زيارة باردة …فى عز هجير الخرطوم

كمواطن سودانى عادى ، ودون النظر لتفاصيل ما دار خلف الابواب الموصدة من مفاوضات وتفاهمات بين غندور وذاك المصري الذي جاء صاغرا ، اتحدث ببساطة شديدة عن خطوط حمراء لاتطفئها كلمات الترحيب ولا الاعتذار عن تفلتات اعلام المجارى المصرية ولا سياسات دولته الخرقاء بقدر ماتعنينى، صحة وعزة وامن انسان بلادى التى لا تفريط فيها او تهاون او مجرد السماح بالحديث عنها وتتمثل هذه فى حقوق ثلاثة لاتقبل التفريط او التنازل ولو مات كل الشعب المصري جوعا ، فاولى لهم ان يطلب ذاك من اسرائيل التى ظلوا يقدمون لها الكثير بدءا من الغاز وماء النيل حتى المعلومات الاستخباراتية التى تهدد امن المنطقة.
فسودانية حلايب وشلاتين لاتنازل او تفاوض حولها ولا تفاهمات ، ولم يحدث التاريخ قريبه وبعيده ان تساوم دولة وتتفاهم فى حقها، فلا تفاوض ولا تهاون بخصوص المنطقة لايحمل انسحابا كاملا وانزال العلم المصري ، فالحديث يجب ان يكون عن آلية الانسحاب لا سواها ولم نسمح لغندور بمجرد التفكير فى غير ذلك.
النقطة الاكثر اهمية وتمس المواطن مباشرة هو حصول المصريين على تأشيرة الدخول شريطة اجراء الفحص الطبي بالنسبة لفايروس الكبد الوبائى ، وذلك امر يهم كل مواطن سودانى بدءا من ضابط الجوازات عند المنافذ والمطارات وصولا لاى سودانى فى اصقاع وبوادى بلادى فانتقال العدوى لايعرف تفاهمات سياسية وكلمات دبلوماسية وحديث عن اخاء وتمتين علاقات بين دولتين تصدر احداهما المرض للاخري ، فاى حديث عن الغاء التاشيرات والفحص الطبي غير مسموح به على طاولة المفاوضات والتفاهمات لانه يكون عطاء من لايملك لمن لايستحق.
النقطة الثالثة وهى فتح الحدود للصادرات المصرية الملوثة بماء الصرف الصحى ، وغيرها من الواردات المصرية ليست بذات قيمة، فلا يعقل ان تتفاوض الخارجية السودانية فى السماح بدخول سلع ومحاصيل مصرية ملوثة ارضاء للطرف الاخر ، فما من دولة محترمة تفتح حدودها ارضاء للطرف الاخر لقتل مواطنيها بالسموم والامراض الفتاكة والواردات الوهمية على شاكلة الملاعق والكراسي وفرشات البلاستيك، فعودة العلاقات لاتعنى القبول بقتل المواطنين ، فالتوتر السياسي الحادث كان لجملة اسباب من بينها الصادرات المصرية الملوثة وهو حق سودانى اصيل ولو لم تكن العلاقات متوترة فلا ينبغى مجرد التفكير فى السماح باستيراد الفاكهة المصرية وان خلت من التلوث لانها اجريت عليها اختبارات فى دول اكثر تقدما ، فمصر التى لم تستح وتخاف من خطورة تصديرها سلعا وفاكهة ملوثة لامريكا لاشئ يجعلها تحترم السودان وتقدم له فاكهة غير ملوثة ، فمن يخدع امريكا المتطورة لن يتأخر فى خداع السودان ولو عبر خدع جديدة ومبتكرة، فلا لاستيراد السلع المصرية وان ربط الزائر ثقيل الظل زيارته بقطع العلاقات نهائيا لان صحة المواطن السودانى اهم من كسب سياسي لم ولن نحصل عليه من مصر عقب تاريخ العلاقة بين البلدين ، فمصر دوما هى المستفيدة من علاقتها بالسودان بينما نحن دوما نكون المتضررين من هذه الجارة سيئة السمعه التى تريدنا ان نفتح ابوابنا لاستقبال قاذوراتها دون حياء.
– معليش ياعم مش عاوزين تفاهم
– زيارة فى الزمن الضائع
– لن نثق فيكم ولو اغتسلتم من البحر سبعا.
[email][email protected][/email]
كلام معقول جدا هل من يسمع؟ حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
يااحي ماعندك حاجة تكتب فيها غير مصر
والله هم بيصدرو لي السعودية وهي فتخت اسواقها هناك بعد ان قفلت يومين اثنين
والله نحن في السودان مابناكل فواكه مصرية ولا خضار مصرية
مش علشان الفيروس او الأمراض ولكن علشان هي غالية جدا
البيشتروها وفقدوها هم اعضاء الخزب الحاكم
احييك يا استاذ عمر عثمان لأنك تعبر عن كل مواطن سوداني .الفرق كبير بين الوطنية و العمالة .
ياود عصمان عمر فواكه شنو وخضار شنو ال بتحكى عنه يا مافون هذه الاشياء لايقربها المواطن السودانى الكحيان ليس بسبب تلوثها بل لعدم قدرته على شرائها هذه الاشياء ليست لامثالك بل لعلية القوم من الكيزان ومن لف لفهم اما انت ياكحيان ان وجدت الكسرة او العصيدة فاحمد ربك .اما حكاية ان الدول لاتستورد الخضر والفاكهة المصرية فهذا يدل على بلادتك وضحالة تفكيرك وغباؤك لانك لاتقرا ولا تعرف شئ اسال ايها المافون من فى السعودية او دول الخليج عن المنتجات المصرية فستجدها فى كل مكان وان كنت اعمى ولاترى فانها منتشرة فى الخرطوم ذاته وكما قلت لك لاياكلها الا علية القوم وبالطبع انت لست منهم .وعليه فان ماكتبته لايساوى قيمة المداد الذى كتب به وعليك ان تجد لنفسك موضوع اخر لانك افلست واصبح كلامك مكرر وكيسك فاضى اما حلايب وشلاتين اذا كنت راجل وعندك نقطة دم فى وجهك فاذهب الى هناك وقدم نفسك فداء ومت هناك ولكنك جبان مثل كثيرين غيرك لاقدرة لكم الا الكلام الفارغ ال لايودى ولايجيب كلام خارم بارم يعنى بتاكلوا بيه عيش .اخيرا اقول لك سود الله وجهك وقبحه اكثر مما هو قبيح وسام عليكم يابن الهبلة ال مسكوها طبلة