قضايا فكرية في الاسلام (4)

في المقال (3) بَيَّنَّا أهمية تحرير الآيات القرانية من الإطلاق والكلية، ليتسنى الانتقال من آية لأخرى، بما يناسب الوقت، لبلوغ قمم القرآن الشواهق في القيم. ورأينا أن مساوة المرأة بالرجل في العصمة والميراث والشهادة وبالمناصفة في اقتسام الثروة عند الطلاق هي احدى قمم الفضائل في الإسلام. أما هنا فنقوم بتفكيك العلاقة بين الشعائر والعبادات، باعتبار أن الصلاة والصوم والزكاة والحج هي أركان الشعائر، وأن القيم الجوهرية التي تؤسس لبناء الفرد السوي والأسرة السليمة والمجتمع القوي، مثل العدل والمساواة والحريّة والشورى (الديمقراطية) والصدق والنزاهة وغيرها، هي أركان العبادات. مثل هذا التعريف والتفريق ضروري لإعادة تصويب بوصلة الدين وتركيز صرف طاقة الأمة في تدارك الخلل في أساليب التنشئة ومعالجة القصور في بناء المجتمع الفاعل الذي يلحق بركب الحضارة الإنسانية ويساهم في بنائها، وإلا أبتلينا، كما هو حالنا اليوم، بمن يحسبون أنهم بصلاتهم وصيامهم قد حصلوا على غاية الدين، فيتسلطون على رقاب الناس ويٓفسدون ويُفسدون ويتعدّون على حقوق العباد باسم الدين والتمكين.

يجمع فقهاء الاسلام على ان أركان الاسلام خمسة، وهي تلك المذكورة في حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- حيث قال: سمعت رسول الله يقول: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ)، وهذه الأركان هي التي درج الفقهاء على تسميتها بالعبادات. في رأينا أن هذا الحديث، إن صحّ، المقصود به أركان شعائر الاسلام، التي تشير إلى أن من يؤديها قد دخل حظيرة الاسلام.. إلا أن هذه الشعائر ليست هي جوهر الدين الذي هو العمل الصالح المشار إليه في القران {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} (الكهف 107). وقد أدى سوء فهم هذا الحديث إلى أن يشعر المسلمون الذي يقيمون هذه الشعائر بالرضا عن النفس (complacency)، وأن يغفلوا عن جوهر الدين وغايته. وساهم في ترسيخ هذا الفهم السقيم فقهاء السلطان لالهاء الناس عن حقوقها التي لا تضمنها الا قيم الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية.

نحن نرى أن الصلاة والصوم والزكاة ًوالحج هي أركان الشعائر، وهي وسيلة تربية المسلم وتهيئته لعبادة الله، وليست غاية في حد ذاتها. وأما العبادات فهي غاية الاسلام من الرسالة، وأركانها هي القيم الجوهرية (core values) التي تفيد الفرد والأسرة والمجتمع، وهي:
,
1- الحرية، لقوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} (الكهف 29)، {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} (يونس 99).
2- المساواة، لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} ( الحجرات 13)
3- العدل، لقوله تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} (الأَنْعَام 152)
4- الشورى (الديمقراطية): لقوله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} (الشورى 38)
5- بر الوالدين، لقوله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (البقرة 151)
6-الصدق، لقوله تعالى: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} (الحج 35)
7- النزاهة، لقوله تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} (الأنعام 152)
8- الأمانة، لقوله تعالى: {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} (البقرة 283)
9- التراحم، لقوله تعالي: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (الضحى 9)، {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} (الضحى 10)
10- الإيثار، لقوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} (الحشر 9)

تلك هي، في رأينا، القيم الجوهرية أو أركان العبادات، لأنها تبني الأمة القوية بالعدل والمساواة والحريّة والديمقراطية والتراحم، وتبني الأسرة السليمة التي يكون عماد الحفاظ عليها ببر الوالدين، وتبني الفرد المستقيم بالصدق والنزاهة والأمانة والإيثار. إن مجرد إقامة الشعائر من صلاة وصوم وزكاة وحج لا تشكّل عبادة وإنما هي وسيلة لتجويد العبادة، وقد لا تفيد صاحبها إذا كان أداؤها بلا روح. فهاهم المسلمون اليوم في مؤخرة ركب الامم، رغم أن جوامعهم في كل أصقاع الدنيا تعج بالمصلّين، ومكبرات صوتها تصل عنان السماء في كل حيّ، وجماهيرهم تصوم رمضان في كل سنة، والملايين تحج بيت الله في كل عام، وأئمة مساجدهم يدعون الله عقب كل صلاة أن ينصر الاسلام ويهزم أعداءه.

ولنا في فساد الحركة الإسلامية وسلطتها الحاكمة اليوم في السودان الدليل العملي بأن تركيزها على إقامة الشعائر من صلاة وصوم وزكاة وحج لم يكن إلا مجرّد أداة دينية يستخدمها تجار الدين لشراء الدنيا، فها هو السودان في ظل شعائرهم وشريعتهم يرابط في ذيل الامم، ونسيجه الأسري يتهتك، وقيمه السامية تتبدل نحو الأسوأ، وفوق ذلك أصبح من الدول الأشد فقراً والأكثر فساداً وإتساخاً والأقبح منظراً، والأسوأ في حقوق الإنسان بين الأمم. إن هؤلاء الإسلاميين، الذين تعلّموا أركان الشعائر (من صلاة وصوم وزكاة وحج)، قد ساموا أهل السودان خسفاً ونهبوا أموال العباد والبلاد، لأن تربيتهم الحزبية لم تكن قائمة على قيم جوهر الدين مثل العدل والصدق والنزاهة والامانة، وإنما على الشعائر الشكلية التى لا روح فيها. ونحن هنا لا نرمي القول جزافاً، بل نحيل القارئ للإستماع لإعترافات شيخهم د. حسن الترابي (في لقاء مع تلفزيون الجزيرة، مبذول في اليوتيوب (YouTube)، عن فساد عمر البشير وحزبه الحاكم، وهم من أبناء الحركة الاسلامية الذين تتلمذوا على يديه. نحيل القارئ ليعرف كيف فسدوا وأفسدوا النَّاس، واستأثروا بالمال و «أكلوه أكلاً عجيباً»كما قال شيخهم الترابي. ولم يكن هذا الفساد والإفساد وقفاً على الحركة الاسلامية في السودان بل كان مرضاً ملازماً لكل الاسلام السياسي على مر التاريخ.

و لأن القيم الإنسانية ليست حكراً على الإسلام، فقدت تنبَّهت لها الدول المتقدمة وجعلتها في دساتيرها ومؤسساتها وغرستها في نفوس أبنائها. ولذا لا غرو أن نجد أبناءها يعيشون أحراراً آمنين على أموالهم وأنفسهم من بطش الطغاة، وأن نرى عندهم رؤساء الدول، الذين يتجاوزون القانون، يحاكمون ويزجّون في السجون كسائر العامة من الناس. فمن منا لا يعرف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، قضى 16 شهراً في السجن إثر إدانته في قضايا فساد. ومن منّا لم يتابع محاكمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (أقوى دولة في العالم)، بيل كلينتون، عَلٓناً في التلفاز، لتورطه في علاقة جنسية مع موظفته مونيكا لوينسكي. وهاهو رئيس أمريكا الحالي، دونالد ترمب، يتعرض للتحقيق في مزاعم عن تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا لهزيمة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2016. . ولا عجب أيضاً أن شهد لهم رواد التجديد الإسلامي بعلو كعبهم في رسوخ هذه القيم في نسيجهم الإجتماعي، وجاء ذلك أبلغ ما يكون في قول الإمام محمد عبده عندما زار أوروبا: «وجدتُ في أوروبا مسلمين بلا إسلام ووجدتُ في بلدي إسلاماً بلا مسلمين»!

إذن، لاسبيل إلى نهضة الأمة الاسلامية دون حركة اصلاحية تماثل ثورة مارتن لوثر على الكنيسة الكاثوليكية في عصر النهضة الأوربية، وهذه النهضة لن يكون إلا بتحرير الاسلام من الأحاديث (التي تعلّي من شأن الشعائر على حساب القيم الجوهرية)، ومن الفقه (الذي أغرق الأمة في توافه الأمور)، ومن رجال الدين (الذين اسقطوا عاهاتهم النفسية في تفسير الدين). إن رجال الدين قد استخدموا هذه الأحاديث وهذا الفقه لارضاء السلاطين وإشغال الناس بتفاصيل شعائر شكلية حرفت الدين عن جوهره وشغلت الناس عن غايته. وما غاية الدين إلا قيمه الجوهرية التي تتحقق بها العبادة في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات 56)، وهي التي يشير إليها القرآن بالعمل الصالح {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة 62)، [لاحظ في هذه الآية أن العمل الصالح غير مشروط بالإسلام]، والأعمال الصالحة هي العبادات وأركانها العدل والمساواة والحريّة والديمقراطية والتراحم، وبر الوالدين، والصدق، والنزاهة، والأمانة، والإيثار، وليست هي الصلاة والصوم والزكاة والحج.

المراجع:
1- YouTube: أركان الاسلام وأركان الايمان، محمد شحرور
2- الموقع الرسمي للدكتور محمد شحرور، الرئيسية/الكتب والمؤلفات/الإسلام والإيمان – منظومة القيم/القسم الأول: الإسلام والإيمان/أركان الإسلام، [url]http://shahrour.org/[/url]. [رتب الدكتور محمد شحرور قائمة من 51 بنداً تمثل أركان الإسلام.، تبدأ هذه القائمة بالتوحيد وتنتهي بتسجيل الديون والحقوق المدنية،لكنها لم تشمل على قيم أساسية مثل المساواة والحريّة.] 3- YouTube: الترابي يتحدث عن فساد عمر البشير وحزبه الحاكم

28/4/2018

تعليق واحد

  1. المشكلة ليست في المفاهيم و انما في التطبيق.للاسف الكثير منا ليس على استعداد لان يطبق شرائع الدين و بالتالي يتهربون بطرح رؤى باطلة و افكار محدثة ليبرروا عجزهم.
    اختلف مع كاتب المقال في منهجه الذي استقى كثيرا منه من خرافات محمد شحرور كما يبدو من افكار المقال و من المراجع المذكورة و هو ايضا يتناغم مع اعتقاد حسن فرحان المالكي فيما يتعلق بالعبادات .

    اولا العبادة في الاسلام هي : اسم لما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال، والأفعال، والأعمال الظّاهرة والباطنة. و بالتالي كل الاعمال الصالحة سواءا كانت مما يسمى اركان الاسلام او منغيرها فهي عبادة , طالما انها مما ثبت ان الله يرضاها.
    أما المساواة و العدل و بر الوالدين فهي من حقوق العباد على العباد و الصلاة و الصوم و الحج من حقوق الله على العباد و الزكاة يجتمع فيها حق الله و حق العباد و ذلك يتضح في مصارفها.

    و بالمناسبة قال كاتب المقال : (( لنا في فساد الحركة الإسلامية وسلطتها الحاكمة اليوم في السودان الدليل العملي بأن تركيزها على إقامة الشعائر من صلاة وصوم وزكاة وحج )) و نسي ان الحركة الاسلامية في السودان لم تقم بجمع و توزيع الزكاة على الوجه الشرعي , وحتى اورد مثالا واقعيا فان في السودان يوجد ما يسمى بالزكاة على الراتب و من المعلوم يقينا ان الزكاة في الاسلام تجب على المال المكنوز حولا كاملا و بالتالي لا علاقة لها بالراتب او الدخل و انما تعتمد على المال المدخر لعام هجري و الذي بلغ النصاب .
    و لو طبقت الزكاة كما ينبغي في عالمنا الاسلامي لتقلصت مشاكل الفقر.
    اذا المشكلة ليست في المفاهيم و انما في التطبيق.

    اخيرا : ذكر كاتب المقال ما يلي : (( وهي التي يشير إليها القرآن بالعمل الصالح {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة 62)، [لاحظ في هذه الآية أن العمل الصالح غير مشروط بالإسلام]))
    تعليق : العمل الصالح مشروط بالايمان و الدليل من نفس الاية الكريمة اعلاه حيث قال الله تعالى : ” مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا” نجد انه اشترط الايمان بالله و اليوم الاخر مع العمل الصالح للحصول على الاجر من الله اي انه لا قبول عند الله للاعمال الصالحة من دون ايمان.
    و الايات التي تحمل هذا المعنى كثيرة

  2. المشكلة ليست في المفاهيم و انما في التطبيق.للاسف الكثير منا ليس على استعداد لان يطبق شرائع الدين و بالتالي يتهربون بطرح رؤى باطلة و افكار محدثة ليبرروا عجزهم.
    اختلف مع كاتب المقال في منهجه الذي استقى كثيرا منه من خرافات محمد شحرور كما يبدو من افكار المقال و من المراجع المذكورة و هو ايضا يتناغم مع اعتقاد حسن فرحان المالكي فيما يتعلق بالعبادات .

    اولا العبادة في الاسلام هي : اسم لما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال، والأفعال، والأعمال الظّاهرة والباطنة. و بالتالي كل الاعمال الصالحة سواءا كانت مما يسمى اركان الاسلام او منغيرها فهي عبادة , طالما انها مما ثبت ان الله يرضاها.
    أما المساواة و العدل و بر الوالدين فهي من حقوق العباد على العباد و الصلاة و الصوم و الحج من حقوق الله على العباد و الزكاة يجتمع فيها حق الله و حق العباد و ذلك يتضح في مصارفها.

    و بالمناسبة قال كاتب المقال : (( لنا في فساد الحركة الإسلامية وسلطتها الحاكمة اليوم في السودان الدليل العملي بأن تركيزها على إقامة الشعائر من صلاة وصوم وزكاة وحج )) و نسي ان الحركة الاسلامية في السودان لم تقم بجمع و توزيع الزكاة على الوجه الشرعي , وحتى اورد مثالا واقعيا فان في السودان يوجد ما يسمى بالزكاة على الراتب و من المعلوم يقينا ان الزكاة في الاسلام تجب على المال المكنوز حولا كاملا و بالتالي لا علاقة لها بالراتب او الدخل و انما تعتمد على المال المدخر لعام هجري و الذي بلغ النصاب .
    و لو طبقت الزكاة كما ينبغي في عالمنا الاسلامي لتقلصت مشاكل الفقر.
    اذا المشكلة ليست في المفاهيم و انما في التطبيق.

    اخيرا : ذكر كاتب المقال ما يلي : (( وهي التي يشير إليها القرآن بالعمل الصالح {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة 62)، [لاحظ في هذه الآية أن العمل الصالح غير مشروط بالإسلام]))
    تعليق : العمل الصالح مشروط بالايمان و الدليل من نفس الاية الكريمة اعلاه حيث قال الله تعالى : ” مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا” نجد انه اشترط الايمان بالله و اليوم الاخر مع العمل الصالح للحصول على الاجر من الله اي انه لا قبول عند الله للاعمال الصالحة من دون ايمان.
    و الايات التي تحمل هذا المعنى كثيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..