أخبار السودان

تصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبي

تتهم الخرطوم أبو ظبي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة التي استخدمت في الهجوم الأخير على بورتسودان.

,اتهمت الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش، السبت، السلطات الإماراتية بإبعاد عدد من موظفي قنصليتها العامة في دبي، وذلك في خطوة تأتي بعد نحو أسبوعين من إعلان الخرطوم قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أبو ظبي، في ظل تصاعد الخلافات بين الجانبين على خلفية النزاع المسلح في السودان.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان رسمي، إن السلطات الإماراتية “أصدرت خلال الأيام القليلة الماضية قرارًا بإبعاد معظم طاقم القنصلية العامة للسودان بدبي، دون تقديم أي مبررات”، ووصفت الخطوة بأنها “انتهاك جسيم لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية”.

وأضاف البيان أن الدبلوماسيين السودانيين المبعدين “احتُجزوا في مطار دبي لمدة ثماني ساعات بعد استكمالهم إجراءات المغادرة، حيث خضعوا للاستجواب، وتمت مصادرة وتفتيش هواتفهم وأجهزتهم الشخصية”، معتبراً أن الحادثة “تمثل استخفافًا واضحًا بالتزامات الإمارات تجاه حماية البعثات الدبلوماسية وحقوق الدبلوماسيين بموجب القانون الدولي”.

وأكدت الوزارة أن “هذه الإجراءات تستهدف بشكل مباشر مصالح السودانيين المقيمين في الإمارات”، مستشهدة بإبعاد المسؤولين المعنيين بالخدمات القنصلية والجوازات والوثائق، ما يشكّل – بحسب البيان – “انتهاكًا لحقوق الجالية السودانية وخصوصياتها”.

اتهامات بدعم عسكري وتدخلات غير مباشرة

يشهد التوتر بين السودان والإمارات تصعيدًا منذ أوائل مايو/أيار، عندما تعرضت مدينة بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، لقصف بطائرات مسيّرة، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتتهم الخرطوم أبو ظبي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة التي استخدمت في الهجوم الأخير على بورتسودان، وهو ما تنفيه الإمارات رسميًا، رغم تقارير متكررة من خبراء أمميين، ومنظمات دولية، وسياسيين أميركيين، تشير إلى دعم إماراتي غير مباشر للقوات شبه العسكرية.

وبحسب مصادر ميدانية، استهدف القصف بطائرات مسيّرة البنية التحتية الحيوية في بورتسودان، بما في ذلك المطار المدني الوحيد العامل، ومستودعات وقود رئيسية، ومحطة الكهرباء المركزية.

يأتي هذا التصعيد السياسي والدبلوماسي في وقت يواجه فيه السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقًا للأمم المتحدة. فقد أسفر النزاع المستمر منذ أكثر من عام عن مقتل الآلاف وتشريد ما لا يقل عن 13 مليون شخص، مع تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي والغذائي في البلاد.

‫3 تعليقات

  1. دي وزارة خارجيه ولا ماخور دعاره عفن ؟!!!!

    يعني تقطعوا العلاقات وتستدعوا البعثه الديبلوماسيه وعلي رأسها السفير الفضحكم ورفض
    قراركم وتعليماتكم بقطع العلاقات مع دولة الامارات باعتباركم سلطه غير شرعيه لا يعترف بها
    أحد كما لايعترف بها هو شخصيا ودايرين في ذات الوقت تحتفظوا بوكر مخابراتي داخل دولة الامارات
    بدعاوي انهم مسؤولين عن الشؤون القنصلية للرعايه السودانيين المقيمين في الامارت دي تقبلا دولة
    الامارات العربيه المتحده كيف وهي تعلم ان كل من كان يعمل في سفارتكم حتي من قبل اعلانكم قطع العلاقات
    معها كلهم باستثناء السفير عناصر مخابراتيه سودانيه ومع ذلك كانت دولة الامارات تغض الطرف عن ذلك طالما
    كانت قادره علي ان تلاعبهم وان تشكمهم وقت ماتشاء.

    الرعايا السودانيين الموجودين علي اراضي دولة الامارات العربيه المتحده الشقيقه سيكونون بخير وبوضع أفضل
    دون سفارة كيزانية اسلامويه ارهابيه لهم في الامارات ودولة الامارات العربيه المتحده حنون عليهم مراعيا مصالحهم باخلاص
    دون من أو اذي ولا نوفي حق دولة الامارات العربيه المتحده وشعبها الشقيق الكريم علي سخائهم علينا وعلي بلادنا لو اردنا ان نتكلم عما
    قدموه ويقدموه لنا في كل الازمان حربا أو سلما.

    يادولة الامارات العربيه المتحده وياصاحب السمو سيدي رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد أحذر كل الحذر من الاعيب الاخوان المسلمين
    وجنودهم والمتحالفين معهم وربنا يحفظك ويحفظ الامارات حكومه وشعبا ولا نامت عيون الكيزان الارهابيين السودانين والمجد والخلود لشعبي الامارات والسودان الاشقاء .!!!!!!!!!!!!!!!

  2. لا خلاص شوفتوا كيف بعد دا تمشوا عن طريق الجامعة العربية وتقفلوا السفارة هناك او تقدموا شكوة للامم المتحدة انو الامارات بتتحكم في سفارة السودان لانو بعد دا لابد من تشميع السفارة وقفلها خالص والعاوز ورق يمشي لدولة اخر او يرسل للسودان او دول اخري عن طريق السفر او البريد السريع فقط واذا لم تقفلوها بكره هاتلقوا الامارات داخل فيها وبتطلع الجوازت للناس او هي من يعين من يعمل فيها اقفلوها واخلصوا يلي

  3. بالله شوفو الصعاليق الصيع ولاد الحرام كرور علي كرتي الاسمهم الكيزان ديل دلاهات كيف وبلهاء كيف وسفلة كيف ؟؟
    يعنى انتو كونتوا الدعم السريع وسلحتوها وجنستوا افرادها ووطنتوهم في اراضي الغير وجلبتوهم للشريط النيلي لقتل المتظاهريين السلميين وشرعنتوهم ببرلمانكم الكيزانى الارهابي وسجنتوا وقتلتوا وارهبتوا كل من قال يجب حل الدعم السريع بل مكنتوها من مناجم الذهب وملكتوها تلت هيئة التصنيع الحربي وقلتوا فيها شعر وقلتوا انها قوات خرجت من رحم جيش سناء الدموى عبر فرج الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية النجس، ثم ارسلتوها للارتزاق وعمل علاقات مع الخارج ثم اشتركتم مع بعض في مجزرة القيادة العامة ثم نفذتم انقلاب ٢٥ اكتوبر الكيزانى الخلاقة والبشعة وقتل الشباب السلمي واغتصاب الشابات الكريمات العفيفات المناضلات
    وعندما اختلفت مع بعض حاولتوا تشيلوا كل بلاويكم وصنع اياديكم القذرة لقوى الحرية والتغيير ثم الان تحاولوا ان تشيلوا كل جرائمكم وارهابكم وبلاويكم لدولة الإمارات العربية المتحدة بل انكم ذهبتكم لتعملوا شوو بمسرحية شكوى محكمة العدل الدولية وان تكسبوا الفضاء الاعلامي لكن خاب مسعاكم الاجرامي الارهابي وارتد الحكم لصدوركم الخربة والمحكمة رمت الشكوى في وشوشكم القبيحة الوحشة القمئية ثم بكل غباء وعبط ودلاهة وسذاجة الكيزان الارهابيين المعروفة اعلنتو قطع العلاقات مع دولة الامارات العربية المتحدة برضو من اجل الشوو والكسب الاعلامي لكن موضوع حرب الهند وباكستان طغي وغطي علي قراركم الطائش البائس الذي ذكرنا بطيشكم ايام التسعينيات التعيسة ومعاداتكم لكل دول العالم والاقليم واحتضانكم للارهابيين والمجرميين والمارقيين والقتلة والمنبوذين
    نعم حكومة بورتسودان هي حكومة الفوضي بامتياز لانها حكومة من عديمي الرباية اكل السحت والمال الحرام الاسمهم كيزان
    حكومة بورتسودان الهاربة المجرمة حكونة فوضى وطيش وغباء
    ثم تماديتم يا حكومة الفوضي في غيكم وطيشكم الكيزانى المعهود فقمتم بسحب السفارة في دولة الامارات العربية المتحدة بل سحبتم معها القنصلية في تصرف فوضوي يشبه فقط حكومة بورتسودان الهاربة المجرمة الارهابية دون مراعاة لصالح ال ٢٦٠ الف مواطن سودانى موجود في دولة الامارات فى تصرف ادهش كل العالم
    نعم حكونة الفوضي الكيزانية في بورتسودان لم تعاين لمصلحة ٢٦٠ الف مواطن سودانى موجود في دولة الامارات العربية المتحدة
    يا للهول
    انه الطيش الكيزانى انها الفوضي الكيزانية المعهودة.

    بعد الاجرام والطيش دا كوووولو هسي جاين تتبكوا عشان طردوا ليكم كم كوز امنجي من القنصلية الكيزانية

    تبا لكم من ارهابيين فوضويين مجرمين

    صدق الشعب السودانى عندما قال .. الكوز دوسو دوووووس.

    لامكان للكيزان علي ارض السودان قريبا.
    الموت للكيزان الارهابيين الموت للكيزان الفوضويين الموت للكيزان المجرمين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..