إيقاف الرسوم يهدد حيوانات اخر حديقة متبقية بشرق السودان
كسلا :سيف الدين ادم هارون
تسبب القرار الصادر من قبل إدارة الحياة البرية القاضي بإيقاف رسوم دخول حديقة الحيوانات في أزمة مالية كبيرة وضع حيوانات حديقة الحيوان بكسلا في مواجهة مباشرة مع الانقراض وقال الاستاذ ازهري ابو نورة تم منعهم من دخول حديقة الحيوانات وكان برفقة أسرته وآخرون وتحسر ابو نورة علي منعهم لانهم كانو يمنون النفس بقضاء يوم جميل بصحبة أطفالهم واعتبر ابو نورة ذلك المنع سابقة خطيرة تحدث لاول مرة في الحديقة ووصف ذلك بسؤالادارة والتخطيط في استمرارية الحديقة ووصف منظر الاطفال بعد منعهم من دخول بالمنظر المآثر لأطفال كانوا ينتظرون هذا اليوم بفارق الصبر و يعدون له العدة ووصف منع المواطنين من دخول الحديقة بالكارثة وبمثابة ( صفعة قوية في وجه السياحة ) التي تروج لها حكومة الولاية في منابرها المختلفة واعتبر ماحدث مؤشر خطير لضياع الحديقة وحيواناتها المختلفة وللوقوف علي ذلك الامر الخطير تحدثت للدار الأستاذة هويدا عثمان مديرة إدارة السياحة بولاية كسلا بنبرة حزينة وقالت القرار الصادر من إدارة الحياة البرية الاتحادية و تسبب في مشكلة حقيقية لحيوانات حديقة الحيوان بكسلا بعد إيقاف الرسوم الرمزية التي كان يدفعها الزوار وهي كانت تساعد تلك الرسوم إدارة الحديقة في إعاشة الحيوانات وصيانة الحديقة وإشارة إلي تدخل إدارة السياحة بحكم مسؤوليتها الفنية للحديقة والتي تعتبر واحدة من أهم الجوازب السياحية بولاية كسلا بيد أنها الحديقة الوحيدة المتبقية بشرق السودان وتطرقت إلي المشكلة الكبيرة التي واجهت إدارة الحديقة بعد قرار إيقاف الرسوم والمتمثلة في أعاشت الحيوانات والتي تبلغ زهاء 750 جنيه في اليوم الواحد وإشارة هويدا إلي جلوس إدارتها مع إدارة الحديقة لوضع مخرج امن لتك الحيوانات النادرة ومنعها من الانقراض والعمل علي إيجاد بدائل ناجحة ودعم من حكومة الولاية متمثلة في وزارة المالية لان الصمت يقود إلي ضياع الحديقة وحيواناتها النادرة قبل إن يتم التصرف فيها بسبب الإعاشة ونحن كإدارة تابعة لوزارة الثقافة طرحنا لهم خطة وتقنين الرسوم عبر وزارة المالية حتي نضمن الاستدامة لحديقة الحيوانات يكسلا والعمل علي إدخال بعض الموارد والجوازب الاخري بالحديقة مثل إنشاء كا فتريا وقاعة وأشياء اخري مدرة للدخل حتي يتثني لنا إعاشة حيوانات الحديقة من الدخل اليومي وإشادة هويدا بدور إدارة حديقة الحيوانات بكسلا والتي ظلت تعمل علي إعاشة الحيوانات والمحافظة علي الحديقة عبر العلاقة المتميزة مع الجهات ذات الصلة وسعيها الكبير في إعاشة الحيوانات رغم إيقاف الرسوم وقالت إن الوضع لاحتمل أكثر من ذلك وقالت هويدا إن الحديقة تضم عدد كبير من الحيوانات النادرة ومنها وحيد القرن وأسد ونمر وتماسيح وعدد من الطيور النادرة مثل الطاؤوس وهو من الطيور النادرة بالحديقة وعدد كبير من الطيور المختلفة بالإضافة لضم الحديقة لعدد أخر من أنواع الحيوانات النادرة . وتناشد صحيفة الدار والي ولاية كسلا الأستاذ محمد يوسف ادم بالتدخل العاجل لحماية حيوانات الحديقة الوحيدة بشرق السودان من الانقراض بيد أنها متنفذ وواجه سياحية لأهالي الولاية والزوار وهي من ضمن أكثر المناطق السياحية والجاذبة للأطفال وجاءت شهرت حديقة حيوانات ولاية كسلا نسبة للحيوانات النادرة التي تتواجد بها بالإضافة لموقعها المتميز وهي تقع علي ضفاف نهر النقاش وعلي مرمي حجر من سوق مدينة كسلا الكبير . وتأثر عدد كبير من المواطنين بمدينة كسلا بعد علمهم بالقرار الصادر وتخوف البعض من ضياع حديقة الحيوانات والسيناريوهات التي قد تحدث من تصرف في مساحة الحديقة وبيعها او أشياء اخري اشتهرت بها هذه الحكومة المدمرة وناشدو المنظمات العالمة في مجال الرفق بالحيوان والمنظمات الاخري والخيرين بمساعدة حيوانات الحديقة وردد البعض منهم في أسي أغنية خواطر فيل للفنان الكبير النور الجيلاني بعد ان أصبحت حياة حيونات الحديقة الحيوان في خطر والتي يقول مطلعها
قبضـوني ليـه..ليـه.. ليـه جابـــوني
لـيه عايـــزني أعمــل إيـــه هنـــا
ختــــوني فــي ققـــص كبيـــــــــر
جابـــــــــوني مسجون لي هنا
أنــا مـــا عملـــــت هنـاك شــــئ
مستحيـــــــل هـــــذا العنــــــى
مــا عرفـــت قــط .. قـــط .. قــط
فــي دنيتـــى غيـر اللعـب والشيطنـة
قبضـوني ليه..ليه ليــه جابــــونـي
ليــه حرمـــوني مـــن طعــم الهنـا
المـــــــــــــــرة دي .. دي .. دي
الموضـوع خطير في حياتي أنا ما رأيـت
قبضوني زي .. زي .. زي مجــرم كبيــر
جابوني ليه حبسوني ليه انا ماجنيت
خــالفــــــــت أمــــي .. أمـــــي
قعـدت أحــوم بيـن الزهـور الناديــة
قبضوني جابــونـي الحبـــــــــس
حـــــــرمونـي خيـــــرات وافرة
حرمــــوني مـن عيشـة الصـافية
فى كسلا – هذه المدينة المنكوبة بالمسؤلين الغير مسؤلين الإنسان نفسه لا يجد منهم الإهتمام ناهيك الحيوان. طلب (بضم الطاء) من وزير سابق للصحة فى هذه المدينة ميزانية صغيرة لشراء أوانى و أطباق لمصحة كسلا للأمراض العقلية و كان المرضى فيها يأكلون الطعام على ورق الصحف لعدم وجود أى أوانى بالمصحة- فكان رد وزير الصحة هو (الناس الناصحين عرفنا ليهم شنو عشان تقولوا المجانين). هذا وزير مرض لا شك وليس وزير صحة.
وكلما راح مسؤول ليهتم ببناء منزله بالخرطوم أتى بعده من هو أسوأ كأنها مسابقة للقباحة و سوء الإدارة.
و الآن يتربع على ولاية كسلا والى يشبه ظلوط صاحب الأحلام الخيالية المشهور. هدم ما يناهز المائة فدان من مبانى أجمل حى فى المدينة كان كل منزل فيه به حديقة خضراء بدعوى استثمار الأرض فى مبانى سياحية بواسطة مستثمرين خليجيين لم يكترثوا لأحلامه و ضربوا منه “طناش” و ما زال ينتظر.
و الآن يتفرج على حيوانات الحديقة حتى تنفق و يستغل الأرض ببيعها للمؤتمرنجية.
إن كسلا لم تصبها عين أو سحر. ولكنها عين المؤتمرنجية الطامعين فى أراضيها.
اظنكن ماعندكن راس شفتو امشوا لاكبر كوز وبقو مديره شوفوا البحصل شنو
اقتباس (….بيد أنها الحديقة الوحيدة المتبقية بشرق السودان…)
ودخلت امرأة النار في هرة!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه ليحزنني ضياع هذه الحديقة ، وادعوا كل اهل المدينه الحنينة الوادعه أن يحنو علي دار العجزه والمسنين الذي كان جوار الحديقه ؟ فهم احق بالزياره والترفيه لهم ! مع خالص ودي واحترامي لكل المسنين وخاصه المهملين من تجاهنا