تغيير اسم جمهرية السودان

وخال الرئيس قال ليك شنو؟..إذا وافق نغيره طوالي المافي شنو؟. أكان أبي فهارد لك!

بلدك يا مهازل نواياكم الخبيثة معروفة منذ ان اتيتم اليها فالتسمية ليس عيبا في اي حال يا جميل فاذا انت جميل نحن شينين لذلك سمونا ببلاد السواد والسودان دلالة على الشعوب الحقيقية فانت لو لونك فاقع ارجع دولتك الجيت منها وفي هذا الوقت لا داعي للحديث فهذا اذا لقيت طريقة استقريت في السودان البتحلم بيه بناء على اسلوبك فالثقافات والارث لا تتغير باسماء الدول يا جميل فعنصريتكم جعل الناس يفتحون ستين الف جبهة ولو زي امثالك باقون في السودان ولو في اي مسمى سنظل الاف السنين في الحروب الى ان يرث الله الارض ومن فيها فابقوا رجال بس

قول غيرنا إسم السودان أخوانا في الجنوب حيكون إسم دولتهم شنو ولأ نقول ليهم غيروا إسمكم

إقتباس (إن موضوع تغيير الاسم إلى أي اسم آخر أهم كثيرا من عملية ترسيم الحدود واهم أيضا حتى من الفصل في المناطق المتنازع عليها )بدون ترسيم الحدود اي مساحة من الارض نغير اسمها؟ و من ادراك ان حركة التحرير لا تستطيع تعديل اسمها للاسم الجديد لهذه الدولة الهلامية ؟ و سيظل ساكنو الدلوةجديدة الاسم سود البشرة أليس كذلك ؟

يعني لو غيرنا الاسم ح يبقي لونا أبيض !!؟ ولو سميانهو العربان ح نبقي عرب !!؟
مشروع السودان الجديد حلم للشماليين قبل الجنوبيين واذا كان سيعيد لنا عزتنا فاهلا بالسودان الجديد وان كنت تخشي علي الاسلام فالاسلام هو دين الاغلبية وان كنت تتبرأ من اللون فنحن نفتخر به..

اذا فلنسمي الجزيرة العربية بلاد البيضان

نسميها ( كــيزان ستان ) و عاصمتها بدل الخرطوم نسميها ( طـــاهران ) القصر الجمهوري في

( كافورا ) . مدير الدراسات الأستراتيجية أسحاقي أكبر فضل الله الأنتباهي . تحويل الدفاع الشعبي

الى الحرس الثوري . المرشد الأكبر الطيب المصطفى الخالي المنتبه الأبيضاني الخامنائي المتواجد

في (قُم بـــــول) .

انت جميل وبهى قول الكلام دا لخلك الطيب مصطفى يغير الاسم. نحن عاجبنا الاسم ايوةنحن سود فيها شنو ودى حقيقة اما لو عاوز تغير الاسم عشان الحركة الشبية مش تلحس كوعك الحس الحس مؤخرتك خسئت يا كوز انتو شنو البلد ورثتوها من ابائكم غور يا حق…………ر

ما الذى يمنع تغيير الإسم فقد نادت بتغييره وصال المهدى ، ولم ينادى به الطيب مصطفى ولم يتحدث عن ذلك تباتاً ، تغيير الإسم يعنى قفل خط الرجعة للوحدة قفل نهائى مع الجنوب والجنوب حر يسمى نفسه جنوب السودان يمسح كلمة جنوب وياخذ الإسم بخيت وعديل عليه ، وإسم السودان لم يعرف به السودان فقد كان السودان معروف ببمالك النوبة ، ودولة سنار ، والفور والمسبعات والبجا فى الشرق ، كلهم ليسوا سود بل سمر الوجوه والسمرة من اجمل الألوان ، ما المناع ان يسمى السودان الفونج او الفور او النيلين او اى شئ يرمز لشئ متفرد فى السودان فقط وقد سمعت الترابى يقول ان هذا الاسم ورثناه من الاتراك والمصريين ولإستعجالنا للإستقلال لم نلتقت لتغيير الإسم وقد إقترح الترابى تغيير الإسم بعد الإنفصال ، وهناك من فى المعارضة من ينادى بتغيير الإسم اللهم إلا الشيوعيين نكاية فى الكيزان وليس مشكلة فى الإسم فى حد ذاته . ثم ياعالم ليس كل من لونه فاتح (اصفر ) انه تركى او مصرى او حلبى مقطوع من شجرة بل هناك من ذوى اللون الاصفر من هم سودانيين ترجع اصولهم قبل مملكة الفور وقبل دولة الفونج فأعتقد ان التمييز بالالوان فى السودان كدخيل او غير دخيل حكم خاطئ ومفهوم بعيد عن الحقيقة فكثير من الاسر والعوائل السودانية نجد فيه الاسود والإسمر والاصفر والابيض رغم ان كل هذه العائلة جدها واحد قد يكون شايقى او جعلى او رفاعى او كاهلى او شكرى او هدندوى او بنى عامر ، دباسى او بطحانى او نوباوى وحتى فى الدينكا تجد تدرج هذه الالوان وكلهم من اصول سودانية ، فالدولة الوحيد التى تميز الناس باللون هو السودان فلو غيرنا اسم السودان انتهى التمييز باللون، ولن تكون فيه أى عقدة ، ومن يقول ان اسم السودان هذا من قديم فقد كذب لان هذا الاسم حديث جداً فالسودان كان يعرف ببلاد كوش وبلاد النوبة ثم بمملكة الفونج ومملكة الفور فلا تأخذوا الحديث بالعواطف ولا تستسلموا لما وجدتموها امامكم دون البحث والتقصى . لابد من فك الإرتباط مع الجنوب حتى فى الإسم وليشربوا من البحر . اقولها لكم ان من ضمن ما يجرى الأن بعد وضع جنوب السودان العدو الاول هو تغيير الإسم ويعدون العدة والتعبئة اللازمة لذلك .

اخي بهاء جميل
بعد التحية والسلام ، لقد اصبت كبد الحقيقة بهذا الطرح والذي هو جدير بالدراسة خاصةً ان
تاريخنا يحدثنا عن حضارات عريقة قامت في بلادنا مثل حضارة النوبة والممالك النوبية القديمة
مملكة مروي، نبتا ، البجراوية ، مملكة سوبا، ثم مروراً بالسلطنة الزرقاء التي حكمت اكثر من ثلاثة
قرون الي ان اسقطها المستعمر. نحن شعب عريق وله تاريخ معروف ، وكانت بلادنا معروفة ببلاد النوبة
واسم السودان اطلق علينا وهو يشمل السود حتي نيجيريا والسنغال، ونتفق معك ان كل البلاد تحمل اسماء
شعوبها حيث نجد ان مصر ، وليبيا ، وتونس وغيرها هي اسماء لم يطلقها احد علي تلك الشعوب
كما ان التغيير ليس عيباً خاصةً ان بلاد الحجاز تم تغييرها الي السعوديةبواسطة قبيلة
لتحمل اسم آل سعود ولم يقل احد ان هويتها قد تغيرت .ولم تكن هنالك دولة من قبل في التاريخ
العربي والاسلامي اسمها الكويت او شعب اسمه الشعب الكويتي او الاردني فكلها اسماء حديثة لقبائل
وشعوب كانت موجودة تحت كيانات معروفة .
لن يضرنا التغيير بل يحدد هويتنا الحقيقية ويحفظ تاريخنا والتغير مطلوب.

مع وجود الكيزان،اقترح تسميته جمهورية ام دفسو الاسلامية

اغرب موضوع يلاقيني في الراكوبة اليوم وهو موضوع فارغ المضمون مع الاسف لان الكاتب تكلم اشياء هي ابعد ماتكون عن هم المواطن السوداني اللذي يعاني الفقر والجوع والمرض وشح في الموارد والخدمات في بلد تقوم فيها الدولة بارهاب المواطن وتشريده واغتصابة والتحرش الجنسي به
هل تناسيت المجاز والقتل الجماعي في اطراف هذا الوطن واتيت لتكتب عن اسم السودان
تفكر كما تفكر هذه الحكومة وتتحدث عن المواضيع الانصرافيه الناس في شنو والحسانية في شنو؟

معلومة لن يتغير الحال لو غيرت اسم السودان سوف تظل الانقاذ تقوم بجرائمها والحركات المسلحة لن ترحل بعيدا الي بلاد اخري تحمل اسم السودان
والسودان الجديد قادم رغم انفك وانف المؤتمر الوطني

أولاً : سامح الله كل الذين أساءوا إلينا فقد دللوا بإساءاتهم على عدم تقبلهم لأي رأي آخر يخالف آرائهم ، فهب أني كنت مُخطئا فيما ذهبت إليه يا من اسات إلي أليس من حقي أن ابدي رأي وان أطالب بما أراه صحيحاً فانا لم احمل سيفا لأفرض ما أراه ولكني قلت مجرد كلمة .
ثم ألا تعتبر مطالبتك بإبقاء الاسم على ماهو عليه هو رأي تراه أنت صحيحا بينما قد أراه أنا ويراه غيري رائيا خاطئا فلماذا تمنح نفسك هذا الحق وتريد أن تحرمني له ؟
من حقي إذاً أن اطلب تغيير الاسم ومن حق الناس أن ترفض ما طلبت ولكن بشيء من الأدب الذي يدعو إليه الدين وتدعو إليه الأخلاق وتدعو إليه كل الأعراف الإنسانية.
ثانياً : للأسف لم يفهم الكثيرين من الذين علقوا مغزى ما كتبت وذلك أمر كنت أتوقعه لذا أشرت إليه في مقالي فالتفكير العاطفي لا يقود إلا إلى التعصب الذي يعمي البصر والبصيرة فلم يكن أبداً هدفي احتقار احد أو التقليل من شان عرق أو جنس لأني أؤمن تماما أننا جميعا عبيدا لله لا يفضل احدنا الآخر إلا بالتقوى لذا لم يكن هدفي من تغيير الاسم مرتبطا بأي حال من الأحوال بلون البشرة أو العرق والا لطالبت بذلك قبل الآن ولو كان اسم السودان ( الحالي ) هو ( البيضان ) وكان اسم حركة تحرير السودان هي حركة تحرير البيضان ودولة جنوب السودان هي دولة جنوب البيضان لطالبت أيضاً بتغير الاسم أيضاً .
ثم أليس الكينين سودا ، أليس الجنوب إفريقيين سودا ، أليس التشاديين سودا، هل نحن الوحيدين في هذا الكون الكبير أصحاب البشرة السوداء .. اذا العنصري هو ليس أنا ولكن العنصري هو من أطلق هذه التسمية وهو أيضا من يستميت في الدفاع عنها .
ثالثاً : أنا لست مؤيدا للنظام ولست على حد تعبير البعض ( كوزا ) ولي مقالات كثيرة على الانترنت تنتقد النظام الحاكم ولي مقالات أيضاً تؤيد الجنوبيين في بعض الأمور وآخر ما كتبت كان بشان نقل البترول عن طريق أنابيب الشمال ولقد ذكرت في مقالي ( الموجود على الموقع ) أن الجنوبيين هم إخوتنا وساندت موقفهم المطالب بتخفيض تعرفة نقل البترول بل وطالبت بنقله لهم من دون مقابل .
رابعاً : أنا من أكثر المعارضين للتعصب للعرق واللون والظلم الاجتماعي واستطيع أن ادلل على ذلك ولكن فيما سبق ما يكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

خامساً : علينا على الأقل كمسلمين أن نكون أصحاب نوايا سليمة وأصحاب قلوب صافية وعلينا أن نكن متحابين غير متباغضين وحتى لو أساء احدنا فليس على الآخرين أن يردوا الإساءة بمثلها ولكن عليهم أن يغفروا وان يصفحوا . أولا يطالبنا الدين الذي بتنا نرميه وراء ظهورنا فقط من اجل الانتصار لأنفسنا ومن اجل الانتقام لقضايانا بذلك .

أخيراً الشكر للجميع .. والاعتذار لمن أساءوا فهمي

أسم السودان كان يطلق على منطقة الساحل الأفريقي الممتدة من السنغال غربا وحتى الصومال شرقا وغير مرتبط إطلاقا بسوداننا الحالي
بعد الاستعمار تقسمت المنطقة للسودان الفرنسي ويشمل السنغال ومالي والنيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى
والسودان الإنجليزي حقنا ده ومعاه يوغنده وكينيا والسودان البلجيكي ويشمل الكنغو وأي أطلس قديم يحتوي هذه التسميات
بعد التحرر من الاستعمار كل الدول الأفريقية استعادت اسمائها الأصلية وانكمش المسمى علينا نحن فقط
ليس هنالك شيء يربطنا بهذا الاسم تاريخيا واؤيد تغييره ربما لجمهورية النيلين أو ولايات النيل المتحده أو سنار أو كردفان ….