تعبئة المفسدين…الحكومة، تظن بالشعب السذاجة، وتريده ان يصدق انها استردت (هجليج)،،حكومة الجنوب أعلنت انسحابها قبل كل هذه البطولات الزائفة، والصياح، والسباب.

الدكتور عمر القراي
( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ* وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم
إن ما يجري الآن في السودان لهو أبلغ صور الباطل، وأسوأ أنواع التضليل، والمكر، والخداع .. فليس هنالك خطر، يتهدد المواطنين السودانيين، في شمال السودان، من إخوانهم في الجنوب، أو دارفور، أو جنوب كردفان، أو النيل الأزرق.. وإنما الخطر يواجه عصابة الإنقاذ الفاسدة، لأنها نهبت قوت الشعب، ومزقت وحدة الوطن، وباعت ترابه، ومشاريعه للأجانب، وسكتت على احتلال (حلايب) بواسطة المصريين، و (الفشقة) بواسطة الإثيوبيين، ثم أقامت الدنيا ولم تقعدها، وأعلنت التعبئة العامة، حين احتلت حكومة الجنوب منطقة هجليج، كرد فعل لاعتداءات الحكومة المتكررة على الجنوب، وضربها لولاية الوحدة، أكثر من مرة، بحجة مطاردة بعض مجموعات دارفور المسلحة.
إن هذه الحكومة، تظن بالشعب السذاجة، وتريده ان يصدق انها بتوظيف وسائل الإعلام للهوس، ودق طبول الحرب، قد استردت (هجليج) .. مع أنها لو كانت لديها قدرة، لما فقدتها أول مرة. ولو كان لديها قيادة عسكرية قوية، أو أن الجيش لم يعزل المخلصين من قادته، ولم يبع سلاحه، ولم تشتر له الدبابات القديمة العاطلة، التي تصان مباشرة بعد شرائها، وقبض المفسدين العمولة على الصفقة، لكان قد استرد حلايب، والفشقة، فلم يطمع أحد في (هجليج) !! لقد أعلنت حكومة الجنوب انسحابها قبل كل هذه البطولات الزائفة، والصياح، والسباب، لأنها أصلاً لم تقرر احتلال الشمال، ولم تعلن عليه الحرب، ولم تبدأ معه العمليات العسكرية، ولم تكن المسئول عن التنصل عن إتفاقية السلام، واشعال الحرب في جنوب كردفان وفي النيل الأزرق. وحين فشلت آلة الإعلام الضخمة، والإعتقالات، والتعذيب للشرفاء، في محاولة لإرهابهم، وتصنيفهم كخونة، حتى يعزلوا من اهلهم وشعبهم، فيسهل القضاء عليهم، حين فشلت هذه الأساليب المكشوفة، في تضليل سواد الشعب، وطلاب الجامعات، الذين ما زالوا يقاومون باطل المؤتمر الوطني، فإنها بكل اسف، نجحت في ان تسوق تحت رجليها، زعماء الاحزاب الكبيرة، فتباروا في إدانة الهجوم على (هجليج)، ثم تهنئة القوات المسلحة باستردادها، وتوجيه جماهيرهم في خط الحكومة.. واستغل الإعلام الماكر، غفلتهم، فصورهم وهم يزورون الجنود في المستشفى، تعاطفاً معهم، ولم ينج من هذا الموقف المشين، حتى تجمع القوى الوطنية المعارض، الذي أدان هو ايضاً حكومة الجنوب !! وهكذا اطمأنت الحكومة لضعف المعارضة، وغفلتها، وفرحت بتبعيتها، التي ستدخرها لستغلها مجدداً، في حربها القادمة مع الجنوب.
إن الموقف الذي كان يليق بالمعارضة، وبالأحزاب الكبيرة العريقة، هو أن تبدأ بيانها بأن الحكومة هي سبب تدهور العلاقة بين الشمال والجنوب.. وأن ما حدث في (هجليج)، هو أقل بكثير مما فعلت الحكومة في جنوب كردفان، وفي النيل الأزرق، حيث ضربت الأبرياء بالطائرات، ومنعت عنهم العون الإنساني، ليموتوا جوعاً، وشردت مئات الآلاف من النساء، والأطفال، والأبرياء، في هذه المناطق، والملايين من قبل في دارفور.. وكنتيجة لهذه السياسات الرعناء، انفصل الجنوب، ولسوء إدارة ملف العلاقات بين البلدين، واعتداءات الحكومة المتكررة على حكومة الجنوب، جاءت (هجليج) كرد فعل، واننا ? نحن الاحزاب في الشمال- ندين احتلال حكومة الجنوب لهجليج، ونطالبها بالانسحاب، كما ندين ممارسات حكومة السودان، وندعوها إلى التخلي عن سياسات دق طبول الحرب، وايقاف نزيف الدماء في جميع انحاء السودان، واللجوء للمفاوضات لحل كافة المسائل المعلقة بين الشمال والجنوب، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفتح الحريات للشعب السوداني، لينصح العقلاء الحكومة قبل فوات الأوان. لو كانت الأحزاب والتجمع، قد قالوا أي كلام مثل هذا، يدين الحكومة، قبل ان يدين احتلال (هجليج)، لوافق خطابهم الحق، ولكان له دور في إبطال هذا الإعلام الجائر، ولما تمادت جماعات الهوس الديني، واستأسد ( نعامها)، على العجزة، والعاجزين من كبار السن، والاطفال الأيتام، في كنيسة الجريف، التي أغار عليها هؤلاء (المجاهدون)، وهم يكبرون ويهللون، فحطموها، وأحرقوها، وهم مطمئنون، أنه ليس فيها من يحمل عصا !! ولو كانوا يتوقعون فيها أي مقاومة، لولوا على أدبارهم هاربين، كما حدث قبيل الانتخابات، حين هجموا على دار الحزب الشيوعي بنفس منطقة الجريف!!
لقد نصلت حكومة (الإنقاذ) عن الإسلام، وخرجت منه كما يخرج السهم من الرميّة، ولم تستطع أن تعتمد عليه في مسرحية التعبئة، لأن فساد قادتها قد ظهر للشعب، الآن، ولم يعد محل خلاف حتى بين عقلاء الإسلاميين، إذ لم يعد الامر كما كان في بداية التسعينات .. ولا يمكن لفاسد ومفسد أن يقود جيوش الجهاد، حتى لو كان الوقت وقت الجهاد.. ومعلوم ان جيش الجهاد حين يخرج، يؤذن في الناس، بأن من احدث ذنباً، فليرجع، حتى لا يهزم المسلمون بخطيئته.. فكيف يقود زعماء المؤتمر الوطني الشعب للجهاد، وقد أحاطت بهم خطيئتهم فلا يملكون عنها فكاكاً ؟! ومع ذلك، فإن أشياخ (الوهابية) الجهلة، يظنون انهم تحت إمرة أمير المسلمين، حين يحشدوا المصلين لتحطيم كنيسة الجريف، فهم مخلب قط للمؤتمر الوطني، يستخدمهم في حملة تضليله، ثم يرميهم حين يستنفدوا غرضهم، فهل ستنفعهم الحكومة التي باعوا لها كل دينهم ببعض دنياها ؟! ونبذوا من أجلها كلام الله تعالى، حين قال جل من قائل (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) .. وتنكبوا وصية النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حين كان يوصي الجيوش الخارجة للجهاد ( لا تقتلوا أعزلاً ولا امرأة ولا طفلاً ولا راهباً منقطعاً في صومعته ولا تهدموا بيتاً ولا ديراً ولا تقطعوا لينة ولا تحرقوا زرعاً ..) ..
التحية والتقدير للمواطنين السودانيين الشرفاء، الذين أدانوا حرق وتحطيم كنيسة الجريف، ووقفوا أمام بابها يواسون ضحاياها، وهو موقف كان يجب أن يقفه زعماء الشعب، وقادة أحزابه، وكبار مثقفيه، إدانة للغوغائية والهوس الديني، واخذ القانون في اليد، وتدشين حركة (البلطجية) في السودان !! ولئن جوّز أشياخ (الوهابية) على البسطاء، الذين لا زالوا يصلون خلفهم، أنهم فعلوا فعلتهم الشنعاء، لأن هؤلاء غير مسلمين، فكيف يبررون تحطيمهم، لقبة أبي الأولياء، ومرشد السالكين، الشيخ إدريس ود الأرباب بالعليفون في العام الماضي ؟! أما الأئمة المأجورين، فقد حولوا صلاة الجمعة، الى برنامج ساحات الفداء، فدعوا الى الفتنة، والى سفك الدماء، مع انهم قد صمتوا من قبل، صمت القبور، حين قتلت الحكومة، التي وظفتهم، ومليشياتها من الجنجويد الآلاف من المسلمين في دارفور!! هؤلاء أئمة بلا إيمان، لا ينبغي السماع لهم، ولا تجوز الصلاة خلفهم !! فلو كان لديهم دين، لنصحوا السيد رئيس الجمهورية، بأن لا يصف من يظن أنهم أعداءه بأنهم (حشرات) .. فحين إلتقى المسلمون بكفار قريش في غزوة بدر، وخرج عتاة الكفار للمبارزة، وخرج لهم جماعة من الأنصار، صاحوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ان يخرج لهم أكفاءهم من القرشيين، فاخرج لهم اكفاءهم، إعزازاً لهم، واحتراماً لشرف الخصومة، ولم يقل لهم أنتم (حشرات) !! فالحرب ليست تهريج، وليست تنابذ بالألقاب، وإنما للجهاد أدبه، وحرمته، وللعدو حقه، واحترامه ..
لقد أساءت حكومة الهوس الديني للشعب السوداني، المتسامح، الكريم، أبلغ إساءة وأظهرته بمظهر التطرف والغوغائية، وهي بعيدة عن طبعه، وتربيته.. فقد أدان مجلس الكنائس العالمي، ومؤتمر عموم أفريقيا للكنائس، حادث تدمير كنيسة الجريف في بيان ضاف، جاء فيه ( إننا نعرب عن بالغ قلقنا إزاء تزايد حوادث الهجمات على المسيحيين وتدمير ممتلكات الكنيسة في السودان وندين تدمير مدرسة الكتاب المقدس الإنجيلية المشيخية وحرق كتبها بما فيها الأناجيل بالسودان في 21 أبريل. ومما يثير القلق أن نلاحظ آن هذا الحادث الذي وقع في الجريف غرب بالخرطوم قد وقع بينما كان رجال الشرطة واقفين لكنهم لم يفعلوا شيئاً .. لقد علمنا أيضاً مع استنكارنا أن قوات الأمن قامت في يوم الاثنين 23 أبريل بالاستيلاء على مقر مجلس الكنائس السوداني ومنظمة العون السوداني في نيالا بدارفور)(حريات 26/4/2012). أليس من العار أن تقف الشرطة متفرجة، والمهووسين يحرقون، ويدمرون الكنيسة، التي تأوي عشرات النازحين، الذين عجزت الحكومة عن إيوائهم، بعد أن شردتهم آلة حربها الطاحنة ؟ وإذا كانت الشرطة لا تحمي الشعب، لأنها قد أصبحت أداة في لتنفيذ أغراض الحزب الحاكم، الذي اقتضت مصالحه الضيقة، أن يقوم بتقتيل شعبه، خوفاً من ساعة الثورة والخلاص، فكم بقى من اختطاف الحزب للدولة ؟!
وحين لم تسعف الحكومة النعرة الدينية، في التعبئة، إتجهت الى الغلو في العنصرية البغيضة، وتبنت دون حرج، أو حياء، خطاب صحيفة (الإنتباهة) العرقي المتخلف، وبدلاً من التركيز على خطأ حكومة الجنوب في إحتلال (هجليج)، ودعوتها للموضوعية والحوار، لحل القضايا المعلقة بين البلدين، جاء الخطاب الرسمي، المنقول عبر وسائل الإعلام، على لسان السيد رئيس الجمهورية، يهدد ويتوعد، بالاعتداء، واحتلال الجنوب بالقوة، مما يمكن اعتباره إدانة للحكومة، قبل بدأ الحرب.. ولم يقف الخطاب الرسمي عند هذا، وإنما جنح الى الإساءة، والشتيمة العنصرية، مخالفاً بذلك كل قيم الإسلام، التي نهت عن الإساءة بسبب اللون أو العنصر، واعتبرتها من (الجاهلية).. وبدلاً من ان يسترشد الرئيس، الذي سيبطق علينا شرع الله، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم لآدم وآدم من تراب) أخذ يسترشد ببيت المتنبئ الشهير (لا تشتر العبد إلا والعصا معه ) !!
لقد إستجابت حكومة الجنوب لمناشدة المجتمع الدولي، وانسحبت من (هجليج)، فكسبت الجولة الدبلوماسية، كما كسبت المعركة العسكرية، حين احتلت (هجليج) .. فماذا سيفعل المؤتمر الوطني هل سيستمر في التعبئة، ليدفع بالوطن الى حرب جديدة، تضاف إلى سجله الدموي، الذي لم يتوقف نزيفه بعد ؟! لقد صعدت حكومة (الإنقاذ) الحرب مع الجنوب، منذ مجيئها، في عام 1989م، وعبأت الشعب باسم الجهاد ضد الكفار، حتى إذا فشلت في القضاء على الحركة الشعبية، ووجهت بضغوط دولية، وقعت إتفاقية السلام في عام 2005م. ورضت باقتسام السلطة والثروة، مع من كانت تعتبرهم أعداء الدين والوطن، بل قبلت وهي الداعية لتطبيق شرع الله، ان يكون نائب رئيس الجمهورية مواطن مسيحي !! ولقد كانت طوال هذا الوقت، تظن انها ستخدع الجنوبيين، وتحصل بالخداع، على ما عجزت عن اخذه بالقوة، ولم يكن في كل ما فعلت إعتبار لأي مبادئ، أو قيم، أو تقدير لمصلحة الوطن، أو المواطن في الشمال أو الجنوب.. وإنما الدافع الأساسي، هو الحفاظ على كراسي الحكم بكل سبيل .. والشعب، الذي تريد حكومة المؤتمر الوطني، ان تعبأه لحرب جديدة، مع الجنوب، ليموت فيها المئات فداء للحكومة، لم توفر له الحكومة الخبز، ولم توفر له الحرية، ولم يلق على يديها، إلا ويلات الحروب، والنزوح، واللجوء، والتشرد في مختلف أقاليم السودان.. ثم الإغتيال في الخرطوم، بواسطة رجال الامن للبسطاء الآمنين في بيوتهم، من أمثال الشهيدة عوضية، أو الذين لفظوا انفاسهم تحت التعذيب، أوشهداء الحركة الطلابية، الذين كانت جريرتهم أن رفضوا الانصياع لزملائهم، من طلاب المؤتمر الوطني .. إن دماء ابناء الشعب السوداني، قد أهريقت في دارفور، وفي جنوب كردفان، وفي النيل الأزرق، وفي شرق السودان، وفي كجبار في الشمال، لتظل حفنة المؤتمر الوطني، التي يكللها الفساد، حاكمة !! فكم من الدماء ستراق أيضاً، بسبب تعبئتها للحرب من جديد؟! إن مجموعة المؤتمر الوطني، لم تشرك أفراد الشعب في الأموال، التي نهبتها منه، وبنت بها القصور الشامخة في ماليزيا وغيرها، فلماذا تريد لابناء الشعب ان يشاروكها في الحروب، التي افتعلتها، لتحمي بها هذه القصور والضياع ؟!
وبينما تخطط الحكومة للمزيد من الحروب والدمار، وتصرف أنظار الناس بالتعبئة المفتعلة، تقوم بعمل منظم لاعتقال، وتعذيب أعضاء الحركة الشعبية قطاع الشمال.. وكأنها تحملهم مسئولية سوء علاقتها بالجنوب، وجريرة فشلها، وإخفاقها في جبال النوبة، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، وهو عمل جبان، تستأسد فيه السلطة المرعوبة، على المواطنين المدنيين العزل، وتعذبهم دون محاكمات، على خلاف سياسي، لم يقم هؤلاء المدنيين فيه بأي عمل عسكري. فيجب ألا تخيف تهمة التآمر والخيانة، التي ترهب بها الحكومة الآن الأحزاب، والمثقفين، الشرفاء الأحرار من إدانة اعتقال أعضاء الحركة الشعبية بالشمال، الأستاذة ازدهار جمعة، والأستاذة علوية كبيدة، والأستاذ عبد المنعم رحمة، و د. بشرى قمر، وحيدر حسين، وعز الدين أحمد إدريس، ومحمد الفاتح المنصوري، وغيرهم من قادة الحركة الشعبية في كافة أقاليم السودان، بما فيه الطلاب، والشباب من أمثال عبد اللطيف محمد أدروب أوهاج.
إن التيار المهووس، المتطرف، في داخل حكومة ? الإنقاذ?، أصبح الصوت العالي فيها، وقد قام بالإرهاب بخمد الأصوات الإسلامية الأكثر تفهماً للوضع، وللعالم من حولنا، حتى أن رجل قانون مثل الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، وهو قد كان من أكثر الناس حماساً لاتفاقية السلام، خاف حتى نكص عنها، وقبل بمقولة أن الاتفاقية كانت غلطة، يريدون محوها، وأصبح بدلاً من السلام، يبشرنا بأنهم يأمرون الجنود ب (اضرب لتقتل) !! هل رأيتم مبلغ الخيبة التي تدفع صاحبها للتنصل عن مبادئ الدين والقانون والسلام ؟!
د. عمر القراي




بارك الله فيك يادكتور عمر لقد نطقت بلسان كل مواطن شريف
وكل كلمة كتبتها تزان بالذهب فهي الحق الابلج الذي يرفضه ارزقية المؤتمر الوثني
ويقر به في دواخل انفسهم المرجفون والخائفون من المعارضه
يجب ان لانترك الحبل علي القارب لهذه تلفئة الضاله والمضله من تجار الدين وعلماء السوء ليدمروا وطننا
بتخلفهم ودينهم المشوه الذي لايشبه ما انزل علي رسولنا الكريم
لله درك يا دكتور عمر . . وكم كانت الصورة التي تجمع الصادق والترابي والبشير بعد أحداث هجليج مستفزة لمشاعرنا لأنها كانت تعكس روحاً عنصرية أكثر منها توافقاً في الأفكار وقد فهمنا كنكشة السيد الصادق المهدي في الاصلاح وليس القلع فالبشير كما يتراءى له يحفظ لهم عروبتهم أما أفارقة السودان فهؤلاء ليسوا من لحمهم ودمهم وحين قدومهم لن يتركوا لا الصادق ولا الترابي .
وهل تؤدي سياسة الحكومة لشئ آخر غير الذي نراه من حروب في كل الجبهات . . لا زال الأمل في الشارع الثائر وليس في زعماء الأحزاب ويبدو أننا سننتظر طويلاً إن كان أملنا معلقاً في مثل هؤلاء .
Bravo Dr El Garai however, this criminal man called Omer, is living in inferior complex that he is an Arab but actually he is a person who lost his identity and culture all together. in simple term he and his uncle El Tybe Mustafa are nothing but Psychopath people
(…..احتلت حكومة الجنوب منطقة هجليج، كرد فعل لاعتداءات الحكومة المتكررة على الجنوب، وضربها لولاية الوحدة، أكثر من مرة، بحجة مطاردة بعض مجموعات دارفور المسلحة)
بس الاقتباس دا هو اللي يحتاج اي سوداني يعرفو
(…..احتلت حكومة الجنوب منطقة هجليج، كرد فعل لاعتداءات الحكومة المتكررة على الجنوب، وضربها لولاية الوحدة، أكثر من مرة، بحجة مطاردة بعض مجموعات دارفور المسلحة)
(…..احتلت حكومة الجنوب منطقة هجليج، كرد فعل لاعتداءات الحكومة المتكررة على الجنوب، وضربها لولاية الوحدة، أكثر من مرة، بحجة مطاردة بعض مجموعات دارفور المسلحة)
(…..احتلت حكومة الجنوب منطقة هجليج، كرد فعل لاعتداءات الحكومة المتكررة على الجنوب، وضربها لولاية الوحدة، أكثر من مرة، بحجة مطاردة بعض مجموعات دارفور المسلحة)
مافي داعي لي باقي المقال ذاتو.. لولا انه من كاتب يعرف ما يكتب
قد اسمعت اذ ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادى
المشكلة الأكبر أستاذنا الفاضل يكمن في عملية الإستثمار السياسي التي يجيدها المؤتمر الوطني ..لقد ظن هؤلاء ان الشعب قد إلتف حولهم وانا شخصيأ أري ان إقدام الجنوب علي دخول هجليج قد بث الروح من اول وجديد في هؤلاء وبالتالي سيدفع ثمن ذلك الشمال وإنسان الشمال مزيدأ من العذاب بعد ان أخذالنظام في التهاوي ..اكبر غلطة غلطوها في حقنا يا اخونا في الجنوب كانت هي ضربة هجليج هذه..
ده طلع لينا من وين كمان .. سلفا .. رئيس دولة الجنوب ورئيس دولة عملاء الشمال يقول بالفم المليان نحن انسحبنا خوفا من الحصار الدبلوماسي .. وبلسان أخر يقول هجليج تتبع لدولة الجنوب ..وستعود بالقانون..!!! طيب ما دام هي بتتبع لدولة الجنوب .. لماذا الحصار الدبلوماسي .. منذ متى ياحصر أصحاب الحق؟!!! عجبي .. والقانون الذي سيعيدها له .. قانون من؟!! والعالم كله قد أدان دخول قواته لهجليج .. ثم قال وزير إعلامه أنه سينسحب بعد ثلاثة أيام .. كان هذا الكلام صبيحة الجمعة .. وفي نفس اليوم هللت قواتنا الباسلة داخل هجليج .. هل ثلاثة الجنوب تساوي واحد .. فرق تسعيرة .. يا خي اتقي الله واحترم نفسك .. نحن في رأسنا مافي قنابير .. وأصبحنا كل يوم نسمع نعيق بومة من بوم المعارضة عبر الصحف الاسفيرية .. دار أبوك كان خربت شيلك ليك منها شلية.. أوليس هذا لسان حالك؟!!!!!!!!!!!!!!!
برافو دكتور عمر القراى لقد اوفيت الموضوع حقه بالكامل ، لم يتبقى لنا سوى القول ان هذة العصابة وبما تحمله من هوس دينى تفع ببلادنا الى اوضاع يصعب التحكم فيها او قل انها تدفع بها الى التلاشى ، كنا نتصور اننا نسير الى مشروع للصوملة ولكن الاحداث الاخيرة وتخرصات ذلك الجهلول العنصرية يبدو انها سوف تقودنا الى النموزج الرواندى وهذا مايظهر من حالة الهستيريا التى زرعت فى المجتمع السودانى تحت مسمى التعبئة والاستنفار، لقد ضاعت بلادنا دكتور القراى ولم يتيقى لنا سوى تشييعها الى مثواها الاخير وهذا ليس تشاؤما منى ولكن دليل على فقدان قادتنا للرشد والحصافة والعقل دع عنك السياسة والدبلوماسية ، صرنا نصبح ونمسى على هذة البرامج والاعلام الكاذب والمنافق والتطبيل من كل مجموعات المرتزقة والهتيفة ولا حديث عن المخاطر التى تحيط ببلادنا من كل جانب ، تم نسيان قضايا الفساد والافساد والحديث عن انهيار الخدمة المدنية وفشلها الذريع الذى تمثل فى الفشل الاقتصادى (هل تصدق ان هنالك دولة تضع اكثر من موازنة لها خلال عدة شهور ، والله لو كانت هنالك طبلية او كنتين لعمل صاحبها لاعداد موازنة وخطة واضحة تتناسب معها) ورغما عن ذلك الفشل والانهيار مازال لسانهم يتبجح ويتطاول للحديث عن النهضة والتنمية ، كان الله فى عون بلادنا وفى شعبنا من هذة العصابة
بالك ماتدخل ليك قذيفة في خشمك الكبير دا..ياسناء حمد المراهقة سياسيا والمندفعة إعلاميا مع غياب فكريا..قدرنا كدا سبجان الله
قاليك الجماعة جو لى أدروب يلا يا أدروب إنتة ما سمعتة بالإستنفار دة ولا شنو ………. قاليهم والله إستنفار نسمع لكن يا خوانا إنتو وكت استثمار ما تنادونا وكت استنفار تنادونا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصليب الاحمر رفض دفن جثثهم التى ما زالت متعفنة وانت تصدق كلام سلفاكير فقط اريد ان اذكرك بحدثين
الاول – محمود محمد طه امره عند ربه
ثانيا – الهالك قرنق الذى وضع الصليب على قبره ومات غير ملة الاسلام
واقول لك المرء يحشر مع من احب
نسأل الله ان يتقبل شهداء الوطن ويحشرهم مع سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب
بالله انظر فلى الصورة جيدا جضوم وكضوم ليس عليهم اثار معاناة ولاجوع
هذه صور تبص لاستقطاب السذج وماكثرم هذة الايام .. ايام النعرة والكذبة الكبرى
لقد طوت هلجيج ملفات الفساد والافساد ومهم صرخوا فديناصورات الفساد حية ترزق
واشباه الرجال مازالوا عبئاعلى اكتاف الشعب المغلوب
الحق أبلج والباطل لجلل الحق ماقلت د. قرآي ولكن! وأه من لكن انه تضارب المصالح فبعض مؤسسات تشكيل الرأي العام في السودان أما مع النظام أو تخشي علي مصالحها من النظام لذا تغض الطرف عن عوراته وتجمل سوأته فقد ادانت الصحف والمعارضة ومنظمات المجتمع المدنى احتلال الجنوب لهجليج بلا تقربوا الصلاة ثم صممتت لم تزد فتقول البأدئ أظلم ولم تستطرد فتقول النظام فاسد ولم ترد ان تبين الأزمة الأقتصادية الواضحة للعيان والتي يجسدها كل يوم تهاوئ عملتنا الوطنية مقابل الدولار والغلاء الفاحش في السلع والخدمات الضرورية وعجز المواطنين عن ايفاء النفقات المعيشية بما هو متاح من دخل والآثار المترتبة علي ذلك فتجد ان الشرفاء لا يتورعون عن اخذ الرشى وآكل مال السحت وكذلك التجار يخربون الأقتصاد فيتأجرون في العملة ويلجأون للتهريب وكافة سبل الكسب الملتوية ويخادعون في سجلاتهم الضريبية وفواتير الواردات والبنوك تقرض من تشاء بغير ضمانات وتمنع المغضوب عليهم من التمويل الشباب عاطلون عن العمل أو عاملون في غير تخصصهم المتعلمون اشباه متعلمون يتخرجون من الجامعات ولا يستطيعون الكتابة دون أن يخطئون والأحباط مسيطر علي افكارهم بعضم أدمن المخدرات واخرون سكارى ومن لم يتعاطي هذه او تلك فهم حيارى يبحثون عن اي سبيل للهجرة فقد تفكك النسيج الأجتماعي وأنحرفت الأخلاق وقلت القيم وكل يوم يفجع الناس بظواهر يشيب لها الولادان ويندى لها الجبين فالحرة تأكل من ثديها ولاتحتمل الجوع يرتدي الشباب ملابس تظهر مؤاخراتهم ليبرزوا ماركات ما يرتدون من انكسة بل وتنقل مجالس المدن اخبار عن زواج المثليين ويقلدون اشباههم في اوربا وامريكا الخ..
الصحف ملئ ولكنها الكتابة من اجل الكتابة فهي لا تصيب عين الحقيقة ولا تجسد الواقع أرى أن بعض ما يكتب في الراكوبة جدير بأن ينشر ويشاع علي نطاق واسع د اخل السودان فيسهم في توعية قطاع عريض من الشعب حول الراهن السوداني ومخاطر المستقبل المظلم.
ورب الكعبه, الجهاد الحق واجب علي كل مواطن ضد نظام البشيرالمجرم…فضل شنو تاني يسوهو فينا ؟؟
و الله يا دكتورة سناء شكلك بالبندقية ما يخلص ، يثير في الواحد الهيجان للدفاع عنك أنت بالذات! يا بنت حمد الكيك (ملعون أبوكي بلد ) ياخي فكوها شوية عشان يسلم السودان مافيش داعي للصراع و العودة للبندقية بين ابناء الوطن الواحد (ألم تسمعوا بأنور السادات قام بغرجاع طابا من اليهود! بمفاوضات) فالحق حق و صاحب الحق لا يعيط هاديء و ذو فكر ثاقب دوماً بعيد عن الهياج و التوتر لن الحق يقف معه فأين نحن من هذا الحق ، متمنياً من قلبي أن يكون لدينا حق –
لا فض فوك يا دكتور ..
قلت فأوفيت و أبنت.
شايف كتبية الجهاد الإلكتروني منزعجة من المقال .. لانو فضح جهل القواعد التابعة للحركة الإسلامية العميق ؟؟
يا كيزان دي الحقيقة شئتم أم لا .. و يوم الحساب قرييييب .. أركزوا.
د القراي نتفق معك في ان المؤتمر الوطني لبس الدولة بالكامل ويجب ان يثور الشعب عليها ولكن نختلف معك في ان الجنوب ادعي امتلاك هجليج وليس رد فعل للهجوم الجوي الذي يتعرض له … وهذا الادعاء جعلنا نراجع حساباتنا ممن يحملون السلاح وشاركوا في الغزو والله ما زلنا مصدومين تماما فالمؤتمر الوطني تنازل عن حلايب لمصر ارضنا لنظامهم من الملاحقة الجنائية في محاولة اغتيال حسني مبارك والان الثوار في الهامش اذا كانوا حكومتا والله هذا ما كنا نتمناه كانوا سيبيعون هجليج للدولة الجنوب …. اه اه اه واهاتتتتتتتتت يا بلد الما ليك وجيع … وغدذ سيذهب المؤتمر الوطني وسنرجع حلايب والفشقة صغراها وكبراها وسنحسم حدودنا مع دولة الجنوب
قرفان سواح: والله يا دكتورة سناء شكلك بالبندقية ما يخلص
هي سناء براها، ماشايف سلة الفواكه الواقفة وراها، ولا حبة الإنجاص وليد نافع
نفس الشبه والشكل والسماحة لما كان نافع في خور طقت الثانويةـ أيام الشئون (المقلوبة)
عليكم الله ديل شبه عساكر في ميدان معركة كمان ، ديل دايرين واحد من الفحول ياكلن وبس
بطلو تعليق عن البت المحترمه دى واى واحد فيكمعنده الاخت والام
والداير يعارض فيكم يمشى السودان ويعارض من الداخل كلم فى اروباء
والخليج داهيه فيكم وفى الانقاذ لقد هرمنا هرمنا من معارضتكم وزعلكم
واى واحد داير حقه من البترول وووووو والله انتم يا الشعب السودانى
لاتتقدمو لى يوم القيامه بس بتاعيييييييييييين كلام
الناس الحرفاء في الكمبيوتر, لو سمحتو فتشو لينا صورة مذيعة نشرة الأخبار الليبية اللكانت بتتطلع المسدس أثناء النشرة وتهدد الشعب الليبي. وببألله عليكم الصورة جنب الصورة…..مع الإرهابيه الإسمها سناء حمد… ده شنو ياكافي البلاء ….ظار سياسي ؟؟؟؟
لماذ جلد الذات ياناس 53
نوع الكتابة يا معلق يا زائر التي تقولها امام والدتك واخواتك بشكل عادي قد لاي كون مسموح بها
فأنت حر هنالك
الحكومة واحزاب المعارضة الفيهم اتعرفت والجميع متفق على ابتعادهم من هموم المواطن المزبوح بغلاء الاسعار والتطرف الدينى والتعصب الجهوى المتمدده فى جسد الوطن كالمرض الخبيث وليس هناك عمل جاد لانقاذ الوطن والمواطن الكل مشقول بحسابات جرد المكاسب ولااقول بانهم غير مدركين للمخاطر فهى واضحة نحن الان فى حوجة ماسة للحلول اما الفساد واشعال الحروب فهذه جزء من تكبير الكيمان فالشعب اصبح متقدم على الجميع ولن يخدع باستنفار او استهبال واتمنى ان تتوحد احزاب التهافت مع الحكومة ويتركوا المواطن يواجه مصيره بعيدا عن تحالفاتهم وبياناتهم التى شتت جهد المواطن واضعت تضحياته
تضليل الشعب وخداعه لن يطول لان حبل الكضب قصير .
مقال جدير جدا بالاحترام وشكرا دكتور القراى لتفنيد دعاوى الطغمة الهمباتة الذين حولوا الوطن لمجرد بقرة حلوب لهم واسرهم .
الفساد ينخر كالسوس فى جسد الوطن والمواطن والتضليل ما زال يعتم على رؤية الحقائق بكثافة ولكنه سينجلى باذن الله … هجليج لن تنجيكم من الغضب ولا التعبئة لحروب اخرى قد تفلحون .
حرق الكنائس ليس من الاسلام ومن يقوم بذلك فهو خارج عن الدين الاسلامى ومن يؤيد ذلك ايضا عليه مراجعة النصوص القرانية والاحاديث فى هذا الشأن .
لا الاسلام قد نجحتم بسرقته ولا الوطنية يا مجرمين .
شكرا شكرا شكرا د/ القراى لقد اوفيت . وقلت الحق الابلج للذين يريدونه وليس للذين يلبسونه بالباطل ولديهم مصالح
ولكن المؤسف يا دكتور ان الشعب السودانى الذى تبجله و تحترمه لقد باع نفسه لمصالحه واصبح يخاف من نور الحق لانه يعيش فى ظلام دامس فالانقاذ دمرت اخلاقه واصبح كالانعام وتنازل عن قيمه السممحه , فاذا لم يكن كذلك فكيف يقبل شعب ان يتلفظ رئيسه بالفاظ مسيئة للانسان والاسلام ويصعب لفظها من طفل عمره 10 سنين ؟ ثم كيف يسمح مجتمع مسلم يصلى ويصوم ويتكلم عن شرع الله ان يسء للاخرين عرقيا ويثير الرعب للامنين ؟ كيف يقبل شعب مسلم ان يصبح رئيسه عار الاسلام والمسلمين ………فبالله كيف تحكمون وتدينون اسرائيل التى اساءت لاعدائها فكنتم اسوا تعاملا والفاظا
اهههههههههه يا وطنى لقد اهنت فسفيت التراب واصبح اولادك كلاب
أرى أنه ليس هنالك حل لمعضلة السودان لماثلة غير لملمة شمل جميع السودانيين شرق وغرب و شمال و جنوب في بوتقة واحده (حتى لو نخب يتم تعيينها بالإختيار من الشخصيات التي يتفق حولها جميع أهالي الإقليم) و هذا شيء معروف و موجود في السودان (أقرب للإدارة الأهلية) لحفظ و حقن دماء السودانيين مما يمكن أن يحدث تحت ظل الوضع الراهي و حتى لو أدى ذلك الى التضحية بالكثير من الأفراد المنتفعين حالياً لأنه قد بلغ السيل الزبى و كاد السودان أن ينهار (يكفي أن خريطته أصبحت كالإبن الغير شرعي!؟) لماذا الشرذمة في عالم تسوده التحالفات لبلوغ المرامي والأهداف الكبيرة حيث جميعنا ضعاف و القوي رب العالمين (الإتحاد هو قوة الضعاف) لذا نجد الشعوب وا لناس يتحدون لمكافة مارد الفقر و المرض و الجوع (لعن الله التخلف الذي نكون قد وقعنا فيه حتى الثمالة إن لم نبادر في هذه الظروف بتشكيل حكومة قومية يتفق عليها جميع أهل السودان مع عودةالجنوب للشمال بزوال اسباب الإنفصال الوئيدة !؟
يا اخى .. طوال عشرون عاما ..
ارهقوننا بتلبيسهم وتدليسهم ..
بدايه .. بابطال من صنع برنامج .. طارئ .. يسمى زيفا … ساحات الفداء …
وما دروا بان بين صفحات تاريخنا يرقد الف فارس وفارس ، وكم ملك يحب الخيول !!!!!!!!!
ثم فى غمرة تهافتهم بنوا سطحا على هيئة عقولهم و اسموه .. لغبائهم .. المبنى الذكى ..
وكانهم لم يسمعوا بالدالى والمزموم .. ودلتا طوكر .. ومقرن النيلين !!!!!!!
وهاهم فى نهاية المطاف .. يتقافزون على شفا حرب .. لم يجدوا من يصدرون لهاغير العقيلات والقرينات وبنات حواء ..
ماللنساء من قتال وحرابه 000 هن لكم ولهن منكم ان يبتن على ….
اكملو بيت الشعر بكلمة واحدة على وزن “حرابه” .. ولا تنسوا قضاء تفثكم فى البكور المبكر … يرحمكم الله .. او كما قال ود الريح .. الحساس
المناضله سناء حمد الشخص الذى يمتشق الكلاكشنكوف يجب ان يكون محاربا وللحرب زيها الخاص وليس التوب وانك تعليم ان الله صبحانه وتعالى لا يحب الرياء والكذب وكذلك بن ابو عفين وقفت الحبر ليست هكذا ا يا ابنى ( ها يا وليد اقيف دقرى واعدل ايدك المفدوعة ها يا وليد يا دلوعة يا مرنوعة) انت وسناء حمد اعتقد انك فى خانه واحدة
يمكن أن نوافقك في إنتقاد الغلو الديني الذي حدث ، ليس من ناحية أنهم مسيحيون ولكن من ناحية إنسانية فقط …ولكن كلامك السياسي حول هجليج والشعب السوداني الذي ذهب لتحريرها حتى ولو إنسحب الجنوبيون في آخر لحظة .. فهو يحتاج إلى مراجعة حتى يكون صادراً من شخص يحمل لقب دكتور .
والله انتي ارجل من وزيرنا ابريالة برافو عليكي بحق انتي ما بنات مهيرة بنت عبود
دكتور عمر القراى
تحدثت بلسان شعب بأكمله
لا تعقيب عندي سوى الاشادة بقلمك البتار
جنس خداع جنس خداع لبتين هو نحنا بنصدق حكاويكم الفارقه دي كان زمان قبل وكلكس والنت مصدر موثوق في ارض الواق ابلقني بان الحركه الشعبيه متواجده في هجيليج والمختتفات البثتو الجزيره كانت مونتاج والجيش السوداني المتوفين لبسوهم لبس العد وشوية ادخنه شكل وهمه وعكسوها ليكم يا شعب سلطه ضاله وضلل الشعب وطمن نفسها
(أمين الاستراتيجى!)
(..وكان تأخير الاعلان عن استعادة هجليج أثار قلقا وتساؤلات عديدة..وعزا وزير الدولة برئاسةالجمهورية أمين حسن عمر تأخير الدخول لاسباب استراتيجية وموضوعية..لايفهمها!!!!المواطن العادى…!!!ولكن يدركها الذى يفهم شيئا فى الاستراتيجية مثل..هل نحن نريد طرد هذة القوة أم تدميرها..ثم الأفعال العسكرية من بعد ذلك تأتى..هل نبدأ بطردها أو قطع خطوط الامداد عنها أولا..وشدد أمين فى مؤتمر اذاعى أمس على أن هناك أمور تكتيكية واستراتيجية لايفهمها ولايراها المواطن العادى..وأشار الى أن الحركة الغازية كانت موجودة فى حقل التجميع الذى كانت تحدث فية عمليات تجميع ومعالجة البترول بحصة 45 ألف برميل للشمال وحوالى 80 ألف برميل للجنوب قبل أن يتم ايقاف البترول..واعتبر أمين تدمير منطقة التجميع خسارة للجنوب أكثر منها للشمال لأنها ستفقد فى هذه المنطقة 80 ألف برميل..مضيفا…(هم لن يحاولوا تدمير منطقة التجميع لكنهم فد يحاولون تدمير ابار..وتدمير مناطق التجميع سيعرضهم الى خسارة ضخمة….وحتى تدمير الأبار يحتاج الى تقنيات فنية لاتتوفر عندهم لأنهم يفتقدون للبنى التحتية والمعرفة التقنية….وحتى اذا تم تدمير الآبار سيتم استرجاعها فى وقت لايتجاوز بضعة أشهر..) انتهى!
طيب يا استراتيجى..خلى محمد أحمدده الماتفهم فى الاستراتيجية..انت كبير الاستراتيجيين ايه نتيجة تخليلك دية:
-لن يتم تدمير مناطق التجميع…مدير حقل هجليج:تم تدميرمحطة تجميع ومعالجة البترول بكامله وتتم فيها معالحة 70% من البترول فى الشمال!!!
_الجنوب لن يهاجم محطة التحكم والمعالجة لأنه سيخسر 80 ألف ترميل وخسارتنا فقط 45 ألف برميل…يعنى لاخربوها ولاحرقوها زى ما كتبت الجرايد..وكيف هم الخسرانين يدمروها وهى حقتهم.. وانتو مش هم الخسرانين عايزين تشتكو زى ماقلتو!!!
_كيف سيتم اصلاحهافى بضعة شهور وسناء قالت ومعاها الجاز أسبوع واحد ويبدا الضخ!!!طبعا ح تضخو حتى ال80 ألف برميل حقتهم..قلع عدددديل زى ماقلتو!!!واتحاد افريقى ليه..حرامية وعينكم قوية!!
يوم الجمعة الفاتت انا قلت حكومة الانقاذ اذكي حكومة في العالم ، لانها بمسرحية تحرير هجليح استطاعت ان تجعل كل السودان ينسي الواقع المرير الذي يعيشه وسحبته وراها كقطيع من الغنم ليهلل ويكبر ، وينسي الغلاء والجوع والتشرد ، صحيح احنا شعب يستحق ان يوصف بال……. !
(الحكومة أم لسانين)!!
نقلا عن صخيفة الأحداث :
(كشف رئيس هيئة الأركان المشتركه الفريق أول عصمت عبدالرحمن زين العابدين أن الهجوم على هجليج تم بقوة يقدر عددها حوالى 11 الى 13 ألف جندى الأمر الذى اضطر القوات المسلحة للانسحاب من المنطقة لسلامة المنشات الحيوية..مؤكدا أن المعركة كان الركن الأساسى فسها حركات ومرتزقةدارفور) انتهى
يعنى رئيس هيئة الأركان (..مش سناء حمد أو هارون) قال القوة الرئيسية فى الهجوم والتى يقدر عددها ب11 الى 13 ألف كانت من مرتزقة وحركات دارفور..على حسب تعبيره..ولأنو قوة المهاجمين كبيرة انسحبنا من هجليج..انسحبنا من هجليج!!!القوة المهاجمةأغلبها من حركات دارفور…!!!!!
أها نصدق منو فيكم..حيرتونا..كل واحد يتكلم فى جهة ويصرح فى جهة..لكن الأقرب للحفيقة أكيد ما ح يكون وزير من التنفيذيين ..دة رئيس هيئة الأركان..وقطعت جهيزة قول كل خطيب!!!!
لم يمر الا اسبوعا واحدا وها نحن نقترب لمعرفة الحقيقة الذى جرى فى هجليج ولكن كل الدلائل تشير عكس ما قال المنافقون فى الخرطوم من ان جيشهم استرد المنطقة بالقوة فهناك من صدقهم من المغفلون المتوهون و خرجو الى الشارع مبتهجين بالنصر الكاذب
.. الوزيره الحاضنه (السلاح) و نجل الامنجي نافع ، يدافعون عن مصالحهم يا هؤلاء ، وإن جاءوا بعد (العجاجه) ..
واذا ذهب البترول من أين (يغرفون) .. من الصمغ العربي ؟؟
لقد اكتشفت الجنوبيون ان المؤتمرجيه كانوا يخفون عنهم ـ وطبعاً عن الشعب السوداني ـ مجموعه مقدّره من آبار البترول التي كان يديرها افراد من الكيزان لحسابهم الخاص ..
شفتوا ولاّ سمعتوا قبل كدي حكومه سرقت آبار بترول بحاله ؟؟ هكذا فعلت حكومه (سناء حمد) ..
لك التحيه دكتور عمر .. الفجر قد شارف ..
انت اولا ما دكتور انت تووووووووووووووووووور كبييييييييييييييير وشيوعي حاقد وقراي دي كتيرة عليك لانك لوكنت بتقرا اتجاهات الشعب السوداني المعلم وتفاعله مع قضية هجليج لعلمت كم انك ساذج مغرر به من شيطان لينيين
الناس البتحاربو فيهم ديل هم نفسهم حاربو الديموقراطية 1986 لحدى 1989.. يعنى حتى لو رجعت ديموقراطية برضو ما بيخلونا..الحركة الشعبية ما بتحارب فى الانقاذ وبس والا كان كلنا وقفنا معاها.. ودى ما دايرا ليها دكتور يكتب كلام كتير قدر دة… مالم ما وقفو الحرب اثناء الديموقراطية الثانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طز فيكم كلكم معارضة خاينة اكتر من الحكومة
>>> شغلوكم وهم قاصدين .. تنشغلو عن الفاسدين
شغلوكم وهم ماشــين .. فى السكة باسم الدين
>>> شغلوكم وهم سارقـين .. قوت الناس المحرومــين
شغلوكم وهم رايقـين .. وكافوري كمان ساكنين
>>> شغلوكم وهم ضامـنين .. حق الفيتو عند الصين
>>> شغلوكم وهم عايزين .. تتقسموا ثلاثة اثـنين
هرطقة
انا الشعب
ضد الحركة الشعبية
ضد المعارضة الغبية
افهموووووووووووووو
نحن بالفطرة اسلاميين
و انتم تهرطقون لوحدكم
الى الامام ياثوار كاودا
الى كل دول العالم الحر نرجوا ضرب طيران عصابة الكيزان اسوة بليبيا
اان دم اى سوداني اغلى من كل سلاح الطيران
لقد تحرر الاقليم الجنوبي من عصابة الاسلاميين و عقبال بقية اقاليم السودان