البشير بين عجز الألفاظ وعقدة الشرعية

ابتلى الله بلادنا برئيس يهرف بمالا يعرف لايميز الخبيث من الطيب ولا الغث من الثمين أضاع مصالح البلاد والعباد والقى بها في اتون حروب أهلية قتلت أبناء الوطن وشردت اطفاله ونساءه وهجرت شبابه إلى اصقاع الدنيا هربا بجلودهم ودعما لأسرهم التي افقرها الطفيليون والفاسدون الذين يرفعون شعارات الإسلام زورا وبهتاا ويشترون بايات الله ثمنا قليلا.
لايجد البشير سانحة من جهله الفاضح غلا ويكيل الإساءات والاتهامات إلي شعب صابر لاخوفا منه ولكن خوفا على سلامة البلاد فتارة يتهم مزارعي الجزيرة عماد اقتصاد السودان الوطني بالحرامية وانهم تربية شيوعيين رغم انه يحتفي بالصين الشيوعية التي تبني له قصوره ودوره وتعمل على حمايته من سلاسل المحكمة الجنائية الدولية .
وتارة يتهم الوطنيين الذين يسعون لوقف الحروب وحقن الدماء بالعمالة لأسرائيل وامريكا التي يتسابق نحوها كرتي وغندور لحضور إفطار قداس المنظمات الكنسية .
وتارة أخرى بقول لشعبه الموكوس انه علمهم اكل الهوت دوق الذي تعلمه في مقاطعته التي بناها من أموال الشعب في كافوري .
وتارة يمن على مواطني أبو دليق بالماء وانهم بعد ربع قرن من الإنقاذ يستطيعون الاستحمام بماء الإنقاذ.
إنه الرئيس الذي رزيت به البلاد وضاق به العباد ملاحق من العدالة الدولية ومطارد من عقدة الشرعية رغم وجود في الحكم لربع قرن بالبطش والاعتقال .
رئيس ونظام خلق شريحة من الطفيليين والمتهافتين والمضللين والسذج والبسطاء الذين يتحلقون حول منصاته الراقصة وتصرفاته الي لاتليق بالرؤوساء وهو مايقتضي مضاعفة الجهد لإنقاذ المضللين وتوعيتهم وعزل الطفيليين ومحاسبتهم واجب يقع على عاتق الوطنيين والمستنيرين في هذا البلد.
سيظل البشير ونظامه يبحثان عن الشرعية المفقودة تارة بانتخابات مزورة ومفضوحة وتارة بعبارات بائسة وركيكة وتارة أخرى بالاحتماء بالشيوعيين الصينيين أوالروس لكنه لن ينام يوما ملء جفونه لأن الإرادة التي اذهبت بن على ومبارك والقذافي هي اكبر عند السودانيين.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الله اديك العافية يابتى ماقصرت ..
    عدد البسطاء والغلابة والمساكين والفقراء
    يفوق عدد الاذكياء ولاسبيل الا الدعاء وانتظار عدالة السماء
    تعبنا شديد يابتى وحيلنا انهد من البشير وكلام البشير الفالت
    البشير راجل عوير يابتى والكلام البقول فيهو غير مؤاخذ عليهو
    لان الراجل فى حالة ذهول وعدم اتزان وغير طبيعي ويحتاج
    الى بروفيسر فى الطب النفسى لان الحالة وصلت مرحلة متفدمة

  2. انى تكونوا يولى عليكم. ……نحن كشعب فرطنا فى حقوقنا. .. عصرة سبتمبر خلت الارزقية يتوارون كالجرزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..