سودانير..المدير د شمبول VS مدراء العلاقات واللهط

د الرازي الطيب ابوقنايه

مهما كانت اهمية الخطوات التي تقوم بها الحكومه الان, الا ان النيه الصادقه في ايجاد حلول لمشاكل سودانير تصبح هي الطريق الذي سيؤدي الي نهايه النفق. فسودانير ليست ككل المؤسسات الحكوميه المنهاره والتي يمكن ان يعاد اصلاحها بالمجاملات او العلاقات الشخصيه. سودانير مؤسسه محكومه بالمعرفه. فاي فرد توكل اليه مهمة ادارتها, سيصبح (اطرشا في الزفه) اذا لم يكن مسكونا بالمعرفه و ملما بالطيران ومجلداته التي تملا رفوفا علي مد البصر. وجب علينا نحن الذين تربينا في كنفها ان نقول راينا حتي لا ندع العلاقات الشخصيه تتحكم في ادارتها من اجل الكسب الرخيص. وقد جاهرنا بالقول وصرخنا حتي بح صوتنا لتوضيح ان الرجل المناسب لادارتها هو د شمبول والذي كان مديرا لها قبل ان تصل الي هذه الدرجه السحيقه بواسطه مدراء العلاقات واللهط منذ الفاتح محمد علي والي المدير الحالي.

لقد نجحت العلاقات الشخصيه والتنظيميه في الماضي بابعاد كل الكادر البشري المؤهل لاداره سودانير من ابنائها وعلي راسهم د شمبول. وفرض عليها مدراء لاهم لهم سوي الكسب الشخصي الرخيص والتمتع ببدل السفريات المتواصله والتي يصل ريعها الي الاف الدولارات. فاحد هؤلاء المدراء وصلت به الجرأه اثناء ادارته عندما ارسل مدير احد المحطات الخارجيه شحنه من بلح وزبيب كهديه للعاملين بالداخل قبل شهر رمضان المعظم, الي القيام وبكل وضاعه بتحويلهما بالكامل الي منفعته الشخصيه وبيعهما في السوق. واخر, صارت زوجته وابناءه يتفاخرون بان سودانير اصبحت ملكا خالصا لهم يسافرون فيها متي والي اين يشاؤون.

نحن الان ليس بصدد الحديث عن المدراء السابقين لمقارنتهم بمرشحنا د شمبول لوجود لجنه برئاسة د نافع تقوم بذلك. ولكننا بصدد عمل مقارنه بينه وبين المدراء السابقين ممثلين في المدير الحالي لان تعينهم جميعا تم بطريقه تعتبر قمه في الشخصنه والاستفزاز لسودانير. فالمدير الحالي مثلا ليس ابن عمة السيد جمال الوالي فحسب, بل والصديق الشخصي لشقيق زوجة د نافع رئيس اللجنه مما يضعف مرافعتنا ضده. وانا بالطبع لم اعد من المؤمنين بان الاستشهادات الشرعيه من كتاب وسنه ستؤثر علي فكر وعمل الكيزان وتجعلهم يحكمون بما انزل الله رغم انهم وفي فتره الديموقراطيه السابقه كانت الايه المحببه اليهم هي (ومن لم يحكم بما انزل الله). ولذلك لن اطلب من رئيس اللجنه الالتفات اليها فالعلاقات الشخصيه في زمن الانقاذ صارت اقوي من كلام الله. وجمال الوالي او قريب د نافع لن يساندو موقفنا الداعم لدكتور شمبول علي حساب المدير الحالي حتي اذا انطبقت السماء علي الارض. دعونا نعمل مقارنتنا بين الرجلين للراي العام حتي يري ايهما اصلح بالنهوض بهذا المرفق والابحار به الي بر الامان. رغم علمنا التام باننا كابناء لهذا الشعب الكادح بما فينا د شمبول لا نستطيع اقناع الديك بعدم الصياح عندما ينبلج الفجر.

لا يوجد سوداني في مجال الطيران اكفأ وانبل واكثر عفه من د شمبول. كل مشكلته انه من ابناء الجزيره الكادحين. واتحدي كل من لديه راي غير ذلك, ان ياتي الي فضاء الراي العام الفسيح وينورنا به. فمنذ سبعينيات القرن الماضي ود شمبول مهموم بالتاهيل الاكاديمي في مجال الطيران. وقد ساعدته نباغته في نيل كل الشهادات التي تخص الترخيص في هذا المجال والتي نالها من اكثر المعاهد كفاءه في بريطانيا. يستند ذلك علي قاعدة تخرجه من كليه الهندسه بجامعه الخرطوم ونيله درجتي الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحده الامريكيه. وكثيرا مايقول الرجل بكل نبل ان سودانير تجري في دمائه لان الدرجات العليا والرخص التي نالها كانت بمنحه كريمه منها ولذلك فهو لا يريد ان يتركها حتي يسدد ماعليه من دين.

كمهندس, بدا عمله في (اللاين) كما يقول مهندسي سودانير. وقد عرفت انه عمل (بالورديات) لمده اقتربت من الخمسه سنوات وهذا عمل لا يقوم به كبار المهندسين لانه بدوام طويل يستمر احيانا ليل نهار. وقد وصل في تلك الايام الي قمه الهيكل الوظيفي في اداره الهندسه بلا سند سوي مؤهلاته وشخصيته وعفه لسانه وطهاره يده لينال عددا من الترقيات والعلاوات فاقت كل ماناله العاملين في الخدمه العامه قاطبه وملفه يشهد علي ذلك. عندما تحول الي مكاتب الاداره العليا ود يسن الحاج عابدين مديرا عاما اصبح هو المدير العام التنفيذي بشهادة دكتور يس نفسه. ومن هنا بدأت انطلاقته الحقيقيه. استنادا علي معرفته لكل دهاليز عالم الطيران وقوانينه , قام بالاتفاق علي شراء 4 طائرات من شركه الايربص بكل قطع غيارها وبعقد يلزم شركه الايربص علي اعطاء كورسات مجانيه لكل العاملين فيهما. وقد كان ذلك سباقا ضد الزمن نسبه لاقتراب موعد العقوبات الاقتصاديه التي فرضت علي السودان في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. واصبحت تلك الطائره فيما بعد (مسمار جحا) للامم المتحده. وعن طريقها كان ممكنا لسودانير ان تشتري من قطع الغيار ماتريد. وللاسف قام المدير الذي اتي بعده ببيع تلك الطائره الي احدي دول اوروبا الشرقيه لتفقد سودانير علاقه موثقه مع شركه الايربص وتصبح وحيده تغوص في وحل العقوبات.

عندما بدات مسيره التمكين, وبدا اهتمام رجاله بسودانير خصوصا اولئك الفاشلين الذين يعملون في مجال الطيران في قطاعات اخري, لم يكن امامهم شخص عائقا لتمكينهم سوي د شمبول. فالرجل مع درايته الكامله بقوانين الطيران العالميه لم يكن ليسمح مثلا لاي طيار او مهندس من اي جهه للالتحاق بسودانير دون ان يحوز علي رخصه الطيران التجاري. ولكن لان البلد في ذلك الوقت اصبحت بلا قانون, اراد اولئك الفشله الالتحاق بسودانير مهما كان الثمن. فلم يجدو طريقا لذلك سوي حياكه المؤامرات ضده لابعاده عن طريقهم بممارسه ارخص الاساليب من كذب وتوصيل معلومات خاطئه عنه الي السلطه الحاكمه. الم يكن ذلك ديدن رجال التمكين؟ فازاحو الرجل الي سلطه الطيران المدني. ولكن لانه مسكون بالنجاح ولارتباط الطيران المدني بسودانير, قام هنالك ايضا بتطبيق كل القوانين الدوليه المتعلقه بالطيران. وبسعة افقه, تمكن من بناء عدة مطارات وتوسعتها لتواكب العالميه مثل مطار الابيض والفاشر ونيالا وملكال لتصبح مدرجاتها قابله لهبوط جميع احجام الطائرات بعد زيادة اطوال مدرجاتها. وقد بلغت ميزانية الطيران المدني في عهده مبلغا خرافيا. كما ارتفعت مستويات السلامه فيه الي مافوق الحد الادني المطلوب من منظمه الاياتا. وعندما تم تحويله ليكون وزيرا للطيران ترك الطيران المدني وفي خزينته مايقارب 35 مليون دولار عدا نقدا. وقد كانت لديه خطط كفيله بزيادتها الي 350 مليون دولار عن طريق الاستثمار في الرحلات العابره وتسهيلها علي الشركات الاوروبيه المتجهه الي الشرق الاقصي وافريقيا. ولكن الانتهازيين والفاشليين والفاقد التربوي وضعاف النفوس لم يتركو له الفرصه ليتمم ذلك. الغريب في الامر, ان السبب الذي بموجبه تمت ازاحته من الطيران المدني سبب تافه لا يرقي الي مستوي دوله تحترم موظفيها الكبار. فمراكز القوي والرجال الواصلين المرتشين, حملو معلومه مغلوطه الي مؤسسة الرئاسه تفيد بانه يقوم بتاجير منزله باسم زوجته الي الطيران المدني وهو يسكن فيه. وصارت مجالس الطيران تلوك هذه الكذبه وتتداولها حتي صدقتها مؤسسه الرئاسه مع العلم بان الرجل ليس لديه منزلا ليؤجره اصلا. بل هو اكبر من هذه السقطه التي يمارسها معظم كبار الموظفين في الدوله. وقد طلب منه بعض الاصدقاء الذهاب الي الرئيس لتوضيح هذه الكذبه ودحضها ولكنه وبكل اباء رفض ذلك فاتحا المجال الي اخرين انتهازيين للتمتع باموال الطيران المدني.

لم تزدهر المهنيه في الطيران المدني مثلما اذدهرت في عهد د شمبول. فبالاضافه الي تدريبه لكل الكوادر البشريه, قام ايضا بتجهيز المجلدات والدراسات التي اصبحت مرجعا اساسيا لكثير من الدول حولنا نسبه لانها من المطلوبات العالميه. واذكر ان السوريين كانو بين الحين والاخر يلجاون اليه في بعض الامور التي تتعلق بالطيران بينما كان السودانيين الفاشلين يقومون بحياكه المؤامرات ضده متمثله في فرية تأجير منزله الي الطيران المدني.

بعد ان تم عزله نهائيا من العمل في حقل الطيران وتحويله الي جامعه جوبا, خسر السودان والطيران فيه. فالرجل يعرف كيفية التعامل مع من يتربص بالسودان في مجال الطيران بالقانون. وقد قال لي احد الاصدقاء ان مشكله السودان الان لايوجد فيه خبيرا في الطيران مثل د شمبول. والدليل علي ذلك, بعد سقوط طائرة الشهيد د قرنق الذي كان نائبا اولا لرئيس الجمهوريه, لم تجد حكومه السودان خبيرا واحدا في مجال الطيران ليمثلها في لجنه التحقيق المكونه من امريكا وروسيا ويوغندا والحركه الشعبيه سوي د شمبول. واهميه وجود خبير في تلك اللجنه ممثلا للسودان كانت من اجل دحض المعلومات الخاطئه التي يمكن للامريكان حياكتها ضد السودان لتجريمه بطريقه مباشره او غير مباشره في تلك المؤامره. ونسبه لان الرجل كان قمه في المهنيه وصاحب درايه تامه بالقوانين الدوليه, لم تستطع اللجنه ايجاد اي طريقه لادانه السودان في ذلك الحادث. وبعد فقدانها الامل في ادانه السودان وهزيمته حاولت مجموعه يوغنديه التخطيط لاغتياله في يوغندا, ويشهد علي ذلك السفير سراج الذي كان موجودا في يوغندا في ذلك الزمن والذي قام بتحويله من الفندق الذي ينزل فيه الي مكان اخر اكثر امنا. وقد قال سيادته ذلك في احد المقابلات التلفزيونيه. يكفي ان مجلس الوزراء قد طلب منه مؤخرا المشاركه بورقه في المنتدي الذي اقامه بمبانيه لتوضيح القصور الذي احاق بسودانير وكيفيه النهوض بها.

يقبع الان د شمبول بكل معرفته بخبايا الطيران وخبراته ومؤهلاته في جامعه المغتربين عميدا لكليه الهندسه. بينما (يسوط) في الطيران اناس لاهم لهم سوي جمع المال كسماسره السوق العربي. والشاهد علي ذلك ماوصلت اليه حاله الطيران عموما في السودان. اما سودانير فليس لديها سوي طائره واحده عامله وعشرات الطائرات هالكه لان معرفة ادارتها بالطيران كمعرفه سوف المواسير بالربح الحلال.

للاسف الشديد عندما نظرنا في سيرة المدير الحالي الذاتيه لم نجد فيها مايشير الي اي معرفه بالطيران سوي الورقه التي قدمها اخيرا في نفس المنتدي. والتي تم تجهيزها له بواسطه الكادر حوله من حملة الشهادات الاكاديميه الضعيفه التي نعف عن ذكرها. اضافة لرحلاته الخارجيه كمسافر بين الخرطوم وعدة عواصم. وهذا بالطبع مع اتقانه للتجاره في الابقار والبيض وفنون المزارع.

وعليه. فالمقارنه بين الرجلين كالمقارنه بين المن والسلوي من ناحيه والفوم والعدس والبصل والقثاء من ناحيه اخري. ولكن في التراجيديا السودانيه الحاليه, سترجح كفة المدير الحالي لعلاقاته الشخصيه القويه ببعض رموز الانقاذ النافذه امثال جمال الوالي ونسيب د نافع وهذه لعمري اقوي من كل ماذكرناه في حق د شمبول الانسان البسيط وابن الجزيره الكادح. ياسيادة الرئيس “اتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير” The defence rest
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دكتور ابو قناية تحية واحترام وانت تبحر بنا في علم سودانير ابحار العارف و شكرا لم تخطه

    اجزم بأن دكتور شمبول هو من اكفأ الكودار الموجودة و لكنه لا يستطيع الصمود طويلا اما هوجة

    المنتفعين واعتقد بأن دكتور ياسين الحاج عابدين هو الاقدر على قيادة سودانير لما يتمتع به من

    شخصية قوية تمكنه من السيطرة على كل التيارات داخل سودانير و خارجها و يستصحب معه خبرات دكتور

    شمبول و بخاصة فيما يتعلق بالصيانة

  2. سودانـيــــــر
    والله كل ماتجي سيرة سودانير الضغظ علي برتفع يعني موسسة وطنية قديمة كانت الاولي افريقيا وفي الشرق الاوسط اصبحت في خبر كان وكان وكان ياحكومة المشروع الحضاري الاسلامي قال مشروع حضاري قال
    علي الاقل لواردتم ان يرجع المجد القديم للسودانير ادخلو شراكة مع طيران الامارات حيث ان السودان موقع استرتيجي للربط بين افريقيا واسياءاو ان يتم تعيين موظفيين من خارج الحدودياخ اقول ليكم بيعوا كل الشركة ونرجع زي زمان الترحال بي الحمير والبغال
    لعنة الله علي الكيزان ويوم الحساب قريب
    ياكيزان السجم

  3. كلّ التقدير والتجلّة للدكتور /شمبول
    غير أنّي أعتقد بأنّك قد حوّلت رسالة الراكوبة إلي منبر للدعاية
    كلّ هذ المقال (طولا وعرضا) جعلت منه ساحة لتهويل مقدرات ومكانة د. شمبول
    أن تقول أنّه (مرشحكم) فذلك شأنكم وليكن ذلك بعيدا عن منبر الراكوبة
    هناك مئات من المؤهلين العلماء الشرفاء الفاعلين في كافة المجالات (عطالى)
    ولكنّهم رغم معاناتهم ينأون بأنفسهم عن العمل مع ساقطي النظام الحالي
    لا أحد طاهرا خارج الحكومة يحاول أن يدخل للعمل في بيئة فاسدة ملوّثة لتأريخهم
    نعم هناك الآلاف من العفيفين يعملون بالدولة أصلا من قبل حكومة هؤلاء (الملعونين)
    غير أنّهم محافظون على نقائهم وسيرتهم العفيفة يحاربون الفساد ما استطاعوا

  4. الاخ ابوقناية . انا اخالفك الراى فى هذا النص ((كل مشكلته انه من ابناء الجزيره الكادحين. واتحدي كل من لديه راي غير ذلك, ان ياتي الي فضاء الراي العام الفسيح وينورنا به. )) وبما انك دكتور كما اشرت فى مقدمة اسمك . كان يجب عليك النائ عن هذه الجملة الجهوية …

  5. ياخى وفيت وكفيت وابنت دائما كعادتك – ولكن اسمح لى ان اختلف معك ليس فى ششخص شمبول او غيره – هناك مئات السودانيين المنتشرين فى جميع قارات الدنيا والذين انت لاتعرفهم ولم تسمع بهم وهم يفوقون حتى حجم تصوراتكم –

    ولكنى اقول لك اذا اردت ان تبنى خطوط طيران عالمية فانى لن اعين اى شخص كانت له علاقة بسودانير حتى لو كان شغال بواب .

    الذى انحدر بسودانير ليس شخص او اشخاص معدودين – بل جميع العاملين فى سودانير يفتقرون الى الوطنية ويفتقرون الى التأهيل الفنى – ولذا من الافضل اعادة البناء من اساسه بمقومات جديدة بعد ذهاب هذا الكابوس المسمى الانقاذ .

  6. نحن لا نريد الدخول بذكر أسماء

    فلقيام هذه الشركة يجب إختيار مكتب كفائة خارج السودان ليقوم بإختيار الاشخاص المطلوب منهم تنفيذ النهوض بالشركة
    الاشخاص الاكفاء يجب أن يكونوا سودانيين وغير سودانيين الاولوية للشخص الاهل المؤهل بدءا من الادارة الى المهندسين والطيارين والمضيفين ومقرات الشركة الى العمال هذا هو المخرج

    ولكن الاتكال والمحاباة والواسطة واخوي واخوي لن تنقذ هذه الشركة من علتها

  7. الدكتور/شمبول اطال اله عمره ومتعه بالصحة والعافية عالم فى مجاله يكاد يكون نسيج وحده ليس فى السودان فحسب بل فى أفريقياكلها,وهو فى قمة التواضع والعفة والنزاهة اضافة قوة الشخصيةحضرت له موقفأ مع أحد الكباتن الذين ينتمون للنظام حاول استفزازه داخل احدى الطائرات
    الا أنه أوقفه فى حده بصرامة لا يوحى بها مظهره الخارجى.فاتك أن تورد أن نجاحه فى الحصول على تمويل الطائاترات رغم ظروف الحصار فى ذلك الوقت جعلت المدير يطلق اسمه على تلك الطائرت تقديرأ له.اذأ اذا كان الأمر بالكفاءة هو المرشح الأول والذى يليه سيكون رغم 99.
    زين

  8. ما أورده الأخ أبو قناية غير مقنع فمن الواضح أن السيد شمبول من كبار رجالات الاسلاميين حيث تقلد العديد من المناصب العليا وتقلدمنصب وزارى وظل يصول ويجول ويمرح فى حظيرة الانقاذ طوال سنواتها وحتى الان ……….وما أورده الأخ كاتب المقال عن خلو الساحة من خبراء الطيران غيرصحيح فهناك العديد ممن يفوقون الأخ شمبول علما وخبرة ولكنهم ليسوا من الاسلاميين ……ثم محاولة الكاتب اقناعنا بأن الأخ شمبول تم ايعاده من حقل الطيران لانتمائه للجزيرة وتكراره لهذا القول أمر مقزز وأسلوب عنصرى بغيض لايجب أن يصدر من رجل سبق اسمه بدرجة علمية قد تكون رفيعة وأخيرا أرجو من الاخوة فى الراكوبة الابتعاد عن صراعات الانقاذيين وعدم منحهم مساحة نحن أحق بها……..

  9. د. شمبول – ربنا يديه الصحة والعافية- قام بتدريسنا بعض المواد عندما كنا ندرس الماجستير في علوم المكبيوتر بمدرسة العلوم الرياضية جامعة الخرطوم في تسعينيات القون الماضى . والله لم اشهد في حياتي دكتور محاضر بهذا الأدب والتواضع والعلم الغزيز. طبعا نحن في زمن (هذا زمانك يا مهازل فامرحي). مجرد قرابة المدير الجديد بجمال الوالي ونافع معناها استمرار الفشل في سودانير وحتشوفوا المدير الجديد دا بعمل شنو

  10. لك التحية والود يادكتور ?ونقدر فيك اهتمامك بمؤسسة وطنية كبرى هي في الحقيقة الواجهة الرئيسية لكل بلد ودولة تحترم نفسها- وربما كتبته عن الرجل كله صحيحا وربما اكثر ?علما بانني لم اعرفه الا من خلال الصحف -ولكن ياسيدي الفاضل نحن عاشرنا سودانير هذه قبل اكثر من 25 عاما-ونحن في الغربة-فكانت والله بئس الواجهة وبئس الناقل الوطني-صحيح انها انتهت تما ما في هذا العهد المظلم الذي انتهى فيه كل شئ جميل -عهد المجرمين اللصوص من المؤتمرجية اكلي السحت ومدمري البلد الملتحين الذين لا يعرفون الله ولا يخافونه-ولكن الصحيح اكثر ان سودانير هذه كانت ولازالت واحدة من اسوا خطوط الطيران في العالم-كنا في اول ايام غربتنا نتحمس لها كثيرا ولانحجز في غيرها تحيزا للوطن والاهل ?ولكن للاسف الشديد كان الواحد منا ينتظر في المطار الساعات الطويلة بل اليوم واليومين وربما يرجع خائبا لان الرحلة اتلغت-هكذا بدون سابق اخطار-ويظل هذا المشهد متكررا طول السنين ويتحول السودانيون الى الخطوط الاخرى والحزن يملا نفوسهم مما الت اليه حالة سودانير-نحن لاندري بما كان يدور في الكواليس ولكننا حتما نعرف ان سودانير وصلت اسوا حالة حتى صار يضرب بها المثل في كل شئ داخل المطارات- وارجو ان تسال عنها كل الاخوة المغتربين في الخليج بالذات وسوف تعرف انني اكثرهم تفاؤلا في هذا الامر-ثانيا يادكتور نحن نعرف ان المؤسسات الكبرى لاتقوم على كتف شخص واحد ?بل هي عمل متكامل تتكاتف فيه الايد ي وتصب في قالب واحد حتى تنهض المؤسسة او الشركة-ودكتور شمبول ?وان كان كما وصفته-شخص واحد ومهما عمل من جهد فان مجهوده لا يمكن ان يثمر مالم يكن حوله اناس مخلصون-وعلى العموم الموضوع طويل جدا ?وخلاصته ان البلد تحتاج الى القليل من الجهد والكثير جدا من الاخلاص والوطنية ونكران الذات ? ولك الود والاحترام

  11. كنا عايزين معلومات دقيقة عن المدير الحالي؟ من وين تخرج و نوع الشهادة؟ و هل لديه شهادات عليا في الطيران؟ بدلاً من نوع الكلام الذي ذكرته حول التجارة في البيض واللبن!

  12. أكرم لدكتور شمبول شغل الجامعه,
    زي ما بقول المثل ” الصلاه يوم القيامه ما بتنفع”

  13. شر البليه المدعو نافع على نافع اين ما وجد وجدت المصائب ووجدت الموامرات ووجد الفشل وما ادرى لماذا هذا الشخص فى كل الوظائف الا يوجد فى السودان شخص غيره وماذا ماسك على الرئيس حتى يخاف منه كل هذا القدر

  14. ردود عل Nasr
    سالثك بالزي ركز الارض معبد وسوي الناس عليها مقام شليل وين راح– شليل فوق المسور حرق وبقالو حصاد شليل ما راحشليل مفات شليلنا ارضنا–
    مااورده الكاتب عن شخص الدكتور شمبول قطرة من فيض الخبرة والمعرفة التي يتمتع بها الدكتور انه وطني حد النخاع اعرف عن كثب وبن بلد ما اتي الاخ ناصر من فرية ان اسلامي صال وجال مع الحكومة فى تقلده لكثير من المناصب انه لقول الجاهل بالاشياوثانيا كونه اسلامي كلنا اسلاميين لا ضير في هزا لكن شتان ما بين اسلامي متزن يتفاني لخدمة بلده ويناي بنفسه عن المصالح الشخصية الضيقة واسلامي ارزقي طفيلي همه كله ينصب في خدمة شخصه وال بيته انك جد لا تعرف دكتور شمبول ولو انه من الارزقية لكان الان يتبوي ارفع المناصب الدستورية نعم ابعد لانه من ابنا الجزيرة وكلكم تعلمون الجزيرة نموزج لسودان مصقر وتعائش سلمي لكل القبائل والسحنات وعندما خطط لدمار مشروعه العظيم صادم وناكف دكتور شمبول هزا المخطط هو وصحبه من الاكادميين المخلصين للجزيرة وللحق نقول كيف كانت سودانير في عهده وما الت اليه الان واخيرا لك التحية دكتور شمبول والبلد في حوجة لرجال صادقين امثالك.

  15. د ابوقنايه قال “لا يوجد سوداني في مجال الطيران اكفأ وانبل واكثر عفه من د شمبول. كل مشكلته انه من ابناء الجزيره الكادحين. واتحدي كل من لديه راي غير ذلك, ان ياتي الي فضاء الراي العام الفسيح وينورنا به.”
    مع احترامي الي د شمبول هذا الكلام غير صحيح فهنا ك سودانيون كثيرون لديهم كفاءة عاليه في عالم الطيران التجاري وهم أيضا عفيفون ونبلاء وهم موجدون داخل السودان وخارجه بعضهم شارك في تطوير شركات خليجيه وأمريكيه و أفريقيه. يمكنني ان أرشح بعض الأسماء اذا أردت…

  16. و من أين جاء المدير الحالي لسودانير يا منافق ، أم أن فداسي تقع في ولاية جونقلي ، وما هي مآخذك على الرجل سوى أنه قريب لجمال الوالي وهل هذه سبه تمنعه من تقلد المناصب العامة ، ولماذا لم تذكر أن الرجل كان يعمل من قبل مديراً للبنك العقاري ، ولماذا لم تذكر الشهادات العملية التي حصل عليها و الجامعات التي إرتادها والمواقع التي عمل بها سابقاً، يمكنك مدح د/ شمبول أو غيره ولكن لا يحق لك التهجم على الأخرين لاسباب واهية اللهم إلا ان كانت لديك حسابات تريد تصفيتها مع جمال عبر أقربائه. لا بارك الله فيك ولا في أمثالك .

  17. ولد السيد/ عبدالمحمود سليمان ، في خواتيم أربعينات القرن الماضي في قرية فداسي الحليماب بالجزيرة، تخرج من جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية عام 1972م، وعمل في مواقع عدة أشهرها مديراً عاماً لمصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية لمدة عامين ،شهد خلالهما البنك أكبر نهضة في تاريخه إلا أنه استقال منه لخلاف بينه وبين رئيس مجلس الإدارة مندورالمهدي، وكان قبله قد شغل منصب نائب مدير شركة النيل الأزرق للبترول لمدة سبع سنوات، وحقق انجازات ضخمة للشركة في هذه الفترة لكنه تقدم أيضا باستقالته منها لخلاف بينه وبين مدير عام تم تعيينه لها، ولم يجد سبيلاً لتبليغ شكواه إلى وزير النفط آنذاك الدكتور عوض الجاز. وعبدالمحمود سلميان المدير الجديد لسودانير عُرف بالزهد والنزاهة والحزم، ورغم انتمائه الأصيل للمؤتمر الوطني، لكنه لايخلط بين الوظيفة العامة والانتماء السياسي، وكان هذا محل خلاف بينه وبين كثير من السياسيين الحزبيين.
    وأكدت متابعات«الوطن» أن الحكومة منحت عبدالمحمود صلاحيات واسعة لاتخاذ القرارات والاجراءات الكفيلة بإحداث نهضة شاملة بالناقل الوطني، ورصدت له امكانات كبيرة للوفاء باحتياجات الشركة لتحقيق النهضة المنشودة.

  18. يا ناس الراكوبة يا مسطحين أعرفوا أولاً من هو كاتب المقال حتى نعرفوا نواياه .. الرازي الطيب أبوقناية إبن الحرامي الكبير الطيب أبوقناية وكيل وزارة المالية و رئيس مفوضية الفساد الشهيرة, فيما تقلد من مناصب عديدة في عهد الإنقاذ وأبوالكوميشنات و سيدا ومقددا

  19. جمال والي إيه وكلام فارغ كلهم عصابة وحرامية وتجار دين وماسونية وحاقدين ومهلوعين لأنهم أتو من صقائع وبيوت فارغة (والمابتلقي في بيت أبوك بخلعك) نافع إيه وعبد الرحيم والجاز وغيرهم هذه عصابة وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسيبهم الله وربنا يورينا فيهم الفاشلين الحاقدين ز

  20. بارك الله فيك لهذا التوضيح الوافي وفي خبايا سودانير الكثير من فضائح النقاذ وكلهم ليهم يوم وربك يمهل ولا يهمل ويجب ان يتمسك كل ابناء السودان الشرفاء بمحاسبة كل منتفعي الانقاذ

  21. يشهد الله ان سودانير بدات فيىالنهيار منذ ان اتي دكتور التنظير تاج السر محجب المنتفع وحتي اللحظة حينها اتي بسكرتيرة حسناء من اسكوتلندة وكمية من الحسناوات وبدات المسالة في النهيار وذلك قبل الانقاذ وتقليص الوظائف بل وتعيين الاقرباء واصحاب الحسب والانهيار حصل ولا زال رجل كل عهد يقدل في بلد ماعندها وجيع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..