“الأمة القومي” : نحذّر من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان

بروف حمادي مع احترامي وتقديري لكم ولكن لا اظن ان المعلق ابو الحسنين قد جانبه الصواب في ما ذهب اليه بإستثناء ما هو شخصي طبعا.. وبعيدا عن المجاملات حزب الامة حزب طائفي ديني متكلس ولا اظن ان لديه فكرا يمكن ينافس به في القرن الواحد وعشرين وعصر العولمة والوعي والسماوات المفتوحه. حزب الامه رغم ما حظي به من شعبية لم يخرج قط من عبائته الدينيه وقصة الاسياد والاتباع وعلاقة الحزب بعضويته من غير ال المهدي اشبه بعلاقة السيد بعبيده وحتي وفاة الصادق المهدي خريج اكسفورد كان هناك من يتبركون بماء وضوئه وغبار سيارته! فهل هذا حزب يمكن ان يتبعه احد في هذا الجيل الواعي الذي يري الاشياء علي حقيقتها؟
اضف لذلك حزب الامة بقيادة الصادق المهدي يتحمل كامل المسئولية في التفريط في الديمقراطية علي الاقل مرتين وتضييعها وادخال الترابي وجماعات الهوس الديني للحياة السياسيه السودانيه وهو اي الصادق علي المستوي الشخصي والمسلكي اخو مسلم ولو لم يعلن ذلك ومعجب بالدوله الدينيه الثيوقراطيه ولديه هوس بالهوية العروبيه وسعي طيلة حياته لتدجين السودانيين وقسرهم علي الهوية العروبية الاسلاموية المزيفه ولذلك تغاضي تماما عن خطر الاخوان المسلمين وجبهة الميثاق والجبهة القومية الاسلامية وهناك اقوال تقول انهم سلمهم السلطه تسليم مفتاح وذهب ليمارس دور المعارضة تقية حتي فرق شملهم وشتت كيانهم وعاد للسودان لمشاركة صهره السلطه.
ايا يكن، حزب الامة لا يستحق فرصة ثالثه اسوة بالكيزان واقطاعيي المراغنة لأن هذا الاحزاب الثلاثة ورابعهم الشيوعي هم سبب ما نحن فيه من تخلف وجهل وينبغي كنسها مع مخلفات ماضي السودان المظلم ان اردنا ان نبني دوله.

اسفين يا بروف على ما اصابكم في حزب الامة العريق من هذا الجنجويدي الموتور هذا الاسمه ابو الحسنين شخص جنجويدي مريض نفسي لا تكترث له وهو بالتاكيد لا يستحق لغة لطيفة وودودة كالتي خاطبته بها