أولى حلقات الحكومة النظيفة

الساعة 25

أولى حلقات الحكومة النظيفة

الحكومة النظيفة التي بشر بها النائب الأول رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح تظهر ملامحها هذه الايام، ففي أولى مناظر الحكومة النظيفة نفذ كاوبويات ما يسمى بالنظام العام بمنطقة الديم بالخرطوم أول فيلم كاوبوي إبتدرت به الشرطة خرق القانون رغم أنف الحكومة النظيفة ولتلحس هذي الحكومة حوارها، وها هي الشرطة حامي حمى القانون تقدم لامريكا خير دليل على خرق القوم لإشتراطات رفع العقوبات .. ها هم التتار الجدد يعملون على إرجاء رفع العقوبات عن البلاد بهمجيتهم وانتهاكهم الصارخ لخصوصيات المواطن بإقتحام داره وضرب افراد الأسرة في إنتهاك صريح لحقوق الإنسان و(حسب الراكوبة)فقد هاجمت قوة من شرطة أمن المجتمع، منزل الشهيدة عوضية عجبنا بحي الديم بالخرطوم، وإنهالت ضرباً على أفراد أسرتها، مما أدى لحدوث إصابات بالغة بينهم
يذكر ان عوضية عجبنا لقيت مصرعها بعيار نارى أطلقه ضابط برتبة ملازم أول، أثناء حملة نفذتها شرطة أمن المجتمع على منازل بمنطقة الديوم الشرقية بالخرطوم، في السادس من مارس 2012م، حيث وقع عراك بين شقيقها وبين قوة الشرطة. واثناء العراك اصيبت عوضية بطلقة فى رأسها مما ادى الى وفاتها فى الحال.
واستمرت محاكمة الضابط المتهم بقتل عوضية لسنوات، وحكمت عليه المحكمة بالإعدام، ولكن لاحقاً قامت المحكمة العليا بتخفيف الحكم الى السجن والدية. مما أثار حفيظة المدافعين عن حقوق الإنسان، وذوي الشهيدة عوضية عجبنا وحسب مصادر مطلعة ان قوة من شرطة أمن المجتمع، بقيادة مقدم وملازم أول، جاءت الى منزل الشهيدة عوضية عجبنا، في يوم الخامس والعشرين من شهر مايو الجاري، وشرعوا في ضرب افراد الاسرة ونوّهت المصادر الى ان أفراد الشرطة تفوّهوا بالفاظ إستفزازية في وجه أفراد أسرة عجبنا، وتوعّدوهم بمزيد من التعديات، وقالوا لهم: “طالما دفعنا دية عوضية عجبنا، فانكم سوف تتعبون معنا، وأضاف أحدهم قائلا: “نحن ما دام دفعنا دية عوضية، ح ناكلكم ولا حامي لكم.
علما بانهم في غنى عن تزكير الاسرة بالا حامي لهم وقد انتهكوا بسلوكهم البربري القانون والاعراف والتقاليد وهم يعتدون على النساء و(يا حيف عالرجال) وأجزم بان نسوة الحي بالديم قد اكتفين بـ(إخس عليكم) ونضسف وعلى رجالة أخر زمن فلماذا لا تستعين الحكومة بهذه القوة لدحر المتمردين في دارفور الذين عاسوا في شعيرايا فوضاهم وحولت شرق دارفور لاكبر سرادق عزاء لماذا تترك الحكومة قوة لا شاغل لها سوى منازلة (العوين) ..إخس وستين إخس على رجالة أخر زمن في بلاد نحترم ونقدرفيها النساء وفق تربيتنا فمن أين أتى هؤلاء التتار!؟ نحترم النساء لاحترام امرنا به ديننا الحنيف ووصانا عليهم رفقا بالقوارير ..وما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم لئامة هؤلاء الاوباش، واعجب لسلطة تأتي بالمنحرفين وأصحاب العقد النفسية وأصحاب السوابق والسيرة الملوثة للإمساك بادارة الملفات الحساسة فان كان رجل الشرطة هو من يلجأ الى إنتهاك القانون لأخذ الثأر بيده وبسلاح يفترض ان يحمي به المواطن لا العكس! (طالما دفعنا دية عوضية عجبنا، فانكم سوف تتعبون معنا، وأضاف أحدهم قائلا: “نحن ما دام دفعنا دية عوضية، ح ناكلكم ولا حامي لكم)….اين منظمات المجتمع المدني؟.. اين جران الراحلة عوضية ؟ با أين شباب الديم أهم شرائح مفجرى إنتقاضة ابريل ومعظم مسيرات الغضب الشرعيىة بالبلاد؟ بل اين الشعب السوداني الأبي ..اما وقد بلغ الحال مبلغ الإستفزاز والإهانة وضيم الحرائر من امهاتنا واخواتنا فسيان عيش بكرامة أو موت بشرف.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تتابعون على أرض الواقع حلقات (الحكومة النظيفة)

مجدي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]