رجل ألـ(5) مليون دولار!

علي أحمد
أول عمل فني أجنبي شاهدته في حياتي كان هو المسلسل الأمريكي: رجل الستة ملايين دولار (The Six Million Dollar Man) ، حينها كنت في زُغب طفولتي المبكرة، وكان المسلسل من أعمال الخيال العلمي، يحمل قصة فطيرة وساذجة تليق بطفولتنا، وكانت الشخصية الرئيسة بالمسلسل (استيف أوستن) قد خسر أطرافه ليتم تركيب أطراف اصطناعية له بمبلغ (6) مليون دولار،- كان مبلغاً مهولاً بحساب ذلك الزمن الجميل- حتى يتمكّن من القيام بالمهمة الخارقة التي أوكلت إليه لإنقاذ الكوكب، وهي بلا شك قصة خارقة ومبهرة لأي طفل ولد قبل أن يتسور القط “توم” جدران منازلنا مطارداً للفأر “جيري”، وما جذبني شخصيًا إلى المسلسل أن أغلب مشاهده كانت بالحركة البطيئة، والتي كنتُ أراها لأول مرة، قبل أن نكبر ونشب ونستمع إلى (أبونا) الذي على قيادة الجيش يُعلمنا معنى “الحفر بالإبرة” ونرى نتائج (فعلته) عياناً بياناً، وبالاً عليه وعلينا وعلى بلادنا!
لست هنا لأستلهم شيئاً من مسلسل الطفولة غير الملهم، ولكن عنوان المسلسل قفز إلى ذهني من ركنٍ قصي بالذاكرة بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها (5) مليون دولار لمن يساعد في القبض على الكوز “أحمد هارون”، المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليُصبح رجل ألــ (5) مليون دولار في العالم، بأقل من مليون دولار من بطل طفولتنا، وعكسه تمامًا ، فبطلنا كان يريد أن يريد إنقاذ الكوكب، بينما من يساعد في القبض على “مُجرمنا” سينقذ الكوكب من شروره ويجعله مكانا أكثر آمناً وصلاحية كي يعيش عليه البشر.
والطلب الأمريكي أحدث فرحة طاغية لدى جميع الشرفاء والأبرياء الذين اكتووا بنيران هذا المجرم المجاهر بفعل القتل؛ ( اكسح.. أمسح.. قشوا – ماتجيبو حي..)، والفرحة الشعبية تحولت إلى سخرية لاذعة بوسائل التواصل الإجتماعي، سخرية من المجرم الهارب الذي تم تهريبه من سجن (كوبر)، حيث كان يدير ويوجه كتائب الظل – والعلن- بما تفعل استعداداً لحربهم في 15 ابريل، التي ارتدت عليهم وبالاً ونكالاً، ما اضطرهم لتقديم إجرام إضافي تمثّل في رسالة صوتية تضليلية صادرة عن المجرم الهارب مفادها أنهم اضطرو إلى مغادرة السجن حفاظاً على حيواتهم وأنهم سيرجعون إليه متى ما استتبت الأحوال، وما ورد بعد الحرب يؤكد بدرجة اليقين إنه تم إخراجه من السجن بعلم البرهان قبل يوم من إشعالها، ليقود مهمة استرداد الحكم بعد النصر الذي قدروه بــــ 3 ساعات!!
والذاكرة “الشامتة” الجميلة تستعيد الآن وعده بتسليم نفسه ومن معه حالماً تعود الأوضاع لحالتها الطبيعية، فيما ظل منذ خروجه وحتى الآن في مكانه (المجهول) يتآمر ليلاً ونهاراً كي لا تعود الأوضاع إلى طبيعتها، بل يهرب من زقاق إلى زقاق ومن زنقة إلى أخرى، من أجل أن لا يتحقق ذلك؛ فيعود إلى السجن مكرهاً بعد أن استحال حلم العودة إلى الحكم بعد ساعات، وأيام وشهور ولربما أعوام، بل تحول إلى كابوس مرعب، جعل قائد الجيش نازحاً بنعلِ استحمامه، يمشي هائماً على وجهه كالمنبت: لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى!
والسخرية اللاذعة من المجرم الهارب وإن كانت أغلبها تستكثر عليه مبلغ المكافأة استتفاها واستحقاراً له، إلّا أنها كانت في أغلبها سخرية واعية تصلح استفتاء شعبياً على الموقف من الكيزان المجرمين، خصوصًا وسط الشباب، وقد وضح ذلك جلياً في تنبؤاتهم أن من سيقبض المكافأة لن يكون سوى أحد إخوانه (الكيزان)، ليس فقط لأنهم معروفون باستعدادهم الفطري لبيع أي شيء وكل شيء مقابل المال ، بل أيضاً لأن الغدر والخيانة هي السمة التي تلمع كالخنجر في شخصية (الكوز) – أي كوز- ولا بأس، فالمجرم المطلوب أحد الذين حولوا السودان إلى جغرافية خائنة للطرائد، وقد آن أوان خيانته ليشرب من الكأس التي سقى بها غيره.
الخيانة واحدة وكذلك العاقبة.
ما أتفهك!!! أنت يا علي أحمد أنت بالفعل جيفة نتنة! ما أتفهك وما أحقرك يافطيس.
الرجل لم يقول الا الحقيقة
انت يا تافه و فطيس طبعا دي اسمك وليس ذم ، ياخي جادل و خلي الإفلاس و ناقش و خلي الإسفاف ، بعدين لما تعلق أو ترد علي مقال خليك موضوعي ماتبقي سطحي و تكتب حتي اسمك تافه و فطيس بالله لا تأذي الناس ارجوك cut the crab
أولآ تعلم الهجاء بالإنحليزية قبل أن تكتب ،الهجاء الصحيح للإسم الذي إخترته لتعليقك يكتب هكذا: Judgement day وليس كما كتبته يا قرد الطلح ياجعران الروث ياجرذ المراحيض. ثانيآ أنا لست كوز ياحقير الأصل والجذور ، فالكيزان هم من صنع مرتزقة النهب السريع التي يقتات من فتات موائدها دنيء النفس وضيع الأصل المدعو علي أحمد. والكيزان الذين هم أقذر خلق الله على الأرض هم سواءآ مع مرتزقة النهب السريع بداية من أكبر رأس كوز حقير ولص وبداية من أكبر جنجويدي لص نهاية إلى عفن وجيف عيال دقلو ومن والاهم بالعمل أو بالقول. كلكم كيزان ومرتزقة نهب سريع كلكم بلا إستثناء جعارين روث وجرذان مجاري وصراصير مراحيض وقتلة ولصوص وأبناء وبنات موميسات نطافكم قذفت في أرحام أمهاتكم القذرة بالحرام وغذيتم بالحرام ولحمكم وعظامكم وأرواحكم نسجت بالحرام والنار أحق وأولى بكم في الدنيا والآخرة. النهب السريع صنيعة الكيزان ومن رحم الكيزان القذر جاء مرتزقة النهب السريع لافرق بينهما ، وما خلافهما الحالي إلا إختلاف بين اللصوص على المسروقات والمنهوبات وخيرات الوطن المنهوب الجريح المغدور ، كل الذين يؤيدون الكيزان وكل الذين يؤيدون مرتزقة النهب السريع لصوص متطلعون إلى اللصوصية والنهب وأكل السحت وكلكم لستم سوى قيح المخلفات العضوية ، بل أدنى. ما أقذر وأنتن أرحام المومسات اللآئي تغوطنكم للوجود.
يا عزيزي هذا المدعو علي أحمد حثالة الحثالة و جهوي و
عنصري و الكوز المأفون احمد هارون كان يعطي الاوامر للمجرم حميدتي ولي نعمة المدعو علي أحمد و اليوم بعد ان اختلفوا جاي يشكر في امريكا لانها وضعت 5 مليون دولار للقبض علي أحمد هارون
بالله عليك انظر الي ابواق مرتزقة عربان الشتات الافريقي تجد معظمهم كيزان أمثال ابراهيم بقال و الرخيص عبدالمنعم الربيع الذي كان دباب في حرب الجنوب و حسبو محمد عبدالرحمن و غيرهم من المأجورين عديمي الاخلاق.
ههههههه و حين ننتقد مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات يقولون علينا كيزان و فلول.
اها ي كوز هذه هي الحقيقة ستكون الفطيس في المرحلة المقبلة نريد سودان لا كيزان …باي باي باي ي كيزان
ما اتفهك إنت يا كوز يا نتن يا واطى يا منحط زبالة ،والله إنت وكيزانك لاتسو ظفر الاستاذ علي احمد يا واطى والله احمد هارون عشرة جنيه خسارة فيهو دا ما يسوى فردة شبشب يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة يا زبالة. الله لاكسبك ولا كسب كيزانك يا منحط.
استاذ أحمد
تماماً كما عهدناك فى كل كتاباتك واضح جسور وشجاع ترعب الجداد الكيزانى بزخات قلمك القاتله فتصيبهم فى مقاتل ولا يجدون من سبيل الى فكاك سوى السباب والشتم كما هو حال هذا الرويبضه خالى الوفاض مغسول الدماغ الذى سمى نفسه بما بستشعره فى دواخله عن ذاته (ما اتفهك يا فطيس) فهو يقيناً كان واقفاً ينظر الى نفسه ويتفكر فى حاله حين خطر له أن يسمى نفسه بهذه التسميه التى تعكس ما يعتمل فى دواخله من ذل ووضاعه فما كان له الا ان يمارس عمليه اسقاط نفسي. لقد استخدم الهالك الترابي نفس هذا اللفظ ليوصف به عشيره المخدوعين بالحور العين بعد أن دفع بهم المؤتمر الوطنى وزج بهم فى حرب الاباده فى الجنوب. ومنذ ذلك الحين اصبح هذا اللفظ ثابت كحقيقة مطلقه فى اللاوعي لدى كل كوز مأفون فهو يتعامل فى الظاهر على انه شخص سوى ارسله الله لأعلاء كلمته فى الارض بينما تعكس دواخله وبشكل غير واعى ماهو عليه من ذل وهوان تماماً كالجيفه النتنه التى تفوح منها روائح كريهه فما يلبث الكوز حيناً حتى تنبعث منه روائح الكذب والخداع والخسه والوضاعه والدنائه وكل ماهو فى شاكله الفطائس والرمم من حيث النتانه والغذاره.
والا لماذا اخترت لنفسك هذا الاسم (ايها التافه الفطيس) وانت تتوهم انك تعنى به غيرك ايها التافه الفطيس وانا هنا لا اشتمك بل اخاطبك بما اخترته لنفسك وانت محقاً فى هذا الاختيار. أنه الغباء الكيزانى الذى فاق كل حد وتخطى كل تصور. ايها التافه الفطيس الم يفتح الله عليك بجمله واحده مفيده رداً على موضوع المقال ولكن عذراً كيف يتأتى للتوافه والفطائس والجيف أن ترقى لمستوى اعلى من كونها كذلك مجرد رمم تتآكلها ديدان الارض فلا ينبعث منها سوى الفاظ نتنه .
بالغانون؟ ولا بي مطرة بدون براق؟ كيف الغنائم معاكم الأيام دي؟ بنك الخرطوم فرع الفاشر لسه فيهو قروش كتيييره ماتنسى تمشي مع أشاوسك تجيبوا منه الغنائم ، بالغانون ، بالغانون ، بالغانون ، يادودة الفطائس رأئحة عفونتك لن يسترها حتى القبر ويوم الحشر سوف تملأ عفونتك أرجاء الجحيم ، خراء على وجهك أذا كان عندك وجه أصلآ.
المدعو علي أحمد حثالة الحثالة و الجهوي و العنصري و القبلي ان شاءالله بعد الانتهاء من الحرب لا مكان لكم في السودان و تمشوا تعيشوا في صحاري افريقيا مثل الجراد و الجرذان مكانكم الطبيعي و مدن و حواضر السودان لن تستوعب من يعتبر السرقة و النهب المسلح و الاغتصاب فروسية و شجاعة هذه الجرائم لا تشبهنا كسودانيين و حين دخلت قوات العدل و المساواة أمدرمان بقيادة الراحل خليل ابراهيم ( رحمه الله ) لم يعتدوا علي المواطنين العزل اتدري لماذا؟ لانهم في المقام الأول سودانيين و شرفاء و فرسان بحق و حقيقة و يعتبرون الاعتداء علي النساء و سرقتهن بقوة السلاح
( خيابة ) و عدم رجولة.
انتوا لا تشبهونا في شئ.