دارفور سودانية يا أيها الحرامية

دارفور سودانية يا أيها الحرامية
ينظم أبناء دارفور أي ركن نقاش في أي جامعة للحديث عما يجري في إقليمهم أو لمناقشة أي قضية أكاديمية أو سياسية،فتهجم عليهم القوات الأمنية ومليشيات الكيزان،وتطلق النار عليهم،وتتهمهم بالموالاة للحركات المسلحة الدارفورية،فتقتل البعض منهم،وتعتقل الآخرين،ومن بعد ذلك تقوم الإدارات الجامعية الموالية للمؤتمر الوطني بتصفية حسابها معهم،بفصلهم من الدراسة،وتدوين البلاغات الكيدية،واتهامهم بالإتلاف أو حيازة المخدرات،من أجل ألا يعودوا للجامعات.
ويحتج طلاب دارفور في الجامعات المختلفة على إعادة فرض الرسوم الدراسية عليهم،وهي التي ألغيت بموجب اتفاقيات الحكومة في أبوجا والدوحة،والاحتجاجات سلمية،مسيرات واعتصامات،ضد حرمانهم من دخول الجامعات،فتبطش بهم القوات الأمنية،ويساقون للحراسات كالمجرمين،وتفتح أيضاً البلاغات الكيدية بهدف تطفيشهم من الدراسة،وقد تدون ضدهم بلاغات بالقتل،تتيح بقائهم بالسجون لفترات طويلة،وتضيع الدراسة ويضيع المستقبل.
ولا ينتهي ظلم أبناء دارفور،بما ذكرناه هنا،فالطرد من الداخليات هو مصيرهم،وسبق وأن طردت بنات دارفور يوم وقفة العيد،ومعناها أن يهيموا على وجوههم،والسفر لدارفور شاق ومكلف مادياً،وطريق الإنقاذ الغربي أكله السدنة والحرامية.
وتأتي إنتخابات إتحادات الجامعات،والتزوير جاهز،وقوائم المعارضين ترفض لأسباب واهية كيما يفوز المؤتمرجية بالتزكية،وثمن الإحتجاج على ما يجري هو القمع والضرب بالهراوات أو بالرصاص،وفي كل حين فإن طلاب دارفور هم المتهمون بتأجيج الموقف،والمدانون بدون أن يرتكبوا جريمة.
الأمثلة المذكورة تنطبق بحذافيرها في كل الجامعات،وكان آخرها جامعة بخت الرضا،وكأن طلاب دارفور من كوكب آخر،وكأن دارفور ليست سودانية،وكأن طلاب دارفور مرتزقة أجانب…بينما هم غالبية أهل السودان،وآخر إحصاء جرى في بلادنا يفيد بأن 25% من السكان دارفوريون أو من أصول دارفورية..
والأجندة المشبوهة تجاه طلاب دارفور،لا تهدف فقط لتطفيشهم من الجامعات،بل لفصل دارفور عن السودان في نهاية المطاف،بمثلما فصلوا الجنوب،لقاء المال والدعم الأمريكي لنظامهم.
والأجندة تهدف للإيقاع بين أبناء الوطن الواحد،وتصفية المجتمع السوداني إلي إثنيات وعرقيات وطوائف،ينكفئ كل منها على نفسه،لتعود بلادنا إلي زمن الممالك القبلية والجهوية،ولكن دائما هنالك من يقبض الثمن نتيجة بيع وطنه.
والحقد الدفين تجاه طلاب دارفور،من قبل السدنة والتنابلة،ظهر بجلاء حينما قرر أكثر من 1200 طالب مغادرة جامعة بخت الرضا إلي غير رجعة إحتجاجاً على مافعلته بهم إدارة الجامعة والمؤتمر الوطني هنالك،فصدرت الأوامر لأصحاب البصات والمركبات بعدم نقلهم،والذين نقلوهم صودرت رخص قيادتهم ومنعوا من دخول الخرطوم التي يسميها الدستور عاصمة قومية،ووجوهم قسراً باتجاه الغرب إلي جهة غير معلومة،،
يحدث كل هذا وهم طلاب عزل بلا أسلحة إلا أقلامهم وإصرارهم على حقوقهم،بينما النظام الفاسد يخشى حملة السلاح بدارفور،وإن قبل بعضهم التفاوض معه،منحوهم كراسي الوزارة والألقاب،حتى إذا (هرست)الآلة العسكرية طلاب دارفور بالجامعات،أو اجتاح الجنجويد القرى المسالمة،كانوا شركاء في الجرائم يبيعون إقليمهم بثمن بخس.
وإن كانت هنالك دروس مستفادة من هذه الأحداث وبخاصة ما جرى في بخت الرضا وقرية الشيخ الياقوت،فإنها عززت وحدة المعارضة،وألهبت الحركة الجماهيرية الحماس والدافع للإنتفاض والثورة،فالسودان كله على المحك وليس دارفور وحدها..
ولا نامت أعين الجبناء .
كمال كرار
[email][email protected][/email]
بمشرط جراح ماهر يشخص كمال كرار الداء ويفضح مرض المؤتمرجية الذين يقبضون الثمن لفصل كل جزء من السودان تلبية لرغبات سيدهم الأمريكي…لعنه الله ولعنهم جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم
صدق كمال كرار: دارفور سودانية أيها الحرامية، من بشيرهم إلى خفيرهم حرامية ويريدون فصل دارفور وقبض الثمن من اليانكي الأمريكي كما قبضوه في فصل الجنوب! المخطط أكبر بكثير من سمية أبو كشوة وأغلب الظن أنها ستظهر جهلها بما يحدث وتوافق على تشكيل لجنة لقتل الموضوع! البشير نفسه مرعوب من الجنائية ومجرد التلويح بها إذا عارض خطوات فصل دارفور الحاصلة حالياً والوعد “بشطب” قرار الإعتقال والتلويح بمبلغ مهول من الدولارات الأمريكية سيجعله يغض الطرف عن كل ما يقوم به أفراد عصابته لفصل دارفور، هذا إن لم يكن على علم تام بالمخطط وطريقة تنفيذه وسيوفق على الفور بفصل دارفور ويقول للدارفوريين إذا سارت الأمور كما سارت مع الجنوب – سيقول لهم بكل سذاجة العملاء أو خبثهم قولاً على شاكلة: (ليكم يسهل وعلينا يمهل)! المؤكد أن كبار عملاء الأمريكان من أمثال مهدي إبراهيم وسيد الخطيب وكرتي وعلي عثمان – ومعظم الدستوريين المؤتمرجية من عملاء الامريكان – هم الآن في مرحلة التنفيذ لفصل دارفور بإرهاب الطلاب وغلاء الأسعار وانعدام الخدمات وفساد ساسة المركز والضرائب الباهظة والجبايات التي ما أنزل الله بها من سلطان!
بمشرط جراح ماهر يشخص كمال كرار الداء ويفضح مرض المؤتمرجية الذين يقبضون الثمن لفصل كل جزء من السودان تلبية لرغبات سيدهم الأمريكي…لعنه الله ولعنهم جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم
صدق كمال كرار: دارفور سودانية أيها الحرامية، من بشيرهم إلى خفيرهم حرامية ويريدون فصل دارفور وقبض الثمن من اليانكي الأمريكي كما قبضوه في فصل الجنوب! المخطط أكبر بكثير من سمية أبو كشوة وأغلب الظن أنها ستظهر جهلها بما يحدث وتوافق على تشكيل لجنة لقتل الموضوع! البشير نفسه مرعوب من الجنائية ومجرد التلويح بها إذا عارض خطوات فصل دارفور الحاصلة حالياً والوعد “بشطب” قرار الإعتقال والتلويح بمبلغ مهول من الدولارات الأمريكية سيجعله يغض الطرف عن كل ما يقوم به أفراد عصابته لفصل دارفور، هذا إن لم يكن على علم تام بالمخطط وطريقة تنفيذه وسيوفق على الفور بفصل دارفور ويقول للدارفوريين إذا سارت الأمور كما سارت مع الجنوب – سيقول لهم بكل سذاجة العملاء أو خبثهم قولاً على شاكلة: (ليكم يسهل وعلينا يمهل)! المؤكد أن كبار عملاء الأمريكان من أمثال مهدي إبراهيم وسيد الخطيب وكرتي وعلي عثمان – ومعظم الدستوريين المؤتمرجية من عملاء الامريكان – هم الآن في مرحلة التنفيذ لفصل دارفور بإرهاب الطلاب وغلاء الأسعار وانعدام الخدمات وفساد ساسة المركز والضرائب الباهظة والجبايات التي ما أنزل الله بها من سلطان!