المهدي : قيادي يأكل من عرق لسانه(2)

كل الذي فعلت أنني قدمت شهادتي لله ( ليس مثل شهادة الهندي عزالدين ) وقلت عن سيدي الأمام مهدي الله المنتظر أن سرعة السنين كانت أسرع من تصوراته لحل مشكلة السودان ،وأكدت ضمنيا اعتزاله المبطن لهموم السياسة ، وحاولت مساعدة القاري ليطلع علي تفاصيل وجه الثاني الطاعن في السن ، فالرجل في كثير من المحافل يخضب اللحية ويصبغ الشعر ويزيف في ملامح شخصيته بصورة تخدع الكثير من المذيعات فيعتقدنّ فيه الشباب ، فهل بذلك ارتكبت ذنباً حتى يثور البعض ويرسل كل هذه ( الإيميلات) التي لا تخلو من السب والشتيمة ؟ فأين حرية الرأي التي كان يتحدث عنها مولاي ؟ وأين القيم والمورثات التي تحض علي الاحترام في راتب الأمام المهدي ؟ ثم هل هذا الصادق يصدق البعض أنه فعلاً حفيد مهدي الله المنتظر ؟ أعتقد الكل يسير معصوب العينيين إذا فكروا مجرد تفكير أن يصدقوا خزعبلات الإباء والأجداد الذين علوا عن جهالة من شأن هذه الأسرة درجة وصفهم أنها أسرة صفوية مثل أسرة عاشور الناجي في قصة الحرافيش لنجيب محفوظ ، يحدثني جدي أن الأمامية لدي الأنصار مسألة ليست وراثية فقد كانت توهب بناءً علي الكفاءة والإخلاص الأمر الذي جعل عبد الله ود تور شين يصير الخليفة بعد الأمام المهدي ، فلو كانت كما كانت عليه اليوم لما وجد مهدي الله البطانة التي تساعده ليدع أنه المهدي المنتظر … فالصادق المهدي أمام سيد أهل السودان سياسي حاذق يجيد فنون الضحك علي ذقون البسطاء فهو وصولي ليس ( أصولي ) أوصل أبنه لمقاليد السلطة بكل حرفية الثعالب فقد جعل من أبنه مستشار لرئيس الجمهورية يمارس حدود صلاحيته وفق أهمية المسئولية الجسيمة الملقاة علي عاتقه و التي تتلخص في قراءة الجرائد ومطالعات المجلات وإشباع هواية السياحة عبر القنوات التلفزيونية الإباحية ! فقد استفاد من تجارب السنين ? لا أدري عن أي سنين يتحدث هولا الذين حاولوا تبصيري بتاريخ الرجل ? فهو ? أي الأمام المهدي ? لو لم يكن خارج تغطية الشبكة السياسية لما دفع بابنه ليصير مستشار للرئيس نيابة عن الحزب ثم يأتي في ألاجتماع الدوري للمكتب القيادي ليكذب أمام الجميع بالقول أن أبنه شقي عصي الطاعة وخرج من تحت عباءته فارتمي في أحضان النظام ! فمثل قصة سيدي الأمام هذه تذكرني بقصة فرعون عندما حاول أن يضحك من سذاجة هامان فقال لهامان : عندما خلقتك كانت الأمور تجري بصورة طبيعية للغاية حتى وصلت نقطة خلق رأسك فوجدت أشد المعاناة ؟ . فضحك هامان ، وقال لفرعون : ليس علي هامان يا فرعون . فهامان يعرف حقيقة فرعون مثل ما نحن نميز بين الحقيقة والكذب من خلال الخلجات الخجولة لرموش عيون سيدي الأمام . فلا أري مبرر يتهمني البعض من خلاله بهذا القبيح من سقط القول فماذا استفيد إذا كتمت الشهادة ؟ فالكل بات يعرف أن سيدي المهدي صار مثل كلب الصيد العجوز لا يستطيع أن ينقض علي الظعينة دون مساعدة الصياد ، والكل يدرك أنه فاقد للبوصلة من كل الاتجاهات بدليل تتجلي اسمي قيم ذلك في مبادرة وثيقة التحرير ، فالرجل إذا لم يتداركه الجميع فهو لا محال أصيب بداء الجنون ! فما الذنب إذا تبصرت القواعد بهذه الحقيقة ،و هل اقترفت جريمة في ذلك ؟ .. فيقوا واستيقظوا أيها النائمين والمغيبين بفعل الجمل الدينية المخدرة التي يطلقها سيدي الأمام علي عقولكم دون رحمة . نفيدكم نحن بصدد عزل مهديكم المنتظر بأنصاري يخشي الله ويراعي أرث الأمة .. فهل أنتم منتهون !!
[email][email protected][/email]
لا اشك مطلقا ان كاتب المقال جبهجى منافق ينتحل اسم يوحى بانه من كوادر الآنصار .. مهما بلغت درجة الخلاف مع السيد الصادق المهدى فان من الحق والشهامة ان نشهد له بالآتزان والحكمة ورجاحة العقل وحسن السيرة والسيرورة .. ما حواه هذا المقال من اسفاف و قزاعة اللفظ و فظاعة من المؤكد انه صادر من شخص تربى على يد ابوالعفين و من شايعه .. عنوان المقال به من الآسفاف والنزالة ويؤكد ان صاحبه اراد به النيل من شخصية رجل اجمع عليه اغلب اهل السودان وشهدوا له بالنزاهة و الحكمة والآستقامة فى القول والفعل .. يظل ويبقى السيد صادق المهدى علما و حبرا ومفكرا من خيار بلادى ولن تنال منه اقلام خفافيش الظلام المنحطة .. يظل ويبقى السيد الصادق سمحا فى تعامله مهموما بقضايا وطنه أبيا شامخا رغما عن مكايديه !!!
هههههههههههه انت المخبول والله وعندك مرض عضال لا اظنك ستشفى منه وشهادتك ليس لله ربما شهادة الهندى اقل نفاقا منها
يصغر عندي الإنسان عندما يتضح عندي انه أنصاري أو ختمي ولذا كانت نظرتي للأستاذ الجليل ب شيخ محجوب نظرة ممزوجة بالشفقة والتحسر 0123652351
لم تخطئ ابدآ فهذا حقك ان تنتقد من يخالف ارادة المواطن ويكسر زراع الوطن ….. ثم سيدي الامام لا يسمح ان يعتلي غيره سلم النجوميه فهم القائد الملهم دومآ وغيره تبع لا يريد منهم شي سوي الحشد والهتاف له ….. انا حزب امه كامل الدسم لا اقبل ان يكون الصادق قائدآ لي…
( فيقوا واستيقظوا أيها النائمين والمغيبين بفعل الجمل الدينية المخدرة التي يطلقها سيدي الأمام علي عقولكم دون رحمة . نفيدكم نحن بصدد عزل مهديكم المنتظر بأنصاري يخشي الله ويراعي أرث الأمة ).. فهل أنتم منتهون…إنتهينا إنتهينا، هذا هو العقل والمنطق، مقال رائع لشخص عاقل ومتبصر، فجيل الآباء والأجداد قد اندثر بخيره وشره، وجيل اليوم مختلف تماما وكل جيل مخلوق لزمانه، وكثيرا ما كنت أقول لأبنائى الصغار أننا حينما كنا فى سنكم كنا (ندردق كفرات العربات ) وكنا نلعب شليل والضقل وانتم اليوم تجلسون والعالم كله أمامكم على التلفاز وعلى اللابتوب والأى باد، فشتان ما بيننا وبينكم، جيل اليوم جيل واع ومثقف رغم أنف الجميع أبى من أبى ورضى من رضى،نحمد الله اننا الآن بدأنا نتخلص عن ختان الإناث، والموجود منه سنه وليس (فرعونى) كما فعل أجدادنا، ويكفينا فخرا أننا تخلصنا بنسبة100% من شلوخ النساء والرجال(الوشم) الذى كانت توصف به القبائل، وأنا أتساءل ألم يقرأ أجدادنا وآباؤنا السنة الشريفة والتى تحذر أشد التحذير من وشم الوجه وتدخله من ضمن الذنوب العظيمة والتى تصل الى لعنة الله للفاعل(لعن الله الواشم والمستوشم)،فيا أبنائى لا تقولوا كما قال الكفار فى كل زمان بأنهم اتبعوا آباءهم وقد ذمهم القرآن الكريم على ذلك، فلا قدسية لأحد على أحد، كلنا أبناء تسعة، وكلنا مخاطبين بنفس الخطاب القرآنى وكلنا مسئولون أمام الله، وليس منا أبناء لله كما زعمت اليهود حينما قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه، ويا أبنائى يا جيل الثقافة والانفتاح والعولمة اخرجونا من هذا الجلباب الضيق الى رحاب العالم الفسيح.
من الذي قال لك بأن المهدي دفع بابنه للسلطة استحلفك بالله العظيم رب العرش الكريم أن تقول لنا بدليلك الملموس وليس المحسوس لأنه الإحساس ليس كافي في مثل هذه الأمور فأنت مسؤول أمام رب العباد عما تقول هل انت كنت معهما عند مناقشتهما لهذا الأمر هل سمعتهما بأم أذنيك وعينيك هل سألت أحدهما عن هذا الأمر وقال لك بما دار فإن كنت غير ذلك فأنت آثم وإن بعض الظن أثم وليس كل ما يخطر على بال بشر من تخمينه على هواه حقيقة!!!
أود أن أوضح لك حقيقة غائبة عنك:
هل الإمام محتاج لسلطة ولا جاه فهو نفسه من بيت جاه وسلطة إذا كان قصده السلطة يا هذا فمن باب أولى أن يقوم بانقلاب عسكري من بعيد الزمان وليس بعد أن مرت السنون حتى يتقلد الحكم، بل كان أجدى له منذ شبابه أن يقوم بهذا ومن باب أولى منذ أن كان نميري في السلطة حتى لا تضيع السنين ويمر العمر… حكم عقلك يا هذا فإن كان الحبيب سيدي الإمام قصده سلطة ولا جاه ومقالد حكم ما كان انتظر حتى اليوم فالذين قاموا بانقلابات ليس اشطر منه ولا أذكى أبدا.. بل هو فقط حادب على أمر الوطن والدين فافهم…. وإن كان عدم تشجيعه للمظاهرات والمواجهات فذلك لحكمة الرجل لأن الحبل عندما يشد من جهتين وخصوصا وهو (مهري كحال السودان) فذلك يبتره يبتر السودان ويفككه ويضيع الوطن والمواطن وهذه مسؤولية أمام الله فلا يمكن للرجل أن يكون سببا في هلاك أمة المسلمين فأفهم فافهم فأفهم….. بل بحكمته وتحمله يسقوها إلى أن تصل إلى بر الأمان وسوف تصل بإذن الله العزيز القدير وإن ما كانت شارفت فعلا على الوصول، فالحق أحق أن يتبع ومن كان لا يرى ذلك الحق فأبسط شيء أن يكون مع نفسه على حق بأن لا يرمي بظنونه الآثمة على الآخرين .. فمن دعى وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ” صدق المصطفى الحبيب على أفضل الصلوت وأبركها، اللهم نسألك الهادية ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا اسفاف لا يستحق التعليق ابدا الله يشفيك