قضايا عاجلة أمام الوالي أيلا!!

@ الحديث عن قضايا ولاية الجزيرة يطول و يطول ولهذا فإننا نشفق علي الوالي محمد طاهر أيلا من سقف المطلوب منه فهو عالي جدا ومن هنا فقط نجد انفسنا أكثر حرصا علي إضاءة طريقه الملغوم . ولاية الجزيرة استمرأت التسيب بلا رقابة مسئولين أو من وازع ضمير و جعلت من الفساد المالي والإداري حق مكتسب دون حساب حتى غدي أي مسئول مطمئن وفي مأمن من المحاسبة وأصبح الصراع في ولاية الجزيرة كيف تصير (لصا) يشار له بالبنان حتي (تقلب له المرتبة ) ،بعد ما كان الهم الشاغل كيف تقضي يومك شريفا و امينا مؤتمنا علي المال العام . التحدي في ولاية الجزيرة أمام الوالي ايلا كبير ومعقد وليس بالأمر الساهل ولكنه ليس بالمستحيل فقط يتطلب الصدق في النوايا والشفافية والمواجهة وذلك بعد ازالة الآثار السالبة للولاة السابقين وضرب مراكز القوي وأشراك الحادبين لوضع خارطة طريق لمستقبل الجزيرة وحتما هنالك من (يمسك) بخميرة العكننة حفاظا علي العهد القديم و تسبيب المشاكل للوالي الجديد حتي يتدخل المركز لنصرتهم .
@ أهم القضايا تلك التي ترتبط بمعيشة المواطن والخدمات خاصة الصحة والتعليم التي تراجعت كثيرا وأصبحت الخدمات في الجزيرة تشكل نقطة الضعف الملحوظة فعلي سبيل المثال أصبح مرفق الكهرباء في ولاية الجزيرة او ما يعرف بالقطاع الاوسط الذي يشمل علي شمال وشرق و جنوب الجزيرة بالإضافة الي مدني الكبري لا يهتم إلا بالمدن الكبري فقط في الامداد الكهربي وكل قري الجزيرة الاخري التي وصلها الامداد الكهربي مؤخرا وتلك السابقة أصبحت تعيش في ظلام دائم و إياك ان تسأل عن السبب فالإجابة معروفة (الخط مقطوع من التحكم في الخرطوم ) قري كبيرة وصغيرة باكملها اصاب مواطنيها اليأس مثل قرية (العيكورة) التي لم تعرف الامداد الكهربي طيلة شهر رمضان من الصباح وحتي بعد الافطار وتتعلل الشركة بأن الخط في الصيانة والتي من المفترض ان تبدأ في فصل الشتاء وليس الآن . الشركة تحرص علي التخلص من الكفاءات وتحتفظ بالمبتدئين ، ، تقبض الدفع المقدم لا يهما توصيل الامداد ومعلوم أن ولاية الجزيرة خاصة القطاع الاوسط موعود بصيف لا يعرف الامداد لعدم وجدود ميزانية للصيانة التي تتم بطريقة رزق اليوم وعند التبليغ فقط .القطاع الاوسط يحتاج لكشة وإعفاءات في مرفقي الكهرباء والمياه .
@ من القضايا الاخري التي تشغل بال أهل الجزيرة ما يتعلق بالتعليم ، خاصة مرحلة الاساس التي تشهد تراجع في مستوي التحصيل الاكاديمي الذي ينعكس في المحصلة النهائية لنتيجة امتحانات شهادة الاساس وحتي بالنسبة للتلاميذ الذين يقبلون في الثانوي بمستوي متواضع و مخجل علي الرغم من وجود اساتذة لا يتسلل الشك في كفاءتهم ولكن ادارات المراحل التعليمية ضعيفة جاءت بها النقابات والتي هي سبب تردي التعليم في ولاية الجزيرة . المعلمون في حالة استياء من دور نقابات المهن التعليمية التي اصبحت نقابات للمؤتمر الوطني وليس للعاملين و تتكون بطرق غير ديمقراطية عبر مناديب يمثلون رغبة المؤتمر الوطني ويتم اقصاء أي مندوب لا ينتمي للمؤتمر الوطني هذه النقابات أصبحت عبء علي التعليم وعلي المعلم بالاستقطاعات وعدم خدمة قضاياهم ومن يحتج مصيره النقل الي مناطق الشدة وخير مثال لفوضي نقابة المهن التعليمية ما يحدث في الحصاحيصا التي احتلت مرتبة الطيش.
@ ولاية الجزيرة رفعت يدها عن الاهتمام بالخدمات الصحية بعد أن اصبحت إقتصادية وحال المستشفيات اصبح يغني عن السئوال وصارت المرافق الصحية بعيدة عن الصيانة والتجديد وأصبحت هي الاخري أكبر ناقل للأوبئة والأمراض بسبب رداءة حالاتها وصارت تشكو من هروب الاختصاصيين و منفرة للاطباء الذين يقضوا فترة يرفعون فيها قدراتهم علي حساب صحة المواطن بارتفاع نسبة الاخطاء الطبية في ظل تراجع أعداد الاختصاصيين بمعدل اخصائي لكل 15 الف نسمة و هنالك اتاوات ورسوم تفرضها رئاسة الولاية علي موارد المستشفيات الولائية من عائد المعمل والصيدليات والدخول دون تقديم ما يذكر . اصبح العبء علي عاتق الخيرين ومنظمات المجتمع المدني والشعبيين الذين آثروا الابتعاد والإحجام . هذه أهم القضايا التي تواجه مواطن الجزيرة اللآن و تتطلب تدخل عاجل من أجل معالجة قضية الامداد الكهربي وشبكات المياه المسرطنة الي جانب قضايا التعليم والصحة .
@ يا كمال النقر ..أيلا يريد أن يعرف حقيقة ال 3 مصانع الجديدة لنج والتي اختفت من مخازن مشروع الجزيرة !!

[email][email protected][/email]