان الهزيل من السيد وكيل وزارة الخارجية شاعر الناها وهو بيان يدين الحكومة فى المقام الأول ومهما تفعل الحكومة لمداراة الفضيحة الخلاقية التى أفتعلتها فالله كاشفها وسوف ينتقم من الفاعلين بقوته وقدرته.
اقتباس:
ونوه إلى أن اتهامات الاغتصاب الجماعي قد قوبلت بامتعاض شديد من مواطني قرية تابت
والقرى المجاورة وأثارت غضبهم، مما رفع من حالة التوتر في المنطقة، وأصبحت نظرة الأهالي لـ (يوناميد) يشوبها الكثير من العداء للبعثة، نظراً لما لحق بسيدات المنطقة من وصمةٍ لطَّخت سمعتهن وهن عفيفات بريئات.
لعنة الله عليكم يا ناس المؤتمر الواطي الي يوم تقوم الساعة متي تتوقفون عن الكذب والتضليل وتخافون من العالم الخارجي ولا تخافون من الله الواحد الأحد والحادثة وقعت بالفعل لنساء وبنات قرية تابت من عناصر عساكر المعسكر في تابت.
كيف تقابلون الله يوم القيامة بدفاعكم عن مجرمين أغتصبوا عدد200 امرأة نهارا جهارا
وهم يتباهون بتلك المعصية وقد أعترف أحدهم وهو يتقي الله بفعل زملاءه.
موضوع شائك والمعروف ان الجيش السوداني تربي في جنوب السودان خلال سنين الحرب فيها لم يكن يصلي الناس ويعمهم علي تعليم الصلات وتاصيل الدين بل كانو يختصبون وقتلون في الجنوبين حتي فضلو الانفصال علي البقاء لسوء اخلاق الجيش السوداني انزال ومنهم البشكير عمر البشير وبكري حسن طالح وغيرهم من زمرة الانقاذ في كل القطاعات الدفاع الشعبي والعياذ بالله هي الاسوا منه في الجيش وهكزا الحال في دارفور بعد ان عينو الولا من عبيد السلطين القدامي وفاقدي المكانة حتي داخل اسرهم زليلي الجرائم وغيرهم يحكمون السودان اليوم فمن البديهي ان تاتي مثل هذه فعلة ولا غرابة فيه اعلان رئيس الجمهورية عن يعتلي شاب من ركابي حمير الشمالية اي الجعليين علي دارفورية شرف وهذه وصمة في جين الشماليين الي يوم القايمة العندو ادب ما بسوي كعب كن مافي ادي دي مخالفات والمتربي تحت الانجليز واعمالهم معروفة مرق زعلو في حرائر البلد ولكم يوم يا انقاذي انفسهم ورافعي سمعة اجدادكم المهبطة من دخول الانجليز بيوت اخواتهم ومن جاء من هولاء لا يمكن ان يكون رسول سلام علي الامة الافريقية الخالية من العيوب والمسالم الي الحد البعيد والمسامح من خلقة
هذه الايام في داخل مدينة نيالا حوادث خطف للبنات واغتصابهن وآخر حادث وقع الاسبوع الماضي لبنت عمرها 16 سنه تضج براءه واستحياء تم اختطافها عنوة علي مشارف حي الجبل واخذت في اتجاه مطار نيالا حيث تناوب علي اغتصابها اكثر من ثلاثه اشخاص وتركت المسكينه لا تعي شئ.عندما عاد اليها وعيها بدات تزحف حتي ادركت اقرب منزلا فتم ابلاغ شرطة النجدة التي اخذتها الي المستشفي فاجريت لها عملية اعادة رحم عاجله وهي حتي الآن لا تعي ما حولها ولا تعرف ماذا يخبئ لها المستقبل في هذه البلاد من مفاجآت.ربنا يحفظ كل بنات بلادي
جيش الخنا المغتصب بناتنا واهلنا
ربنا يخسف بيك الارض ويريحنا من همنا
ما بين نفي النظام لواقعة الاغتصاب الجماعي بمنطقة تابت
وتاكيد المواطنين بمنطقة تابت للواقعة
وما بين تقاعس الامم المتحدة وفشل اليوناميد في حماية نفسها قبل حماية المواطنين
وبين مارشح من ترهيب لمواطني تابت والتعتيم على الحقيقة سالبة كانت ام موجبة
ومابين مجلس حقوق الانسان في جنيف من البند الرابع للبند العاشر وما بينهما
ومابين حالة الخنوع والسلبية التي سادت بين الشعب السوداني بعد قمع ثورته في سبتمبر 2013م بمنتهى الوحشية
وما بين فشل الاحزاب المعارضة والحركات المسلحة بجبهتهم الثورية في عكس حقيقة ما يجري في السودان وكأن السودان عالم معزول تماما لا تربطه بدول العالم اي علاقات حتى العلاقات الانسانية
كل هذا يؤكد انه لا بد للشعب السوداني من النهوض مجددا واكمال ثورته التي بداها في سبتمبر 2013م على ايتها حال
نحن في زمن اكتسي الحلال حراما بثوب مغطي بالدين من وجهاته ولعل القارئ يعي ما يتداول من الاخوة القراء .. الحق تبدل باطل الشتائم لا تفيد والملاسنات مع بعض لن تؤتي لنا بأكل صالح ابدا .. نحن نواجه طغاة يلعبون
ببعض شعبنا بالدين وهذا الخبث مبعثه الشر في لا يعي البعض . الان ما
جري في قرية تابت ليس بجديد حوالي (( 1300 )) قرية في تخوم دارفور الان خاوية علي عروشها كم فتاة بريئة فقدت شرفها وكم منهن قضي نحبهم .. لكن الان
قد بلغ السيل الزبي واذيعت الفضائح سوف يتبين الحق من الباطل بعد
تبدله بواسطة حفنة من المرجفين الصعاليك من زمرة الكيزان … حانت لهم ومن
ثم هانت عليهم . وسترون عن قريب حسابهم عسير من رب الجبابرة والاكاسرة والخنازير ؟
جريمة تقشعر لها الابدان ، ان رفض الحكومة للبعثة المشتركة اعادة التحقيق في جريمة الاغتصاب الجماعي ليس له الا تفسير واحد وهو ان تلك القوة من الجيش قد فعلتها . لذلك وجب على الحكومة تقديم مرتكبي الجريمة الى المحاكمة لينالوا عقابهم الرادع ولا اظن ذلك سيحدث .
انما حدث لتابت قد حدث في كسلا من قبل عندما اغتصبت قوة من شرطة مباحث كسلا امرأة كانت في الحراسة وحدثت افعال مقاربة له لطالبات الجامعات عندما اقتحمت قوة من الامن داخليات الطالبات وهن بملابس النوم ، ياللعار ، ويمكن ان يحدث في اي بقعة من بقاع السودان طالما ان البشير متربع على عرش السلطة ، فهو لا يرى ان الموضوع فيه شئ ، راجع شريط فيديو الترابي . لذلك ومن هذا المنبر اناشد كل الشرفاء السودانيين سواء اكانوا قوات نظامية او مدنيين ان يعملوا كل حسب استطاعته من اجل انقاذ السودان انقاذا حقيقيا وليس مزيفا كما فعلها عمر الكذاب حوار الدجال بله الغائب
نهر النيل
عاشق السودان
****************
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته لا ضمير ولا خوف من الله كائنات غريبة ومتوحشة لا إيمان لهم ولا وازع يردعهم ، والآن وقد وضح لكل صاحب عقل أن هؤلاء لا خير فيهم البتة ما هو العلاج الشافي لكل ما ألم بِنَا و بوطننا الغالي العزيز ماهو الترياق الذي يحل إن لم يكن كل معضلات وإفرازات الحكم الحالي وسمومه الفتاكة فبعضها ومن ثم تدارك الأخريات ؟ وعلى رأسها مشاكل المناطق الساخنة 0
فقد وغل الطغيان وتمادي في الظلم والفساد والقهر وقد سد عليهم إبليسهم المنافق كل طريق للتوبة والإصلاح فأين جنوب بلادنا الحبيب الذي كان حلةً بضم الحاء في جسد القطر السوداني ؟. لفظوه وكأنه عار عليهم دون مشورة أهل الشمال وأعني بالشمال كل أقاليم السودان المتبقية قتلوه بدم بارد وقد كنّا نتفرج دون أن نحرك ساكنا فهل العيب فينا حيث إنحنينا فركبتنا البقال أم العيب في النظام الفاشي الذي إستمرأ ركوبنا ولسان حاله يقول لقد وجدناهم ( مفنقسين ) ومازالوا مفنقسين وسيظلوا مفنقسين إلى إن يرفعوا هاماتهم وحينها نكون قد نفذنا مخططنا ونهبنا كل ما يمكن وما لا يمكن نهبه وفي حين غفلة سيتلفتون حولهم ولن يجدوا أحداً منا 0
وحينها لن تنفعنا الدموع ولا البكاء حيث نكون قد خسرنا أمنا الرؤم ( الوطن العزيز ) ولن نجد غير الثقب الأسود والباقي واضح0
ربنا يهون وكل مغتصب يغتصب به ولو فى عقر داره كما تدين تدان وربنا كفيل بالمساكين اهل تابت ربنا يكون فى عونكم
إغتصاب مائتي إمراة من قرية تابت حتة واحدة ؟ وإلى الآن ما في دليل واضح على هذه الجريمة النكراء كله كلام في كلام . كيف عندما تأتي ساعة الحساب أين نجد الأدلة لمحاسبة هؤلاء المجرمين . هل نقول لهم أنظروا لأولاد الحرام هؤلاء ؟ إنهم نتيجة الإغتصاب الجماعي
يا جماعة القضية ليست سب وشتم الإنقاذيين اللصوص والسفاكين وتفريغ الهواء الساخن . أين الرجولة السودانية إذا كان هذا الخبر صحيحا ؟ وكذلك أين الرجولة السودانية إذا كان هذا الخبر كاذباً ؟ في كلا الحالتين لم نتخذ موقفا صارما غير العويل في الصحف الإسفيرية وتلطيخ سمعة نسائنا الشريفات ومرمغة رجولتنا في التراب .كل ما أرى هذه الأخبار الصادمة أقول من يحكمهم اليشير 25 سنة يستحقون ما يفعل بهم ؟؟؟؟!!!
مافي حل الا يجيبوا البشير لي تابت ومعغاه قئد الجيش ويتم اغتصابهم امام اعين العالم حتي يكطونوا عبره
منقول عن حريات:
أقلامٌ تَابَتْ.. وأقلامُ تَابِتْ
وجهت على الجزيرة أبا، ومنذ 4:05 عصر الجمعة 27 مارس وحتى مغيب شمس الاثنين 30/3/1970م، نيران البندق والهاون وطائرات الميج 17 المصرية والطائرات الليبية والسودانية. دُكَّت أبا دكاً. كان قتلى الأنصار 745 شهيداُ وشهيدة أشهرهن ثريا بت الزاكي، والجرحى والمعوقون 280، واليتامى 3279. مجرزة بشعة. كانوا يجمّعون الجثث بالمئات ويجرفونها بمقابر جماعية.
تتبع الأستاذ صديق البادي بكتابه (أحداث الجزيرة أبا وودنوباوي) ما عكسه الإعلام حينها، كل الروايات كانت تقلل فداحة المجزرة، وتنكر اقتراف انتهاكات ظالمة.
هكذا إعلام الشموليات، يزين وجهها القبيح، ويخفي الحقائق، أو يبررها. أحياناً يجد الصحفي أو الصحفية نفسه مضطراً أن يغض الطرف عن ملابسات أو حيثيات موجعة، فيتقبل الرواية الرسمية أو يسير في ركابها، وقسمٌ داخل قلبه (النفس اللوامة) يكون كالمناطق العسكرية: ممنوعاً عن الاقتراب أو التصوير!
من ضمن ما أورد البادي من منشورات أبا مقال للأستاذ إدريس حسن بصحيفة الأيام نشر بعد ثلاثة أيام من نهاية المجزرة (3/4/1970) قال: (ليس هناك آثار لدمار أو خراب وليس هناك بقايا لآثار معارك عنيفة فإن قوات الأمن لم تستعمل إلا أقل قدر من العنف وهي تستولي على الجزيرة) (البادي 104). وكان إدريس قد زار الجزيرة أبا ضمن وفد الصحفيين مباشرة بعد القصف.
ولكن، بعد أربعين عاماً من تلك الأيام، شاهدنا ذات الصحفي الذي صار مخضرماً في قناة النيل الأزرق، ببرنامج حتى تكتمل الصورة، في 14/6/2010م، يتحدث عن الواقعة وفي عينيه نظرة التكفير ويقول إنهم حينما ذهبوا لزيارة أبا حجزوهم خارجها ساعات طويلة ولم يسمحوا لهم بالدخول في الحال، وأنه حينما استفسر بعدها بزمان من أحد الضباط المسئولين (التاج حمد) حول سبب ذلك التأخير قال له: كنا مشغولين بدفن الناس بالجرافات وقد كانت أعدادهم مهولة، وما كنا نريدكم أن تشهدوا ذلك المنظر (البشع)..!
هذا واحدٌ من الأقلامٌ التي تابت عن تغطية الانتهاك. فماذا عن أقلام تَابِت؟
تذكرتُ مقال الأستاذ حسن إدريس وأنا أطالع كلمات الصحفية الأستاذة منى أبو العزائم التي زارت تابت ضمن وفد المفوضية القومية لحقوق الإنسان يوم الخميس 14 نوفمبر، ونفت وقوع الحادثة تماماً!
تساءلتُ وما بي شكٌ: أهي الحقيقة أم التغطية؟ ولماذا لم تحرص المفوضية على اصطحاب صحفيين خاليي طرفٍ من الحكومة؟
وحينما قرأتُ تعليق أحد (الإسلامويين) حول فكرة العنف الجنسي المصاحب للحروب، واصفاً هرمونات الذكورة التي تفور برؤوس القواد الفاتحين واستعداد (ذوات الثدي) الفطري للاستسلام لمثل ذلك الجبروت ليكن تحت حماية الأقوى! تقززتُ حدّ الفسيلوجيا إذ تذبحُ الإنسانيةَ: الطين إذ يبزّ الروحَ! وتساءلتُ: هل كان ليقوى على هذا التجريد لو كان الحديث عن اغتصاب زوجه أو أخته أو كريمته أو قريباته بالقبيلة؟ إنما التماهي في الآخر المستضعف هو جوهر الإنسانية!
مقال د. عشاري أحمد محمود خليل، بسودانايل، يعتقد أن الحادثة إما أنها من تأليف راديو دبنقا الحصري، أو أنها من (اللحم المفروم) بقصد ضرب المصداقية والذي وضعه النظام في طاجنه فاستحلاه، ثم حبك الروايات اللاحقة، ولكنه في النهاية اعتبر وقوعها وارداً وينبغي أن يثت عبر تحقيق تجريه الحركات المسلحة لا اليوناميد (الجاهلة الكذابة).
وحينما تطالع تهديدات حكومة ولاية شمال دارفور، والقوات المسلحة، بمقاضاة كل من ينشر الحادثة باعتبارها أخبار كاذبة. تتساءل: الخبر الكاذب جريمة من أركانها علم صاحبه أنه يكذب، فماذا عمن كان يشك أو متأكداً من صحة الخبر؟
الحديث عن اشتراك قوى منظمة تتلقى أوامر، في اغتصاب جماعي للنساء مسألة خطيرة، وتعني لو ثبتت استخدام الاغتصاب كسلاح رسمي مرخص به، وليس وقوعه كأحداث عرضية ملازمة لحالة غياب الأمن و(هرمونات الحروب!)، وهذا ما أشارت إليه بوضوح الأستاذة آمال الزين المحامية في المؤتمر الصحفي المخصص للحادثة بالأربعاء. وما أشار له الكاتب الأمريكي إريك رييفز في مقاله بتاريخ 10 نوفمبر معتبراً تابت وبرغم حالات الاغتصاب المعروفة في حرب دارفور سابقة لم يسجل لها مثيل إذ: (لم يسبق أبداً أن اشتركت وحدة عسكرية من القوات المسلحة السودانية بأكملها فيعربدة عنف جنسي، موجه ضد سكان قرية بأكملها).
أما تقصي الحقائق الذي قامت به اليوناميد في يوم الأحد 9 نوفمبر ونفت فيه وقوع الحادثة فقد شابته شكوكٌ كثيرة:
رواية إريك رييفز في مقالين (6 و10 نوفمبر) بأن اليوناميد استطاعت أن ترسل بعثة من شنقلي طوباية لتابت في فجر الثلاثاء 4 نوفمبر وحققت مع أربعة رجال في محطة مواصلات تابت وتأكدت من صحة الواقعة، في عشر دقائق، قبل أن توقف الاستخبارات العسكرية التحقيق، ذاكراً أن اليوناميد أخفت هذه الحقيقة متعمدة، في بيانها، وأنها تكذب.
فند رييفز كذبة إعادة فريق التقصي قبل الوصول لتابت جغرافياً، حيث أن الفريق تحرك من شنقلي طوباية جنوبي تابت ويصلها قبل نقطة تفتيش تابت الواقعة على الشمال. وقد أكد الصحفي علاء الدين الدفينة واقعة دخول البعثة تابت وحديثها إلى شهود وإلى العمدة عبد االله أحمد يعقوب. كذب البعثة وإخفاؤها ذلك يتناغم مع ما ذكرته السيدة عائشة البصيري حول ما تقوم به البعثة من دور قذر في التغطية على الانتهاكات.
لماذا تأخر السماح للبعثة بالدخول أسبوعا؟ لماذا إذا لم تكن هناك أحداث وقعت، لم يسمح لهم بالدخول فوراً كما ذكر د. جلال مصطفى! التأخير جعل الفئران (تلعب في العب)، أن النظام عمل على إزالة آثار الجريمة وتهريب المغتصبات لمعسكرات قريبة، وترويع الأهالي وتهديدهم، وهذا ما فعله بحسب رييفز معتمد محلية الطويلة العمدة الهادي عبد الله عبد الرحمن، ملوحاً بالويل والثبور الذي يطال كل من يؤكد وقوع الجريمة (رييفز، 10/11). ولهذا قال مبعوث أستراليا بالأمم المتحدة إن “تواجداً كبيراً للجيش السوداني خلال تحقيق لقوات حفظ السلام الدولية في واقعة اغتصاب جماعي مزعومة في قرية “تابت” بشمال دارفور أثار شكوكاً كبيرة في مجلس الأمن” (11 نوفمر).
إفادتا الصحفي الأستاذ علاءالدين دفع الله الأمين (الدفينة) في يومي 10 و14 نوفمبر من داخل تابت، وحديثه عن دلائل بحوزته، وإفادة (راديو دبنقا) حول خلاصات لجنة التحقيق الأهلية المكلفة من منسقية شؤون اللاجئين والنازحين (12 نوفمبر)، وتحديث إريك رييفز لمقاله في 16 نوفمبر مؤكداً أن بحوزته قوائم المغتصبات والرجال الذين ضربوا واعتقلوا وعذبوا.
كل هذا سلط على بعثة اليوناميد (الممعوط روقا) سكاكين (الثور الذبيح) فلم يعد لها مصداقية تجلس بها مع البعثات الأممية المفترض ألا تنحاز ولا تتستر.
إن مجهودات التغطية والروائح الكريهة المنبعثة ترجح أن جريمة ما حدثت في تابت، قد لا يكون عدد المغتصبات مائتين، وقد لا يكون الاغتصاب استمر تسع ساعات من الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحاً، وقد لا تكون اشتركت فيه كل القوة شمال تابت.. لكن لا بد من معرفة ما الذي حدث في تابت بالضبط؟
والحل أشار له كثيرون: تكوين لجنة لتقصي الحقائق ذات مصداقية، يشترك فيها قضاة سابقون وحاليون غير مشكوك في نزاهتهم، والمجتمع المدني المستقل خاصة هيئة محاميي دارفور، والمنظمات النسوية والصحية المدربة على التعامل مع العنف الجنسي والتقصي حول وقوعه وآثاره، وتمثل فيها الجهات الشاكية والمشكية كمراقبين فحسب (حكومة ولاية شمال دارفور والقوات المسلحة وراديو دبنقا)، وتعمل بشكل يكفل عدم حدوث أي تأثير سلطوي على مجريات التحقيق.
إن إجراء التحقيق ذي المصداقية ونشر نتائجه بشفافية كفيل بإزالة أي لبس والرد على أي استفهام لو كانت الحادثة مجرد تلفيق كما يزعمون. أما إذا أثبت التحقيق وقوعها فإن المسارعة في مساءلة المنتهِكِين، وجبر ضرر المنتهَكَات، سيكون باباً لتحقيق العدالة المطلوبة، ولسد ذرائع أية تدخلات أجنبية سدرت سنابكها، وعليكم بتصريح السيدة زينب حوا البنجوري مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات، وملايين الهاشتاقات في تويتر.. ولكم في القرار 1593 درساً مستفاداً يا أولي الألباب! وإني لأظنكم، في صفوف الحكم، في طول غياب!
وليبق ما بيننا
.
ليكم يو أسود مثل يوم عاد وثمود يا ظلمة وأنت يا بشير أعترفت بعضمة لسانك إنك سفكت دم أهل دار فور دون وجه حق وتجي تاني تعمر بإختصاب 200 إمرأة مسلمة يا ويلك من عذب الله أنت وجندك يا ويلكم يا من أجرمتوا في حق الله