كيف يبنى السودان و ما لايقل عن ٣٠٪ من الشعب فاسدون..؟؟
كم عدد تجار العملة الكبار في السودان..!! كم عدد السريحة ..؟؟
كم عدد المضاربين في الدولار والذين يعملون موسمياً ..؟؟
كم عدد الذين يعملون في تهريب الذهب..!! كم عدد الذين يتلقون رشاوى في مطار الخرطوم ويتواطئون ليعبر من خلالهم الذهب ..!!
كم عدد الذين يغضون بصرهم في مطار الخرطوم عن شحنات الذهب والعملة المهربة..!!
كم عدد الذين يعملون في تهريب الآثار..!!
كم عدد الذين يهربون حصائل الصادر..؟؟
كم عدد الذين يدخلون المخدرات ..؟
وكم عدد الذين يعملون في الموانيء والمطارات والمعابر ويساعدون في تنفيذ تلك العمليات ..؟؟
كم عدد الذين باعوا أراضي الولايات والميادين والمتنزهات ..؟؟
كم عدد الذين ساهموا وعملوا على استيراد التقاوى الفاسدة والقمح الفاسد ..؟؟؟
كم عدد الشركات والأفراد الذين يتجارون في اسعار الدواء ويضاربون بالدولار في السوق السوداء ثم لا يستوردون إلا أدوات التجميل ..!!
كم عدد الرؤساء السودانيين الذين أدخلونا وأدخلوا الوطن في سلسلة للبيع والتنازل من دون مقابل حالهم كعبيط القرية ..؟؟
جميعهم لعنة الله عليهم بدون فرز الذين أغرقوا حلفا والذين فصلوا الجنوب والذين باعوا حلايب …؟؟
كم عدد الصعاليك الذين حمل كل منهم سلاحاً وقال أنا حركة مسلحة ..؟؟
كم عدد الذين يتجارون بقضايا البسطاء في جوبا..؟؟
كم عدد أفراد القوات النظامية الذين مارسوا القتل والترويع والتهديد واستغلال السلطة …؟
كم عدد الذين يتلقون الرشاوى وسط موظفي الحكومة والنظاميين و أصحاب القرار …؟؟
كم عدد الوزراء والمسؤولين الذين استغلوا مناصبهم و نفوذهم في خدمة قضايا خاصة و تعيين أقاربهم .. ؟؟
كم عدد الذين يضاربون في القمح و في الوقود ويهربون ويسرقون ولا يشبعون …؟؟
كم عدد الشركات التي نمت من العدم كالنبت الشيطاني واكتنزت الأموال وأثرت في غفلة من عين الزمان و تاجرت في كل ماهو غير مشروع …؟؟
كم عدد المحتالين و السارقين وآكلي أموال اليتامى والزكاة …؟
كم عدد الذين يمثلونا خارج السودان و كم عدد الذين يمثلون بنا ..؟؟
كم عدد المهندسين الذين نفذوا طرق و مباني و كباري أقل من المواصفات .. ؟؟
كم عدد الاساتذة و المعلمين الذين (يكلفتون ) حصصهم و (يخلصون) في الدروس الخصوصية …!!
كم عدد الأطباء والعاملين في القطاع الصحي و الصيادلة الذين لا يعملون بصدق ولاتجرد وإنسانية …؟؟
كم عدد التجار في كل المجالات الذين يضاعفون اسعار بضاعتهم حسب مزاجهم … والذين يغشون في المواصفات والكميات ..؟؟
كم عدد العاملين في مجال القانون والذين يعصبون أعينهم عن الحقيقة ويطعنون ظهر العدالة ….؟؟
كم عدد العاملون في مجال الإعلام الذين يبعيون مداد قلمهم لمن يدفع أكثر ويرتدون ثوباً لكل حدث ويزيفون وينافقون ..!!
خارج السور :
كم عدد الذين يفكرون في أنفسهم و كم عدد الذين يفكرون في الوطن..؟؟ وكم عدد الذين يرفعون من قدرهم و كم عدد الذين يحطمون من قدر الوطن ….؟؟
سهير عبدالرحيم
[email protected]
نقلاً عن الانتباهة
يا عزيزتى المثل بقول إذا إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا ……فشيمة أهل البيت الرقص والطرب ….
ونحنا يا عزيزتى والحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه ..كان رب البيت عندنا هو ذاته رقاص عدييييييييييييييل مش ضارب دف …الرئيس المخلوع كان شيخ الحرامية …فلا عجب من أن يكون كل سريحته مجارمة وحرامية
الشعب السودانى يحتاج إلى إعادة صياغة وتربية على الوطنية والصدق والنزاهة والأمانة والإيثار نعم الإيثار ، كل منا يريد ان يغتنى ويريد ان يمتلك العقارات والفارهات ومتع الحياة وفى سبيل ذلك يفعل كل شئ للوصول لهدفه سواء مواطن عادى او مسئول والمسئول هو الاخطر لان فى يده مفاتيح البلد ومن السهل ان يثرى ثراء فاحشا بتقديم خدمات عبر منصبه ونفوذه يقبض بها الثمن حتى لو كان ذلك يؤدى الى تدمير الوطن او تخريب الإقتصاد وإهدار موارد الدولة فهذا آخر إهتماماته و ضميره فى الثلاجة.
شئ محزن ومؤسف ان شركات اجنبية مثل بعض شركات الإتصالات تكون واحدة من اسباب تعاسة ومعاناة الشعب السودانى لمضاربتها فى الدولار والسلع النقدية التى تشتريها بالعملة المحلية من قيمة المكالمات والنت والرسائل ثم تشترى سمسم او فول سودانى او اى سلعة عائدها الدولارى سريع لتحول عائد الصادر للشركاء واصحاب الاستثمار خارج السودان مع العلم ان شركات موبيتل كان رابحة ومتطورة وتملك معظم ابراج الاتصالات والألياف الضوئية غطت كثير من مناطق السودان ولكن بيعت وهى فى اوج مجدها وربحيتها وإحترافيتها لشركة تمتص عملاتنا الصعبة ولا تترك لنا شيئا غير الغلاء والمسغبة والعوز والحكومة تتفرج ، لا نريد شركات الاتصالات الاجنبية فالشركات السودانية افضل منها بمراحل فخدمات شركة سودانى افضل من الشركتين الاجنبيتين ، يجب ان ترجع موبيتل كما كانت ويتوقف نزيف دولارنا الذى حول حياتنا الى جحيم وتلك الشركات يجب ان يلغى ترخيصها إما بالشراء او الاتفاق ببيعها للدولة.
الروائح الكريهة قد تملأ مساحات واسعة ولكن لاتدل على كبر حجم القطعة التى تنبعث منها ، حنبنيهو الوطن بقلمك الثائروبعدد الذين يفكرون في الوطن وجيل الثورة الذين يمثلون 70% من الشعب السودانى ، وكونى متفائلة فالوطن محتاج لحروف قلمك المشرقة فقط ابعثى فيهم الأمل رفع الله من شأنك دوماً