يا ربي دا من شنو؟

شرود:سوسن نايل

أطلعت على حوار مع دكتور عبد الهادي أختصاصي النساء والتوليد عقب خروجه من السجن بعد مداهمة عيادته نتيجة لإجراء عمليات إجهاض متكررة لمن حملن سفاحاً.. وبصراحة (اتخلعت) لحد الدهشة بقوله إنه أنقذ 10 آلاف أسرة من الفضيحة باجرائه لتلك العمليات، مؤكداً أن 90 بالمائة من هؤلاء الساقطات في امتحان الأخلاق والأدب والتربية الدينية هن للأسف طالبات.. ولعمري أنها كارثة حقيقية تلقي بظلالهاعلى هذا المجتمع الذي تهتك عرضه بفاحش الأعراض عن التربية، وترك الأبناء دون رقابة باعتبار أنهن كبرن وصرن يعرفن الطريق القويم. .. من المؤسف أن تصير بعض الجامعات صروحاً للعشق.. ومعرض للأزياء، وتلاقح للأفكار الهدامة، بعد أن كانت مناهل للتعليم والتوعية والتثقيف بنوعيه السلوكي والاجتماعي.. وأنا أقصد هنا جامعات بعينها تسوق لفساد الشباب والشابات من خلال الاختلاط السالب، المؤدي لمثل هذه المخرجات في نهاية نفق التعليم المظلم.. تخرج بناتنا حاملات لنفوق فكري، وبعضهن حاملات سفاحاً، وأخريات حاملات لثقافات سطحية وانصرافية فينخرطن في المجتمع لزيادة نسبة التردي والسقوط نحو الهاوية… بالطبع ليس جميع طالباتنا.. فهناك طالبات يستحقن أن نرفع لهن قبعات الشكر والتقدير، نحتاج لدراسة مثل هذه السلوكيات التي تأتي نتائجها سلبية على مجتمع بأكمله، تصدعت قيمه ومعتقداته السمحة حتى وقعت على رؤوسنا استنكاراً ووجعا.
هناك طالبات فاقدات للحنان الأسري بسبب الطلاق أو المشاكل، وأخريات ضاقت عليهن الأرض بما رحبت اقتصادياً، من توفير اللبس والسكن والمواصلات، فوجدن ملاذات غير آمنة ببيع أجسادهن بثمن بخس .
سوسنة
وبقينا ضايعين مع السراب
أحلامنا عتم عليها ضباب
فسادنا حدو سما السحاب

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. هذه العشرة الف كانت قبل انتشار الوسائط اللكترونية بهذا الصورة الان من فيس وواتساب وغيره فكم ياتري سوف يكون العدد الأن بعد ضاقت دار المايقوما بهؤلاء
    وكم طبيب يمارس مثل هذا الفعل ياتري ولم يكشف بعد لأنا الزنا في السودان منتشر كإنتشار النار في الهشيم

  2. بدلاً من التركيز على الساقطات فى امتحان الاخلاق والتربية بشكل معمم وغير عميق كان يمكن ان يشمل اهتمامك ايضاً مفهوم انقاذ الاسر من الفضيحة الذى صاغه كمبرر لافعاله الشنيعة لتعرفينا من اين اتى بهذا المفهوم ومن اى شريعة.

  3. من دون شك ان هذا الطبيب قد اقدم عمدا على قتل كل هذه الارواح من اجل الثراء الحرام- وكان ينبغى على المجلس الطبى ان لا يكتفى بفصله فقط وتركه لقاض مشبوه بل كان عليه توكيل محامين ذوكفاءة واخلاق عاليه حتى تتطهر المهنة من امثاله -لان امثال هذه الاحكام دليل على جهل وفساد لا يليق بنزاهة القضاء -ولا علاج لمجتمع يخفى امراضه ولا يواجهها أولا بأول قبل ان يستفحل الداء-واين الاعلام من كشف امثال هذا الفساد قبل استفحاله ووصوله للقضاء؟

  4. اعتقد ان هذا الطبيب يحاول ان يستدر تعاطف الناس او يحاول ان يرهبهم عندما يقول ان من اجرى لهم عمليات اجهاض هن طالبات جامعبات وزوجات مغتربين.اذ السؤال كيف تحقق هو من ذلك؟ فغالبا فى هذه الحالات البنت لا تعطى معلومات صحيحة عن نفسها.ثانبا .عشرة الف هو رقم للمبالغة اذ يستبعد انه كان يحتفظ بسجل يكتب فيه عدد العمليات التى اجراها حتى وصل لهذا الرقم ثالثا ان الاجهاض مخالفة قانونية بالنسبة له كطبيب ومخالفة دينية عقوبتها مغلظة.فهو مسؤول عن ذلك امام القانون وامام الله ببنما هو ليست مسؤولا عن سوء تربية الاسر لبناتها والتى يفاخر بانه انقذها فلماذا يحمل نفسه اوزار الاخرين هذا جهل بالدبن.ان هذا الطبيب برايى رجل جاهل بواجباته الدينية والقانونية ومدان فى جريمة خطيرة وهو بذلك لا يستحق شرف مخاطبة الناس من خلال الصحف.لكن صحفنا متخلفة وجاهلة تفتح صفحاتها لامثال هؤلاء الفاسقين المجاهرين بالمعصية المخالفين للشرع وللقانون.

  5. أنقذ 10 آلاف أسرة من الفضيحة باجرائه لتلك العمليات!!!!؟؟؟

    يا له من (إنجاز)!!
    الفضيحة – يا (طبيب الإجهاض) – هي ما فعلته وتفعله
    والفضيحة هي ما نقل عنك بأنك صرحت بامتلاكك (سيديهات) فيديو لبنات مسئولين كبار وبنات أسر كبيرة! يعني ابتزاز! يعني قروش كتيرة!

    الأدهى والأمر أن (سفاح الأجنّة) هذا قام بعد خروجه من السجن بإهدانا (إنجازا) آخر بتأسيسه “مستشفى” كاملا خاصا به، افتتحه له نائب الرئيس (شخصيا) – ربما مكافأة له (لإنقاذه) ذلك العدد الكبير من الأسر! أو ربما لعلم الإنقاذ أن (الحكاية) محتاجة مستشفى بكاملها، وان شغل (العيادات) ما عاد يفي بالطلب المتزايد لخدمات هذا الطبيب !

    لو في العيادة “أنقذ” 10،000 ، كم يا ترى سينفذ في المستشفى؟

    يا ويلك – يا صاحب (الإنجاز) – وويل من ساندك ومن ساعدك في قتل الأنفس “التي حرم الله إلا بالحق”
    سؤال محير : من أين لهذا السفاح كل تلك المليارات التي أسس بها مستشفاه؟؟؟

  6. انقذت 10 آلاف من الأسر السودانية وفضحت 40 مليون هم تعداد الشعب السوداني شماله وجنوبه المنفصل مؤقتا ثم فضحت المجلس الطبي ونقابة الإطباء عموما ثم لم تنثني حتى فضحت القضاء السودانى بهذا الحكم الضعيف . إن اى راعي ضان يعرف أن مثلك يجب إعدامه بعد قطعه من خلاف ثم صلبه.

  7. هذا الطبيب المصيبة يبعث رسالة مبطنة بان يا بنات خدو راحتكم بالكامل وذا حصل حمل نحن جاهزين

  8. مشكلة هذا الطبيب وامثاله من حثاله الدايات فى قلب العاصمة ينبغى ان تتصدر صفحات الاعلام حتى الوصول بنقاشها لكافة الحلول الناجعه لانه ما ورد اعلاه ليس كالاخبار المثيره الطارئه للافراد-وعجبى لمسلم يعلم هذه البؤر ولا يبلغ عنها- وعجبى لاى حكومة تغض الطرف عنها حتى يتمادى امثال هؤلاء الذين استحلوا قتل الالاف من الارواح البريئة فى غيهم ليصبحوا سببا مباشرا من اسباب الفساد المقنن وانتشار الرزيلة -ومعلوم ان الامراض الجنسيه الفتاكه كالايدز تنتشر بالعلاقات غير الشرعية كانتشار النار فى الهشيم-
    وفى رائى ان من اهم الاسباب الرئسية لهذا البلاء هو الاتى:-
    ١-النفاق الدينى فى تربية النشئ من مناهج لا تواكب متطلبات العصر وعدم حرص المجتمع على توفير متطلبات ابنائه
    ٢-عدم القضاء المبرم على ظاهرة الختان الفرعونى
    ٣-عدم تطبيق القوانين الرادعه فى افساد اخلاق المجتمع
    ٤-عدم تعليم بناتنا وابنائنا بان الاخلاق والمبادئ تسموا على التحصيل العلمى- ولن تعجز الدولة اذا ارادت عن توفير الدور الامنه للطالبات فى اقرب مكان لاقامنهن مع الاشراك المباشر لاوليائهن
    واتمنى أن يثرى هذا الموضوع بالنقاش الجاد وتتكفل نخبة من الحادبين على ارساء دعائم الاخلاق الحميدة فى الوطن بجمع خلاصة المفيد منه وطبعها لاصلاح مجتمعنا-الا رحم الله احمد شوقى حين قال:-
    ((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت…. فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا))

  9. مشكلة هذا الطبيب وامثاله من حثاله الدايات فى قلب العاصمة ينبغى ان تتصدر صفحات الاعلام حتى الوصول بنقاشها لكافة الحلول الناجعه لان ما ورد اعلاه ليس كالاخبار المثيره الطارئه للافراد-وعجبى لمسلم يعلم هذه البؤر ولا يبلغ عنها- وعجبى لاى حكومة تغض الطرف عنها حتى يتمادى امثال هؤلاء الذين استحلوا قتل الالاف من الارواح البريئة فى غيهم ليصبحوا سببا مباشرا من اسباب الفساد المقنن وانتشار الرزيلة -ومعلوم ان الامراض الجنسيه الفتاكه كالايدز تنتشر بالعلاقات غير الشرعية كانتشار النار فى الهشيم-
    وفى رائى ان من اهم الاسباب الرئسية لهذا البلاء هو الاتى:-
    ١-النفاق الدينى فى تربية النشئ من مناهج لا تواكب متطلبات العصر وعدم حرص المجتمع على توفير متطلبات ابنائه
    ٢-عدم القضاء المبرم على ظاهرة الختان الفرعونى-بمحاكمة الداية وسحب رخصتها متى ما ثبت ذلك
    ٣-عدم تطبيق القوانين الرادعه فى افساد اخلاق المجتمع
    ٤-عدم تعليم بناتنا وابنائنا بان الاخلاق والمبادئ تسموا على التحصيل العلمى- ولن تعجز الدولة اذا ارادت عن توفير الدور الامنه للطالبات فى اقرب مكان لاقامنهن مع الاشراك المباشر لاوليائهن
    ٥-بما ان كل الديانات السماويه لا تبيح الاجهاص فليتنى ارى العاصمة تمور بمظاهرات تنادى باقامة الحد فى ميدان عام على هذا الطبيب وجلد هذا القاضى الجاهل او المرتشى-حتى يعلم الدانى والقاصى ان الامة السودانية لا زالت بخير ولا تتهاون فيما يمس شرفها واخلاقها
    واتمنى أن يثرى هذا الموضوع لاطول فتة ممكنه بالنقاش الجاد وتتكفل نخبة من الحادبين على ارساء دعائم الاخلاق الحميدة فى الوطن بجمع خلاصة المفيد منه وطبعها لاصلاح مجتمعنا-الا رحم الله احمد شوقى حين قال:-
    ((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت…. فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا))

  10. هذا الدكتور ( مريض )يفتخر بدناءته بل ويضخم تفاهة اعماله السيئة ،، حسنا دعنا من الحكم على تفاهة ما قام ويقوم به من أعمال ودعنا من الحكم على انحطاط ما صرح به مفاخرا ، دعنا من كل ذلك ولكن بحساب بسيط نرى انه يحتاج ل27 سنة و4 اشهر و22 يوم لاجراء هذا العدد ( 10000) عملية اجهاض ، وذلك بشرط ان يعمل كل هذه الفترة دون انقطاع حتى ايام الجمعة والاعياد والعطلات الرسمية ،، فهل يعقل ذلك ؟؟
    لعنة الله عليك والف لعنة على الانقاذالسبب الرئيسى ..

  11. يحكي لي أحدهم بأن أخته التي تعمل معلمة في إحدى المدارس الثانوية روت له بأن ناظرة المدرسة أو المديرة كما يحلو للبعض قامت بتفتيش فجائي وعلى حين غفلة لجميع حقائب التلميذات في المدرسة ، وكانت النتيجة بأن تم العثور على ” فساتين نوم ” مع أكثر من 6 طالبات ، أي بمعنى أن تلكم الطالبات لديهن موعد ” Date ” بعد نهاية الدوام المدرسي ..!!! والعهدة على الراوي .

  12. اخى الحراس-لماذا تشكك فى هذا العدد من الاجهاضات بناءا على عمليه حسابيه غريبه برغم تصريحه؟ وهل يستغرق الاجهاض عند الطبيب اكثر من ساعه؟ وهل تدرك متى زاول المهنه؟
    الغريب فى الامر ان الاعلام لم يتطرق لهذا الموضوع فى وقته- وبرغم ذلك فان العدالة فوق عامل الزمن- ولو كان فى الوطن غير علماء الجاه وفيه من لا يخشون فى حدود الله لومة لائم لقادوا المظاهرات لاعادة محاكمته لينال ما يستحقه حتى يكون عظة فى التاريخ لغيره-
    ألا يكفى ان هذا الطبيب وهو دنس على اشرف مهنة اؤتمنت على اعراض البشر زرع الشك القاتل فى نفوس الاسر حتى يهدد النافذين والنافذات بما احتاط به اذا اكتشف امره ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..